انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2009, 06:18 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13 هيا نبـدأ معـاولاتتـردد ( متجــدد)

 

هيا نبدأ معاولاتتردد ( متجــدد)
تعالوا معى نتبع هديه في كــل شــيء
قرأت لكــم عن حبيبى وحبيبكم المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فأنقل لكم ماتعلمتــه وأسأل الله أن ينفعنـا بـه
فكلنا بفضل الله نتوضأ ونصلى ونذكر الله ونأكل ونشرب ونلبس و00و00
ولكن هل جربتم أن نقتدى بحبيبنا ومعلمنا

حبيب الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل حركة وفى كل كلمة وفى كل فعل
ما أجمل أن تعيش يوماً مع حبيبك صلى الله عليه وسلم تقتدي به في كل ما يقول ويفعل وتتبع هديه في كــل شــيء
وستشعر بسعادة تغمرك.. كيف لا ؟؟
وأنت تقتدي بخير الخلق وتأتسي به كأنك تراه أمامك.. جرِّب .. وسترى ذلك ، وأتمنى أن تكون أيامك بعد ذلك كلها مع حبيبك محمد محمد صلى الله عليه وسلم .
أولا :
هديه صلى الله عليه وسلم في استيقاظه ووضوئه وقيامه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه قال :
( الحمد الله الذي أحيانا بعد ماأماتنا وإليه النشور )
ويبدأ بالسواك
وربما قــرأ
من 190 الى خاتمة سورة آل عمران ثم يتوضأ وضوءاً حسناً وكان إذا دخل الخلاء قال ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
وإذا خرج قال ( غفرانك )
وكـان يستنجي بالماء تارة ويستجمر بثلاثة أحجار تارة ويجمع بينهما تارة وكان يستتر ولا يبول قائماً إلا نادراً وكان إذا توضأ اقتصد في ماء وضوءه ويبدأ بغسل يديه ثلاثاً ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثاً بثلاث غرفات كل غرفة نصفها للفم ونصفها للأنف ويستنشق بيده اليمنى ويستنثر باليسرى وأمر بالمبالغة في الاستنشاق ما لم يكن صائماً ثم يغسل وجهه ثلاثاً من منابت شعر رأسه إلى لحيته ويخللها أحياناً ثم يغسل يديه من أطراف أصابعه إلى المرافق ثلاثاً وندب إلى تخليل الأصابع ثم يمسح رأسه بيديه فيبدأ بمقدم رأسه حتى يذهب بهما إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم يمسح أذنيه ظاهرهما وباطنهما ثم يغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثاً، وقال عليه الصلاة والسلام
(ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت لـه أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) ويزيد عليها قولـه :
( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وَجْهه ، خرج من وَجْهه كل خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخرِ قَطْرِ الماء ، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئةٍ كان بَطَشَتها يداهُ مع الماء، أو مع آخرِ قَطْرِ الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئةٍ مَشَتها رِجْلاهُ مع الماء، أو مع آخرِ قَطْرِ الماء، حتى يخرُجَ نقــيّاً من الذنوب )
وكـان عليه الصلاة والسلام يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ثم يوتر بثلاث وتارة يصلي ثلاث عشرة ركعة
ثم يضطجع حتى يأتيه المؤذن فيقوم فيصلي ركعتين خفيفتين هما ركعتا الفجر وكان يقرأ فيهما بسورة الكافرون والإخلاص وتارة يجعل الاضطجاع على شقه الأيمن بعد ركعتي الفجر
وكـان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ (حي على الصلاة ، حي على الفلاح) قال ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) (الصحيحة)
وأخبر بأن من قال ذلك من قلبه دخل الجنة، وأمر بالصلاة عليه بعد الأذان
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة)
وقال عليه الصلاة والسلام ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفـــر له ذنبه )
ثم يخرج صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة
وكـان يقول عند ذهابه للمسجد
( اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً ومن فوقي نوراً ومن تحتي نوراً وعن يميني نوراً وعن شمالي نوراً ومن أمامي نوراً ومن خلفي نوراً وعظّم لي نوراً )
وقال عليه الصلاة والسلام (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)
وكـان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنى ثم قال (أعوذ بالله العظيم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم )
وكـان إذا دخل المسجد يقول (بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج قال (بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك)
وندب عند الخروج من المسجد إلى قول
(اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم)
تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم
</B>





التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2009, 09:04 PM
منةمحمود منةمحمود غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله في عمرك أختي في الله سلوى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-14-2009, 02:55 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وبارك فيكِ غاليتى أسعدنى مرورك جزاكِ الله خيرا
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-14-2009, 02:58 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ثانيــا
هديه صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة

كانت الصلاة قرة عينه وراحته ومفزعه عند الملمات وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يشوص فاه بالسواك ويصلي إلى سترة ويدنو منها
وكان يضع الحربة بين يديه كالسترة فيصلي إليها وأمر المصلي بأن لا يدع أحداً يمر بين يديه وأن يدافِعه
وكان يستقبل القبلة ثم يقول (الله أكبر) رافعاً يديه ممدودة الأصابع إلى فروع أذنيه محاذياً منكبيه مستقبلاً بها القبلة
ثم يضع كفه اليمنى على ظهر اليسرى على صدره وينظر إلى موضع سجوده ولا يخلف بصره موضع سجوده حتى يخرج من الصلاة
(رواه البيهقي والحاكم وصححه الألباني)
ثم يستفتح قائلاً:
(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس)
وكان يستعيذ بالله فيقول
(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ثم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها وكان إذا قرأ الفاتحة يقّطعها آية آية فيقول (الحمد لله رب العالمين) ثم يقف ثم يقول (الرحمن الرحيم) ثم يقف ثم يقول (مالك يوم الدين) وهكذا إلى آخر السورة ، وكذلك كانت قراءته كلها يقف على رؤوس الآية لا يصلها بما بعدها
وكان في قراءته يمدّ مداً فإذا انتهى من قراءة الفاتحة قال (آمين) يجهر بها ويمد بها صوته
وأخبر بأن من وافق تأمينَه تأمين الملائكة غفر لـه ما تقدم من ذنبه
وكان يقرأ بعد الفاتحة في الفجرمن طوال المفصل (من سورة ق إلى المرسلات) ويقرأ فيها بالستين إلى المائة آية
وأحياناً يقرأ فيها من غير المفصل
وفي فجر الجمعة يقرأ في الركعة الأولى بسورة (أ̃لم تنزيل ) السجدة وفي الثانية بسورة هل أتى على الإنسان
وفي صلاة الظهر كان يقرأ في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية وفي الأخريين قدر خمسة عشر آية أو نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخريين قدر نصف ذلك
وتارة يقتصر في الركعتين الأخيرتين من الظهر والعصر على الفاتحة وأحياناً يسمعهم الآيات
وأما المغرب فكان يقرأ فيها تارة بقصار المفصل ( من سورة الضحى إلى الناس ) وتارة من غير قصار المفصل كالطور والأعراف
وكان يقرأ في صلاة العشاء من أواسط المفصل
وكان إذا فرغ من القراءة رفع يديه وكبر وركع وكان يضع كفيه على ركبتيه كأنه قابض عليها ويفرج بين أصابعه ويجافي مرفقيه عن جنبيه ويبسط ظهره ويسوّيه ولم يشخص رأسه ولم يُصوّبه ولكن بين ذلك
وكان يقول ( سبحان ربي العظيم ) ثلاث مرات وأحياناً يكررها أكثر من ذلك وتارة يزيد فيقول (سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) ويقول(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفر لي) وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده وقد قال عليه الصلاة والسلام
( ألا وإني نهيت أن أقرأ القران راكعاً أو ساجداً فأما الركوع فعظّموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم )
ثم كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلاً
( سمع الله لمن حمده )
ويرفع يديه عند اعتداله ويقول وهو قائم ( ربنا ولك الحمد ) وتارة بدون الواو وتارة يسبقها ( اللهم ) بالواو وبدونها وقال عليه الصلاة والسلام
( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وأقرَّ من قال بعدها ( حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) وقال ( رأيت بضعةً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً) وتارة كان يزيد ( ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيءٍ بعد ).
ثم كان يكبر ويهوي ساجداً وكان يُمكِّن أنفه وجبهته من الأرض ويعتمد على كفيه ويبسطهما ويضم أصابعهما ويوجهها تجاه القبلة ويجعلها حذو منكبيه وأحياناً حذو أذنيه وكان يمكّن ركبتيه وأطراف قدميه
( رواه البيهقي وصححه الألباني )
ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة وكان يجافي بين فخذيه وساقيه وبين فخذيه وبطنه ويبعد ذراعيه عن جنبيه حتى يبدو بياض أبطيه من ورائه
وكان يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات وأحياناً يكررها أكثر من ذلك
ويذكر ما ذكرنا في أذكار الركوع ،وكان يدعو ويقول
( اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وأخره وعلانيته وسره )
ويقول
(اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت, سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين)
ويقول ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك )
وقال عليه الصلاة والسلام ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ).
ثم كان يرفع رأسه من السجود مكبّراً حتى يستوي قاعداً ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها وينصب رجله اليمنى ويستقبل بأصابعها القبلة ويضع كفيه على فخذيه أو ركبتيه وكان يقول
( رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني)
