انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2012, 08:25 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي ادخلوا وسجلوا اسمائكم هنا بمقاطعة انتخابات مصر للرئاسة (نصرة للشريعة)!

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سجلوا هنا أسمائكم بمقاطعة انتخابات الرئاسة نصرة للشريعة

والتبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من كل من بدل وغير في شرع الله عزوجل

عباد الله أنتم ساتسألون أمام ربكم يوم القيامة على اصواتكم !

ماذا ستيجبون وقتها ساتقولون انكم قمتم بتوحيد الصف في مقابل رأية التوحيد

ماذا ستيجبون لو اعطيتم أصواتكم لمن قال لن نطبق سوى مبادىء الشريعة

وان الولاء والبراء للجماعة ! أو من قال انه لبيرالي مثل ابو الفتوح والمتشيع

سليم العوا والطاغوت عمرو موسى .......إلخ كلهم جميعا خذلوا الشريعة
ماعدا الدكتور حازم حفظه الله المستبعد من الترشيح !


وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل !

أسجل هنا أني مقاطعة الانتخابات بهذه الحالة وكل من اعرف ان شاء الله
كما قاطعت انتخابات مجلس الشعوب والشورى لأن كل هذه المسالك ليست شريعة
وهذا ما أين أنا به لله عزوجل ،لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.

اعتزلوا لهم واحرصوا على ما ينفعكم والحمد لله رب العالمين.

التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-25-2012, 09:59 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم

الانتخابات الديموقراطية لا تصح أصلا كنظام اسلامي و هي في ذاتها مخالفة للشريعة
ففيها اعطاء حق التشريع - الذي هو لله وحده - للشعب عامة الشعب .. يستوى في تحديد مصير الأمة العالم و الجاهل و المسلم و الكافر ... يستوى تأثير أكثر الأمة علما بالله و رسله بأكثر الأمة جهلا و ضلالا ... فهل يقبل بذلك عاقل؟!!

قال الله تعالى : ((وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) )) . [ سورة الأنعام ] .

و يقول تعالى : " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) "

و يقول سبحانه : " وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا (((قَلِيلًا))) (83) "

و يثقول تعالى : " قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) "

و يقول تعالى : " وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (25) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (26) "

و قال الله تعالى : (( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) )) . [ سورة القلم ] .

وقال الله تعالى: (( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) )) . [ سورة الجاثية ] .

ويقول تعالى : ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) )) .[ سورة المائدة ] .

ويقول الله تعالى : ((أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) )) . [ سورة ص ] .

و لذلك فما نراه اليوم من أحزاب اسلامية - حتى السلفي فيهم! - و جماعات لا تعنى بشئ سوى التجميع للأشخاص على اختلاف طوائفهم و مناهجهم و لأصوات الأشخاص بغض النظر عن مناهجهم أو عقائدهم و ما الى ذلك بل هو مجرد التجميع لكسب أكبر عدد من المؤيدين سواء كانوا سلفيين أو اخوان أو صوفيين أو علمانيين أو حتى نصارى .. فكل حزب يدعو الى نفسه .. و لو أنهم اعتمدوا فقط على أهل الحق الخالص لخسروا بنسبة مائة بالمائة .... فهذا نظام فاسد أساسا و مقاطعته أمر بديهي

و هذا النظام - أي الانتخاب الديموقراطي - يناسب الغوغاء الذين لا مرجع لهم لمعرفة الحق من الباطل فابتكروا هذا الأسلوب فجعلوا القرار للأغلبية و جعلوا الأغلبية هي المرجع عندهم لا الحق .. لأنه لا حق عندهم بل الحق عندهم نسبي ... و الأمثلة على ذلك كثيرة عند هؤلاء الكفرة ........ مثلا اذا أرادوا اقرار الدولة لزواج المثليين رسميا ... فانهم ليس عندهم مرجع معين يرجعون اليه ليحكموا هل هذا حق أم باطل .... بل يحدث اقتراع .. فاذا اختارت الأغلبية الاباحة أعطوهم حقهم و قالوا هذه هي الانسانية و الحرية .. و اذا اختارت الأغلبية المنع قالوا انما هذا ينافي الانسانية و الأخلاق ! ....... فالديموقراطية نظام لا دين له الا رأي الأغلبية .. أينما صارت الأغلبية صار الحكم برأيهم لا اعتبار لدين و لا لحق أو باطل

