#1
|
|||
|
|||
معنى حديث إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقّلة...
في الحديث الصحيح في البخاري : عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقّلة إن عاهد عليها أمسكها وإن اطلقها ذهبت . وقال الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث : ما دام تعهد القرآن موجود فالحفظ موجود ، كما أن البعير ما دام مشدودا بالعقال فهو محفوظ ، وخص الابل بالذكر لانها أشد الحيوان الإنسي نفوراً ، وفي تحصيلها بعد إستمكان نفورها صعوبة (فتح الباري شرح صحيح البخاري). وفي رواية اخرى : استذكروا القرآن فلهوا اشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها (رواه مسلم) والتفصي هو التفلت . وهذا الحديث يوافق الآيتين : قال تعالى : إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا وقال تعالى : ولقد يسرنا القرآن للذكر .. فمن اقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسر له ، ومن أعرض عنه تفلت منه .
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم .
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة
وفتح الله عليكِ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|