انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2008, 02:34 AM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الأحاديث التي تكلم فيها الشيخ سليمان العلوان في الموقظة

 

هذه مجموعة من الأحاديث تكلم فيها الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره تصحيحا و تضعيفا في شرحه للموقظة.



-حديث{(كل أمرٍ ذي بال لا يُبدَأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)



وأما حديث (كل أمرٍ ذي بال لا يُبدَأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع): فهذا قد رواه الخطيب في الجامع, والسبكي في طبقات الشافعية, وفيه اختلاف واضطراب, وتفرد به أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجَنَدي, قال عنه الأزهري رحمه الله: ليس بشيء.
وقد أورد ابن الجوزي في كتاب الموضوعات حديثاً في فضائل علي, وحكم عليه بالوضع, وقال: لا يتعدى ابن الجَنَدي.
واللفظ الآخر (كل أمر ذي بال لا يُبدَأ بالحمد فهو أقطع): هذا ضعيف, ولا يصح إلا مرسلاً.
وقد رواه قرة بن عبد الرحمن المعافري عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقرة بن عبد الرحمن, قال عنه الإمام أحمد رحمه الله تعالى: ليس بشيء. وضعفه يحيى وجماعة.
وقد رواه الحفاظ, عقيل وغيره, عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم, بدون ذكر أبي سلمة وأبي هريرة, وذكرهما غلط, والغلط من قرة بن عبد الرحمن المعافري, فهو سيء الحفظ, ويغلط كثيرا, ولا يُعتمد عليه في مثل هذه الأمور


-حديث{أنما الأعمال بالنيات}الحديث
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: حدثنا الحُمَيدي عبدا لله بن الزبير, قال: حدثنا سفيان, قال: حدثنا يحيى بن سعيد, قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي, قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات .. الحديث). هذا إسناد متصل, سمع بعضهم من بعض, ورواته كلهم ثقات, وقد سلم من الشذوذ ومن العلة. ولذلك اتفق الأكابر على تصحيحه, فصححه مالك ورواه في موطئه في رواية محمد بن الحسن, وصححه البخاري وأورده في صحيحه, ورواه الإمام مسلم في صحيحه, وأهل السنن, ولا يُعرَف محدث من المحدثين إلا وقد خرَّج هذا الخبر.


-حديث{اللهم رب هذه الدعوة التامة}الحديث
فإن المتن قد يقع فيه شذوذ, بأن يتفرد الثقة عمن هو أوثق منه وأضبط منه, كتفرد محمد بن عوف عن علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آتِ محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته, إنك لا تخلف الميعاد).
رواه البيهقي رحمه الله تعالى في السنن الكبرى: محمد بن عوف عن علي بن عياش عن شعيب عن ابن المنكدر عن جابر. محمد بن عوف صدوق ولكن لا تُحمَل مخالفته وزيادته: (إنك لا تخلف الميعاد).
رواه أئمة الحفظ, ما لا يقلون عن عشرة: أئمة الدنيا ثلاثة: أحمد بن حنبل في مسنده, والبخاري في صحيحه, وعلي ابن المديني رحمه الله. هؤلاء الثلاثة يروونه عن علي بن عياش عن شعيب عن ابن المنكدر عن جابر بدون الزيادة: (إنك لا تخلف الميعاد). إذاً هي زيادة شاذة, لا يجوز ذكرها ولا العمل بها, لأنها غير محفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

-حديث{لا صلاة لمن لا وضوء له}الحديث
ولذلك لا نصحح ولا نحسن حديث (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) فهو حديث ضعيف بمجموع طرقه. وهذا قول أكابر أئمة السلف لأنه يعارض الأحاديث الثابتة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم, فإن كل من وصف وضوءه لم يذكر عنه أنه يبسمل, إذاً كيف نحسنه بالشواهد, وهذا الأمر المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!.

