انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2010, 11:47 PM
أبو عمر القرشي أبو عمر القرشي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Arrow مشايخ البلاي استيشن !!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثاء الجميل والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وعلي اهله وصحابته ومن تبعه وتبعهم إلى يوم الدين وبعد :-



لا تستغربوا من العنوان فهذه هي الحقيقة


أصبح الدين لُعبة كأنها لعبة على جهاز بلاي إستيشن


ومن يمسك الذراع أنظمة نحت شرع الله جانبا ,,


وأصبحت تمسك بالذراع والذراع يتمثل في أناس قد عينتهم لهذه المهمه عندما يضغطون على الزر تجد تلبيه فوريه
,, ليس مهم أن يكون يمين ولا عيب أن يكون شمال !!
ولكن الأهم هو أنه بمجرد الضغط على زر الإتجاه الأيمن يتجهون ناحية اليمين ,, وبمجرد الضغط على الإتجاه الأيسر يتحولون ناحية اليسار ,,
وإلا سيشعر المتحكم ( واللبيب بالإشارة يفهمُ ) فيهم أنه قد فسد الذراع ولا يد من إستبداله بذراع آخر يكون لين يستجيب لأوامرهم .


أقول لكم يا علماءنا ,, يا حراس حدودنا أفضلتم الكراسي على دينكم


ألا تخشون الله عز وجل


إنكم حتما مسؤولون


أذكركم بهذه المواقف


يا شيوخ الكراسي إنكم لن تقتلوا كما قتل هذا


يا شيوخ الكراسي ألا تقولون الحق وحيهلا بإقالة عن منصب في سبيل الله
استدعى الحجاج سعيد بن جبير..
ثم قال له: أنت الشقي بن كسير؟ قال: بل أنا سعيد بن جبير. قال: بل أنت الشقي بن كسير. قال سعيد: لقد كانت أمي أعلم باسمي منك!


قال الحجاج: شقيت أنت وشقيت أمك!
قال سعيد: الغيب يعلمه الله.
قال الحجاج: لأبدلنك بالدنيا ناراً تلظى..!
قال سعيد: لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهاً.
قال الحجاج: فما تقول في محمد؟
قال سعيد: نبي الرحمة وإمام الهدى صلى الله عليه وسلم.
قال الحجاج: فما تقول في أبي بكر؟
قال سعيد: الصديق خليفة رسول الله. عاش سعيداً ومضى حميجاً على نهج رسول الله ، لم يغير ولم يبدل.
قال الحجاج: فما تقول في عمر؟
قال سعيد: خيرة الله وخيرة رسوله ،ومضى حميداً على منهاج صاحبيه لم يغير ولم يبدل.
قال الحجاج: فما تقول في عثمان؟
قال سعيد: المقتول ظلماً ، والمجهز لجيش العسرة. المشتري بيته في الجنة. صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه.
قال الحجاج: فما تقول في علي؟
قال سعيد: ابن عم رسول الله. أول من أسلم وزوج الزهراء وأبو الحسن والحسين ريحانتي رسول الله.
قال الحجاج: فما تقول في معاوية؟
قال سعيد: شغلتني نفسي عن أعمال غيري!!
قال الحجاج: فما تقول في؟
قال سعيد: أنت أعلم بنفسك.
قال الحجاج: بث بعلمك.
قال سعيد: إذاً يسوؤك ولا يسرك!!
قال الحجاج: بث بعلمك.
قال سعيد: اعفني.
قال الحجاج: لا عفى الله عني إن أعفيتك!
قال سعيد: إني لأعلم أنك مخالف لكتاب الله ترى من نفسك أموراً تريد بها الهيبة وهي تقحمك الهلكة وسترد غداً إلى الله فتعلم.
قال الحجاج: أما والله لأقتلنك قتلة لم أقتلها أحداً من قبلك ولا أقتلها أحداً من بعدكّ.
قال سعيد: إذاً تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك.
قال الحجاج: يا غلام السيف والنطع فلما ولى الغلام لإحضارها ضحك سعيد!!
قال الحجاج: لقد علمت أنك لا تضحك. فما أضحكك عند قتلك؟
قال سعيد: عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عليك!! فأمر الحجاج بالنطع والسيف ، ثم قال: اقتلوه. فاستقبل سعيد القبلة ، وقال:{وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين}!
قال الحجاج: شدوا به على غير القبلة!
قال سعيد:{فأينما تولوا فثم وجه الله}..!
قال الحجاج: اطرحوه أرضاً.
قال سعيد:{ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى}!
قال الحجاج: اذبح عدو الله..! فنطق سعيد بالشهادتين وقال خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة ، وقال:"اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي"!!


