Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2011, 01:34 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Icon15 عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه الكثير

 





بواسطة : أم جهاد

عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير



*إلى من تطلعت نفسها لحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .



*إلى من أحبت في الله وأبغضت لله ومنعت لله وأعطت لله ..



*إلى من علت نفسها وزكت روحها بالنقاء و الطهر والصفاء ..



*إلى كل مؤمنة حسنت صلتها بالله وبعباد الله وإخواتها المسلمات ..



*إليكن جميعا ..






الحب فى الله


نعمة عظيمة لا يشعر بها الا من يعيشها ويخلص فيها ... وهذه نعمة لا توجد الا فى ديننا العظيم فلله الحمد أولا وآخرا وكفى بالاسلام نعمة .







أخيتى ... هل أحببتى فى الله بحق ؟؟

هل لكِ حبيبة أو أكثر فى الله ولله فقط ؟؟





اذا كان جوابكِ بنعم فهنيـــــــــــــــــئاً لكِ وبارك الله فى صحبتكما .....

وإن كان الجواب بلا فبادرى وسارعى وابحثى عن حبيبة لكِ فى الله واسألى الله أن يعينك على الوصول اليها



قد تكون هذه الحبيبة بجواركِ وقريبة منكِ جدا ولكنك لا تنتبهى اليها ....... وقد تكون بعيدة عنكِ من حيث المكان أنتِ فى المشرق وهى فى المغرب ولكن يؤلف الله بين قلبيكما فلا تملى البحث عن حبيبتك فى الله وسيهديكِ الله لها يوما .

أعلم كثيرات منكن أو معظمكن سيقلن : نعم ، بالطبع عندى الكثيرات حبيباتى فى الله وليس واحدة .







أقول : قول .. أحبك فى الله لا يحتاج عناء فى قوله أو كتابته وهو يسير ودارج على الألسن .. ولكن ... مع كم واحدة منهن صدقتى وأخلصتى ؟؟







اذا كنتِ تدعين محبة صديقتك فى الله فقفى مع نفسك وقفة واسأليها :



حبيبتى فى الله ..ماذا قدمت لها ؟؟



هل عاونتها على طاعة الله واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟



هل كان حبى لها سببا فى قربها الى الله ؟؟



هل كنتُ عونا لها فى وقت الشدة والكرب ؟؟



هل شعرت بآلامها ومرضها وكأن كل أوجاعها حلت بى ؟؟



هل تمنيت لها الخير تماما كما تمنيته لنفسى ؟؟؟



هل اشتركنا سويا فى الدعوة الى الله والعمل فى سبيله ؟؟؟



هل دعوت لها بظهر الغيب كدعائى لنفسى بل وأكثر ؟؟



هل حاولت جاهدة بكل ما أوتيت أن أدخل السرور على قلبها ؟؟



هل ...؟؟ وهل ........؟؟ وهل ........؟؟!!



يا الله... لو نعلمى مقدار ما تفيضه الأخوة و الحب فى الله من خير وبر.. في الدنيا والآخرة... لما ترددتِ لحظة في مد جسور الأخوة مع كل ومسلمة على هذه الأرض.





صحيح أن المسلم يحب جميع عباد الله الصالحين، ويبغض جميع عباد الله الفاسقين، ولكن الفطرة تميل لاختصاص بعض الإخوان والأصدقاء بمزيد من المحبة والمودة، وقد علم الله- عز وجل- منها ذلك، وأثابها عليه.





فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.



قالوا : يا رسول فخبرنا : من هم؟



قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".







كيف تحب المسلمة أختها في الله؟




أولا: صفات الاختيار



1- عليها أن تختار من تستحق حبها فتختار بعين الله، تتحرى أن تكون من تختارها عاقلة غير حمقاء، إذ قد يضر الأحمق صاحبه حيث يريد نفعه.



2- حسن الخلق، فتختار التقية، لأن الفاسقة لا يؤمن جانبها.



3- معينة على الطاعة بقولها وعملها وسمتها فهى الجليس الصالح الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته



ويقال في الأثر:



الجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه، وتنعم بمجالسته، وتسعد بصحبته.. إنه عدة في الرخاء، وزينة في الشدة، وبلسم للفؤاد، وراحة للنفس.



وكما يقولون "من جالس جانس"؛ لأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، ولهذا أمر الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين



، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).



وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، فقال سبحانه:



(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً).















ثانيا : مراعاة حقوق الأخوة







أن يقوم تجاه من يحب بحقوق الصداقة والأخوة، ليستبقي مودتهم في الدنيا والآخرة، وهذه الحقوق هي:







1- أن يكون عونا لصاحبه يقضي حاجته ويتفقد أحواله ويؤثره على نفسه.



2- أن يكف عنه لسانه إلا بخير، فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره، ولا يكشف أسراره



3- أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه، ويدعوه بأحب أسمائه إليه، وينصحه سرا ولا يفضحه، كما قال الإمام الشافعي- رحمه الله- : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.



4- أن يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته، فيستر عيوبه ويحسن به ظنونه.



5- أن يفي له في الأخوة؛ فيثبت عليها ويديم عهدها؛ لأن قطعها يحبط أجرها.



6- أن لا يكلفه ما يشق عليه ولا يحمله ما لا يرتاح له.



7- ألا يتكلف ولا يتحفظ معه، فقد قال أحد الصالحين : من سقطت كلفته؛ دامت مودته".



8- أن يخبره أنه يحبه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه".



9- أن يفعل ما أجمله الأثر "من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم،



فهم ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته". "حق المؤمن على أخيه أن يبين له الحق إذا احتاجه،



ويشد عزمه إذا أصاب، وأن يشكر له إذا أحسن، ويذكره إذا نسي، ويرشده إذا ذل، و يصحح له إذا أخطأ، ولا يجامله في الحق،



ولا يسايره على الباطل، ويكون له هاديا ودليلا ومعينا وأمينا.



10- أن يدعو له ولأهله ... يدعو له حاضر أو غائبا، حيا أو ميتا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "دعا الرجل لأخيه



بظهر الغيب قالت الملائكة آمين، ولك بمثلٍ". وقد قال أحد الصالحين : "إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه ويتمتعون بما



خلف، والأخ الصالح ينفرد بالحزن مهتما بما قدم أخوه وما صار إليه، يدعو له في ظلمة الليل ويستغفر له وهو تحت الثري".















أحبتي







للمحبة في الله واجبات منها :







1 ـ إخبار من يحب .



فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .















2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .



لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .















3 ـ الهدية .



في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .















4 ـ إفشاء السلام .
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2011, 11:07 PM
عذراء البتول عذراء البتول غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا" اختي في الله ... موضوع رائع ومفيد وهذا ما تعودناه منكِ ... والله اني احبكِ واحب اخواتي في هذا المنتدى في الله ... اللهم ظلنا في ظل عرشك يوم لاظلَ الاظله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-12-2011, 12:10 AM
المروحه المروحه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا" اختي في الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-13-2011, 01:26 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكن الله خيراً

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكبير, يغفل, عبادة, عظيمة, عنه, وأجر, وافر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.