انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2011, 05:37 PM
رننيـــــــــــــــــــم رننيـــــــــــــــــــم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

 

اثابك الله خيرا اخى.. فعلا قصص الها وقع فى النفوس .. جعلتناا نعيش لحظات من الخشوع والدموع والندم..اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا و اغفر لنا وتجاوز عنا انك انت العفو الغفور .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2011, 10:20 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عودة

لا تسرقي العقد مني فأنا يتيمة

إن سنة 2003 كانت سنة أولها رزق وفير وحصاد جيد. أما في نهايته، فلقد استوطنت الكآبة والإحباط في قلبي بل وحتى الخوف من الله العزيز الحكيم أما عذاب الضمير قد كان له أثر وشأن في نفسي كبير. لهذا أصبحت لا أنام من الليل إلا قليلاً لذلك أحاول ألا أذهب إلى فراشي إلا إذا غلبني النعاس وسيطر علي التعب. وقصدي هو أن لا تأتيني تلك الطفلة الصغيرة في الحلم. ورغماً عني تعاتبني على جرم وخطأ ارتكبته في حقها في يوم من الأيام، فأفسد علي حياتي بل وأفسد علي نومي، وعكّر مزاجي، فضلاً عن حالتي عندما أصحو من النوم. فإني لا أتمالك نفسي فأبكي بحرارة وحسرة. وندم على ما فعلت. ولكن هيهات فلقد قضى الأمر وانتهى.

أقول لم يردعني دين أو خلق في يوم من الأيام على ما كنت أفعل. بل كنت على يقين بأنه لا ضمير عندي وإن كان فلن يعذبني هذا الضمير إلا يوم أو يومين، ثم ينتهي كل شيء ولا يبقى له أثر في قلبي. أما أن يكشف أمري أمام الناس ورجال الأمن، فذلك أمر كنت أراه بعيداً عني وهذا هو شعور كل لص قبل أن يرتكب جريمته. وعلى هذا الأساس وبناءً على حاجتي الماسة للمادة، فكرت في كيفية الحصول عليه بأسهل وأيسر الطرق من دون تعب كوني امرأة ولكن كيف؟ إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تلقيت فيه دعوة لزواج صديقة لي بالدراسة. فذهبت في اليوم الموعود وفكرة الحصول على المال بطرق ملتوية تراودني، بل وتسيطر على تفكيري. وعندما دخلت الصالة أقول بصراحة، وجدت الذهب والألماس من كثرته كأنه ملقىً على الأرض. وبحاجة إلى من يأخذه فلقد رأيت النساء تتزين بذلك المعدن الثمين، وبكثرة، فهو ((الذهب)) في أياديهن ورقابهن وفوق رؤوسهن وحتى في أرجلهن. وهنا شعرت أن دوري يقتضي أن آخذ هذا الذهب. وتلك هي الفرصة الثمينة التي كنت أبحث عنها. وفي الوقت نفسه كان صوت الأغاني والرقص يساعداني على إتمام جريمتي. والنساء مشغولات، فلا يعلمن عن ذهبهن وعن بناتهن الصغيرات شيئاً، فلقد تركنهن يسرحن ويركضن في أطراف الصالة والذهب معلق في رقابهن وأياديهن الصغيرة.

وهنا برزت الفكرة في بالي وبوضوح، وقلت في نفسي: ما يمنع أن أجرب حظي وأسرق هذه المرة ولو بإسورة أو حتى خاتم صغير ولكن استوقفتني عقبة صغيرة وهي كيف؟ ولكن سرعان ما اهتديت إلى فكرة جهنمية فجريت مسرعة من الصالة إلى أقرب بقالة، واشتريت بعض الحلويات والشكولاتة التي يحبها الأطفال الصغار. وقصدي من ذلك هو اصطيادهن وإغرائهن بهذا الطعم وفعلاً، نجحت الفكرة وأقبلت إحداهن ويقيني أنها لم تتجاوز السنوات الأربع من عمرها وهي تلبس من الذهب والحلي الشيء الكثير فدنوت منها وقلت في نفسي، هذه هي الفريسة، وتلك هي الضحية، فشاغلتها وأشغلتها بالكلام، وأعطيتها قطعة من الحلوى. وبهذه الطريقة استطعت أن أنزع الأساور من يدها الصغيرة، وخرجت مسرعة من الصالة. ولكني أقول الحقيقة أنه في تلك الليلة شعرت بعذاب الضمير إلا أني كنت سعيدة بالغنيمة وتلك السرقة الصغيرة، فبعتها وحصلت على ثمنها.