-حديث{إن هذا يوم رخص لكم فيه}الحديث
وإذا كنا نرد حديث محمد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أمه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذا يوم رُخِّصَ لكم فيه, إذا رميتم جمرة العقبة أن تَحُلُّوا, فإذا غربت الشمس, ولم تطوفوا بالبيت, عدتم حرماً كما بدأتم). هذا خبر معلول بحدود أربع علل في الإسناد أو خمس علل, أهمها أن ابن إسحاق لا يُقبَل تفرده في الأحكام, وقد تفرد هنا بأصلٍ, كما نص عليه الإمام أحمد رحمه الله تعالى وغيره من المحدثين.
الأمر الثاني: تفرد بذلك أبو عبيدة عن أبيه وعن أمه, وأين أقرانه الثقات الحفاظ حتى يتفرد بهذا الأصل أبو عبيدة؟!!.

-حديث{أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في سبعة أثواب}

, فابن عَقيل عن ابن الحنفية عن علي (مفتاح الصلاة الطَّهور) صحيح, ولكن حين روى ابن عقيل عن ابن الحنفية عن علي بأن النبي صلى الله عليه وسلم كُفِّنَ في سبعة أثواب, فإنه ضعيف, لأنه خالف الحديث المتفق على صحته بأنه كُفِّنَ في ثلاثة أثواب.

-حديث{رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً}

ثم قد يأتي آخر فيجعل الحسن ضعيفاً, كحديث محمد بن مسلم بن مهران عن جده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً).
ذهب جماعة من العلماء إلى تحسين هذا الخبر بمعنى التصحيح, فإن محمد بن مسلم صدوق, وقالوا عن جده بأنه صدوق وقد سمع من ابن عمر, وابن عمر صحابي, فالحديث صحيح.
وقال آخرون بأن الخبر منكر, وقد نص على ذلك الإمام أبو زرعة رحمه الله تعالى, ولعل هذا هو الأقرب, ولهذا قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى عن هذا الخبر في جامعه: وهذا حديث حسن غريب.
ولكن ثبت عند الترمذي, وحسنه دون أن يستغربه, من طريق أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربعا) الحديث, هذا إسناد جيد, وهذا يقتضي استحباب صلاة أربع ركعات إذا دخل وقت العصر.

-حديث{صلاة الليل و النهار مثنى مثنى}

كرواية البارقي عن ابن عمر (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) فإن زيادة (النهار) شاذة, تفرد بها علي البارقي عن ابن عمر, وقد خالفه ما لا يقل عن عشرة من الحفاظ كنافع وسالم وحُمَيد وأبي سلمة وجماعة, يروون هذا الخبر بلفظ (صلاة الليل مثنى مثنى) وذِكْرُ النهار غلط. ونذكر هذا الباب إن شاء الله عند الوصول إلى الحديث الشاذ وزيادة الثقة وما يتعلق بهذه المعاني.


-حديث{اللهم أجرني من النار}الحديث

حديث (اللهم أجرني من النار) سبع مرات في الصباح والمساء بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب:
من العلماء من حَسَّنَ هذا الخبر باعتبار أنه جاء من رواية الحارث بن مسلم عن أبيه, ومنهم من ضعف هذا الخبر باعتبار وجود الجهالة والاضطراب في هذا الخبر, ولعل هذا هو الأقرب, وأن الخبر مضطرب.
ولكن الأئمة لم يتفقوا على ضعف هذا الخبر, فمنهم من حسنه, ومنهم من ضعفه.

-الأحاديث الواردة في النـزول على اليدين, والأحاديث الواردة في النزول على الركبتين


فقد جاء حديث محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه).
وجاء الحديث الآخر: حديث يزيد بن هارون عن شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي, فإذا أراد أن يسجد, وضع ركبتيه قبل يديه).
منهم من حمل هذا على حالتين, تفعل هذا تارة, وذاك تارةً أخرى, وهذا مبحث فقهي, ونحن نتحدث الآن عن البحث الحديثي:
الصواب أن كلا الحديثين ضعيف, فالحديث الأول حديث محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير) فيه عدة علل:
العلة الأولى: تَفَرُّدُ محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد, وأين مالك وأصحاب مالك عن رواية هذا الخبر عن أبي الزناد حتى يتفرد به محمد بن عبد الله بن الحسن؟!!.
العلة الثانية: الانقطاع بين محمد بن عبد الله بن الحسن وأبي الزناد, وأشار إلى هذه العلة الإمام البخاري رحمه الله تعالى وغيره.
العلة الثالثة: الوقف, فقد ذهب جماعة من العلماء ومن أكابر المحدثين إلى أن الصواب في هذا الحديث هو الوقف, بأنه موقوف ولا يصح رفعه. وفيه غير ذلك من العلل.
الحديث الآخر, شريك عن عاصم: شريك سيئ الحفظ, وقد ذكر أبو عيسى وغيره بأن شريكاً لم يرو عن عاصم بن كليب إلا هذا الخبر.
ولكن لا يزال الحفاظ والأئمة يتنازعون في هذه الأحاديث, منهم الذي يصحح, ومنهم الذي يضعف, ولا تثريب على من ذهب إلى هذا أو ذاك

