المشرف العام على مواقع الشيخ الحوينى ينقل بأن الشيخ أجاز المشاركة فى الانتخابات.

[أبومالك]

 

على صفحته سُئل الشيخ محمد بن سعد الأزهري المشرف العام على مواقع الشيخ الحوينى -حفظه الله- هذا السؤال من أحد الأخوات :
انتشرت فتوى تُنسبُ إلى فضيلة الشيخ أبي اسحاق حفظه الله بجواز المشاركة في الحزبية السلفية، ونقلها عنه أحد الفضلاء!! فهل هذا صحيح؟


وكان جوابه :
الشيخ حفظه الله أجاز المشاركة في الانتخابات سواء كان ترشحاً أو إدلاء بالصوت ولكنه يمنع ( ليس تحريما طبعا ) طلبة العلم من الترشح لمجلس الشعب لأن الدعوة والتعليم أولي بهم من ذلك حيث أن كوادرنا قليلة فليس من المصلحة أن نشغلهم بطلبات الجماهير عن تعليم الناس العلم ، أما باقي قطاعات الأخوة كالأطباء والمهندسين والتجاريين والحرفيين وغيرهم فلهم أن يشاركوا ويكونوا سداً منيعاً أمام العلمانيين والليبراليين ولكن بشرط أن تكون مرجعيتهم لأهل العلم ولا يصدروا عن رأي إلا بمشاورتهم ومراجعتهم حتي تظل الأمور في نصابها ، وأيضاً الشيخ حفظه الله إذا سُئل عن أي الأحزاب نرشح يقول : حزب النور ، لأنه حزب ذو مرجعية سلفية
ومن الجدير بالذكر أن الدائرة التي يسكن فيها فضيلة الشيخ اكتسح فيها حزب النور في الفردي وكان الأول في القوائم
وأحب أن أذكَّر إخواني بأن فضيلة الشيخ يقول ( فيما معناه ) : أن هذه المسألة اجتهادية ، وحقيقة المشاركة السياسية لم تبدأ بعد ، فعندما تدخل التجربة إلي حيز التنفيذ ، فلننظر إلي ايجابياتها وسلبياتها ثم بعد ذلك يتشاور أهل العلم بناءاً علي المعطيات الحقيقية التي نشأت عن المشاركة ومن ثمَّ يتم تعديل ما يحتاج إلي تعديل أو إلغاء ما يحتاج إلي إلغاء وقد يمنعون المشاركة بالكلية إذا وجدوا أن المفاسد المترتبة عليها تفوق المصالح ، وهذا كله منوط بأهل العلم
جزي الله شيخنا خير الجزاء ، ونفع الله بعلمه ، وزاده حكمة وبصيرة.

[sasa]

جزاك الله خيرا أبا مالك
ولكن إئذن لي أخي الفاضل أن أسأل عن الأدلة الشرعية لهذه الفتوى فكما تعلم أن العلماء كانوا يفتون بالحرمة في الدورات السابقة فما هي الأدلة على جواز دخول مجلس الشعب والحزبية والتصويت في الإنتخابات
جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع الله بك الإسلام والمسلمين

[أم عائش*]

ارجوك من حضرتك إضافة الرابط و جزاكم الله خيرآ

[أبومالك]

أخى sasa
أولاً لى تعقيب بسيط على كلامك ، فأنت تقول بأن العلماء كانوا يفتون بالحرمة ...
وهم ليسوا على سبيل العموم هكذا فمنهم من أجاز بقيود فان انتفت حُرمت وخذ عندك هذا المثال من مقال للشيخ عبد المنعم الشحات بعد انتخابات 2010 :
ومسألة دخول البرلمانات من المسائل التي تثير جدلاً بين "السلفيين" و"الإخوان"، وهو جدل يتكرر مع كل موسم انتخابات، وقد بينت الدعوة موقفها من الانتخابات، والذي نلخصه في النقاط التالية:
- إذا سُمِح للإسلاميين بالمشاركة دون الإقرار بباطل كالإقرار: بالديمقراطية، العالمانية، والحريات المطلقة، وغيرها.. فالمسألة مبناها على المصالح والمفاسد، وإن لم يُسمح لهم إلا بهذه التنازلات -كما هو الحال في الانتخابات المصرية، ومعظم الانتخابات في العالم الإسلامي-؛ فلا تجوز حينئذ المشاركة.

