انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-14-2010, 03:09 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
تسجيل حضور أخي الحبيب
جزاك الله خيراً
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-14-2010, 10:52 PM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي


بارك الله فيك
وفي انتظار الواجب
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-15-2010, 03:35 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة

الواجب


س1 ما الحكمة من إنذار النبي – صلى الله عليه وسلم – الأقربين أولاً ؟


السر في الأمر بإنذار الأقربين أولاً :
1 – أن الحجة إذا قامت عليهم تعدّت إلى غيرهم.


2 – وأن لا يأخذه ما يأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة، فيحابيهم في الدعوة والتخويف، فلذلك نصّ له على إنذارهم.


3 – وقد يعين بدء الدعوة بالعشيرة على نصرته وتأييده وحمايته.


س2 أذكر الوسائل التي استخدمتها قريش لمواجهة دعوة الإسلام، مشيراً إلى كل وسيلة في سطر واحد.

الوسيلة الأولى : السخرية والاستهزاء والتحقير والتكذيب
رموا النبي – صلى الله عليه وسلم – بتهم هازلة، وشتائم سفيهة، فكانوا ينادونه بالمجنون : (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ)


الوسيلة الثانية : إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات


كانوا يقولون عن القرآن (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) ويقولون (بَلِ افْتَرَاهُ) من عند نفسه ،


الوسيلة الثالثة: الحيلولة بين الناس وبين سماع القرآن:


قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) حتى إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يتمكن من تلاوة القرآن عليهم في مجامعهم ونواديهم إلا في أواخر السنة الخامسة من النبوة، وذلك كان عن طريق المفاجأة، دون أن يشعروا بقصده قبل بداية التلاوة.



الوسيلة الرابعة: الاضطهاد العام وكثرة الإيذاء واشتداد البلاء:

وتنقسم الي قسمين


1 – ما نزل بالصحابة الكرام من أنواع البلاء:

2 – ما تعرض له النبي – صلى الله عليه وسلم – من الإيذاء القولي والبدني :


وجزاك الله خيراً أخي الحبيب
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-15-2010, 04:03 AM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي


بارك الله فيك
إجابة صحيحة
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-28-2010, 03:07 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك أخي الحبيب
أعتذ علي تأخري أخي الحبيب

الواجب
س1 ما الذي يدل عليه طلب قريش من النبي – صلى الله عليه وسلم – بتقديم تنازلات وقلة هذه التنازلات في كل مرة ؟
ج1ومن هذه المساومات ما رُوي عن عُتْبَة بن ربيعة حيث عرض على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - المال والسيادة والسلطان

انتقلوا إلى مرحلة أخرى من المفاوضات فرُوي أنهم قالوا‏:‏ يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه، فأنزل الله تعالى فيهم‏:‏ (‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏)‏ السورة كلها‏.‏
الفائدة- إن هذه الوفود والمفاوضات تبين مدى الفشل الذي أصاب قريش فقد فشلوا في حصولهم على التنازل الكلي عن الإسلام، وتدرجوا في التنازلات من الأكبر إلى الأصغر دون فائدة، وفي هذا درس للمسلمين اليوم وإلى يوم القيامة بأن لا تنازل عن الإسلام، ولو كان هذا التنازل شيئاً يسيراً، فالإسلام دعوة ربانية ولا مجال فيها للمساومة.

س2 كيف صبر المسلمون على ما حدث لهم من الحصار في شِعْب أبي طالب؟ وما الذي نتعلمه منهم؟

لجئوا إلى أكل الأوراق والجلود، وحتى كان يُسمع من وراء الشعب أصوات نسائهم وصبيانهم يتضاغون من الجوع، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرًا، وكانوا لا يخرجون من الشعب لاشتراء الحوائج إلا في الأشهر الحرم، وكانوا يشترون من العير التي تَرِدْ مكة من خارجها، ولكن أهل مكة كانوا يزيدون عليهم في السلعة قيمتها حتى لا يستطيعون شراءها‏.‏

الفائدة- الإيمان الذي خالطت بشاشته القلوب، فلا يبالون بما ينالهم من إيذاء في الله.
- وجود القيادة الواعية المتمثلة في شخص رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – الأمر الذي دفعهم إلى الصبر والثبات.
- الشعور بالمسئولية تجاه هذا الدين.


والسلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 05-28-2010, 03:30 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة


الواجب


س1 اذكر الحكم المستنبطة من الكف عن قتال المشركين في مكة.


ج1-1– كانت الفترة المكية فترة تربية وإعداد، ومن أهدافها تربية الفرد العربي على الصبر على ما لا يصبر عليه عادةً، ومن ثم يتم الاعتدال في طبيعته.

2 – وربما كان ذلك أيضاً لأن الدعوة السلمية أشد أثراً وأنفذ في مثل بيئة قريش.


3 – وربما كان ذلك اجتناباً لإنشاء معركة ومقتلة داخل كل بيت، فلم تكن هناك سلطة نظامية هي التي تؤذي المؤمنين وإنما كان ذلك موكولاً إلى أولياء كل فرد.


4 – وربما كان ذلك لما كان يعلمه الله تعالى من أن كثيراً من المعاندين الذين يفتنون المسلمين عن دينهم هم بأنفسهم سيكونون من جند الإسلام المخلص.


5 – وربما كان ذلك لأن النخوة العربية في بيئة قبلية من عادتها أن تثور للمظلوم الذي يحتمل الأذى ولا يتراجع.


6 – وربما كان ذلك لقلة عدد المسلمين حينئذ وانحصارهم في مكة.


س2 بيّن الحكمة من الابتلاءات التي تعرض لها الصحابة رضوان الله عليهم.

ج2-1 – تصفية الصفوف والكشف عن حقيقة النفوس وخباياها .


2 – تربية الأمة المسلمة على الصبر والثبات عند نزول المحن.


3 – الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة.


4 – معرفة قدر الدعوة ومنزلتها. وذلك لكي تعز هذه الدعوة على المسلمين وتغلو بقدر ما يصيبهم في سبيلها من بلاء.


5 – الدعاية للإسلام : أي أن صبر المؤمنين على الابتلاء دعوة صامتة لهذا الدين، فلو كان أهله على غير الحق لما صبروا.


6 - رفع المنزلة والدرجة عند الله وتكفير السيئات.


س3 كيف ترد على منكري حادثة انشقاق القمر؟

ج3-أنكر ذلك جمهور الفلاسفة كما أنكروا الكثير من الأمور الغيبية كتكوير الشمس يوم القيامة، والرد عليهم أنهم إن كانوا كفاراً فيُناظروا أولاً على ثبوت الإسلام، ثم يُشركوا مع غيرهم ممن أنكر ذلك من المسلمين، ومتى سلّم المسلم بعض ذلك دون بعض ألزم التناقض، ولا سبيل إلى إنكار ما ثبت في القرآن من الانخراق والالتئام في القيامة، فيستلزم جواز وقوع ذلك معجزة لنبي الله – صلى الله عليه وسلم –


وقد أنكر بعض المبتدعة الموافقين لمخالفي الملة انشقاق القمر، ولا إنكار للعقل فيه، لأن القمر مخلوق لله يفعل فيه ما يشاء، كما يكوره يوم البعث ويفنيه، وأما قول بعضهم : لو وقع لجاء متواتراً واشترك أهل الأرض في معرفته، فجوابه أن ذلك وقع ليلاً وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقد يقع بالمشاهدة في العادة أن ينكسف القمر ولا يشاهدها إلا الآحاد، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقوم طلبوا ذلك، فلم يتأهب غيرهم لها.



والسلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 05-31-2010, 09:48 AM
أبو يوسف السلفي أبو يوسف السلفي غير متواجد حالياً
" ‏مَا الْفَقْرَ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي‏ ‏أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
 




افتراضي


بارك الله فيك وجزاك خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), للأخ, الدراسية, الصفحة, الفاضل, سعيد, عناني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:03 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.