-حديث{يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله}الحديث
فهذا الإمام أحمد رحمه الله تعالى حين سأله أبو داود عن حديث (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين) أهو موضوع؟ قال: لا, بل هو صحيح. وأكثر الحفاظ بل كل الحفاظ يضعفون هذا الخبر


_حديث عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام من غير أن يمس ماء) هذا مجمع على ضعفه

-الحديث الوارد في زكاة الحلي

حديث زكاة الحُلِي الذي رواه أبو داود في سننه من طريق خالد بن الحارث عن الحسين المعلِّم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وفي يد ابنتها مَسَكَتَانِ غليظتان من ذهب, فقال: (أتؤدين زكاة هذا؟) قالت: لا. قال: (أَيَسُرُّكِ أن يُسَوِّرَكِ الله بسوارين من نار؟):
هذا حديث أعله الإمام النسائي رحمه الله تعالى بالإرسال, وجزم بضعفه واضطرابه الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى, وأكثر الأئمة المتقدمين يضعفونه, ولا يرون العمل به, كمذهب مالك والشافعي وأحمد, وعمل به الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى, ولم يثبت عنه أنه حكم عليه بالصحة. واشتهر تصحيح هذا الخبر في كلام أصحاب القرون الوسطى وكلام المعاصرين, والصواب في هذا أنه خبر معلول, لا يصح بحال, وبالتالي لا يؤخذ منه حكم فقهي.
فالذين يرون تحسين هذا الخبر, هو مجرد تحسين ظني لغلبة الظن, والذين يرون ضعفه طبقتان: منهم من يقطع بضعفه, ويرى أن هذا الأمر قطعي, ومنهم من يرى أن الأمر ظني, لاحتمال صحة الخبر.

-حديث (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان):

هذا خبر موضوع على الصحيح, كما قال ذلك الإمام أحمد ويحيى وجماعة من الحفاظ, ولكن النفوس تصغي إلى حسن هذا المعنى, وجزالة لفظه, وأمثلة هذا كثيرة جداً.


-حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه):

الصواب إرساله عند المحدثين, وقد جزم بلك الإمام البخاري, وأبو حاتم, وأحمد, وأبو زرعة, والدارقطني, وابن رجب, كل هؤلاء الأئمة يجزمون بإرسال هذا الخبر.
فقد رواه الإمام مالك عن الزهري عن علي بن الحسين زين العابدين عن النبي صلى الله عليه وسلم, ومن رواه كقرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد غلط, وقرة تقدم بأنه سيء الحفظ, قاله أحمد, ويحيى, وجماعة. وزيادة على سوء حفظه فقد خالف من هو أوثق منه, وأقعد منه, وأحفظ منه, فبالتالي يُحكَم على رواية قرة بالشذوذ والنكارة, ونحكم لرواية مالك بالحفظ والضبط, فحديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) لا يصح عند المحدثين إلا مرسلاً, وإن قال عنه أبو عيسى في جامعه: وهذا حديث حسن صحيح. فقد تفرد في رفعه قرة بن عبد الرحمن المعافري, وهو سيء الحفظ, وقد خالفه مالك رحمه الله تعالى.

حديث{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين}

من ذلك ما رواه أبو إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضَمْرة عن علي رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين), هذا حديث حسن كما قاله أبو عيسى. وبهذا الإسناد: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربعاً). وقد ذكر أبو عيسى في جامعه بأن بعض المحدثين يوثقون عاصم بن ضَمْرة.
-
-حديث(إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)

جاء من رواية دَرَّاج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري, وهذا خبر معلول.

حديث{قول موسى: (يا رب علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به) }

هذا جاء من رواية أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد, وهو معلول.