لذا نجد تأييد الدعوة السلفية المنبثق منها حزب النور السلفى للانتخابات الآن وتغير موقفه .
وحتى نختصر فالحاصل أن المسألة قتلت بحثاً ، خاصة وأن الانتخابات كادت أن تنتهى ؛ إلا إذا كنت مرحلة ثالثة ولازلت متردد فى المشاركة .
فالمسألة -كما قال الشيخ فى كلامه- مبناها على المصالح والمفاسد ، وحتى من العلماء بخلاف الدعوة السلفية فى الإسكندرية الذين حرموا الدخول من قبل أجازوها هذه المرة لهذا السبب .
وهنا أنتهز الفرصة لأوضح بأن المسألة خلافية كما هو معلوم ، وكثير من اخواننا -غفر الله لهم- خاضوا فى عرض من أجاز وأباح وأنكر على اخوانه ممن تبع فى ذلك المشايخ القائلين بالجواز .
أقول لهؤلاء اتقوا الله .. اتقوا الله .
_______
وهذا رابط مشاركة المشرف العام على مواقع الشيخ الحوينى حفظه الله .
http://www.facebook.com/?ref=logo#!/groups/mbnsaadalazhary/

[التونسي الصابر]

السلام عليكم
أنا والله أستغرب التناقضات الواضحة للتيار السلفي في مصر, فمن تحريم إلى حل وإختلاف ولف ودوران حول مسألة الإنتخابات ..
لست أدري على ماذا يحلون وفي ماذا يحرمون ,, في البداية حرموا الخروج على الحاكم (الظالم الطاغية) وبعد ظهور صوت الحق وسقوط النظام تغير الموقف السلفي إلى الإعتذار إلى الشعب من بعض المشايخ على الهواء وأنا شاهدت ذلك على القنوات الفضائية ومنهم من تباكى للشعب..
ثم مسألة الإنتخابات نفس اللف والدوران من تحريم إلى حل..
أنا في رأيي ولست متخصص في شؤون التيارات في مصر ولكن ماهو واضح وجلي لكل متابع للأمر بكل موضوعية التالي :
-عندما دعم الإخوان المسلمون الثورة في مصر في بدايتها وخذلها السلفيون ,, وصارت الشعبية في يد الإخوان عدل السلفيوون عن رأييهم ..
-عندما دعم الإخوان المسلمون الإنتخابات في مصر و رفضها ورفض المشاركة فيها السلفية ,, وصارت الكفة في صارت يد الإخوان سياسيا وإجتماعيا,,عدل السلفييون عن رأيهم مرة أخرى عن رأيهم..

والله لست إخوانيا ولا أنتمي لأي تيار ولكن كلمة حق تقال ما يجري اللآن هو واضح وجلي ,, التيار الإخواني هو تيار واقعي ويعيش هموم الشعب وفي نظري سيحظى بالأغلبية لأنه ثابت في مواقفه..
أما التيار السلفي ,مع إحترامي لبعض مشايخه, غامض وغير واقعي ويعيش حياة بالأحرى خيالية أو ملائكية لا توائم الطبيعة البشرية للإنسان الذي بطبيعته خطاء..
والله أعلم والأيام القادمة هي وحدها ستبرهن هذا الكلام.

[أبومالك]

أخى التونسى الصابر
احرص على ما ينفعك وتكلم حسب علمك الذى أظنه قاصر بما يحدث فى مصر من البداية ؛
فكلامك أخى الفاضل من أوله لآخره عارٍ عن الصحة تماماً !
وزدتَ الطين بله بأن تجرح فى مشايخنا بالتناقضات واللف والدوران !!
ثم تأنى بالطامة وتقول كلام ساقط كلياً وجزئياً وتعلل ذلك بغلبة كفة الاخوان فتغير مواقف المشايخ حتى يتنافس كل فريق ويحظى بالشعبية !!
لعلك تُعذر أنك كما قلت لست متخصص في شؤون التيارات في مصر ؛ فنصيحة احرص على ما ينفعك ولا تتكلم فيما لست متخصص فيه ..

