انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2011, 01:35 AM
نقابي تميزي نقابي تميزي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon41 نُكتة وتعليق ( عنِ المَرْأةِ والأسْرَةِ والطِّفْلِ )

 



بسمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحيمِ
السَّلامُ عَليْكم ورَحمَةُ الله وبَرَكاتُه

نُكتة وتعليق ( عنِ المَرْأةِ والأسْرَةِ والطِّفْلِ ) :



1- قولُ الكَلامِ البَذيءِ الفاحشِ :
2- لا تَخْفى على اللهِ خافيةٌ :
3- الأبُ يجبُ أنْ يكونَ قُدوَةً عمليَّةً لأبْنائِهِ :




1- قولُ الكَلامِ البَذيءِ الفاحشِ :

دخلَ الولدُ على أمِّه بسُرعةٍ في غُرفتِها وقالَ لها :
" أمِّي , أمِّي , صَديقي سمعتُ منه كلمةً كبيرةً " .
الأمُّ : " أيَّةُ كلمةٍ هذه ؟ "
الولدُ " لا أتجرَّأ أنْ أقولَها لكِ" . ثم أضافَ قائلاً : " قولي لي يا أمِّي , قولي لي أنتِ كلَّ كلمةٍ جَريئةٍ تعرِفينَها , وسأوقـِفُكِ عندما تنطقينها "!.

تعليق :

1-كلمةٌ " كبيرةٌ " و " جريئةٌ " تعني عندنا في الجزائر " كلمةٌ كبيرَةٌ في السُّوءِ والفُحْشِ " , أي لا يجوزُ أنْ تُقالَ .
والولدُ الَّذي يسمعُ الكلامَ البَذيءَ ولكن لا يجرُؤُ أنْ يقولَه لأهْلِهِ أو لمن يحبُّه من النَّاسِ , هو وَلَدٌ فيه خيرٌ وعنده حَياءٌ وإيمانٌ . وهذا أفضلُ بكثير بطبيعةِ الحالِ من الَّذي ينقل كلَّ ما يسمعُ .
2- أنتَ عندما سمعتَ الكلامَ الفاحِشَ قد تكونُ معذوراً شرعاً , لأنَّك قد تكونُ سمعـتَـه بدون قَصْدٍ أو إرادةٍ منك , ولكنَّك عندما تنقله للغيرِ فإنَّك غيرُ معذورٍ شرعا مهما كانتْ نيتُك حسنةً وطيِّبةً ونظيفةً .
3- من صِفاتِ الصَّاحبِ والصَّديقِ المؤمنِ ( كاملِ الإيمانِ ) أنْ يكونَ لسانُه نظيفاً , أي أنْ لا يكونَ ممن يتكلَّمون بالبَذيءِ والفاحِشِ من القَوْلِ . وأمَّا مَنْ تعوَّدَ على الكلام البذيءِ الفاحِشِ فخالِطْه ( نعم ) ولكنْ لا تُصاحِبْهُ .

2- لا تَخْفى على اللهِ خافيةٌ :

قالتِ الأمُّ للطِّفلِ " تَقدَّم يا حبيبي وقـبِّـلْ صديقتي اللَّطيفةَ " , فقالَ الطِّفل ُ
" يا أمِّي إنَّها ليستْ لطيفةً , لأنَّها ضرَبتْ بابا بالأمسِ بقلمِ لما أرادَ أنْ يمسَّ يدَها " .