-حديث{من توضأ على طهر متب الله له عشر حسنات}

عبد الرحمن بن زياد الإفريقي, فقد روى عن أبي غُطَيف عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ على طُهْرٍ كتب الله له عشر حسنات).

قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى: هذا إسناد ضعيف, وعلته عبد الرحمن بن زياد, فإنه سيء الحفظ, وهذا قول الأكثر من العلماء.


-حديث{صلاة بسواك نعد سبعين صلاة بغير سواك}

حديث عائشة الذي رواه أحمد وابن خزيمة وجماعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة بسواك تعدل سبعين صلاةً بغير سواك).
هذا تفرد به محمد بن إسحاق, وقد ضُعِّفَ محمد ابن إسحاق في هذا الخبر, وأنكر حديثه الإمام أحمد والبخاري والدارقطني وابن خزيمة وجماعة من العلماء.

قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى: هذا إسناد ضعيف, وعلته عبد الرحمن بن زياد, فإنه سيء الحفظ, وهذا قول الأكثر من العلماء.


-حديث(عجب ربك من شابٍّ ليست له صبوة):
تفرد به عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف.

-حديث{أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان}
وقد روى عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان) ورفع هذا الخبر منكر.
وقد رواه سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفاً, وهذا هو المحفوظ, رواه الدارقطني وغيره.




يتبع إن شاء الله



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2008, 06:32 AM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


الإخوة الأفاضل أرجو أن تنتبهوا لهذا الموضوع فإن تعليقات الشيخ سليمان العلوان على الأحاديث مهمة للغاية خصوصا أن الشيخ من الذين يسيرون على طريقة المتقدمين,فلا تهملوا هذا الموضوع بارك الله فيكم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2008, 01:46 AM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حديث(الكيس من دان نفسه)

وهو حديث ضعيف, وعلته أبو بكر بن أبي مريم.

-حديث(من صلى بعد المغرب ست ركعات)

حديث عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى بعد المغرب ست ركعات) الحديث, هذا خبر منكر ضعيف جداً, وقد ضعفه أبو عيسى, ونقل عن البخاري بأن عمر منكر الحديث, فحديثه مطروح.

- حديث{عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسُمْنَانِهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُومَهَا ، فَإِنَّ أَلْبَانَهَا وسُمْنَانَهَا دَوَاءٌ وَشِفَاءُ ، وَلُحُومَهَا دَاءٌ ))
كالحديث الذي رواه أبو داود في المراسيل وغيره عن لحوم البقر بأنها داء:
جماعة من المعاصرين يصححون هذا الخبر, وجماعة يحكمون على هذا الخبر بأنه موضوع لأنه مخالف للقواعد. فالله جل وعلا امتن على العباد بلحوم البقر, وهذا صريح القرآن, وتقرب النبي صلى الله عليه وسلم لربه بالبقر, وضحى عن نسائه بالبقر, فكيف يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم تقرب بما لحمه داء؟!!
هذا لا يصح أبداً.

حديث (الربا بضع وسبعون باباً, أدناه مثل أن ينكح الرجل أمه):

ذهب جماعة من المتأخرين إلى تصحيح هذا الخبر. والصواب أن أوله صحيح (الربا بضع وسبعون باباً), وأما (وأدناه مثل أن ينكح الرجل أمه) فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومخالف للقواعد العامة والخاصة, ومناقض للأحاديث الصحيحة, ومباين ومجانب للعقل, ووجه هذا:
أولاً: أن الزنا أعظم حرمةً من الربا بنوعيه: النسيئة والفضل.
ثانياً: أن نكاح المحارم من أعظم المحرمات, ومن أكبر الذنوب, وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن من أتى ذات محرم يُخَطُّ بالسيف, ولو لم يكن محصناً, وذلك لعظيم أمر الزنا, وذهب الأكثر من العلماء إلى أنه يُجلَد كغيره, ولا حرج أن يُعَزَّر.
وحينئذٍ كيف تُجعَل المعاملات الربوية, وأدنى الأمور الربوية, أعظم حرمةً عند الله من رجل نكح ذات محرم؟!! بل نكح أمه والعياذ بالله؟!!.
ثالثاً: أنه قال في الحديث (وإن أربى الربا استطالة عرض امرئ مسلم) فظاهر هذه الرواية أن أعظم الربا عند الله أن تستطيل عرض امرئ مسلم, وأي استطالةٍ أعظم من كون العبد يزني بأمه, هذا أعظم أنواع الاستطالة.
فعُلِمَ أن آخر الحديث ينقض أوله, فإنه قال: (وأدناه مثل أن ينكح الرجل أمه, وإن أربى الربا استطالة عرض امرئ مسلم) فكأنه في هذا الخبر لم يَعُدَّ نكاح الأم استطالةً للعرض, وكفى بذلك شناعةً وفظاعة.
وهذا أمر يدركه العقل, ويُعرَف بالنقل, ولا يكابر فيه أحد, ولذلك حكم أبو حاتم, وابن الجوزي, وجماعة, على هذا الخبر بالوضع والكذب, ولا عبرة بكلام من صححه.

