مما قال الشيخ -حفظه الله-: إن الدعوة السلفية تقوم على منهج لا يختل, ولا زيادة فيه ولا نقصان, وإنما يشتد عوده ويقوى عموده ببركة كا عليه أتباعه من الحق المبين والصراط المستقيم ..
وتكلم الشيخ -حفظه الله- عند الدقيقة "30" حول: متى يكون الأمر ضرورة.. وهل المشاركة الآن كمن يأكل من الميتة وهو في الصحراء..؟ فهل ليس هناك سبيل لمزاحمة العلمانيين إلا في إنشاء حزبًا والزج بالأبناء وزهرة شبابهم في هذه الأحزاب..؟!
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|