تعليق :

1- الطِّفلُ غالباً وهو صغيرٌ , بَريءٌ كلُّ البراءةِ , وهو صادقٌ كلُّ الصِّدقِ , ومنه تأتي بعضُ حَلاوَةِ وزينةِ ومُتعةِ الأولادِ الصِّغارِ . أما إذا كبروا فإنَّ صِدْقَهم وبَراءتَهم وأمانَتَهم و ... سترْتبطُ عندئِذٍ بجُملةِ عَواملٍ من أهمِّها ( وعلى رأسها ) الإيمانُ الحقيقيُّ بالله وكذا الصِّدْقُ والإخْلاصُ مع اللهِ .
2- يجب أن يُعوَّدَ الأولادُ على عدم الاخْتلاطِ بالنِّساءِ من الصِّغَرِ , أي من قبل البُلوغِ , كما يجب أنْ يتعلَّموا بأنَّه
" ليس الذَّكَرُ كالأُنثى " , ويجب أنْ يتعلَّموا الحدَّ الأدنى من الأحْكامِ الشَّرعيَّةِ والآدابِ الإسْلاميَّةِ المُتعلِّقةِ بغضِّ البَصَرِ والاخْتلاطِ وما يجوزُ وما لا يجوزُ فيما بين الرَّجلِ والمرأةِ . ويا ليتنا نُـعوِّدُ أولادَنا الذُّكورَ من الصِّغَرِ ( أي من قبل البلوغ ) على عدم مُصافحةِ المرأة الأجْنبيَّةِ , ومن باب أولى على عدمِ مسِّها أو تقبيلِها على الوَجْهِ . وعلينا أنْ نفعلَ نفسَ الشَّيْءِ مع بناتِنا الصَّغيراتِ .
3- لو أنَّ كلَّ امرَأةٍ اعتدَى عليها ( وعلى شَرَفِها وكرامَتِها ) رجلٌ أجْنبيٌّ أو فقط هَمَّ بالاعْتداءِ عليها بقَوْلٍ أو بفعلٍ , لو أنَّها زَجرَتْه بقُوَّةٍ سواءً بالفعلِ أو بالقولِ , ولو أنَّها لم تدخُلْ معه في أيِّ نقاشٍ ولكنَّها تُـفهمُـه بالفعلِ لا بالقولِ بأنَّها تحترمُه وتقدِّره بقدر وُقوفِه عند حدودِ الله , فإذا تعدَّى على حدودِ الله فلا قيمةَ له عندها ولا عند الله ولا عند النَّاسِ . قلتُ : لو أنَّ كلَّ امرأةٍ فعلتْ هذا مع المُعْتدي عليها لكانتْ أحوالُ أمَّتِنا أفضلَ وأطْيَبَ وأحسنَ مما هي عليه حالياً . والمَرأةُ لطيفةٌ بإذن الله مهما تشدَّدتْ مع من أرادَ الاعْتداءَ عليها وعلى شرَفِها , وأما " غيرُ اللَّطـيفَةِ" فهي في حقيقةِ الأمرِ المَرأةُ الَّتي تُـسخط اللهَ من أجل إرْضاءِ شَهواتِها وأهْوائِها أو شَهواتِ وأهواءِ بعضِ الرِّجالِ المُنحرفين .
4- لا يجوزُ لي أبداً أنْ أطلبَ من أولادي وبناتي العِفَّةَ وأنا لستُ عفيفاً , بل يجب أنْ أكونَ دوماً وأبداً قُدوةً لأولادي وبناتي : قٌدوةً عمليَّةً قبل أنْ أكونَ قُدوةً قوليَّةً , لأنَّ الفِعْلَ أبْلغُ بكثيرٍ من القَوْلِ .
5- الرَّجُلُ في الكثيرِ من الأحيان أنانيٌّ مع زَوجتِه بحيث يتشدَّد مع زوجتِه في عدم الاخْتلاطِ بالرِّجالِ وغضِّ البَصَرِ أمامَهم وفي عدم مُلامسةِ الرِّجالِ وفي تَجَنُّبِ الحديثِ الذي لاضرورة له معهم ( وهذه من الأمُورِ الشِّرعيَّةِ الَّتي يَتَّصِفُ بها المُسلِمُ الحقُّ ) , وأما هو , فإذا كان لا يخافُ اللهَ فإنَّه يُبيحُ لنفسِه كلَّ ما حرَّمه ومنعَه على زَوجته , وهذه أنانية لا يسْلَمُ منها للأسف الشَّديدِ الكثيرُ من الرِّجال .
والله أعلى وأعلم , وهو وحده أعلمُ بالصَّواب .
يتبع .......