-حديث(من حفظ القرآن نظراً, خفف الله العذاب عن والديه, وإن كانا كافرين)

حديث محمد بن المهاجر عن أبي معاوية عن عبيد الله بن عمر العُمَرِي عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ القرآن نظراً, خفف الله العذاب عن والديه, وإن كانا كافرين) هذا خبر مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, قد حكم عليه بالوضع أبو حاتم, وابن الجوزي, وجماعة. إسناده إلى أبي معاوية كالشمس: ابن عمر صحابي, ونافع من رجال الستة, وعبيد الله بن عمر العُمَرِي من رجال الستة, وأبو معاوية من رجال الستة, والآفة من محمد بن المهاجر.

حديث{من غسَّل واغتسل, وبكَّر وابتكر, ومشى ولم يركب}الحديث

حديث أوس بن أوس الثقفي عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من غسَّل واغتسل, وبكَّر وابتكر, ومشى ولم يركب, ودنا من الإمام, وأنصت ولم يَلْغُ, كان له بكل خطوةٍ عمل سنة, أجر صيامها وقيامها) هذا الحديث رواه أبو داود وغيره, وهو مختلف في إسناده, منهم من حسنه, وهو الأقرب, ومنهم من ضعفه. ولكن لا يُضعَّف بمجرد أن هذا الفضل كبير.

-حديث{فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مُدَّيْنِ من حنطة}

مرسل سعيد بن المسيَّب على عظيم منزلته وكبير قدره, قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مُدَّيْنِ من حنطة) رواه أبو داود وغيره في المراسيل. هذا مرسل ضعيف, وأهل العلم لا يقبلونه.

- مرسل سعيد في دية المعاهَد بأنها ألف دينار

فهذا مرسل غير مقبول

-حديث{(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وسواكه){زيادة و سواكه شاذة}

ومن ذلك ما رواه أبو داود رحمه الله تعالى في سننه من رواية الفراهيدي عن شعبة عن أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وسواكه). ورواه جمع غفير من الحفاظ, منهم عبد الله بن المبارك, ومنهم سليمان بن حرب, ومنهم أبو الأحوص, ومنهم العنبري, وغير هؤلاء, عن شعبة عن أشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها بلفظ (كان يعجبه التيمن في تنعله, وترجله, وطهوره, وفي شأنه كله) ولم يذكر واحد من هؤلاء زيادة (وسواكه). وقد زادها الفراهيدي, ولم يذكر الفراهيدي (وفي شأنه كله). والحكم في هذا الخبر للثقات دون الفراهيدي.

حديث{إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات}

ومن ذلك زيادة علي بن مسهر عن الأعمش (فليرقه) في حديث (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم). وهذه الزيادة شاذة, فقد تفرد بها علي بن مسهر عن الأعمش. وحكم أكابر الحفاظ على هذه الزيادة بالشذوذ.

-حديث{اعقلها وتوكل}

روى يحيى بن سعيد عن المغيرة قال: حدثنا أنس رضي الله عنه, قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا رسول الله؛ أعقلها وأتوكل؟ أو أطلقها وأتوكل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعقلها وتوكل).
قال يحيى بن سعيد: هذا عندي منكر. وقد استغربه أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى. فقد تفرد به المغيرة عن أنس, ولا يحمل تفرده في هذا, فكان هذا موجباً للحكم على حديثه بالشذوذ, أو النكارة على اصطلاح كثير من أئمة هذا الشأن.


