انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى اللغة العربية > واحة النحو والصرف

واحة النحو والصرف هنا توضع الموضوعات المتعلقة بقواعد علمي النحو والصرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2011, 08:47 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

 

س وج على شرح المقدمة الآجرومية (7/44)

أسئلة على أنواع الإعراب



س59: ما هي أقسامُ الإعراب؟
الجواب: أقسامُ الإعراب أربعة: الرَّفْع، والنَّصْب، والخَفْض، والجَزْم.

• • •

س60: ما الدليلُ على انحصارِها في هذه الأقسام الأرْبَعة؟
الجواب: الدليل هو التتبُّع والاستقراء، فالعلماءُ تتبَّعوا كلامَ العَرَب، فوجدوا أنَّ الإعرابَ لا يخرُجُ عن هذه الأقسامِ الأربعة.

• • •

س61: عرِّف الرَّفْعَ لُغةً واصطلاحًا؟
الجواب: الرَّفْع في اللُّغة: العلوُّ والارتفاع.
وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه الضمَّة، وما ناب عنها.

• • •

س62: ما هو معنى النَّصْب لُغةً واصطلاحًا؟
الجواب: النَّصْب في اللُّغة: الاستواء والاستقامَة.
وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه الفتْحة، وما ناب عنها.

• • •

س63: ما هو معنى الخفْض لُغةً واصطلاحًا؟
الجواب: الخفْض في اللُّغة: ضدُّ الرفْع، وهو التَّسفُّل.
وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوصٌ، علامتُه الكَسْرة، وما ناب عنها.

• • •

س64: ما هو معنى الجزْم لُغةً واصطلاحًا؟
الجواب: الجزم في اللُّغة: القَطْع.
وفي الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه السكون، وما نابَ عنه.

• • •

س65: ما هي أنواعُ الإعرابِ التي يشتركُ فيها الاسمُ والفِعْل؟
الجواب: أنواع الإعراب التي يشترك فيها الاسمُ والفِعْل هي: الرَّفْع والنَّصْب.

• • •

س66: ما الذي يختصُّ به الاسمُ مِن أنواع الإعراب؟
الجواب: الذي يختصُّ به الاسمُ مِن أنواع الإعراب هو الخفْض، فلا يوجد فِعلٌ مخفوض.

فإنْ قال قائلٌ: فما تقولون في قول الله تعالى: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة: 1]، فالفعل "يكنِ" مخفوض بالكَسْرة؟
فالجواب عن ذلك أن يُقال: إنَّ الكسْرةَ هُنا ليستْ كسرةَ إعراب، وإنَّما هي كسرةٌ عارِضة، أُتِيَ بها لالتقاء ساكنَين؛ هما: نون الفِعل المضارع "يكنْ" واللام مِن "الذين".

• • •

س67: ما الذي يختصُّ به الفعلُ مِن أنواع الإعراب؟
الجواب: الذي يختصُّ به الفِعْل مِن أنواع الإعرابِ هو الجزمُ، فلا يوجد اسمٌ مجزوم.

فائدة: بناء على هذه الأسئلة الثلاثة الأخيرة نقول: إنَّك متَى وجدتَ كلمةً مجزومةً فهي فعلٌ لا غير، ومتى وجدتَ كلمةً مخفوضة فهي اسمٌ لا غير.

أما إذا كانتِ الكلمة مرفوعةً، فإنَّها قد تكون اسمًا وقد تكون فِعلاً؛ لأنَّ الرَّفْع والنَّصْب يدخلانِ على الفِعْل والاسم.

• • •

س68: مثِّل بأربعةِ أمثلةٍ لكلٍّ مِنَ الاسم المرفوع، والفِعل المنصوب، والاسم المخفوض، والفِعْل المجزوم؟
الجواب:
أولاً: مثال الاسم المرْفوع: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴾ [النساء: 168].
الشاهد في هذه الآية: قوله: "الله"، فهو اسمٌ مرفوع؛ لأنَّه اسم كان، وعلامة رفْعه ضمَّة ظاهِرة.

ثانيًا: مثال الفعل المنصوب: قال تعالى: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾ [طه: 91].
الشاهد: قوله: "نَبْرَحَ" وقوله: "يَرْجِعَ" فكلاهما فِعْل مضارع مَنصوب، وعلامة نصبهما فتحةٌ ظاهرة.