__________________________________________________ __________________**منقوووووول**______
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-06-2011, 09:42 PM
نقابي تميزي نقابي تميزي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

3- الأبُ يجب أنْ يكونَ قدوةً عمليَّةً لأبنائه :

قالَ الأبُ لابنه الصَّغيرِ قبل أن ينامَ " إنَّني سأنام , وإياَّك أنْ تضربَ الأبوابَ كعادتك ,وإلاَّ والله سأضربُك ".
نام الأب , ولكنَّ الطفلَ فعل ما نهاه عنه أبوه , فقامَ الأبُ من نومه غاضباً , وقال " أتعتقد أنَّني لنْ أضرِبَك ؟!". قال الطِّفلُ " نعم " . ردَّ الأب " لماذا ؟!. ألم أحلف أنني سأضربك ؟!" .
فأجابَ الطِّفلُ " أجل , ولكنَّك حلفت للخبَّازِ بأنَّك ستدفعُ له الحسابَ في وقتٍ محدَّدٍ , ولكنَّك لم تفعلْ "!.

تعليق :

1- الأولادُ مهما كانوا غيرَ بالغين ومهما بدا لنا بأنَّهُم لا يفْهَمون الكثيرَ , عندهم قدرٌ لا بأس به من العَقْلِ ومن الذَّكاءِ والحمدُ لله ربِّ العالمين .
2- عند الأولادِ الصِّغارِ بَراءةٌ وصدقٌ وصراحةٌ نفتقِدُها كثيراً عند الكبارِ للأسف الشَّديد .
3- عندما يُنبِّهنا الولدُ إلى خطأ من أخطائِنا أو عيبٍ من عُيوبِنا أو معصيةٍ من مَعاصينا , يجب أنْ نقبلَ منه ونشْكُرَه على ذلك , سواءٌ أصْلَحنا خطأنا وعيبَنا وتخلَّيْنا عن المعصية أم لا . على الأقلِّ يجب أنْ نشكُرَ الولدَ ونقبلَ منه , وأما إذا أصلحنا أنفسَنا بنصيحتِه فذلك خيرٌ وبرَكة وفضلٌ .
4- يجب أنْ نعلمَ بأنَّنا إنْ قَبِلْنا نصيحةَ الولدِ فإنَّ قيمتَنا سترْتفعُ عنده وتوجيهاتِنا له في المستقبلِ ستَكونُ لها قيمةٌ ومعنى . وإمَّا إنْ تعالينا وزجَرنا الولدَ ولم نَقبلْ منه النَّصيحة فإن قيمتنا ستنحطُّ عنده وستنحَطُّ معها قُدوَتُنا وأُسْوتُنا .
5- فعلٌ صادِقٌ وصوابٌ وصحيحٌ من الأبِ هو خيرٌ للأولاد – ولو لم يصاحِبْه قولٌ – من ألفِ كلمةٍ لا يعْملُ الأبُ بشيءٍ منها , ومنه فإنَّني قلتُ وما زلتُ أقولُ بأنَّ القُدْوةَ العمليَّةَ أهمُّ بكثيرٍ من القُدوةِ القَوْليَّةِ , والفعلُ هو غالباً أبلغُ بكثيرٍ من القولِ . ومهما كنتَ أيُّها الأبُ فَصيحَ اللِّسانِ فإنَّ أولادَك سيتأثَّرونَ بفعلِكَ قبل وأكثر من تأثُّرِهِمْ بقولِك . هذا أمرٌ أكيدٌ ثم أكيدٌ بإذنِ الله تعالى .
6- لا يجوزُ أبداً للأبِ أنْ يكْذِبَ ويطلُبَ من الإبنِ أنْ لا يكذبَ , كما لا يجوزُ أبداً للأبِ أن يسرقَ ويطلبُ من الإبْنِ أنْ لا يسرقَ , كما لا يجوزُ أبداً للأبِ أن ْيتفرَّج َعلى الحرامِ ويطلبُ من الإبنِ أنْ لا يتفرَّجَ عليه , كما لا يجوزُ أبداً للأب أنْ يشرَبَ الدُّخانَ ويطْلبُ من الإبنِ أنْ لا يشربَه , كما لا يجوزُ أبداً للأبِ أنْ يطمعَ فيما في أيدي النَّاسِ ويطلبُ من الإبنِ أن يزْهَدَ فيما في أيديهم , وهكذا ... يمكنُ أن نضْرِبَ مئاتِ الأمثلةَ الأخْرى .