-حديث عائشة (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً)

رواه النسائي في سننه, وغيره. قال النسائي رحمه الله تعالى: هذا خبر منكر. وقد أعله رحمه الله تعالى بأبي داود الحَفَرِي, وحكم عليه بأنه ثقة, ولكنه لا يُحمَل تفرده في هذا, وقد خالفه غيره.

-(تكبيرة الإحرام خيرٌ من الدنيا وما فيها)

فالعامة يقولون ويروون عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال: (تكبيرة الإحرام خيرٌ من الدنيا وما فيها). وهذا ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يُعرَف بإسناد فيما أحفظ وأعلم

-(إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج).

وقد تسمعون هذا من بعض أئمة المساجد, يقول: استووا, اعتدلوا. ثم يذكر لكم هذا الخبر, بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج). وهذا أمر فيما أحفظ وأعلم ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يُعرَف بإسناد.

-(أحب الأسماء إلى الله جل وعلا ما حُمِّدَ وعُبِّد).

وهو بهذا اللفظ ليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الوارد في مسلم (أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن). وجاء حديث عند الطبراني, وهو خبر منكر, إشارة إلى الثناء على الأسماء المحمَّدة.

-حديث(لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن).

حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن). هذا حديث مشهور عند الفقهاء, وعمل به كثير من الفقهاء, ويرون تحريم قراءة القرآن على الحائض. والصواب أن هذا الخبر غريب منكر, وقد أنكره الإمام أحمد, وقال: باطل. وحكى ابن تيمية, وابن القيم, وجماعة, إجماع الحفاظ على ضعفه.
وإسماعيل بن عياش إذا روى عن غير أهل الشام فلا يُقبَل خبره, فإذا روى عن أهل العراق, أو إذا روى عن أهل الحجاز, فحديثه ضعيف. وشيخه في هذا الخبر موسى بن عقبة: حجازي مدني.

حديث(من سمع النداء فلم يأتِ, فلا صلاة له إلا من عذر).



وكثير من الأئمة لا يقبلون رواية هُشَيم عن شعبة عن عَدِي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع النداء فلم يأتِ, فلا صلاة له إلا من عذر). وقد رواه غير واحد عن شعبة برفعه, ولكن ذهب الأكثر والأحفظ كغندر ووكيع إلى وقفه, فهؤلاء يروون الخبر عن شعبة عن عدي عن سعيد بن جبير ابن عباس موقوفاً, وهذا هو الصواب.


يتبع إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2008, 03:21 PM
صاحبة القلادة صاحبة القلادة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2008, 09:12 PM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيك و على مرورك

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفداء الأندلسي ; 06-12-2008 الساعة 09:12 PM سبب آخر: إصاح خطأ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-13-2008, 02:41 AM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

-حديث(نهى عن الشغار, والشغار أن يزوجه الرجل ابنته, على أن يزوجه ابنته, وليس بينهما صداق)

جاء في الصحيحين من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى عن الشغار, والشغار أن يزوجه الرجل ابنته, على أن يزوجه ابنته, وليس بينهما صداق).
وقد جاء هذا الخبر من وجه آخر يفيد أن تفسير الشغار مدرج, فقد رواه البخاري ومسلم من طريق عبيد الله بن عمر العُمَري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن الشغار). قال عبيد الله قلت لنافع: ما الشغار؟ فذكر تفسير ذلك.
فالأول فيه إدراج, وهذا الإدراج من نافع, وقد عُلِمَ هذا الإدراج بمجيئه من روايةٍ أخرى, وهذا إدراج في آخر الحديث.

-حديث{عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للعبد المملوك الصالح أجران, والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي, لأحببت أن أموت وأنا مملوك)}


حديث أبي هريرة في البخاري من طريق الزهري عن ابن المسيَّب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للعبد المملوك الصالح أجران, والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي, لأحببت أن أموت وأنا مملوك). فآخره يستحيل أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء الخبر في صحيح مسلم بلفظ (والذي نفس أبي هريرة بيده), لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن موجودة, ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أن يكون عبداً مملوكاً, فله مثل أجر العامل من أمته.