وعلى هذا الأساس وذلك النجاح قررت تكرار التجربة مرة ثانية، شريطة أن أضع النقاب على وجهي حتى لا يتعرف علي أحد، وأدخل صالات الأعراس مع الداخلين وكأني مدعوة أو كأني منهم. وهكذا كررت التجربة مرات كثيرة وطوال سنة كاملة وهي سنة 2003م حيث كنت مشغولة طوال الأسبوع بالتردد على حفلات الزواج. حيث كان الرزق وفيراً. إلى أن جاءت ليلة ودخلت إحدى الصالات، وجلست أبحث عن فريسة في أركان الصالة فوجدتها جالسة بعيداً، وكأنها لا تشارك بالفرحة فانتهزت الفرصة، وقلت في نفسي تلك هي الفريسة، وهاهي الغنيمة. فتوجهت إليها بخطوات مسرعة وأنا ابتسم لها ابتسامة عريضة، والطعم كان في يدي، وهو بعض من الحلوى التي يستميت الأطفال على أكلها فدنوت منها وقلت: ما اسمك يا حلوة؟ فقالت: ((شعاع))، قلت والسنة الدراسية قالت: رابعة ابتدائي. وناجحة بامتياز. فقلت: لها اقتربي لأهنئك وأقبل رأسك وأعطيك هذه الحلوة فأنت حلوة، وتستحقين كل الخير فاقتربت المسكينة ببراءة الأطفال مني. وفي تلك اللحظة كانت يدي اليمنى تمتد لتلتف حول رقبتها لأفتح العقد، فشعرت هي وأوجست في نفسها خوفاً، وكأنها علمت مرادي وقصدي فقالت لي: لا تسرقي العقد مني فأنا يتيمة، ولن يشتري لي أحد غيره. فسحبت يدي منبهرة من كلامها، ولكن كوني إنسانة تجردت من الدين والأخلاق ومات ضميرها. فلقد قررت معاودة المحاولة مرة أخرى، ولا أخرج من هذه الحفلة خالية اليدين فقلت لها: لا تخافي يا ابنتي فقط أحب أن أرى هذا العقد الذي تتزينين به، لأنه جميل وحتى أشتري لابنتي واحد مثله. فاقتربت مني وصدقتني ونزعته ثم ناولتني إياه وناولتها قطعة الحلوى. فانشغلت هي بها، فخرجت أنا من الصالة مسرعة متوجهة إلى سيارتي. ووصلت البيت وعندما استلقيت على فراشي شعرت وللمرة الأولى بوخز الضمير بل ولقد كان جبيني يتصبب عرقاً. وحتى دقات قلبي هي الأخرى تزايدت وشعرت بخوف شديد وحاولت أن أغمض عيني لأنام. وما هي إلا سويعات، وإذا بشعاع تأتيني في المنام وهي تبكي، وتقول: أين عقدي فلقد ضربني أبي ضرباً مبرحاً، وانظري إلى جسدي فتلك هي آثار الضرب واضحة عليه. فأرجوك أرجعيه إلي فنهضت من نومي فزعة أتلفت يميناً ويساراً، لأني لم أستبعد بأن تكون تلك الطفلة معي في غرفتي. وعليه وبناء على ما شعرت به وما عانيته فقررت التوقف عن ممارسة نشاطي ولو لفترة محدودة حتى أرتاح. لكن ((شعاع)) جاءتني بعد يومين في الحلم مرة ثانية، وكررت على مسامعي ما كررته في المرة الأولى وهنا فقط شعرت بفداحة الجرم الذي ارتكبته وقررت التوبة والتوقف عن سرقة ذهب الأطفال بالأعراس. وبسبب تلك اليتيمة فقط قررت التوبة النصوح والرجوع إلى الله وذلك عندما وقفت بين يديه سبحانه وللمرة الأولى أصلي، وأطلب العفو والمغفرة والصفح منه. وما زلت على ذلك الطريق وأرجو أن أظل عليه إلى أن يتوفاني الله في يوم من الأيام.