هذا من محاذير الانتخابات من ناحية كونها ديموقراطية و قد تقدم بيان ما في ذلك من مفاسد كمساواة أكثر رجال البلد علما و خبرة و حنكة و قدرة على اختيار الأصلح و بين أكثر أهل الأرض جهلا و حمقا و رعونة .. بل و بيان ما ينافي ذلك من الآيات القرآنية

هذا غير أن هذا المنهج لو كان فيه خير لأرشدنا اليه نبي الله تعالى الينا محمد صلى الله عليه و سلم الذي نصح للأمة و بلغ لارسالة أتم البلاغ و لسار عليه الخلفاء الراشدين المهديين

و بكل بساطة اذا تحاكمتَ الى الديموقراطية و أصبحتَ حاكماً فهل تضمنُ ألا تُنَحِّيكَ الديموقراطية جانباً في وقت لاحق؟! .. أم ضمنتَ أن تنحي أنت الديموقراطية جانبا بعد أن تحاكمت اليها؟! .... هذا هو ما نحن مقبلين عليه اذا فاز بالحكم من يسمون بالاسلاميين .... إما أن يحكموا فترة فيمَلُّ الشعبُ منهم فيُغَيِّرَهُم كما يغيرُ الرجلُ قميصَهُ ... و إما أن ينحوا الديموقراطية جانبا بعد أن أوصلتهم و حينئذ أتمنى ألا تكون النتائج كارثية .. و هناك العديد من الاحتمالات ليس هذا محل ذكرها

و لو رجعنا الى كتاب " مسائل الجاهلية " لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لاتضح لنا الأمر .. يقول في مقدمته : هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها، فالضد يظهر حسنه الضد، وبضدها تتبين الأشياء. ....."
ثم ذكر المسألة الخامسة فقال : " الخامسة: أن من ((أكبر)) قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن. " اهـ
" الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [الشعراء:111] .
وقوله: {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} ، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام:53] ." اهـ
" الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار {كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] ." اهـ
" الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [النحل: 64] .
ثم بين الصواب بقوله: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} الآية [البقرة: 112] . " اهـ
يقول الطبري رحمه الله في تفسير آية البقرة السابقة : " وأما قوله: (من أسلم وجهه لله) ، فإنه يعني بـ "إسلام الوجه": التذلل لطاعته والإذعان لأمره. وأصل"الإسلام": الاستسلام، لأنه"من استسلمت لأمره"، وهو الخضوع لأمره. وإنما سمي"المسلم" مسلما بخضوع جوارحه لطاعة ربه.
حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ) ، يقول: أخلص لله.
وكما قال زيد بن عمرو بن نفيل:
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ... له المزن تحمل عذبا زلالا
يعني بذلك: استسلمت لطاعة من استسلم لطاعته المزن وانقادت له.
وخص الله جل ثناؤه بالخبر عمن أخبر عنه بقوله: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ) ، بإسلام وجهه له دون سائر جوارحه، لأن أكرم أعضاء ابن آدم وجوارحه وجهه، وهو أعظمها عليه حرمة وحقا، فإذا خضع لشيء وجهه الذي هو أكرم أجزاء جسده عليه فغيره من أجزاء جسده أحرى أن يكون أخضع له. - و هذه من اللطائف فتأملوا - ولذلك تذكر العرب في منطقها الخبر عن الشيء، فتضيفه إلى"وجهه" وهي تعني بذلك نفس الشيء وعينه، كقول الأعشى:
أَؤُوِّل الحكم على وَجهه ... ليس قضائي بالهوى الجائر
يعني بقوله:"على وجهه": على ما هو به من صحته وصوابه، وكما قال ذو الرمة:
فطاوعت همي وانجلى وجه بازل ... من الأمر، لم يترك خِلاجا بُزُولُها
يريد: وانجلى البازل من الأمر فتبين - وما أشبه ذلك، إذْ كان حسن كل شيء وقبحه في وجهه، وكان في وصفها من الشيء وجهه بما تصفه به، إبانة عن عين الشيء ونفسه.
فكذلك معنى قوله جل ثناؤه: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ) ، إنما يعني: بلى من أسلم لله بدنه، فخضع له بالطاعة جسده، وهو محسن في إسلامه له جسده، فله أجره عند ربه. فاكتفى بذكر"الوجه" من ذكر"جسده" لدلالة الكلام على المعنى الذي أريد به بذكر"الوجه".
وأما قوله: (وهو محسن) ، فإنه يعني به: في حال إحسانه. وتأويل الكلام: بلى من أخلص طاعته لله وعبادته له، محسنا في فعله ذلك." اهـ

