انا بحبك اوي يارب...

[سبل السلام]

 

**بتحبّ ربّنا ؟؟؟

أكيييييييييد طبعا

**طيب بتعبّر إزاى عن حبّك ليه؟؟؟

أنا مش عارف بس كل اللى عارفه انى بحبه

**هى كلمة بحب ربّنا دى كلام بس ولا أفعال!!!!!

**أنا لو بحب أخت مثلا هحاول بشتّى الطرق إنّى أعبرلها عن حبّى لها صح؟؟

ولله المثل الأعلى

**عملنا أيه عبّرنا به عن حبّنا لربنا!!!

تخيلوا لما طفل يحسسني اني مقصر جدا في حبي لربنا بالصورة الصح

لما طفل صغير جميل يكتب في ورقة كبيرة

"انت جميل قوي قوي يارب .. وأنا بحبك قوي قوي يارب"

ويجيب أكتر من ورقة يكتب فيها نفس الكلمة

ويدخل الفصل بدري عشان محدش يعرفه ويحطها على كل مكان بيكون فيه أصحابه

وكلهم يقرأوها

وقلوبهم تتحرك بالكلام البسيط ده

ده طفل..ومش بس حب ربنا وعبر عن حبه .. دا نشر كلمات تعبر عن حب ربنا لكل أصحابه

وطبعا الحب ليه اثباتات تانية غير الكلمات

لكن الطفل الجميل ده..علمنا حاجات جميلة .. وكان سبب في فكرة رائعة

الثناء على الله

طيب أحنا عايزين نعمل زي الطفل الجميل ده

بس نجيب كلمات من أحسن الكلمات

من أكتر الكلمات اللي يحبها ربنا

هنلاقيها فين؟

أكيد في كلام ربنا نفسه

وفي كلام حبيبه صلى الله عليه وسلم ..اللي هوا كمان وحي منه

وفي كلام ناس صالحين قريبين من ربنا .. عرفوا ربنا صح وعرفوا ازاي يكلموه .. عرفوا أسرار كتير ومفاتيح كتير في كلام حبيبهم

والهدف مش اننا ننشره لخمسين أو مائة

الهدف نعدي المليون ان شاء الله

مليون حد متابع .. مش بالعدد.. بلسان وقلب طيب

عارف كلمة (المناجاة)

الكلام الجميل في السر بينك وبينه ولوحدك

حتى لو حواليك الناس كلها

لكنك مش حاسس بحد لإنك مع حبيبك

مرفق فى المشاركه ملف خاص بالتبتل والمناجاه لله تعالى

تخيل انك تكون سبب إن الناس تذكر ربنا بكلام جميل وتثني عليه وتناجيه وتتقرب منه بأعذب وأحلى الكلمات

تتوقع ايه في المقابل من رب العالمين الكريم؟

مش هقولك

؟

لإني والله ما اقدر اتخيل الثواب

ربنا انعم عليك وعلمك ازاي تستخدم الكومبيوتر والانترنت

ايه رأيك تستخدمه في حاجة بسيطة وجميلة وتجيبلك حسنات كتير

خليك زي التاجر الشاطر اللي بيحاول يغتنم كل فرصة

شعارنا هيكون .....

فلنتعلم الحب ممن خلق الحب! "وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ" نحبك ياالله..اللهم أحبنا وارض عنا

يُتبــــــــــــــع إن شاء الله

[سبل السلام]

إن من أعظم أسباب الطمأنينة وسكينة القلب: الأنس بمناجاة الله _تعالى_، والتلذذ بذكره والثناء عليه،

قال الله – تعالى-: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد:28)،بلى يارب بلى


إذا هدأت العيون وهجعت النفوس، واسودت ظلمة الليل، نشط لذكر الله يسكب العبرات، ويظهر الحاجة والافتقار إلى مولاه، ويعترف بعجزه وضعفه، ويلح عليه بالثناء والتسبيح والتهليل، يرفع العبد يديه بقلب مخبت منيب يسأل الله – سبحانه وتعالى – ويستعينه، "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ" (الزمر: من الآية9)، "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً" (السجدة: من الآية16).

إنها لذة المناجاة، لذة من أعظم لذائذ الدنيا، تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح، ولا يجدها إلا من ذاق طعم الإيمان، وحلاوة القرآن، وبرد اليقين، وصَدَق المصطفى _صلى الله عليه وسلم_: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6407
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.




تأمَّل موسى – عليه السلام – وقد أنهكه السفر، يستظل بظل شجرة، ويقولها من قلبه، نفثات عابد مستجير بربه: "فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص:24).

تأمل أدعية النبي _صلى الله عليه وسلم_ ومناجاته لربه، تجد فيها أجمل التضرع والإنابة والانكسار بين يدي الله – تعالى-، وتجد فيها أبلغ الالتجاء والاستعانة به – عز وجل-،

يقوم تالياً وراكعاً حتى تتورم قدماه، ويُسمَع لصدره أزيز كأزيز المرجل، وتتحدّر الدموع من عينيه الشريفتين، ويستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مئة مرة، ومع ذلك كله يقول في دعائه العبق الكريم: "اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير" الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2719
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.




غاية في التضرع والسكينة والافتقار إلى الله – تعالى-، لا يغتر بعمله، أو يتبختر بفعله، بل يطأطئ رأسه إخباتاً ومهابة لربه، ويسأله الثبات والسداد، ويناجي ربه بقوله: "اللهم مُصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك" الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.




يخلو العبد بربه، ويرطب لسانه بالذكر وتلاوة القرآن، مخلفاً وراءه الدنيا بغربتها وهمومها، فمهما ادلهمت به الخطوب، وتكالبت عليه الفتن، وتكاثرت عليه الهموم، إلا أنه يجد في قلبه سكينة عامرة، ويقيناً راسخاً.




إن الدعاء عبادة عظيمة تتجلى فيه كريم الصلة بين العبد وخالقه، يُرى فيه العبد منكسراً بين يدي مولاه، منطرحاً على بابه، يستغيث به ويستجير، والله – تعالى-، يحب العبد الملحاح








يُتبع بعـــــــــــون الرحمـــــــن