رغم مرور مدة طويلة على آخر سرقة وعلى آخر حلم بتلك الطفلة، إلا أن صورتها ما زالت في ذهني وتأتيني في الحلم ولو في الشهر مرة. وفي الوقت نفسه فإني ما تركت مكاناً ذهبت إليه إلا وتفحصت وجوه الأطفال فلعل أن تكون شعاع بينهم فأعطيها العقد الذي سرقته. منها لأني ما زلت أحتفظ به. وفي الوقت نفسه فما زال ضميري يعذبني منذ ذلك الوقت. وعليه فلن يهدأ لي بال، أو أن أعيش في سعادة، إلى أن أجدها وأعطيها عقدها الذي سرقته منها في يوم من الأيام. فأرجو أن يكون ذلك اليوم بل وتلك اللحظة التي ألتقي فيها شعاع قريبة جداً(1)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2011, 02:16 PM
قرة العين قرة العين غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهم اهدي بناتنا وبنات المسلمين وردنا الى الاسلام ردا عزيزا يارب العالمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-16-2011, 09:08 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرة العين مشاهدة المشاركة
اللهم اهدي بناتنا وبنات المسلمين وردنا الى الاسلام ردا عزيزا يارب العالمين
امين

شكر الله لكم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-15-2011, 04:04 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ...
اللهم تب علينا لنتوب انك انت التواب الرحيم
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-16-2011, 09:14 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة السلفية مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ...
اللهم تب علينا لنتوب انك انت التواب الرحيم
اللهم امين

اجسن الله اليكم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-16-2011, 09:17 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عودة