ثالثًا: مثال الاسم المخفوض: قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 117].
الشاهد: قوله: "سبيلِه" فهو اسمٌ مخفوض بـ"عن"، وعلامةُ خفْضهِ الكسرةُ الظاهِرة.

رابعًا: مثال الفِعْل المجزوم: قال تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 197].
الشاهد: قوله: "تفعلوا، يعلمْه" فهُمَا فِعْلانِ مضارعانِ مجزومان.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-06-2011, 08:29 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي


أسئلة على باب معرفة علامات الإعراب، ومواضع الضمَّة

س69: كم علامات الرَّفْع؟ وما هو دليلُ انحصارها في هذا العدد؟ وما هي هذه العلامات؟
الجواب: علاماتُ الرَّفْع أربعة، ودليلُ انحصارها في أربعةٍ هو التتبُّع والاستقراء، وهذه العلاماتُ هي: الضمَّة، والواو، والألِف، والنون.


س70: في كم موضعٍ تكون الضمَّة علامةً للرفع؟
الجواب: تكون الضمَّة علامةً للرَّفْع في أربعةِ مواضع: في الاسم المفرد، وجمْع التكسير، وجمْع المؤنث السالِم، والفِعل المضارع الذي لم يتصلْ بآخِره شيء .


س71: ما المراد بالاسمِ المفرَد هنا؟
الجواب:
يُقصَد بالاسم المفرد هنا ما دلَّ على واحِد أو واحدة، فالمرادُ بالاسم المفرد ها هنا ما ليس مثنًّى ولا مجموعًا، ولا مُلحقًا بهما، ولا مِن الأسماء الخمْسَة، سواءٌ أكان المرادُ به مُذكَّرًا، مثل محمد، وعلي، وحمزة، أمْ كان المرادُ به مُؤنَّثًا، مثل: فاطمة، وعائشة، وزينب.

وسواء أكانتِ الضمَّة ظاهرة، كما في نحو: حضَر محمَّدٌ، وسافرتْ فاطمةُ، أمْ كانت مُقدَّرة، نحو: حضَر القاضِي والفتَى وغلامِي، ونحو: تزوجتْ لَيْلَى ونُعْمَى.

فإنَّ "محمد" و"فاطمة" مرفوعانِ، وعلامة رفعِهما الضمَّةُ الظاهِرة.

و"الفتى" ومثله "ليلى" و"نُعْمى" مرفوعات، وعلامة رفعهنَّ ضمَّة مقدَّرة على الألف، منَع مِن ظهورها التعذُّر.

و"القاضي" مرفوع، وعلامة رفْعِه ضمَّة مقدَّرة على الياء، منَع مِن ظهورها الثِّقل.

و"غلامي" مرفوع، وعلامة رفْعِه ضمَّة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلِّم، منَع مِن ظهورِها حَرَكة المناسَبة.


س73: مَثِّل للاسمِ المفرد بأربعةِ أمثلة؛ بحيث يكون الأوَّل مُذكَّرًا والضمة ظاهرة على آخِرِه، والثاني مذكَّرًا والضمَّة مُقدَّرة، والثالث مؤنثًا والضمَّة ظاهِرة، والرابع مؤنثًا والضمة مقدَّرة.
الجواب:
المثال الأول: المثال على إتيانِ الاسم المفرَد مُذكَّرًا مرفوعًا بضمَّة ظاهرة على آخِره: قال - تعالى -: ﴿ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي ﴾ [نوح: 21].

الشاهد في الآية: قوله - تعالى -: ﴿ نُوحٌ ﴾، فهو اسمٌ مفرد، مذكَّر، مرفوع بالضمَّة الظاهرة.

المثال الثاني: المثال على إتيانِ الاسمِ المفرَد مذكَّرًا مرفوعًا بضمَّة مقدَّرة: قال - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67].

الشاهد في الآية: قوله: ﴿ مُوسى ﴾، فهو اسمٌ مفرَد، مذكَّر، مرفوع بالضمَّة المقدَّرة، منَع مِن ظهورِها التعذُّر؛ لأنَّه اسمٌ مقصور.