و يقول الحافظ بن كثير رحمه الله : " {وهو محسن} أي: متبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن للعمل المتقبل شرطين، أحدهما: أن يكون خالصا لله وحده والآخر: أن يكون صوابا موافقا للشريعة. فمتى كان خالصا ولم يكن صوابا لم يتقبل؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". رواه مسلم من حديث عائشة، عنه، عليه السلام.
فعمل الرهبان ومن شابههم -وإن فرض أنهم مخلصون فيه لله-فإنه لا يتقبل منهم، حتى يكون ذلك متابعا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث إليهم وإلى الناس كافة، وفيهم وأمثالهم، قال الله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [الفرقان: 23] ، وقال تعالى: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [النور: 39] .
وروي عن أمير المؤمنين عمر أنه تأولها في الرهبان كما سيأتي.
وأما إن كان العمل موافقا للشريعة في الصورة الظاهرة، ولكن لم يخلص عامله القصد لله فهو أيضا مردود على فاعله وهذا حال المنافقين والمرائين، كما قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} [النساء: 142] ، وقال تعالى: {فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يراءون* ويمنعون الماعون} [الماعون: 4 -7] ، ولهذا قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف: 110] . وقال في هذه الآية الكريمة: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} " اهـ


... و من المحاذير في هذه الانتخابات أنها طلب للامارة ... و طلب الامارة مني عنه في شريعتنا كما أنه من أوتيها عن مسألة وُكل اليها و تحمل أعباءها و لم يُعن عليها ... فما بالكِ بمن طلبها بما يخالف الشرع من مداهنات و تنازلات و تحزبات و تلوُن ؟! ... و في أمر طلب الامارة شبهات - كفعل يوسف عليه السلام - و تفصيل لا محل له الآن