قصة حب تبكي

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوالخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرىأية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضعاجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأياملاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل أهل البنتاستغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزدادبالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذهالدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط منأهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهمطفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجةتلح على زوجها أن يكشفوا عندالطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهناوقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم)
وبدأتالتلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منهأن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيلصاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إنالعقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهرالعفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولودوراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقمالذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحبالذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكونمن الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليهابقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زادالقلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابينبأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارحالأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرقالأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعماربيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثرمن سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذالله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لاتنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقىزوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكورقد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضةمتفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دونراتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكلريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتىيأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضىباقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصصوالروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيفعنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمهلأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعدصلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لهاالقلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرةالمودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. وشهقت بعدابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولاأرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ، ولكن بعد الصلاة عليهاودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ،فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أنيتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمهالها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة علىقطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلهاكما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .
الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثانلاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهمفهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنتالتصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريةبإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لكعذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنافي قبري..
النهاية .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-16-2011, 09:18 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قصة ولا في الخيال
امرأة في العقد الرابع من عمرها لديها أولاد التزمت منذ ما يقارب أربعة عشر عاماً ، كانت فيها تواجه طوفاناً جارفاً ممن كانوا حولها كلهم يريدون منها أن تبتعد عن هذا الطريق ، ولكن كان الله معها وعلم صدق نبيتها فأعانها بمدد من عنده وزاد في إيمانها به في كل يوم يمر بها بفضل من الله ، فقرأت الآلاف من الكتب والمجلدات في العقيدة والرقائق والحديث والفقه لعلماء كثر منهم ابن تيمية وابن القيم الجوزية ومحمد بن عبد الوهاب وابن حجر العسقلاني وعبد الرحمن الدوسري وسيد قطب وكتب كثيرة لا أقدر أن احصيها لكم وأيضاً الآلاف من الأشرطة لجمع من العلماء .
هذا بالنسبة للذي قرأته ..
أما كيف تقضي وقتها فهو كالآتي : تقوم الساعة العاشرة والنصف صباحاً تصلي الضحى لمدة نصف ساعة ثم تدخل المطبخ ثم تصلي الظهر والراتبة التي قبله وبعده ثم تقرأ القرآن وهي تختم كل خمسة أيام أو سبعة ثم يأتي العصر فتصلي العصر ثم تقرأ كتب العلم وهي تنام في الليل فقط ساعتين ، وتقوم باقي الليل حتى شروق الشمس وتصلي ركعتين وتنام .وهي تصوم صيام نبينا داود عليه السلام .
أما إذا أتى رمضان فلها معه شأن آخر ، فهي تختم القرآن كل يومين في العشرين الأولى وفي العشر الواخر تختم القرآن كل يوم تقوم على قدميها من بعد صلاة العشاء حتى قبل الفجر بنصف ساعة فتتسحر وتنام وأكثر ما تنام في رمضان 4 ساعات فقط في اليوم وخاصة في العشر الأواخر .
أسألكم بالله هل توجد امرأة تعمل مثلها هذا الزمن ؟ عليكم بالإجابة . وهذه المرأة تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة بالطعام والملابس وبكل ما تستطيعه ، وهي أيضاً داعية ولكن بشراء الكتب والأشرطة وتوزيعها على الناس .
ولكن يا إخوتي الأهم من كل هذا أن هذه المرأة تعيش بين أناس كلهم يريدون أن يثنوها هن هذا الطريق حتى إنهم قالوا لها إنك بك سحر وأتوا لها بالقراء وكل واحد يقول لهم ليس بها شيء ولكن لم يقتنعوا أبداً . وفي مرة أخذوها بخدعة وقالوا لها سوف نذهب للعشاء عند قريب وذهبوا بها إلى مقرئ والله العظيم إنها تقول قبل ان يقرأ الرجل أمسك بها من عنقها وبمساعدة أولادها وزوجها وأخذ يضغط على عنقها حتى كادت روحها تخرج وهي تتوسل لأولادها ان يخلصوها ولكن لم يستجب أحد منهم لها ، ولكنها صبرت وتحملت كل ذلك الأذى في سبيل دينها .
وضربت أيضاً وأدخلت المستشفى وأجريت لها عملية بسبب الضرب ولكنها لم تحد عن دينها مثقال ذرة بل على العكس زاد إيمانها وتمسكها بحبله المتين . وهم ما زالوا يريدون أن يثنونها عن الطريق حتى تكون مثلهم وعلى طريقتهم في اللهو واللعب والخروج إلى الأماكن المختلطة والتبرج والسفور ، وهي في صراع معهم ولا ملجأ لديها تلجأ إليه إلا الله سبحانه وتعالى .
هذه هي المحنة العظيمة التي تعيشها هذه المرأة .
إخوتي : ما أردت بكتابة قصتها شهرة أبداً ولكن لشحذ هممكم ودفعكم إلى الصبر إذا كان من بينكم من هو مبتلى في دينه لأن هذه سنة الله في خلقه ولا بد من الابتلاء كما قال الله عز وجل : ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ .
هذه هي قصة هذه المرأة نقلتها لكم كما روتها لي :
هذه امرأة تفعل كل ذلك ونحن !!.
أترك لكم الفرصة حتى يراجع كل واحد منا نفسه ويحاسبها ماذا قدمت لهذا الدين العظيم .
وفي الختام أتمنى من كل واحد منكم أن يتوجه إلى الله بالدعاء لهذه المرأة بظهر الغيب حتى يفرج الله ما بها وأن يجعل لها مخرجاً من هذا البلاء الذي هي فيه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-16-2011, 09:19 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أكره أمي
الأم هي نبع الحب والحنان هي الأمان والسعادة والاطمئنان هي بلسم الجراح ربما تكون هي سبب اشتياقنا للدار.. لذلك من الطبيعي أن يحب الجميع أمهاتهم ولا نتعجب أبداً إذا سمعنا شخصاً يقول إني أحب أمي .. ولكن ما موقفك أخي وأختي إذا سمعت شخصاً يقول أكره أمي ، أتمنى لها الموت.. أتعتقدون أن هناك سبباً يدفع أي إنسان لأن يقول أكره أمي ؟
للأسف لقد سمعتها من زميلة لي في المرحلة الثانوية من الدراسة قالت لي إني أكره أمي تفاجئت منها وكدت أضربها ولكني صرخت في وجهها لماذا لايجوز لا تقولي هذا ، ولست أنا فقط من استنكر قولها وأنبها بل كل الفتيات اللاتي سمعنها صرخن في وجهها .. أتصدقون أنها كانت ترفض كتابة أي تعبير يكون
مقرراً علينا في المنهج كتابة إذا كان متعلقاً بالأم وإذا كتبته تحت ضغط المدرسة لاتكتب فيه سوى عن قسوتهن.