المثال الثالث: المثال على إتيان الاسمِ المفرَد مؤنَّثًا مرفوعًا بضمَّة ظاهِرة: قال - تعالى -: ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ [النمل: 18].

الشاهد في الآية: قولُه - تعالى -: ﴿ نملةٌ ﴾، فهي اسمٌ مفرد، مؤنَّث، مرفوع بالضمَّة الظاهرة.

المثال الرابع: المثال على إتيانِ الاسم المفرَد مؤنَّثًا مرفوعًا بضمَّة مقدَّرة: قال - تعالى -: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 18].

الشاهد في الآية: قوله - تعالى -: ﴿ عَصَايَ ﴾، فهي اسمٌ مفرَد، مؤنَّث، مرفوع بالضمَّة المقدَّرة على الألِف.



س73: ما هو جمْع التكسير؟ وعلى كم نَوْعٍ يكون التغيُّر في جمْع التكسير؟ مع التمثيلِ لكلِّ نوع بمثالين؟
الجواب:
جمْع التكسير: هو ما دلَّ على أكثرَ مِن اثنين، أو اثنتين، مع تغيُّر في صيغة مفرَدِه.

وأنواع التغيُّر الموجودة في جموعِ التكسير سِتَّة، هي:
1- تغيُّر بالشَّكْل، ليس غير، نحو: أَسَد، وأُسْد، ونَمِر، ونُمُر؛ فإنَّ حروفَ المفرَد والجمْع في هذين المثالَيْنِ متحدِة، والاختلاف بيْن المفرَد والجمْع إنَّما هو في شَكْلِها.

2- تغيُّر بالنقْص، ليس غير، نحو: تُهَمة وتُهَم، شَجَرة وشَجَر، فأنتَ تجد الجمعَ قد نقْص حرفًا في هذين المثالَين - وهو التَّاء - وباقي الحروف على حالِها في المفرد.

3- تغيُّر بالزِّيادة: ليس غير، نحو: صِنْوٌ، وصِنْوانٌ[1]، في مثل قوله تعالى: ﴿ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ﴾ [الرعد: 4].

4- تغيُّر في الشَّكل مع النَّقص، نحو: سَرِير وسُرُر، وكتاب وكُتُب، وأَحْمَر وحُمْر، وأبيض وبِيض.

5- تغيُّر في الشَّكْل مع الزيادة، نحو: سَبَب وأسباب، وبطَل وأبطال، وهِند وهُنود، وسَبُع وسِباع، وذِئْب وذِئاب، وشُجاع وشُجْعَان.

6- تغيُّر في الشَّكل مع الزيادة والنقْص جميعًا، نحو: كريم وكُرَماء، ورَغِيف ورُغْفان، وكاتب وكُتَّاب، وأمير وأُمَراء.



س74: مَثِّلْ لجمع التكسيرِ الدالِّ على مُذَكَّرِينَ، والضمَّة مقدَّرة، ولجمعِ التكسير الدالِّ على مؤنثات، والضمَّة ظاهرة؟
الجواب:
أولاً: مثال جمْع التكسير الدال على مُذَكَّرِينَ، والضمَّة مقدَّرة: تقول: حضَرَ الجَرْحَى وغِلْماني. فكلٌّ مِن "الجرْحَى، وغِلْماني" جمع تكسير، دالٌّ على مُذَكَّرِينَ، وهما مرفوعانِ بضمَّة مقدَّرة، منَعَ من ظهورها في "الجرحَى" التعذُّر، وفي "غلماني" اشتغالُ المحلِّ بحركة المناسبة.

ثانيًا: مثال جمْع التكسير الدالِّ على مؤنثات، والضمَّة ظاهرة:
تقول: قامتِ الزَّيانِبُ، فـ"الزيانب" جمْعُ تكسير دالٌّ على مؤنثات، وهو مرفوعٌ بضمَّة ظاهرة.



