"عمرو حمزاوي" يقول بجواز زواج "مسلمة" من "نصراني" !!, وعقبال عندكم !!!

[عبد الملك بن عطية]

ينبغي أن يُنظر إلى الأمر بعناية أكبر .. فحمزاوي - بعد لقاء غمرو أديب بقليل - كتب مقالاً في أحد الصحف يكذب فيه أن يكون قال هذا الكلام ، ثم سُئل عنه في ندوة فقال إنه مقطع مشبوه وإنه لم يقل هذا الكلام بغضب وتهجم على السائل ، وأعاد الكلام في المناظرة : أنا ما قلتُ هذا والمقطع مبتور ..الخ ، فقال الشيخ الشحات : أعتقد أن عندي القدرة على فهم الكلام وعدم التورط في الكلام المبتور ، هذا الكلام مفرغ ، وأنا متخصص في أصول الفقه وعلم تفسير الكلام ، ولا أرى أن الكلام فُهم خطأ أو أنه بُتر ...الخ ، فعدل حمزاوي إلى اعتذار : أنا كنت سرحان !

بصورة أخصر ..

- حمزاوي : لم أقل .
- حمزاوي : لم أقل والمقطع مشبوه .
- حمزاوي : لم أقل والمقطع مبتور .
- الشحات : هذا هو كلامك وقد قلت .
- حمزاوي : قلتُ وكنتُ ذاهلاً !!

لذلك أصاب د.حسام أبو البخاري في قول إن حمزاوي إنما تراجع ، وهذا أحدُ تقهقرات حمزاوي أمام الطرح الإسلامي ، وإذا كان يصف المادة الثانية من الدستور بأنها عنصرية بامتياز ، ثم اليومَ يطالب بأن تكون فوق دستورية .. فماذا تظن ؟!

هل تظن الذي يريد الاتساق مع ليبراليته فينتظر نضوح ولديه ليخيرهم بين الإسلام وغيره ، سيجد غضاضة في تخيير الناس بين الزواج الشرعي والمدني ؟!

عموما ، لا يفوتنا شكر د.حمزاوي على هذا التقهقر والانهزام أمام الدعوة لتطبيق الشريعة والالتزام بهـا .