وفي أحد الأيام تقربت منها وكنا أنا وهي فقط في الفصل الدراسي وسألتها عن سبب كرهها لأمها صعقتني أجابتها وندمت لما صرخت في وجهها . هي لم تتردد في إخباري عن حكايتها ومأساتها مع أمها أحسست بأنها كانت تتمنى من زمن طويل أن يسألها أحد عن معاناتها ليتسنى لها إخراج بعض من جراحها وآلامها التي كانت تعكر عليها حياتها لقد أحسست في حينها بوحدتها. قالت لي لسبب ما طلق أبي أمي ، وكنت أنا في سن الرضاعة ولدي أخوات وإخوان أكبر مني في العمر فخرجت أمي من بيت والدي ولم ترض أن تأخذ أي ابن من أبنائها معها حتى أنا التي كنت أرضع من ثديها رفضت أخذي ، وبعد مرور فترة من خروجها من المنزل مرضت مرضاً شديداً فأخذني والدي إليها ولكنها أبت أن تحملني أو أن تستقبلني في منزلها وقالت لأبي إنها ابنتك ولا أريدها اذهب وارعها بنفسك ، فرجع أبي بي إلى المنزل وعشنا مع والدي وهو كان يهتم بجميع أمورنا حتى كبرنا لم تفكر في زيارتنا ولامرة واحدة . وتقول زميلتي أيضاً بعد زواج أختي الكبرى حملت وعند ولادتها كانت تعبة جداً تقول كانت بين الحياة والموت أرادت أن ترى أمي فاتصلنا بأمي لتأتي لرؤيتها ولكن أمي رفضت نهائياً أن تأتي , ولم تتصل حتى للسؤال عن حال أختي . ذلك كان مختصراً لمأساة زميلتي
لقد قدرت ظروفها أن أمي لا ترغب في وجودي ولا تحبني ماذا عساي أن أفعل لربما فعلت وقلت أكثر مما فعلته زميلتي .. لو أن شخصاً غريباً لا يمت لنا بصلة قرابة أبدى انزعاجه أو كرهه لنا فسوف نحس بالمهانة والحزن فما بالكم بأقرب الناس صلة بكم وهي الأم ؟

أقولها بصراحة لم أبين لزميلتي أني أعذرها على كرهها لأمها بل قلت لها مهما فعلت بك فهي أمك ويجب عليك احترامها ويجب أن تحبيها وتزوريها حتى لو كانت هي قد نسيتك .. كنت دائما أحاول أن أجعلها تعذر والدتها على تصرفاتها لسنة كاملة وأنا أحاول معها ولكن بدون جدوى فجرحها كبيراً جداً.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-16-2011, 09:23 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قصة حدثت لفتاة مسلمة بمدينة الضباب
هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان ( لم أفهم قصد كاتب القصة من هذه الجملة لكنني تركتها حفاظاً على أمانة نقل القصة) إليكم التفاصيل وبدون مقدمات :
خرجت فتاةعربية (مسلمة) إلى عزيمة لأحدى صديقاتها، وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدركذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار(subway)قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهدئ نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر ،وقررت الفتاة أن تسلك طريق ا لقطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلتإلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرضاستعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتهاوقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فماأن دخلت صالة الانتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة فيالبداية لأنها مع هذا الرجل وحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ماتحفظه من القرآن الكريم ،وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلىالبيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها ، قرأت فيالجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها،وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناكقبل خمس دقائق من وقوع الجريمة ، تعرفت على القاتل .هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالاً ،وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟.
ردالرجل عليها : هل أعرفك؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لِمَ لمْ تقتلني بدلا عن تلك الفتاة ؟!.
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذانكانا خلفك .
لقد كان أولئك الرجلان ملائكة تحرس تلك الفتاة في ذلك المكان وهي تقرأ القرآن ولم ترهما , بل رآهما ذلك الرجل القاتل .. فما زال على تلك الفتاة من الله حافظ حتى وصلت إلى بيتها ,فسبحان الله العظيم وصدق الرسول الكريم حيث قال:( احفظ الله يحفظك )

انتظرونا مع القصص التالية ان شاء الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للفتيات, مؤثرة, جدا, سلسة, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:37 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.