س75: ما هو جمْع المؤنَّث السالِم؟ وهل تكون الضمَّة مقدَّرةً فيه؟ وإذا كانتِ الألفُ غيرَ زائدة في الجمْع الذي في آخره ألفٌ وتاء، فمِن أيِّ نوع يكون، مع التمثيل؟ وكيف يكون إعرابُه؟
الجواب:
جمع المؤنَّث السالِم: هو ما دلَّ على أكثرَ مِن اثنين، أو اثنتين بزِيادة ألف وتاء في آخِرِه، نحو زَيْنَبات، قِطارات، خِطابات.

والضمَّة لا تكون مُقدَّرة في جمْع المؤنَّث السالِم إلا عندَ إضافته لياءِ المتكلِّم؛ نحو: هذه شَجَراتي وبقَرَاتي، والمانِع هنا مِن ظهورِ الحرَكة هو اشتغالُ المحلِّ بحرَكة المناسَبة.

وإذا كانتِ الألفُ غيرَ زائدة في جمْع المؤنَّث السالِم، بل كانتْ أصلية فهو جمعُ تكسير.

ومثال ذلك: "قُضَاة، وغُزَاة"، جمْع "قاضي، وغازي" فهما جمعَا تكسير، وليسَا جَمْعَيْ مؤنَّثٍ سالمَين؛ لأنَّهما تغيَّرَ فيهما بناءُ المفرَد، ولأنَّ الألفَ فيهما أصلية؛ لأنَّ أصل "قُضَاة، وغُزَاة": "قُضَيَة، وغُزَوَة"؛ لأنَّهما من "قَضَيْتُ، وغَزَوتُ" فلمَّا تحرَّكت الواو والياء وانفتَح ما قبلهما، قُلِبتا ألِفَيْن، والله أعلم.

وإعراب هذا الجمْع في هذه الحالة يكون إعرابَ جمْع التكسير.



س76: متى يُرْفَع الفعل المضارع بالضمَّة؟ مَثِّل بثلاثةِ أمثلة مختلفة للفِعل المضارع المرفوع بضمة مقدَّرة.
الجواب:
يُرْفَع الفعلُ المضارع بالضمَّة إذا لم يتصلْ بآخرِه شيء، فإذا اتَّصل بآخِرِه شيءٌ فإنَّه لا يُرفع بالضمَّة.

فالفِعل المضارع قد يتصل بآخِره ما يوجب بناءَه، أو ينقُل إعرابَه من الرفع بالضمَّة إلى الرفع بثُبوت النون.

والذي يُوجب بناءَه شيئان:
أولاً: نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة: فإذا اتَّصل الفعل المضارع بأحدِهما خرَج عن الإعراب إلى البناء، فيُبنَى على الفتح، نحو قوله - تعالى -: ﴿ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ [يوسف: 32].

ثانيًا: نون النِّسوة: فإذا اتَّصل بها الفِعل المضارع بُنِيَ على السُّكون، نحو قوله - تعالى -: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ ﴾ [البقرة: 233]، فالفعل "يُرْضِعن" هنا مبنيٌّ على السكون.

والذي ينقُل إعرابَه من الرفْع بالضمَّة إلى الرفْع بثُبوت النون اتِّصالُه بواحدٍ مِن ثلاثة ضمائر:
1- ألِف الاثنين، نحو: يَكتُبان، ينصران.
2- واو الجماعة، نحو: يَكْتُبون، ينصرون.
3- ياء المخاطبة: نحو: تَكْتُبينَ، تَنْصُرينَ.

فإذا اتَّصل الفعلُ المضارع بواحدٍ مِن هذه الضمائر الثلاثة، فإنَّه لا يُرْفَع بالضمَّة حينئذٍ؛ بل يُرْفع بثبُوت النونِ، والألِفُ، أو الواو، أو الياء، فاعل، والله أعلم.

وأمَّا الأمثلة على الفِعل المضارع المرفوع بضمَّة مُقدَّرة، فهي:
1- المثال الأوَّل: قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
فالفعل "يخشَى" فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمَّة مقدَّرة على الألف، منَع من ظهورها التعذُّرُ.

2- المثال الثاني: قال - تعالى -: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ﴾ [يونس: 25]، فالفِعل "يدعو" فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمَّة مقدَّرة على الواو، منَع من ظهورها الثِّقلُ.

3- المثال الثالث: قال - تعالى -: ﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴾ [المرسلات: 32]، فالفعل "ترمي" فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمَّة مقدَّرة على الياء، منَع من ظهورها الثِّقلُ.



