انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2011, 08:51 AM
د.أشرف د.أشرف غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon37 اليقين بالله

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


من أعظم الزاد للسائر إلى الله عز وجل اليقين بالله، فهو المثبت على صراط الله المستقيم حتى يلقى العبد ربه.


ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط وهم وغم

فامتلأ محبة لله وخوفا منه ورضي به وشكرا له وتوكلا عليه وإنابة إليه


واليقين في اللغة:العلم الذي لا شك معه.




وفي الاصطلاح:

(استقرارُ العِلْمِ الذي لا ينقلِبُ ولا يُحوَّلُ ولا يتغيَّرُ في القلْبِ )


و قيل أنه (طُمأنينة القَلْب، علىحقيقة الشيءِ وتحقيق التصديق بالغَيْب، بإزالة كلِّ شكٍّ ورَيْب )


و تدورُ كلمةُ اليقينِ في الكتابِ والسنةِ على معنيينِ


أولهما: العِلمُ الجازمُ الذي لا يَقبلُ الَشك



كما قالَ تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الواقعة: 95]، وقال أيضًا: ﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ [الحاقة: 51].


الثاني: الموت

كما قال سبحانه: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].
كما جاءَ في التفسيرِ أي الموت


درجات اليقين


وهو على ثلاث درجات

1- علم اليقين

2- عين اليقين

3- حق اليقين


قال تعالى( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) سورة التكاثر

فيه دلالة على علم اليقين وعين اليقين


قال تعالى(إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ) سورة الواقعة
و قال تعالى(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (سورة الحاقة
فيه دلالة على حق اليقين


الدرجة الأولى: علم اليقين


هو التصديق الكامل الجازم، الذي لا تردد فيه، بحيث لا يعرض له شك، ولا شبهة، ولا ريب بحالٍ من الأحوال


وهو قبول ماظهر من الحق وقبول ما غاب للحق والوقوف على ما قام بالحق


قبول ماظهر من الحق تعالى والذي هو أوامره ونواهيه وشرعه ودينه الذي ظهر لنا منه على ألسنة رسله فنتلقاه بالقبول والانقياد والإذعان والتسليم


و قبول ما غاب للحق وهو الإيمان بالغيب الذي أخبر به الحق سبحانه على لسان رسله من أمور المعاد وتفصيله والجنة والنار وما قبل ذلك: من الصراط والميزان والحساب وما قبل ذلك: من تشقق السماء وانفطارها وانتثار الكواكب ونسف الجبال وطي العالم وما قبل ذلك: من أمور البرزخ ونعيمه وعذابه فقبول هذا كله إيمانا وتصديقا وإيقانا


الوقوف عل ما قام بالحق سبحانه من أسمائه وصفاته وأفعاله



فاليقين هو الوقوف على ما قام بالحق من أسمائه وصفاته ونعوت كماله وتوحيده وهذه الثلاثة أشرف علوم الخلائق: علم الأمر والنهي وعلم الأسماء والصفات والتوحيد وعلم المعاد واليوم الآخر


الدرجة الثانية: عين اليقين


وهو أن يرى المعلوم عيانا ، فليس الخبر كالعيان

.

والفرق بين هذه المرتبة والتي قبلها هو كالفرق بين العلم وبين المشاهدة،وقد جاء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَيْسَ الْخَبَرُكَالْمُعَايَنَةِ]رواه أحمد


الدرجة الثالثة: حق اليقين

وهي مباشرة الشيء بالإحساس فعلاً، و أن تكون ملابساً له



فعلمنا الآن بالجنة والنار: علم يقين

فإذا أزلفت الجنة فيالموقف للمتقين وشاهدها الخلائق وبرزت الجحيم للغاوين وعاينها الخلائق فذلك: عين اليقين

فإذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار: فذلك حق اليقين


من ثمراتُ اليقينِ بالله


1- الانتفاعُ بالآياتِ والبراهينِ

فقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ [الأنعام: 75].


2- الهُدى والفلاح

كما قالَ تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 4 - 5].


