الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله. أصبر المنتدى على طرح هذا السؤال الجريء، ولكنه مهم ومفيد، وذلك أن الله تعالى لم يتركنا سدا بل جعل لنا شريعة ومنهاجا، بحيث لا نفعل شيئا من الأعمال أيا كان إلا بالعلم. والسؤال عن المجهول واجب حتى يخرج المرء من ظلمات الضلال إلى نور العلم والعمل الصالح. وأستعفوكم إن أسأت!
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجمهور أهل العلم على جواز تجرد الزوجين عند الجماع وكرهه الحنابلة، جاء في الموسوعة الفقهية: فقد اختلف الفقهاء فيه, فذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى أنه يجوز للرجل أن يجرد زوجته للجماع, وقيده الحنفية بكون البيت صغيرا, ويستدل لذلك بحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال احفظ عورتك إلا من زوجتك, أو ما ملكت يمينك, قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان القوم بعضهم من بعض؟ قال: إن استطعت أن لا تريها أحدا فلا ترينها، قلت يا رسول الله, فإن كان أحدنا خاليا, قال: فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ـ وبحديث عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والتعري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط, وحين يفضي الرجل إلى أهله, فاستحيوهم وأكرموهم ـ وذهب الحنابلة إلى أنه يكره, لحديث عتبة بن عبد السلمي, قال: قال رسول الله: إذا أتى أحدكم أهله فليستتر, ولا يتجردا تجرد العيرين. انتهى. وبناء على ما تقدم، فعدم نزع ملابسكما عند الجماع هو الأصوب عند الحنابلة، أما على مذهب الجمهور فأنتما بالخيار بين نزع الملابس عند الجماع وعدمه، فالأمر في ذلك واسع، والله اعلم المجيب / مركز الفتوى بإسلام ويب التعديل الأخير تم بواسطة ناقل الإجابات ; 08-31-2012 الساعة 11:52 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|