-حديث{( من مس فرجه وأنثييه فليتوضأ وضوءه للصلاة). }


ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من مس ذكره فليتوضأ). رواه أهل السنن عن بسرة بنت صفوان عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب جماعة إلى تضعيفه, والأكثرون على تصحيحه, ولعله الأقرب.
وقد جاء هذا الخبر عند الطبراني في معجمه الأوسط من رواية عبد الحميد بن جعفر عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من مس فرجه وأنثييه فليتوضأ وضوءه للصلاة). قال الطبراني رحمه الله تعالى: لم يقل فيه (وأنثييه) عن هشام إلاَّ عبد الحميد بن جعفر, وهذه الزيادة منكرة. والمؤلف رحمه الله تعالى مثل لذلك بالمدرج, وقد يقال بأن المدرج إنما جاء من رواية الثقة عن الثقة, وأقحم أحد الرواة تفسير معنى, أو توضيح بيان مشكل, وأما هذه الزيادة فلم يثبت أن الراوي ذكرها تفسيراً, وإنما أُقحِمَت في صلب الحديث, فهي رواية منكرة.

-حديث{(نهى عن بيع الولاء, وعن هبته)}

ومن المقلوب المتفق على ضعفه حديث يحيى بن سُليم الطائفي عن عبيد الله بن عمر وإسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن بيع الولاء, وعن هبته). وهذا وهم من يحيى بن سُليم, والصواب من ذلك عبد الله بن دينار عن ابن عمر, ولا يصح إلاَّ من هذا الوجه, رواه البخاري ومسلم. وقد رواه عبيد الله بن عمر العُمَري وغيره عن ابن دينار عن ابن عمر, وليس هو من حديث نافع.

-حديث{(ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله). }

والقلب في المتن كثير, وقد جاء في صحيح مسلم, في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الحديث, وفيه (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله). وصواب هذا الحديث: (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) رواه البخاري في صحيحه.

-حديث{(وأنه ينشئ للنار من يشاء, فيُلقَون فيها)}


ومن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اختصمت الجنة والنار) الحديث, وفيه عند البخاري: (وأنه ينشئ للنار من يشاء, فيُلقَون فيها) وهذا مقلوب, صوابه: (وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقاً) متفق على صحته من رواية عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه.

-حديث{(أفعمياوان أنتما؟!!). }


وقد يختلف الأئمة رحمهم الله تعالى في بعض الأحاديث كحديث الزهري عن نبهان عن أم سلمة في حديث (أفعمياوان أنتما؟!!). نبهان تفرد الزهري عنه بالرواية, ولم يوثقه, أي ولم ينص أحد على توثيقه, وقد صحح له ابن خزيمة وقبله الترمذي رحمه الله تعالى, فمثله في أصح قولي العلماء مقبول, وجماعة من الأئمة يعلونه, يقولون أنه تفرد بحديث تخالفه الأدلة.
وقد لا يقال بأن هذا تفرد بما يخالف فيه الأئمة, فقوله صلى الله عليه وسلم (أفعمياوان أنتما؟!!) يحمل على ما إذا كان النظر مقصوداً لذاته, لأن النظر عند الفقهاء على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: النظر الذي بشهوة, هذا حرام.
القسم الثاني: النظر الذي يكون مقصوداً لذاته, وهذا حرام, لقول الله جل وعلا: (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) وقال الله جل وعلا: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) وعليه يُنَزَّل حديث (أفعمياوان أنتما؟!!).
القسم الثالث: نظر غير مقصود لذاته, كنظر المرأة للرجل في الشارع, أو في البيع والشراء, وكنظر الرجل للمرأة في البيع وفي الشراء, وكنظر عائشة للحبشة وهم يلعبون بالدَّرَق, وغير ذلك, فهذا مباح باتفاق الأئمة.

حديث{إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل)}

حديث أبي جعفر الأنصاري, ويقال عنه بأنه هو المؤذن, عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا مسبلاً يصلي, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء, فذهب يتوضأ, فقال رجل: يا رسول الله, ماله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل) وهذا الخبر رواه أبو داود, وقد صححه جماعة, منهم النووي رحمه الله تعالى في رياض الصالحين. وهذا الخبر منكر: فأبو جعفر الأنصاري مجهول, وقد أتى بما ينكر عليه, فلا يقبل خبره.

انتهى بحمد الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-08-2008, 10:20 PM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


للرفع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:14 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.