3- إحرازُ الإمامةِ في الدِّينِ

و بتحقق الصبر واليقين تكون الإمامة فيالدين

قالَ - تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ السجدة: 24


4- الرِّضا بأحكامِ اللهِ عَزَّ وجلَّ


ولا يمكن أن تثبت قدم الرضا إلا على قاعدة اليقين ودرجته، فمن لا يقين عنده لا يمكن أن يصبر، فضلاً أن يرتقى إلى درجة الرضا بما قدر الله عز وجل عليه من الآلام والمصائب والمحن والبلايا، وما قدر الله عليه من الفقر والمرض،وما أشبه ذلك


ولهذا لا تحصل هداية القلب والرضا والتسليم إلا باليقين



يقول الله تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) سورة التغابن [11]


. يقول ابن مسعود:' هو العبد تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عندالله؛ فيرضى ويُسلّم'.



قالَ اللهُ تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].


أي : ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه ، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين ،وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها ، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء ، القادر على كل شيء ، العادل في كل شيء .


5- التوكل على الله عز وجل

قال تعالى ( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) سورة النمل 79

والحق هنا هو اليقين- كما قال ابن القيم رحمه الله [مدارج السالكين 2/398].


6- يحمل صاحبه على الجد في طاعة الله عز وجلّ والتشمير والمسارعة والمسابقة في الخيرات



7- أنه يجعل صاحبه ثابتاً على الحق الذي اتبعه وعرفه


لهذا لما سأل هرقل أبا سفيان عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم:أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قال: لا، قال: وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ.


8- اجتنابُ الظُّلم بشتى صورهِ



وأنَّهُ لا شيءَ يمنعُ النَّفسَ منْ ظلمِ غيرها في نفسٍ، أو مالٍ، أو عرض كاليقين بالرجوع إلى الله -عز وجل-،وإعطاء كل ذي حق حقه، وإنصاف المظلوم ممن ظلمه، فإذا تذكَّرَ العبد هذاالموقف العصيب الرهيب، وأنه لا يضيع عند الله شيء


قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]

وقوله تعالى: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]


إذا تذكر هذه المواقف واتعظ بهذه الآيات، وأيقن بتحققها، فلاشك أن ذلك سيمنعه من التهاون في حقوق الخلق، والحذر من ظلمهم في دم أو مال أو عرض


9- قصر الأمل وحفظ الوقت


فلا تتعلق نفسه بها، ولا يتشبث بُحطامها، وإنما يكون زاهداً فيها؛ لأنه يعلم أنها ليست موطناً له، ولأنه يعلم أنها دار ابتلاء، وأنه فيها كالمسافر يحتاج إلى مثل زاد الراكب، ثم بعد ذلك يجتاز ويعبر إلى دار المقام، فهو بحاجة إلى أن يشمر إليها، وأن يعمل لها


ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: [ قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَ الْأَرْضُ]
فَقَالَ عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الْأَنْصَارِيُّ: يَارَسُولَ اللَّهِ جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ
قَالَ: نَعَمْ] قَالَ: بَخٍ بَخٍ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ]
قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا رَجَاءَ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: [فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا]
فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرَنِهِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ ثُمَّ قَالَ لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حَتَّى آكُلَ تَمَرَاتِي هَذِهِ إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ التَّمْرِ ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ. رواه مسلم



10 - دخول الجنة


فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قَالَ( أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، لا يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلَّادَخَلَ الْجَنَّةَ )

كيف نحقق اليقين



أن نعلم أن التوفيق بيد الله عز وجل، فما على العبد إلاّ أن يلتجأ إليه، وأن يصدق في الإقبال عليه، فيسأل ربه أن يرزقه الإيمان الكامل، واليقين الجازم الراسخ الذي لا يتزعزع. [انظر: مدارج السالكين 2/302] .