أما من زعم أن الديموقراطية هي الشورى فهو و الله كاذب

يقول ابن قتيبة في غريب القرآن : " وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ أي يتشاورون فيه." اهـ
يقول ابن فارس في معجم مقاييس اللغة : " الشين والواو والراء أصلان مطَّردان، الأوَّل منهما إبداء شيء وإِظْهارُهُ وعَرْضه، والآخر أخْذ شيء.فالأوَّل قولهم: شُرت [الدَّابّة ] شَوْراً، إِذا عَرضْتَها "......... ال أن قال : " والباب الآخر: قولهم: شُرْت العسلَ أَشُوره.
وقد أجاز ناسٌ: أَشَرْت العسَل، واحتجُّوا بقوله:
وَسَمَاعٍ يأذَنُ الشّيخُ لـهُ وحديثٍ مثلِ ماذِيّ مُشَارِ
[وقال الأصمعيّ: إنما هو "ماذيِّ مَشارِ"] على الإضافة. قال: والمَشار: الخليَّة يُشتار منها العَسَل.قال بعض أهلُ اللُّغة: من هذا الباب شاورتُ فلاناً في أمري. قال: وهو مشتقٌّ من شَوْر العسل، ((فكأنَّ المستشير يأخذ الرأيَ من غيره.))" اهـ ... قلت و لا يتنافى مع معناها في الباب الأول أي ابداء الشئ و اظهاره
و يقول البغوي في تفسيره : " يتشاورون فيما يبدوا لهم ولا يعجلون "
و يقول القرطبي رحمه الله : " فمدح الله المشاورة في الأمور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب، وذلك في الآراء كثير. ولم يكن يشاورهم في الأحكام، لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام. فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة. وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه. وقال عمر رضي الله عنه: نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال. وتشاوروا في الجد وميراثه، وفي حد الخمر وعدده. وتشاوروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحروب، حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي، فقال له الهرمزان: مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له ريش وله جناحان ورجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان. والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر والآخر فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى ... وذكر الحديث. وقال بعض العقلاء: ما أخطأت قط! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون، فإن أصبت فهم المصيبون، وإن أخطأت فهم المخطئون." اهـ
و يقول الحافظ بن كثير رحمه الله : " {وأمرهم شورى بينهم} أي: لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه، ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها، كما قال تعالى: {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} [آل عمران: 159] ولهذا كان عليه [الصلاة] السلام، يشاورهم في الحروب ونحوها، ليطيب بذلك قلوبهم. وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] الوفاة حين طعن، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر، وهم: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهم أجمعين، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم، رضي الله عنهم " اهـ
و هذه أمثلة عملية من المشورة الشرعية الصحيحة التي مدحها الله
قال أبو هريرة: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها
قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه فعرفت أنه الحق [ متفق عليه ]
و أبو بكر رضي الله عنه لم يقل بهذا استبدادا بالرأي أو بلا دليل بل لأنه وافق الحق ... فقد روي عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا ((فعلوا ذلك)) عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله" [ متفق عليه ]
و في هذين الحديثين من الفوائد ما فيهما ... يرجع الى كتاب التوحيد بشروحاته و كذلك جامع العلوم و الحكم للحافظ بن رجب رحم الله الجميع
يقول الحافظ بن رجب بعد أن ساق ألفاظ الحديث المتوهم تعارضها : " وبهذا الذي قررناه يظهر الجمع بين ألفاظ أحاديث هذا الباب، ويتبين أن كلها حق، فإن كلمتي الشهادتين بمجردهما تعصم من أتى بهما، ويصير بذلك مسلما، فإذا دخل في الإسلام، فإن أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وقام بشرائع الإسلام، فله ما للمسلمين، وعليه ما عليهم، وإن أخل بشيء من هذه الأركان، فإن كانوا جماعة لهم منعة قوتلوا. وقد ظن بعضهم أن معنى الحديث أن الكافر يقاتل حتى يأتي بالشهادتين، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، وجعلوا ذلك حجة على خطاب الكفار بالفروع، وفي هذا نظر، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار تدل على خلاف هذا ..... " اهـ

و كذلك ما حدث من تشاور بين الصحابة في أمر الخلافة فلم يذهبوا ليجمعوا أصوات و آراء الناس جميعا بل الرأي هو لأهل الحل و عقد .. و أهل الحل و العقد هم العلماء و أصحاب الشوكة و من يعتد برأيه .. ليس كل مواطن بالغ له بطاقة انتخابية ! حتى و ان كان أسوأ الناس رأيا و أردأهم مذهبا !

كما أن الصحابة كلهم عدول ضابطين .... أما الآن فهناك الصوفي و الكذاب و الفاسق و ... الخ .... أكل هؤلاء أمرهم شورى بينهم! ..... يعني اذا حدث استفتاء على هدم الأضرحة و اختارت الأغلبية ( الصوفية + الأزهريين + الوسطيين - زعموا - + الليبراليين + عامة الناس من الجهلة + العقلانيين + دعاة التقريب بين السنة و الشيعة + .... الخ ) عدم الهدم .... يصبح هكذا أمرهم شورى بينهم ! و يقع عليهم المدح من الله تعالى ! ....... بالطبع لا ..... لأن هذه نظرة قاصرة للآية

يقول تعالى : " فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) "

فهذه هي صفات الذين ما عند الله خير لهم و أبقى ... هم الذين آمنوا - حقا - و على ربهم يتوكلون - لا على أحد الأموات - .... و الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش - فضلا عن الشرك و الابتداع - ...... و من هذه الصفات أن أمرهم شورى بينهم .. و قد سبق في كلام المفسرين أن أمرهم شورى بينهم يُقصد به توحد الكلمة و الاجتماع ... و الاجتماع لا يكون الا على الحق
فأهل السنة و الجماعة هم أهل " سنة " لا بدعة و " جماعة " لا فرقة .. و الجماعة هي الاجتماع على الحق

