#1
|
|||
|
|||
يديعوت احرونوت تسرد ...
افتتحت صحيفة ايديعوت احرونوت في العدد الصادر صباح اليوم تقريرا خاصا حول اعلان محمود عباس عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة . وأشارت الصحيفة إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكن تأكيده من جملة الأسئلة السابقة هو أن أبو مازن يعيش فعلا درجة كبيرة من الإحباط حيث تعرض في الآونة الأخيرة إلى عدة ضربات من الولايات المتحدة كان أولها إرغامه على حضور اللقاء الثلاثي الذي جمعه مع نتنياهو و أوباما ليتحول بعدها لهدف سهل للمعارضة وعلى رأسها حركة حماس . وبعدها جاءت قضية سحب تقرير غولدستون حيث عملت السلطة برئاسته على إرجاء مناقشة التقرير في مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة ليتعرض بعدها لموجة انتقادات حادة أحدثت ضررا كبيرا لصورة السلطة الفلسطينية في الشارع الفلسطيني . وأخيرا جاءت تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الأخيرة في تل الربيع التي أكدت خلالها أن تجميد بناء المستوطنات ليس شرطا في استئناف المفاوضات , وعليه فقد شعر أبو مازن أنه يفقد شعبيته ومكانته شيئا فشيئا . وذكرت يديعوت أنه مما لاشك فيه أن مصر وحركة حماس لهما ضلع كبير أيضا في كسر أبو مازن , مشيرة إلى أن موضوع المصالحة الفلسطينية لم يتقدم , ولم تفلح الجهود المصرية في دفعه , وعليه فقد اعتبرت حركة حماس سلطة رام الله ورئيسها جزءا من الماضي ولن تعود إلى الأبد . ويضاف إلى ذلك الوضع الاقتصادي المتردي الذي تسعفه وعود المانحين التي لم تتحقق , وأن الحواجز لم ترفع والاستيطان لم يتوقف ومصادرة الأراضي تسير بوتيرة متسارعة . لذلك لم يتفاعل الشارع الفلسطيني مع قرار أبو مازن عدم ترشيح نفسه وقابل ذلك بعدم اكتراث , ورغم ذلك فلم يتغير شيئ على أرض الواقع , فالكيان الصهيوني يرفض تقديم تنازلات لصالح مفاوضات السلام , والولايات المتحدة تتراخى أمام الكيان , وليس هناك تعاون بين حماس وعباس . وأخيرا قرر أبو مازن إلقاء القفازات من يديه , والجميع ينتظر من يقدُم على رفعها . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..., احرونوت, بشرى, يديعوت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|