انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2011, 12:58 PM
محمد موسى الشهبه محمد موسى الشهبه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي طلب الاماره بين الفضل والكراهه

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
اما بعد فقد اخرج الامام مسلم فى صحيحه
عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِى قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِى ثُمَّ قَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْىٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ فِيهَا
. وفي رواية : قال له : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم "

نعم الامانه ثقيله وخطيره
ولكن هناك فهم عام وفهم خاص
وعبر خفيه فى هذا الحديث
اما الفهم العام
فقد قال تعالى
) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا .
فالعرض عرض تخيير عرض عجيب

ذَكَرَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ عَرَضَ الْأَمَانَةَ ، مَعَ مَا يَتْبَعُهَا مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، وَأَنَّهُنَّ أَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ، أَيْ : خِفْنَ مِنْ عَوَاقِبِ حَمْلِهَا أَنْ يَنْشَأَ لَهُنَّ مِنْ ذَلِكَ عَذَابُ اللَّهِ وَسُخْطُهُ ، وَهَذَا الْعَرْضُ وَالْإِبَاءُ ،
وَالْإِشْفَاقُ كُلُّهُ حَقٌّ .
وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ إِدْرَاكًا يَعْلَمُهُ هُوَ جَلَّ وَعَلَا ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ، وَبِذَلِكَ الْإِدْرَاكِ أَدْرَكَتْ عَرْضَ الْأَمَانَةِ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ وَأَشْفَقَتْ ،
أَيْ : خَافَتْ .
وَمَثَلُ هَذَا تَدُلُّ عَلَيْهِ آيَاتٌ وَأَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ، فَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى إِدْرَاكِ الْجَمَادَاتِ الْمَذْكُورِ : قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ «الْبَقَرَةِ» ، فِي الْحِجَارَةِ : وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
، فَصَرَّحَ بِأَنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ مَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَهَذِهِ الْخَشْيَةُ الَّتِي نَسَبَهَا اللَّهُ لِبَعْضِ الْحِجَارَةِ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ هُوَ تَعَالَى .
وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ الْآيَةَ .
وَمِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ
وَمِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قِصَّةُ حَنِينِ الْجِذْعِ ، الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا انْتَقَلَ بِالْخُطْبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ ، وَهِيَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ .
وَمِنْهَا مَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : «إِنِّي لِأَعْرِفُ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فِي مَكَّةَ» ،
وَأَمْثَالُ هَذَا كَثِيرَةٌ . فَكُلُّ ذَلِكَ الْمَذْكُورِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ إِنَّمَا يَكُونُ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ اللَّهُ ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِنْسَانِ آدَمُ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ،
وَأَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، رَاجِعٌ لِلَفْظِ : الْإِنْسَانُ ، مُجَرَّدًا عَنْ إِرَادَةِ الْمَذْكُورِ مِنْهُ ، الَّذِي هُوَ آدَمُ .
وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ أَيِ الْإِنْسَانَ الَّذِي لَا يَحْفَظُ الْأَمَانَةَ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، أَيْ : كَثِيرَ الظُّلْمِ وَالْجَهْلِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا أَمْرَانِ :
أَحَدُهُمَا : قَرِينَةٌ قُرْآنِيَّةٌ دَالَّةٌ عَلَى انْقِسَامِ الْإِنْسَانِ فِي حَمْلِ الْأَمَانَةِ الْمَذْكُورَةِ
إِلَى مُعَذَّبٍ وَمَرْحُومٍ
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَهُ ، مُتَّصِلًا بِهِ : لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ،
فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ الظَّلُومَ الْجَهُولَ مِنَ الْإِنْسَانِ
هُوَ الْمُعَذَّبُ ، وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ ،
وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ ،
وَالْمُشْرِكُونَ وَالْمُشْرِكَاتُ ،
دُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .
وَاللَّامُ فِي قَوْلِهِ : لِيُعَذِّبَ : لَامُ التَّعْلِيلِ ،
وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ : وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ .
اما الفهم الخاص
فان ابا ذر لم يطلب الاماره للدنيا ولكن طلبها للاخره
ففى صحيح الامام مسلم
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-قال
« إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِى حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا ».
قَوْله ( إِنَّ الْمُقْسِطِينَ )
جَمْع مُقْسِط اِسْم فَاعِل مِنْ أَقْسَطَ أَيْ عَدْل
( عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور )
أَيْ مَجَالِس رَفِيعَة تَتَلَأْلَأ نُورًا
وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد الْمَنَازِل الرَّفِيعَة الْمَحْمُودَة وَلِذَلِكَ قَالَ
( عَلَى يَمِين الرَّحْمَن )
يُقَال أَتَاهُ عَنْ يَمِين آتَاهُ مِنْ الْجِهَة الْمَحْمُودَة وَإِلَّا فَقَدْ قَامَ الْأَدِلَّة الْعَقْلِيَّة وَالنَّقْلِيَّة عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مُنَزَّه عَنْ مُمَاثَلَة الْأَجْسَام وَالْجَوَارِح
( وَمَا وَلُوا )
بِفَتْحِ الْوَاو وَضَمّ اللَّام الْمُخَفَّفَة أَيْ كَانَتْ لَهُمْ عَلَيْهِ وِلَايَة كَذَا ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ نَقْلًا عَنْ غَيْره
حَاشِيَةُ السِّيُوطِيِّ