ومع ذلك أيضاً يبذل الأسباب التي توصله إلى هذه المرتبة، ومن هذه الأسباب:

الأول: وهو أول درجات اليقين: العلم

وهذا العلم يشمل: العلم بالله عز وجل، ويشمل العلم بالله عز وجل: علمه بأنه المعبود وحده لاشريك له، وأنه لا يستحق العبادة أحد سواه فلا يلتفت قلبه إلى أحد من الخلق، ولا يتعلق بهم

وهو يعلم أيضاً ربوبيةالله عز وجل للكائنات، وأنه مدبر هذا الكون و مُصَرِّفه، وأن الخلق عبيده يربهم ويتصرف بهم، إذا علم العبد ذلك اطمأن إلى رزقه؛ لأن الأرزاق بيد الله، وإذاعلم العبد ذلك اطمأن إلى أجله؛ لأن الآجال بيد الله عز وجل، وإذا علم العبد ربوبية الله عز وجل؛ اطمأن إلى أقداره، وإلى عطاءه ومنعه، فلا يعترض على الله

والعلم بالله يشمل أيضاً: العلم بأسمائه وصفاته، يعلم أن الله هو الرقيب، فلا تمتد عينه إلى الحرام، ولا تمتد يده إلى الحرام، ولا تخطو رجله إلى الحرام؛ لأن يقينه راسخ بأن الله هو الرقيب، وأن ما يخفى على المخلوقين لا يخفى على الله جل جلاله؛ فتسكن جوارحه، وتلتزم طاعة ربها ومليكها، فلا يصدر منه شئ ينافي هذا الإيمان، وهذا اليقين الذي وقر في قلبه بمعرفته بأوصاف الله عز وجل الكاملة

وهذا العلم أيضاً كما أنه علم بالرب المعبود أيضاً هو علم بالنفس وبالخلق: فيعلم قدر نفسه وضعفه وعجزه، فلا يركن إلى نفسه، ولا يركن إلى المخلوقين لعلمه أنهم مربوبون، وأن الله عز وجل يصرّفهم ويدبّرهم، وأنه بيده ملكوت كل شئ، فالمخلوق ضعيف عاجز لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فكيف يملك لغيره؟!


الثاني: دفع الواردات والخواطر والأمور المنافية له

ولهذا كان جهاد الشيطان على مرتبتين اثنتين: جهاده فيما يُلقيه من الشبهات والوساوس ، فهذا لا يسلم منه إلا إذا دفعه العبد، وجاهد هذا الشيطان بدفع هذه الخواطر والوساوس والشُبه

و جهاد الشيطان في باب الشهوات؛ فإن ذلك يُورثه صبراً

ولهذا كانت الإمامة في الدين تُنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة،واليقين يدفع الشكوك والشبهات


الأمر الثالث: العزم الجازم الذي لا تردد فيه في العمل بمرضاة الله عز وجل

وأمر رابع: مفارقة الشهوات والحظوظالنفسانية:




و اعلم أن كل ما من شأنه أن يقوي إيمانك من قراءة القرآن، وزيارة القبور، والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفيما بث الله في الأرض من دابة، وفي أحوال الناس واختلاف ألسنتهم وألوانهم، وإنزال الغيث، وتصريف الأمر وتدبيره، فهو بإذن الله يقوي اليقين.


اللهم ارزقنا اليقين
اللهم اهدنا و اهد بنا و يسر الهدى لنا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منقول بتصرف من
1- اليقين
2- اليقين ... أعمال القلوبفضيلة الشيخ د. سفر بن عبدالرحمن الحوالي .
3- مفهومُ اليقينِ بالله
4- ما هـــو اليقيـــــــن؟
5- اليقين بالله للشيخ محمد مختار الشنقيطي
6- اليقين بالله لأبن القيم من كتاب مدارج السالكين
7- اليقين - للشيخ خالد السبت
8-تفسير ابن كثير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2011, 03:00 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

رفع الله قدركم وجزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-05-2011, 09:02 AM
د.أشرف د.أشرف غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيـرا
وباارك الله فيكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليقين, بالله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:53 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.