وتارة يقول ( رب اغفر لي رب اغفر لي )
وكان يطيل الجلسة بين السجدتين حتى تكون قريباً من سجدته ثم يسجد ويصنع فيها مثل ما صنع في الأولى ثم يقوم إلى الركعة الثانية.
وأما جلوسه للتشهد فكان يضع كفه اليمنى على فخذه أو ركبته اليمنى ويشير بأُصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ويحركها يدعو بها ويرمي بصره إليها ويقبض بقية أصابع كفه اليمنى كلها أو يُحلِّق بين الإبهام والوسطى
ويضع كفه اليسرى على فخذه أو ركبته اليسرى باسطها عليها .
وكان يقول التشهد بصيغه المتعددة ومنها
(التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
ثم يصلي على نفسه بالصيغ التي وردت ومنها ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)
وكان عليه الصلاة والسلام إذا قام إلى ركعة ثالثة كبّر ورفع يديه
وكان إذا جلس للتشهد الأخير صنع فيه ما كان يصنع في التشهد الأول إلا أنه كان يقعد متوركاً فينصب رجله اليمنى ويجعل رجله اليسرى تحت فخذه وساقه اليمنى
وكان يقول (إذا فرغ أحدكم من التشهد فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو لنفسه بما بدا له)
وعلّم أبا بكر رضي الله عنه أن يقول
(اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)
وأوصى معاذاً رضي الله عنه أن يقول في دبر كل صلاة )
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
وكان آخر ما يقول عليه الصلاة والسلام بين التشهد والتسليم
(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت)
ثم كان عليه الصلاة والسلام يسلم عن يمينه بلفظ (السلام عليكم ورحمة الله) حتى يُرى بياض خده الأيمن
وعن يساره (السلام عليكم ورحمة الله) حتى يُرى بياض خده الأيسر .
وكان إذا سلم من صلاته قال
(أستغفر الله) ثلاثاً
ثم يقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم يقول(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَدّ منك الجَدّ)
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل ولـه الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين لـه الدين ولو كره الكافرون) ويقول (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)
وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة:
سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله كذلك والله أكبر كذلك وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير
وأخبر بأن جزاءه (غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
وكان صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بالذكر ويعقد التسبيح بيده وأخبر بأنه
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) (صححه الألباني في صحيح الجامع)
وأمر بقراءة المعوذات دبر كل صلاة.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح حين يسلم
(اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً)
وقال عليه الصلاة والسلام (من قال قبل أن ينصرف و يثني رجليه من صلاة المغرب و الصبح :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، يحي و يميت، و هو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، و محا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، و كانت حرزاً من كل مكروه، و حرزاً من الشيطان الرجيم، و لم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، و كان من أفضل الناس عملا، إلا رجلا يفضله، يقول أفضل مما قال)
(حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم محافظاً على الصلوات الخمس وقد أخبر أن الله عز وجل كتبهن على عباده في اليوم والليلة
وأخبر أن الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا وأن من أداها محسناً لوضوئها وخشوعها وركوعها كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤتَ كبيرة وأخبر أن من ترك الصلاة فقد كفر.
ورغّب في صلاة الجماعة في المسجد فقال
(صلاة الرجل في الجماعة تُضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين درجة, وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطُ خطوة إلا رُفعت لـه بها درجة وحُطَّ عنه بها خطيئة, فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم اغفر لـه,اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)
وهمَّ بإحراق بيوت من لا يشهدون الجماعة في المسجد وقال عليه الصلاة والسلام (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).
وأخبر بأن من صلى العصر والفجر دخل الجنة .
وكان عليه الصلاة والسلام يحافظ على السنن الرواتب قال ابن عمر رضي الله عنه
(حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات
ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح)
وتارة يصلي قبل الظهر أربع ركعات في بيته
وكان يقرأ في سنة المغرب بسورة الكافرون والإخلاص وفي سنة الفجر يقرأ بهما تارة وتارة في الركعة الأولى بآية (البقرة136) وفي الركعة الثانية بآية (آل عمران:64)
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ، وأوصى بها أبا هريرة رضى الله عنه
وأخبر صلى الله عليه وسلم بأنها تجزئ عن ما على مفاصل البدن من صدقات يومية أي: أنها تعدل 360 صدقة
وكان عليه الصلاة والسلام يصلي قبل العصر أربعاً يفصل بين كل ركعتين وقال صلى الله عليه وسلم
( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً ).
تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم
</b>





التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-14-2009, 02:59 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ثالثــا
هديه عليه الصلاة والسلام في أذكار الصباح والمساء


كان عليه الصلاة والسلام إذا صلى الفجر جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح
(اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور)
وإذا أمسى قدّمه وقال(وإليك المصير)(الصحيحة)
وكان يقول (أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده, ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر)
ويقول(أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) (صحيح الجامع)
وإذا أمسى قال (أمسينا...)
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي
(اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي)
ويدعو ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي بقوله
(اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت, اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت)
وأخبر بأن سيد الاستغفار هو
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوءُ لك بنعمتك عليّ ،وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) وأن من قاله موقناً به من يومه أو ليلته فمات كان من أهل الجنة
وأخبر بأن قراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين ثلاث مرات في الصباح والمساء تكفي من كل شيء
وأن من قال فيهما
(بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات لم يضره شيء
وعلَّم أبا بكر رضى الله عنه أن يقول فيهما
(اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم)
وأوصى ابنته فاطمة رضي الله عنها أن تقول فيهما
(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين) (الصحيحة)
وقال صلى الله عليه وسلم (من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه)
وأخبر بأنها تحط خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وقال صلى الله عليه وسلم
(من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة. كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )
وقال صلى الله عليه وسلم (من صلى عليَّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة )
(حسّنه في صحيح الجامع )

ما يقال في الصباح فقط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من قال إذا أصبح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ، فأنا الزعيم لآخُذنَّ بيده حتى أدخله الجنة)
(الصحيحة).

ما يقال في المساء فقط
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من قال حين يمسي ثلاث مرات (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) لم تضره حِمةٌ تلك الليلة
والحِمَةُ : سم ذوات السموم كالأفعى والعقرب .



تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم






التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-14-2009, 03:03 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

رابعــا
هديه عليه الصلاة والسلام في طعامه وشرابه
وكان هديه صلى الله عليه وسلم في الطعام أنه لا يرد موجوداً ولا يتكلف مفقوداً فما قُرِّبَ إليه شيء من الطيبات إلا أكله إلا أن تعافه نفسه فيتركه من غير تحريم وما عاب طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه
وكان يمدح الطعام الذي يأكل منه تطييباً لقلب من قدّّّمه
وكان هديه أكل ما تيسر فإن أعوزه صبر حتى إنه ليربط على بطنه الحجر من الجوع ، ويظل اليوم يلتوي وما يجد من الدّقَل"رديء التمر" ما يملأ به بطنه
ويُرى الهلال والهلال والهلال ولا يوقد في أبياته نار
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قال:
(هل عندكم طعام) فإذا قيل لا، قال : (إني صائم)
وكان يصوم الإثنين والخميس ( صححه الألبانى ) ويصوم ثلاثة أيام من كل شهر
( صحيح مسلم )
وكان يُسمّي الله تعالى على أول طعامه ويحمده في آخره فيقول:
(الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مَكفي ولا مُودّع ولا مُستغنى عنه ربنا)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من أكل طعاماً فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غُفِر له ما تقدم من ذنبه)
وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقها قبل أن يمسحها إذا فرغ
وكان يأمر بالأكل باليمين وأخبر أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله
وكان لا يأكل متكئاً
ومعظم مطعمه يوضع على الأرض ونهى عن الشرب قائماً
وكان أكثر شربه قاعداً
وكان يتنفس خارج الإناء ثلاثاً إذا شرب ويقول:
(إنه أروى وأبرأ وأمرأ)
وكان يدعو لمن أطعمه أو سقاه بقوله
(اللهم أطعم من أطعمني واسقِ من سقاني)
ويدعو لمضيفه بقولـه :
(اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم)


تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم



التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-14-2009, 06:19 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هديه عليه الصلاة والسلام في لباسه ومشيه وركوبه


كان رسول الله إذا لبس الثوب قال:
(الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة)
وكان إذا لبس ثوباً جديداً سمّاه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداءاً ثم يقول:
(اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له)
وكان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص والحِبَرة
"القميص : مخيط له كمان وفتحه للرقبة وهو أشبه ما يكون بالثوب المعروف .
والحِبَرة : ثياب من نوع برود اليمن من قطن فيه خطوط حمراء"
وكان أحب الألوان إليه البياض فقال:
(خير ثيابكم البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم)
وكان يكره لبس اللون الأحمر الخالص ونهى عنه ولعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل
ولما رأى على ابن عمرو ثوبين معصفرين قال :
(إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها)
ونهى عن ثوب الشهرة وعن لبس الحرير والذهب للرجال ونهى عن جر الثوب خيلاء وعن الإسبال مطلقاً فقال:
(ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار)
وكان إزاره إلى نصف الساق
(صححه الألباني في الشمائل)
وكان إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه وقال :
(إذا لبستم وإذا توضأتم فابدأوا بأيمانكم)
وعند خلعه يبدأ بالشمال ، وكذلك عند لبسه لنعله فقال عن الرِجل اليمنى
(لتكن أولاهما تُنعل وآخرهما تُنزع)
ونهى عن المشي بنعل واحدة وكان يمشي حافياً أحياناً
وكان عليه الصلاة والسلام إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب وإذا مشى تقلَّع وهو الارتفاع من الأرض بجملته .
وكان عليه الصلاة والسلام إذا وضع رجله في الرِّكاب لركوب دابته قال:
(بسم الله)
فإذا استوى على ظهرها قال(الحمد لله)
ثم يقول:
(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)ثم يقول (الحمد لله) ثلاثاً ثم(الله أكبر) ثلاثاً ثم يقول:
(اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم




التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-14-2009, 09:00 PM
ام البنيـن ام البنيـن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