قَالَ الْقُرْطُبِيّ يَعْنِي مَجْلِسًا رَفِيعًا يَتَلَأْلَأ نُورًا قَالَ وَيَحْتَمِل أَنْ يُعَبَّر بِهِ عَنْ الْمَنْزِلَة الرَّفِيعَة الْمَحْمُودَة وَلِذَلِكَ قَالَ
( وَاسْتِعَارَة حَسْب عَادَات مُخَاطَبَاتهمْ الْجَارِيَة عَلَى ذَلِكَ فَيُحْمَل الْيَمِين فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَا قَالَهُ اِبْن عَرَفَة أَنَّهُ عِبَارَة عَنْ الْمَنْزِلَة الشَّرِيفَة وَالدَّرَجَة الْمَنِيعَة .
وَقَالَ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه هَذَا خَبَر مِنْ أَلْفَاظ التَّعَارُف فَأُطْلِقَ لَفْظه عَلَى حَسَب مَا يَتَعَارَفهُ النَّاس فِيمَا بَيْنهمْ لَا عَلَى الْحَقِيقَة لِعَدَمِ وُقُوفهمْ عَلَى الْمُرَاد مِنْهُ إِلَّا بِهَذَا الْخِطَاب الْمَذْكُور
( وَمَا وَلُوا )
بِفَتْحِ الْوَاو وَضَمّ اللَّام الْمُخَفَّفَة أَيْ كَانَتْ لَهُمْ عَلَيْهِ وِلَايَة





.

.








،
.


قال الامام النووى
هَذَا الْحَدِيث أَصْل عَظِيم فِي اِجْتِنَاب الْوِلَايَات ،
لَا سِيَّمَا لِمَنْ كَانَ فِيهِ ضَعْف عَنْ الْقِيَام بِوَظَائِفِ تِلْكَ الْوِلَايَة ،
وَأَمَّا الْخِزْي وَالنَّدَامَة فَهُوَ حَقّ مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لَهَا ، أَوْ كَانَ أَهْلًا وَلَمْ يَعْدِل فِيهَا فَيُخْزِيه اللَّه تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة وَيَفْضَحهُ ، وَيَنْدَم عَلَى مَا فَرَّطَ ،
اما ضعف ابو هريره لانه رجل زاهد زهد الدنيا واعتزل الفتن
ومن كان هذا حاله فرط فى امور المسلمين
وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ
مَعْنَى إِنِّي أَرَاك ضَعِيفًا اى عَنْ الْقِيَام بِمَا يَتَعَيَّنُ عَلَى الْأَمِير مِنْ مُرَاعَاة مَصَالِح رَعِيَّتِهِ الدُّنْيَوِيَّة وَالدِّينِيَّة وَذَلِكَ لِأَنَّ الْغَالِبَ عَلَيْهِ كَانَ الِاحْتِقَار بِالدُّنْيَا وَبِأَمْوَالِهَا الَّذِينَ بِمُرَاعَاتِهِمَا يَنْتَظِمُ مَصَالِح الدِّين وَيَتِمُّ الْأَمْر وَقَدْ كَانَ أَفْرَطَ فِي الزُّهْد فِي الدُّنْيَا حَتَّى اِنْتَهَى بِهِ الْحَالُ إِلَى أَنْ يُفْتَى بِتَحْرِيمِ الْجَمْعِ لِلْمَالِ وَإِنْ أُخْرِجَتْ زَكَاته وَكَانَ يَرَى أَنَّهُ الْكَنْز الَّذِي وَبَّخَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي الْقُرْآن فَلِذَلِكَ نَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْإِمَارَة وَوِلَايَة مَال الْأَيْتَام وَأَمَّا مَنْ قَوِيَ عَلَى الْإِمَارَة وَعَدَلَ فِيهَا فَإِنَّهُ مِنْ السَّبْعَة الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ .

وَأَمَّا مَنْ كَانَ أَهْلًا لِلْوِلَايَةِ ،
وَعَدَلَ فِيهَا ، فَلَهُ فَضْل عَظِيم ، تَظَاهَرَتْ بِهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة كَحَدِيثِ : " سَبْعَة يُظِلّهُمْ اللَّه " وَ حَدِيث ( أَنَّ الْمُقْسِطِينَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور ) وَغَيْر ذَلِكَ ، وَإِجْمَاع الْمُسْلِمِينَ مُنْعَقِد عَلَيْهِ ، وَمَعَ هَذَا فَلِكَثْرَةِ الْخَطَر فِيهَا حَذَّرَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا ، وَكَذَا حَذَّرَ الْعُلَمَاء ، وَامْتَنَعَ مِنْهَا خَلَائِق مِنْ السَّلَف ، وَصَبَرُوا عَلَى الْأَذَى حِين اِمْتَنَعُوا .
ومن فضل الامارة
ان الامام احمد بن حنبل يوما قال يوما لو كانت لى دعوة مستجابه لدعوتها للامام تخيل ان الامام لايدعوا لنفسه ولكن شغله مصلحه الامه
فاذا صلح الامام صلحت الرعيه
وصدق المثل القائل اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه اهل البيت كلهم الرقص
فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
وإنما الواجب هو السير على السياسة الشرعية ألا وهي ( رعاية شؤون الأمة ) ولا تكون هذه الرعاية إلا في ضوء الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وبيد أولي الأمر من العلماء العاملين والأمراء العادلين
وماذا لو احجم الصالحون لتولى الفاسقون




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2012, 01:20 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

عن عَبْد الرّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَبْدَ الرّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنّكَ إنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلَتْ إلَيْهَا، وَإنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَكَفّرْ عَنْ يَمِينِكَ، وَائْتِ الّذِي هُوَ خَيْرٌ"صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور، رقم الحديث (6248)


..
أحسن الله إليكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاماره, الفضل, بين, والكراهه, طلب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:23 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.