بهذا يتبين أن ما يحدث هذا ليس هو الشورى التي مدحها الله و مدح أصحابها بقوله سبحانه : " و أمرهم شورى بينهم "

أما الزعم بأن الانتخابات " الديموقراطية " أمانة لا بد من أدائها و استدل بقول الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا " ... فهذا قول فاسد

يقول الشيخ الفوزان حفظه الله : " هذه الآية في ولاة الأمور " - قلت : و كل انسان ولي أمر علي ما استرعاه الله كنفسه و ماله و أهله .. الخ -

يقول الطبري رحمه الله : " اختلف أهل التأويل فيمن عُني بهذه الآية.
فقال بعضهم: عني بها ولاة أمور المسلمين...............
..... وقال آخرون: أمر السلطان بذلك: أن يعِظوا النساء.[ قال أحمد محمد شاكر رحمه الله : والمقصود بذلك أن على الأمراء أن يعظوا النساء في النشوز وغيره، حتى يردوهن إلى أزواجهن.] ................................................. وقال آخرون: الذي خوطب بذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم في مفتاح الكعبة، أمر برَدّها على عثمان بن طلحة." و لم يذكر أقوالا غيرها
ثم قال : " وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك عندي، قولُ من قال: هو خطاب من الله ولاةَ أمور المسلمين بأداء الأمانة إلى من وَلُوا أمره في فيئهم وحقوقهم، وما ائتمنوا عليه من أمورهم، بالعدل بينهم في القضية، والقَسْم بينهم بالسوية. يدل على ذلك ما وَعظ به الرعية في: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ) ، فأمرهم بطاعتهم، وأوصى الرّاعي بالرعية، وأوصى الرعية بالطاعة،................................ وأما الذي قال ابن جريج من أنّ هذه الآية نزلت في عثمان بن طلحة، فإنه جائز أن تكون نزلت فيه، وأريد به كل مؤتمن على أمانة، فدخلَ فيه ولاة أمور المسلمين، وكلّ مؤتمن على أمانة في دين أو دنيا. ولذلك قال من قال: عُني به قضاءُ الدين، وردّ حقوق الناس........................ تأويل الآية إذًا إذ كان الأمر على ما وصفنا : إن الله يأمركم، يا معشر ولاة أمور المسلمين، أن تؤدوا ما ائتمنتكم عليه رعيّتكم من فَيْئهم وحقوقهم وأموالهم وصدقاتهم إليهم، على ما أمركم الله بأداء كل شيء من ذلك إلى من هو له، بعد أن تصير في أيديكم، لا تظلموها أهلها، ولا تستأثروا بشيء منها، ولا تضعوا شيئًا منها في غير موضعه، ولا تأخذوها إلا ممن أذن الله لكم بأخذها منه قبل أن تصيرَ في أيديكم ويأمركم إذا حكمتم بين رعيتكم أن تحكموا بينهم بالعدل والإنصاف، وذلك حكمُ الله الذي أنزله في كتابه، وبيّنه على لسان رسوله، لا تعدُوا ذلك فتجورُوا عليهم. " اهـ
و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم : " كلكم راع فمسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " [ متفق عليه ]
و لم يقل فالناس راعون على حاكمهم و هم مسؤولن عن رعيتهم ! .. بل لا يُعقل ذلك
و قد قال صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة " [ متفق عليه ] .. و لم يقل ما من رعية استرعاها الله عبد ! ...
فكل انسان سيسئل عما استرعاه الله .. ءأدى حقه أم لم يفعل ... و هو مطالب بما أُتيح له من وسائل " شرعية " فمعلوم أن الغاية لا تبرر الوسيلة ...

بل لم يجعل الرسول صلى الله عليه و سلم طاعة ولاة الأمر مقيدة بأدئهم واجبهم على أكمل وجه بحيث اذا قصّروا هم قصّرنا نحن .. لا بل حينما سئل كما في الحديث الصحيح : " أرأيت ان ولي علينا ولاة يمنعونا حقنا " فقال " أدوا اليهم حقهم و سلوا الله الذي لكم " و في الصحيح في حديث آخر قال : " أدوا حقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم " فلو كان الأمر كما يزعم البعض " المثل بالمثل " لكان أرشدنا صلى الله عليه و سلم أنه اذا منعونا حقنا منعناهم حقهم ! ... لكن هذا هو مذهب من يعتمد على عقله و عواطفه بلا هداية من الكتاب و السنة ..