اللهم اجعل عمل اختي الغاليه سلوى
خالصا لوجهك تعالى
واكتبه لها في موازيين حسناتها
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-15-2009, 03:07 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنيـن مشاهدة المشاركة
اللهم اجعل عمل اختي الغاليه سلوى
خالصا لوجهك تعالى
واكتبه لها في موازيين حسناتها
اللهم امين
بارك الله فيكِ غاليتى وجمعنى بكِ فى الفردوس الأعلى
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-17-2009, 06:59 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أخلاقُه وهديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسن الناس خُلقاً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخّاباً بالأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح
وما انتصر من مظلمةٍ ظُلِمها قط ما لم يُنتهك من محارم الله شيء فإذا انتهك من محارم الله شيء كان من أشدهم في ذلك غضباً ، وما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً
وما ضرب بيده شيئاً قط ولا عبداً ولا امرأةً ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله
وقال أنس رضي الله عنه:
(خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أُفٍّ قط وما قال لي لشيء صنعته: لِمَ صنعته، ولا لشيء تركته: لِمَ تركته) صححه الالبانى.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أو صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده
وكان يقبل بوجهه وحديثه على المرء حتى يظن أنه أحب الناس إليه
وقال جرير بن عبدالله رضي الله عنه:
(ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم)
وقال عبدالله بن الحارث رضي الله عنه:
(ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدّث حديثاً لو عدّه العاد لأحصاه وكان كلامه فصلاً يفهمه كل من سمعه ولم يكن يسرده سرداً
وكان يعيد الكلمة ثلاثاً حتى تُفهم عنه
وكان إذا بلغه عن رجل شيئاً لم يقل: ما بال فلان يقول ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا
وكان يذكر الله على كل أحيانه
ويَعدُ له أصحابه في المجلس الواحد الاستغفار مائة مرة يقول
(رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) صححه الالبانى
وقال : (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) البخارى
وكان أكثر دعائه :
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)البخارى
و(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)صححه الالبانى
وكان يختم مجلسه صلى الله عليه وسلم بقولـه
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)صححه الالبانى
وكان عليه الصلاة والسلام حيّياً فكان أشد حياء من العذراء في خِدرها وكان إذا كره شيئاً عُرِف في وجهه البخارى
وكان عليه الصلاة والسلام أجود الناس فما سُئل شيئاً قط فقال:
لا وكان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لو أن لي مثل أُحُدٍ ذهباً ما سرني أن تأتي عليَّ ثلاث ليال وعندي منه شيء ، إلا شيء أرصده لدين)البخارى
وكان أحلم الناس فيأتيه من يأتيه فيجذبه بردائه جبذاً شديداً يؤثر في عنقه ويُسيء له في الخطاب فيلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبتسم ويأمر له بعطاء
وكان أشجع الناس
حتى إن البراء بن مالك رضي الله عنه وهو من هو في الشجاعة يقول :
(كنا والله إذا احمرَّ البأس نتقي برسول اللهصلى الله عليه وسلم وإن الشجاع منا هو الذي يقترب منه في الحرب لشدة قربه من العدو)صحيح مسلم.
وكان عليه الصلاة والسلام مفزع أصحابه في حوائجهم فكان يقضي عن بعضهم دينه كبلال ويزوِّج أعزبهم
ويذهب ليشفع لجابر عند يهودي ويتردد عليه ثلاثاً ليؤخر دينه
وتأتيه المرأة تشتكي زوجها فيستمع إليها
ويأتيه الرجل يشتكي بعيره الذي استصعب عليه فيقوم معه إلى بعيره فيشتكي البعير لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبه كثرة العمل وقلة العلف
(رواه أحمد وهو في صحيح الترغيب).
وكان صلى الله عليه وسلم متواضعاً لا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي لـه الحاجة
وجاءت إليه امرأة فقالت إن لي إليك حاجة فقال:
(يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك)
فقام معها حتى قضت حاجتها صحيح مسلم
وكان يُدعى إلى خبز الشعير والإهالة السَّنِخة "الدهن المتغير الرائحة من طول المكث" فيجيب
وقال: (لو أهدي إليَّ كُراع لقبلت ولو دُعيت عليه لأجبت)البخارى
وكان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات.
وكان عليه الصلاة والسلام يلاطف الأطفال ويلاعبهم قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
( ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) صحيح مسلم
وكان يمر بالصبيان فيسلِّم عليهم
تــابع معى هدى حبيى وحبيبكم صلى الله عليه وسلم
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:16 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.