قال وعاش الحجاج بعده خمسة عشر ليلة ، ووقع الأكلة في بطنه ، وكان ينادي بقية أيامه مالي ولسعيد..مالي ولسعيد بن جبير ، كلما أردت النوم أخذ برجلي..!!




====


يا شيوخ كراسي مصر


والله لن تجلدوا كما جلد هذا


الفتنة التي تعرَّضَ لها الإمـام أحمـد :


لمَّا دعا المأمون الناس إلى القول بخلق القرآن، أجابه أكثر العلماء والقضاة مُكْرهين، واستمر الإمام أحمد ونفرٌ قليل على حمل راية السنة، والدفاع عن معتقد أهل السنة والجماعة.


قال أبو جعفر الأنباري : لمَّا حُمِلَ الإمام أحمد بن حنبل إلى المأمون أُخْبِرتُ فعبرتُ الفُرات، فإذا هو جالس في الخان، فسلمتُ عليه، فقال : يا أبا جعفر تعنَّيْت ؟ فقلتُ : ليس هذا عناء.


وقلتُ له : يا هذا أنت اليوم رأس الناس، والناس يقتدون بكم، فو الله لئن أجبتَ ليُجيبُنَّ بإجابتك خلقٌ كثير من خلقِ الله تعالى، وإنْ أنتَ لم تُجِبْ ليمتنِعُنَّ خلقٌ مِنَ الناس كثير، ومع هذا فإنَّ الرجل إنْ لم يقتلك فإنَّك تموت، ولابدَّ مِنْ الموت ، فاتَّـقِ الله ولا تُجيبهم إلى شيء.


فجعل أحمد يبكي ويقول : ما شاء الله، ما شاء الله. ثم سار أحمد إلى المأمون فبلغه توعد الخليفة له بالقتل إنْ لم يُجبه إلى القول بخلقِ القرآن، فـتوجه الإمام أحمد بالدعاء إلى الله تعالى أنْ لا يجمع بـيـنه وبين الخليفة، فبينما هو في الطريق قبل وصوله إلى الخليفة إذ جاءه الخبر بموت المأمون، فَرُدَّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبِس، ثم تولَّى الخلافة المعتصم، فامتحن الإمام أحمد .


وكان مِنْ خبر المحنـة أنَّ المعتصم لمَّا قصد إحضار الإمام أحمد ازدحم الناس على بابه كيوم العيد، وبُسِطَ بمجلسه بساطاً، ونُصِبَ كرسيـاً جلس عليه، ثم قال : أحضروا أحمد بن حنبل، فأحضروه ، فلمَّا وقف بين يديه سَلَّمَ عليه، فقال له : يا أحمد تكلم ولا تَـخَـفْ، فقال الإمام أحمد : والله لقد دخلتُ عليك وما في قلبي مثـقال حـبَّـةٍ من الفزع، فقال له المعتصم : ما تقول في القرآن ؟


فقال : كلام الله قديم غير مخلوق ، قال الله تعالى : { وَإنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ } [التوبة : 6 ].


فقال له : عندك حجة غير هذا ؟ فقال : نعم ، قول الله تعالى : {الرَّحْمَنْ * عَلَّمَ القُرْآنْ }. [ الرحمن : 1 ، 2 ] ، ولم يقـل : الرحمن خلق القرآن ، وقوله تعالى : {يس * والقُـرْآنِ الْحَكِيم } [ يس : 1 ، 2 ] ، ولم يقـل : يس والقرآن المخلوق.
فقال المعتصم : احبسوه، فحُبِسَ وتفرَّقَ الناس.



فلمَّا كان مِنَ الغد جلس المعتصم مجلسه على كرسيه وقال : هاتوا أحمد بن حنبل، فاجتمع الناس، وسُمعت لهم ضجة في بغداد، فلمَّا جيء به وقف بين يديه والسيوف قد جُردت، والرماح قد ركزت، والأتراس قد نُصبت ، والسياط قد طرحت، فسأله المعتصم عمَّا يقول في القرآن ؟


قال : أقول : غير مخلوق .


وأحضر المعتصم له الفقهاء والقضاة فناظروه بحضرته في مدة ثلاثة أيام، وهو يناظرهم ويظهر عليهم بالحُجج القاطعة، ويقول : أنا رجـل عَلِمتُ علماً ولم أعلم فيه بهذا، أعطوني شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أقول به.


وكلما ناظروه وألزموه القول بخلق القرآن يقول لهم : كيف أقول ما لم يُقـل ؟ فقال المعتصم : قهرنا أحمد.