فعلى كل مسلم أن يؤدي الأمانة فيما اؤتمن فيه .... أما هذه الديموقراطيات فهي مخالفة للشرع أصلا بل و من سنن الجاهلية .... كما تبين ...و ليس معنى هذا ترك المنكرات بل يجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالضوابط التي وضعها الشرع و خصص ببعض هذه الضوابط ولاة الأمر ...... و الله المستعان

و الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-26-2012, 01:09 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا.
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-26-2012, 01:32 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا أختنا أم عبد الله

وجزاكم الله خيراً أخانا وأستاذنا الفاضل أبو عبد الله محمد السيوطي على التعقيب والشرح

ولي تعقيب بسيط وإضافة

لا يظن أحد أن الحق مع الجمع من العامة أصحاب الصوت العالي وما يسمونه شرعية الميدان من الأحزاب المختلفة

والتيارات السياسية ولو كانت تدعي السلفية وهم لم يتبعوا منهج السلف قيد أنملة

إضافة لكثير من الدعاة وطلبة العلم والمنتسبين إليه ممن اختلط عليهم الأمر

وأوّلوا النصوص وقاموا بليّ أعناقها لتناسب أهوائهم أو ترجيحاتهم تحت مظلة المصالح والمفاسد

بل الحق هو ما وافق الكتاب والسنة وكان عليه صحابة رسول الله والتابعين والسلف الصالح

لا يظن أحد أن كثرة هؤلاء ممدوحة وأن من وجد نفسه على النقيض منهم غريب حيران

لا والله فالله سبحانه وتعالى وهو الحكيم العليم قد ذم الكثرة في آيات كثيرة من كتابه الكريم
قال تعالى
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾
﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ﴾
﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ﴾
﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ﴾



لكن القلة مُدحت

﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾

﴿ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ﴾


فالكثرة لا تُمدح إلا بصفات الصدق والاتباع

وأختم بقولي : ليس لنا خروج من هذه الفتنة المظلمة الحالكة إلا بسبيل واحد وليس لنا إلا هو

الرجوع والإنابة إلى الله وحده والتوبة من المعاصي التي استوجبت العقوبة منذ البداية إلى يومنا هذا


قال تعالى:

(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))

هذا هو الحل لمن يبحث عنه ولمن يسأل :نقاطع الإنتخابات طيب فما هو البديل؟

البديل الرجوع لرب الأرض والسماوات مالك الملك الذي له السلطان

أذنبنا فعاقبنا فلم نتوب وأصررنا وبدل من الإنابة قابلنا العقوبة بمزيد من الذنوب والتبديل في شرعه وتأويل فاسد لنصوصه

وتنازلات على حساب الحق فكان عاقبة أمرنا تشتت وتشذرم وفرقة وتجمع على أهل الحق كل فروع أهل الباطل

فهل نعي الدرس ونستفيق ونتعلم العلم الصحيح الذي ينجينا من هذا البحر الهائج المتلاطم

**
إنما عُمالكم أعمالكم

الله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-26-2012, 02:23 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله في الجميع..
وصراحة الأخت أم مريم مداخلتك مفيدة وجلت لنا الأمورالغامضة فبارك الله فيك..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-26-2012, 03:23 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

وجزاكم الله خيرا.

اقتباس:
هذا هو الحل لمن يبحث عنه ولمن يسأل :نقاطع الإنتخابات طيب فما هو البديل؟

البديل الرجوع لرب الأرض والسماوات مالك الملك الذي له السلطان


أذنبنا فعاقبنا فلم نتوب وأصررنا وبدل من الإنابة قابلنا العقوبة بمزيد من الذنوب والتبديل في شرعه وتأويل فاسد لنصوصه

وتنازلات على حساب الحق فكان عاقبة أمرنا تشتت وتشذرم وفرقة وتجمع على أهل الحق كل فروع أهل الباطل

فهل نعي الدرس ونستفيق ونتعلم العلم الصحيح الذي ينجينا من هذا البحر الهائج المتلاطم