س77: علمنا ممَّا سبَق أنَّ الذي يُرفَع بالضمَّة من كلمات العرَب أربعة أشياء، هي: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالِم، والفعل المضارع الذي لم يتصلْ بآخِرِه شيءٌ، وغير ذلك لا يُرْفَع بالضمَّة، وهل يُمكِنك أن ترفَع واحدًا من هذه الأربعة بغيرِ الضمَّة؟
الجواب: لا، تقول: انْدَكَّتِ الجبالُ، وقام الرجالُ، ويذهب الرجلُ، ولا يصحُّ على سبيل المثال أن تقول: يذهبِ - بالكسرِ - لأنَّه فعل مضارعٌ لم يتصلْ بآخرِه شيء، فيجبُ أن يكون مرفوعًا بالضمَّة.



س78: قولك: النِّساء يَعْفُون. الفعل "يَعْفُونَ" هنا هل هو مرفوعٌ بالضمَّة أم لا؟
الجواب: لا؛ لاتِّصاله بنون النِّسوة، والمؤلف - رحمه الله - اشترَط حتى يُرفَع الفعل المضارع بالضمة ألاَّ يتَّصل بآخِرِه شيءٌ.



س79: قوله - تعالى -: ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 4]، الفِعل "لَيُنْبَذَنَّ" هل هو مرفوعٌ بالضمَّة أم لا؟
الجواب: لا؛ لاتِّصاله بنون التوكيد.



س80: قولك: الرِّجال يقومون. الفعل "يقومون" هل هو مرفوعٌ بالضمَّة أم لا؟
الجواب: لا؛ لاتِّصاله بواو الجماعة.



س81: بيِّن المرفوعات بالضمَّة وأنواعها، مع بيانِ ما تكون الضمَّة فيه ظاهرةً، وما تكون الضمَّة فيه مُقدَّرة، وسبب تقديرِها، مِن بين الكلمات الواردة في الجمل الآتية؟

* قالت أعرابيَّةٌ لرجل: ما لكَ تُعطي ولا تَعِدُ؟ قال: ما لكِ والوَعْد؟
قالت: يَنْفَسِح به البَصَر، وينتشر فيه الأَمَل، وتَطيب بذِكْرِه النُّفوس، ويُرْخَى به العَيْش، وتُكْتَسب فيه المَودَّاتُ، ويُرْبَحُ به المَدْحُ والوفاء.
الخَلْقُ عبادُ الله، فأحبُّهم لله أنفعُهم لعبادِه.
أَوْلى الناس بالعفوِ أقدرُهم على العقوبة.
النِّساءُ حبائلُ الشيطان.
عندَ الشدائد تُعرَف الإخوان.
تهون البلايا بالصَّبْر.
الخطايا تُظلِم القَلْب.
القِرَى إكرامُ الضيف.
الدَّاعي إلى الخيرِ كفاعلِه.
الظُّلمُ ظلماتٌ يومَ القيامة.

الجـواب:
الكلمات المرفوعة بالضمة
بيان هل الضمة ظاهرة أم مقدرة
سبب التقدير
أعرابيةٌ
ظاهرة
تُعْطي
مقدرة
الثِّقل
تعدُ
ظاهرة
ينفسحُ
ظاهرة
البصرُ
ظاهرة
ينتشرُ
ظاهرة
الأملُ
ظاهرة
تطيب ُ
ظاهرة
النفوسُ
ظاهرة
يرخى
مقدرة
التعذُّر
العيش ُ
ظاهرة
تكتسبُ
ظاهرة
المودَّاتُ
ظاهرة
يربح ُ
المدحُ
ظاهرة
ظاهرة
الوفاءُ
ظاهرة
الخلقُ
ظاهرة
عبادُ
ظاهرة
فأحبُّهم
ظاهرة
أنفعُهم
ظاهرة
أولى
مقدرة
التعذُّر
أقدرُهم
ظاهرة
النساءُ
ظاهرة
حبائلُ
ظاهرة
تُعْرَفُ
ظاهرة
الإخوانُ
ظاهرة
تهونُ
ظاهرة
البلايا
مقدرة
التعذُّر
الخطايا
مقدرة
التعذُّر
تُظْلِمُ
ظاهرة
القرى
مقدرة
التعذُّر
إكرامُ
ظاهرة
الداعي
مقدرة
الثِّقل
الظلم ُ
ظاهرة
ظلماتٌ
ظاهرة



