فلنكتُبها صح ...

[التونسي الصابر]

 

زادكم الله علما وفهما..
تعرفين أختي أنا الآن ندمت على شيئين لم أتعلمهما في صغري :
القرآن واللغة العربية ,,وهما الآن أحب إليا مما سواهما..
ولا ألوم نفسي كثيرا ولكن ألوم النظام التربوي عندنا في تونس فهو ركز على تعليم اللغة الفرنسية أكثر من كل شيء ومن المؤسف أنك إن عملت مسابقة وسئلت الشارع التونسي عن حروف الهجاء بالفرنسية سيجيبك جل التلاميذ الإبتدائي والثانوي أما إن سئلتيهم عن حروف الهجاء بالعربية فستتفاجئين أن نسبة تسعين في المائة لا يحفظونها بل الإعجب لا يعرفون نطقها مثال حرف الزاي ينطقونها هنا ب"الزاد" وذلك تأثرا باللهجة الفرنسية لأن حرف z ينطق
زاد ,,,وحدث ولا حرج ...
وهذا والله يؤلمني كثيرا ..لكن الحمد لله الآن بعد الثورة رجعت المدارس القرآنية فتحت أبوابها ورجعت للغة العربية قيمتها لدى الشعب التونسي ,,تعرفي أن عدد المدارس القرآنية المعترف بها فاق عددها عدد القرى التونسية بمعنى أن في كل قرية مدرسة أو إثنين وكذلك وجدت مدارس للنساء والبنات أما حلقات التحفيظ فقد أصبحت ولله الحمد والمنة في كل مسجد تقريبا ...
فهذا والله فتح عظيم للأمة وهي والله بشارة بخلافة قادمة وإني أراها في الأجيال القادمة التي ستنشأ في ظل هذه المدارس الربانية...
والله المستعان..

[نصرة مسلمة]

قال ابن تيمية : “معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً”. الفتاوى (32 / 252)

و قال مصطفى صادق الرافعي : “ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ ” وحي القلم (3 / 33-34)


حفظ الله تونس و أهلها
بارك الله فيكم الأخ الكريم .

[المتعلقه بالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التونسي الصابر

زادكم الله علما وفهما..
تعرفين أختي أنا الآن ندمت على شيئين لم أتعلمهما في صغري :
القرآن واللغة العربية ,,وهما الآن أحب إليا مما سواهما..
ولا ألوم نفسي كثيرا ولكن ألوم النظام التربوي عندنا في تونس فهو ركز على تعليم اللغة الفرنسية أكثر من كل شيء ومن المؤسف أنك إن عملت مسابقة وسئلت الشارع التونسي عن حروف الهجاء بالفرنسية سيجيبك جل التلاميذ الإبتدائي والثانوي أما إن سئلتيهم عن حروف الهجاء بالعربية فستتفاجئين أن نسبة تسعين في المائة لا يحفظونها بل الإعجب لا يعرفون نطقها مثال حرف الزاي ينطقونها هنا ب"الزاد" وذلك تأثرا باللهجة الفرنسية لأن حرف z ينطق
زاد ,,,وحدث ولا حرج ...
وهذا والله يؤلمني كثيرا ..لكن الحمد لله الآن بعد الثورة رجعت المدارس القرآنية فتحت أبوابها ورجعت للغة العربية قيمتها لدى الشعب التونسي ,,تعرفي أن عدد المدارس القرآنية المعترف بها فاق عددها عدد القرى التونسية بمعنى أن في كل قرية مدرسة أو إثنين وكذلك وجدت مدارس للنساء والبنات أما حلقات التحفيظ فقد أصبحت ولله الحمد والمنة في كل مسجد تقريبا ...
فهذا والله فتح عظيم للأمة وهي والله بشارة بخلافة قادمة وإني أراها في الأجيال القادمة التي ستنشأ في ظل هذه المدارس الربانية...
والله المستعان..

والله انها لبشرى عظيمه اسعدتنا