7- يجبُ على الأولادِ شرعاً السَّمعُ والطَّاعةُ للأبِ مهما خالفَ قولُهُ فعلَهُ , ولكنْ على الأبِ – مع ذلك – أنْ يعلَمَ أنَّ أجرَه عند اللهِ سيَكونُ أكبرَ كلمَّا وَافَقَ قولُهُ فعلَهُ , كما أنَّ بركةَ التَّربيَّةِ والدَّعْوةِ والأمرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنكرِ ستَكونُ أعْظَمَ كلَّما اتَّفقتِ الأقْوالُ مع الأفعالِ .
8- واضحٌ بطبيعةِ الحالِ أنَّ هناك أشياءً معلومةً عند العامِّ والخاصِّ من النَّاسِ يجوزُ أو يُستحَبُّ أو يجبُ أنْ يختلفَ فيها الصِّغارُ عن الكبارِ بدون أيِّ تناقضٍ وبدون أيِّ حرَجٍ شرعيٍّ أو عقليٍّ . ومن أمثلةِ ذلك (على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ) :
ا- قد يلبسُ الصَّغيرُ لباساً لا يلبسُه الكبيرُ , بحيث يلبسُ الصَّغيرُ ما تنكشِفُ معه الرُّكْبةُ مثلا وأما الكبيرُ فيجب أنْ يسْتُرَ في لباسِه ما بين السُّرَّةِ والرُّكبةِ .
ب- قد يأكلُ الكبيرُ أغذيةً مُعيَّنةً تتحمَّلُها معدتُه ولكنَّها تضرُّ معدةَ الصَّغيرِ . وفي المقابل قد يَتناوَلُ الصَّغيرُ أغذيةً مُعيَّنةً تفيدُه ولكنَّها تضرُّ صحَّةَ الكبيرِ .
جـ- قد يشربُ الكبيرُ القَهوةَ ( بدون أن يُدْمنَ عليها ) [ قلت : قد يشربها ولم أقل : يُستحسَنُ له أن يشرَبَها ] , وأما الصَّغيرُ فالأفضلُ أن يتَجنَّبَها نهائياً .
د- قد يسْمعُ الكبيرُ دروساً أو يتفرَّجُ على أشْرِطةٍ تصلُحُ للكبارِ ولكنَّها لا تصلُح للصِّغارِ ( مثل الأشْرِطةِ الَّتي فيها عنفٌ أو رُعبٌ أو صُوَرُ مَوتى أو حروبٌ أو فيها دروسٌ عن الثَّقافةِ الجِنسيَّةِ من وِجْهةِ نظرٍ إسلاميَّةٍ أو ... ) .
الخ ...
وأما المحرَّماتُ عموماً فالكلُّ أمامها سواءٌ , مع مُلاحظةِ ما نَصَّ عليه الشَّرْعُ من فروقٍ بين البالِغِ ومن لم يبلُغْ .
واللهُ وحدَه أعلمُ بالصَّوابِ .


سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-13-2011, 12:06 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أختاه .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-13-2011, 01:50 AM
ام رفيدة ام رفيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله لا قوة الا بالله موضوع جميل
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), المَرْأةِ, عوض, والأسْرَةِ, والطِّفْلِ, وتعليق, نُكتة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:15 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.