[1]لأكثر مِن اثنين؛ لأنَّ هذه الصيغة تُستعمل مثنى وجمعًا، والفرْق بينهما إنما هو في الإعراب:فـ"صِنوان" مثنًّى، يُعرَب إعرابَ المثنَّى، فيُرفع بالألف، ويُنصب ويُجرُّ بالياء، ومع كسْر النون دائمًا.

وأمَّا في حالة كونه جمعًا، فإنَّه يُعرَب بحركاتٍ ظاهرة على النون.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 05-06-2011 الساعة 10:26 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-05-2012, 01:56 AM
ابن راجح ابن راجح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Smile طلب الإذن منكم ولو متاخرا

[font="fanan"]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font="verdana"]أولا استسمحكم عذرا كوني لم استئذن منكم عند مشاركتي لأي موضوع من المواضيع التي شاركت فيها وبه فأنا الحين أشعر بالخجل منكم وهذا ليس لعدم تأدبي إنما هو جهل مني لذ أرجو أن تسامحونني على جهلي..
جزاكم الله خيرا[/font]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-05-2012, 11:52 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل نرحب بكم دائمًا و بمشاركاتكم يشرفنا ذلك
ولا تحتاجون لإذن للمشاركة ، المنتدى منتداكم و يمكنكم المشاركة سواء بمواضيع أو ردود ولكم منَّا كل الشكر و التقدير
وننتظر مواضيعكم النافعة حتى نستفيد
بارك الله فيكم .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-06-2011, 10:52 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

رائع

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
التوقيع

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-08-2011, 11:16 AM
بنت القيم بنت القيم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

ما هو افضل شرح للمبتدئين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-10-2011, 08:48 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة أمل مشاهدة المشاركة
رائع

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
وخيرًا جزاكِ يا بسمة أمل شكرًا لمرورك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت القيم مشاهدة المشاركة
ما هو افضل شرح للمبتدئين
أنصحك ب شرح قطر الندى وبل الصدى ، وهناك شرح للشيخ ابن عثيمين بسيط جدًا عنوانه التعليقات الجلية على متن الآجرومية ، و كذلك شرح " التحفة السنية " طيِّب.
شرح ابن عثيمين يسير إن شاء الله
وفقك الله يا غالية .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-10-2011, 09:12 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

القطر يجعله كثير من المشايخ بعد الآجرومية ، فهو مرحلة تالية ، والتحفة السنية لا تناسب المبتدي ، وإن كان يفيد منها كثيرًا ، لكنه يغمض عليه أشياء منها ولا يفهمها .

فشرح الشيخ ابن عثيمين الذي أشرتم إليه مناسب ، وشرح الشيخ "حسن حفظي" في أكاديمية المجد ، وشرح الشيخ وليد المنيسي ، وغيرها من الشروح المبسطة جيدة إن شاء الله .

ومن الشروح الممتازة التي أنبه عليها للفائدة ، وينبغي لمن سمع شرحًا مختصرا أن يفيد منها : شرح الشيخ الحازمي ( الشرح المختصر لا المطول لأن المبتدئ لا يطيقه ) وشرح الشيخ الخضير .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-10-2011, 09:13 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الأخ "أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن" تم القبض عليه بعد أحداث إمبابة الماضية ، وكان قال كلامًا يتوعد فيه بحرق الكنائس بعد الأحداث ، وكان هذا بعد أن طاش عقله بعد إطلاق النار عليه وعلى إخوانه ، والقنابل ، ورؤيته الدماء والإصابات والقتلى ، فهو في عدم وعيه ، وليس مؤاخذًا بمثل هذا الكلام في هذه الحال ، وهو قدم اعتذارًا عن قوله وهو لا يتذكر شيئا مما قال وكاد ينفيه ، رغم أنه من طلب تسجيله وإذاعته .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-03-2011, 08:48 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الآجرومية., المقدمة, د, ص, شرح, على, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:27 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.