**
إنما عُمالكم أعمالكم
جزاكِ الله خيرا أم مريم عنا خير الجزاء
بالإضافة لما ذكرتي، اننا كنا قبل الثورة نقاطع الانتخابات في عصر الطاغوت
مبارك وسبحان الله ما هى إلا أيام معدودة وانقلب السحر على الساحر
فالذي نفعله الآن بالمقاطعة ليس ضعفًا ولا سلبيه ولا خذلان كما يعتقد البعض بل هو عين الحق
لأننا ننصر الشريعة ونتبرأ أمام الله عزوجل من كل من خاذل وخالف الشريعة
وكما منّ الله علينا عزوجل بزوال الطواغيت إن شاء الله يمن علينا ويجعل لنا مخرج وسبيل
شرعي وخلافة اسلامية على منهاج النبوة .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-26-2012, 04:03 PM
تائبة في رحاب الله تائبة في رحاب الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والله يااخى اصبحنا فى زمن كثر فيه اللغط والانفلات لا اعرف ما اسميه ان كان اخلاقيا
او سياسيا او مااذا
والافضل هو ما قلتم الابتعاد عن مثل هذه الحياة السياسية
التى قد تودى بنا الى المهالك
اعاذنا الله واياكم
جزاكم الله خيرا
انا نويت اذا لم يعد الشيخ حازم فلن ارشح احدااااا
ان شاء الله
التوقيع

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-26-2012, 09:52 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله في أخي الحبيب التونسي الصابر و الأخت الفاضلة تائبة في رحاب الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا.
و خيرا جزاكم الله و حفظكم الله من كل سوء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم مريم* مشاهدة المشاركة


وجزاكم الله خيراً أخانا وأستاذنا الفاضل أبو عبد الله محمد السيوطي على التعقيب والشرح


و خيرا جزاكم الله ... لستُ بطويلبِ علمٍ فضلاً عن كوني أستاذ إنما هو محض توفيق من الله تعالى .... نسأل أن يغفر لنا و يعفوَ عنّا ... و الله يا أخوة إنها لنعمة عظيمة أن يُرزق الإنسان معرفةَ السنةِ و اتِّباعَها على ضعف عقله و قلبه أمام الفتن - بنوعيها
- و قلة حوله ... و لنعلم أن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ... إنما هو محض فضل الله تعالى ومنّته .... أسأل الله لي و لكم اخواني الهدى و السداد و الثبات على الحقِ حتى نلقى ربنا و هو راضٍ عنّا انه جوادٌ كريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم مريم* مشاهدة المشاركة

وأختم بقولي : ليس لنا خروج من هذه الفتنة المظلمة الحالكة إلا بسبيل واحد وليس لنا إلا هو
الرجوع والإنابة إلى الله وحده والتوبة من المعاصي التي استوجبت العقوبة منذ البداية إلى يومنا هذا
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))



و قال صلى الله عليه و سلم : «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»

نسأل الله أن يردنا جميعاً الى الحق ردّاً جميلاً و أن يبصرنا بالحق و ألا يكلنا الى أنفسنا طرفة عين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-29-2012, 01:14 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اذا لم يعد الشيخ حازم للانتخابات فلن ارشح احد ان شاء الله
فالذي يرضى بالظلم لا يستحق ان اعطيه صوتي
فضلا عن ان كل المترشحين لا يحملون المنهج الاسلامي او المشروع الاسلامي الذي كان يحمله الشيخ حازم _حفظه الله_
وكما قال الشيخ الحويني _حفظه الله_ انهم دعموا الشيخ حازم لمنهجه وراية الشريعة التى رفعها
اما الان فالباقين كلهم اموات فلا تعطي صوتك لميت
هذا معنى كلام الشيخ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-29-2012, 01:26 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

اقتباس:
وكما قال الشيخ الحويني _حفظه الله_ انهم دعموا الشيخ حازم لمنهجه وراية الشريعة التى رفعها
اما الان فالباقين كلهم اموات فلا تعطي صوتك لميت
هذا معنى كلام الشيخ
جزاكِ الله خيرا يا بنت العقيدة
وبارك الله لنا في فضيلة الشيخ الحويني وفي علمه وعمره
اللهم امين .
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:53 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.