وكان من المتعصبين عليه محمد بن عبد الملك الزيات وزير المعتصم ، وأحمد بن دُوَاد القاضي ، وبشر المريسي ، وكانوا معتزلة قالوا بخلق القرآن ، فقال ابن دُوَاد وبشر للخليفة : اقـتله حتى نستريح منه ، هذا كافر مُضِـل .


فقال : إني عاهدتُ الله ألا أقـتله بسيف ولا آمر بقـتله بسيف، فقالا له : اضربه بالسياط، فقال المعتصم له : وقرابتي من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم لأضربنَّك بالسياط أو تقول كما أقول، فلم يُرهبه ذلك، فقال المعتصم: أحضروا الجلادين، فقال المعتصم لواحد منهم : بكم سوطٍ تـقـتله ؟


قال : بعشرة، قال : خذه إليك، فأُخْرِجَ الإمام أحمد من أثوابه، وشُدَّ في يديه حبلان جديدان، ولمَّا جيء بالسياط فنظر إليها المعتصم قال : ائـتوني بغيرها، ثم قال للجلادين : تقدموا ، فلمَّا ضُرِبَ سوطاً.


قال : بسم الله، فلمَّا ضُرِبَ الثاني قال : لا حول ولا قوةً إلاَّ بالله، فلمَّا ضُرِبَ الثالث قال : القرآن كلام الله غير مخلوق، فلمَّا ضُرِبَ الرابع قال : { قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا } [ التوبة : 51 ] .


وجعل الرجل يتقدَّم إلى الإمام أحمد فيضربه سوطين، فيحرضه المعتصم على التشديد في الضرب، ثم يـتنحَّى، ثم يتقدَّم الآخر فيضربه سوطين، فلمَّا ضُرِبَ تسعة عشر سوطاً قام إليه المعتصم فقال له : يا أحمد علام تقتـل نفسك ؟ إني والله عليك لشفيق.


قال أحمد : فجعل عجيف ينخسني بقائمة سيفه وقال : تريد أنْ تغلب هؤلاء كلهم ؟ وجعل بعضهم يقول : ويلك ! الخليفة على رأسك قائم ، وقال بعضهم : يا أمير المؤمنين دمه في عنقي اقـتله، وجعلوا يقولون : يا أمير المؤمنين : إنه صائم وأنت في الشمس قائم، فقال لي : ويحك يا أحمد ما تقول ؟ فأقول : أعطوني شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلَّى الله عليه وسلم حتى أقول به.


ثم رجع الخليفة فجلس ثم قال للجلاد : تقدمَّ، وحَرَّضه على إيجاعه بالضرب.


قال الإمام أحمد : فذهب عقلي، فأفقت بعد ذلك، فإذا الأقياد قد أُطلِقت عنِّي، فأتوني بسويق فقالوا لي : اشرب وتـقيأ، فقلت : لستُ أُفطر، ثم جيء بي إلى دار إسحاق بن إبراهيم، فحضرتُ صلاة الظهر، فـتقدَّم ابن سماعة فصلى، فلمَّا انفـتل من الصلاة قال لي : صليتَ والدمُ يسيل في ثوبك ، فقلت له : قد صلَّى عمر رضي الله عنه وجرحه يسيل دمـاً.


ولمَّا ولِّيَ الواثق بعد المعتصم، لم يتعرض للإمام أحمد بن حنبل في شيء إلاَّ أنَّـه بعث عليه يقول : لا تساكنِّي بأرضٍ، وقيل : أمره أنْ لا يخرج من بيتـه، فصار الإمام أحمد يختفي في الأماكن، ثم صار إلى منزله فاختـفى فيه عدة أشهر إلى أنْ مات الواثق.


وبعد ذلك تولَّى الخلافة المتوكل بعد الواثق، فقد خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد، وطعن عليهم فيما كانوا يقولونه من خلق القرآن، ونهى عن الجدال والمناظرة في الأداء، وعاقب عليه، وأمر بإظهار الرواية للحديث، فأظهر الله به السُـنَّـة، وأمات به البدعة، وكشف عن الخلق تلك الغُمَّـة، وأنار به تلك الظُلمة، وأطلق من كان اعـتُـقِـلَ بسبب القول بخلق القرآن، ورفع المحنـة عن الناس.


* قال أحد الجلادين بعد أن تاب : لقد ضربت الإمام أحمد (80) جلدة، لو ضربـتُها في فيل لسقـط.



لا أقول إلا أسأل الله أن يهديكم ويعيدكم إلى رشدكم
أخوكم أبو عمر القرشى الأثري
10-1-2010

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-28-2010 الساعة 04:06 AM سبب آخر: تعديل!!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-28-2010, 03:51 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, مشايخ, البلاد, استيشن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:00 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.