[*أم مريم*]

اسم المقطع :انتشرت فتوى تُنسبُ إلى فضيلة الشيخ أبي اسحاق – حفظه الله – بجواز المشاركة في الحزبية السلفية، ونقلها عنه أحد الفضلاء!! فهل هذا صحيح ؟

http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=7384

تاريخ الرابط هو
18-12 -2011

من موقع البصيرة للشيخ الفاضل / أحمد النقيب حفظه الله

==============



وهذا الشيخ الحويني بنفسه ورأيه في الإنضمام للأحزاب السياسية

[sasa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومالك

أخى sasa
أولاً لى تعقيب بسيط على كلامك ، فأنت تقول بأن العلماء كانوا يفتون بالحرمة ...
وهم ليسوا على سبيل العموم هكذا فمنهم من أجاز بقيود فان انتفت حُرمت وخذ عندك هذا المثال من مقال للشيخ عبد المنعم الشحات بعد انتخابات 2010 :

جزاك الله خير الجزاء أبا مالك وأنا والله لا أريد إلا حسنة من الله وتحري الحق لاتباعه فأنا لا أنتمي لأي حزب ديني أو سياسي
رأيت إختلافا كثيرا بين الناس في المسألة بين العلماء فمنهم من أجاز خوض الإنتخابات ومنهم من منع فلذلك أنا أطالب بالأدلة الشرعية من كتاب الله أو سنة رسوله لأني رب لأسرة سأحاسب بها أمام الله لأنهم تبعا لي
وقد استدل من منع بحديث
عبد الرحمن بن سمرة قال
: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها من غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير )
وأن الإنتخابات ليست في كتاب الله أو سنة رسول الله ولم تكن على عهد السلف إنما كان هناك طرق أخرى للولاية.

ومسألة دخول البرلمانات من المسائل التي تثير جدلاً بين "السلفيين" و"الإخوان"، وهو جدل يتكرر مع كل موسم انتخابات، وقد بينت الدعوة موقفها من الانتخابات، والذي نلخصه في النقاط التالية:
- إذا سُمِح للإسلاميين بالمشاركة دون الإقرار بباطل كالإقرار: بالديمقراطية، العالمانية، والحريات المطلقة، وغيرها.. فالمسألة مبناها على المصالح والمفاسد، وإن لم يُسمح لهم إلا بهذه التنازلات -كما هو الحال في الانتخابات المصرية، ومعظم الانتخابات في العالم الإسلامي-؛ فلا تجوز حينئذ المشاركة.

لذا نجد تأييد الدعوة السلفية المنبثق منها حزب النور السلفى للانتخابات الآن وتغير موقفه .
وحتى نختصر فالحاصل أن المسألة قتلت بحثاً ، خاصة وأن الانتخابات كادت أن تنتهى ؛ إلا إذا كنت مرحلة ثالثة ولازلت متردد فى المشاركة .

والله يا أخي لم أقحم نفسي فيها لا أولى ولا ثانية حتى لو كانوا سجنوني فحاشا لله أن أترك قول رسول الله لقول غيره
وأنا ما سأذكره هنا حدث في دائرتي وأشهد الله وملائكته على صدقي في كل كلمة سأكتبها
حزب النور هدد بالقتل من يقول بأن الأحزاب حرام شرعا ونقل لي الخبر شخصان مختلفان أحدهم طالب علم شرعي والأخر إمام مسجد بالأوقاف ولولا ثقتي بهم ومعرفتي بدينهم والله لظننت بهم وللآمانة الأول هُدد بالضرب والأخر هدد بالقتل فهل هذا يجوز شرعا والله العظيم هذا ما حدث لهم أخبروني به والله على ما أقول شهيد والعلماء قد لا يعرفون بذلك لأنه لا يصلهم فهل أذهب وأنتخب من يهدد المسلمين بالقتل قبل أن يتمكن في الأرض فماذا لو تمكن ماذا سيفعل بالمسلمين والله يا أخي الكريم إنهم يهدمون أنفسهم بأنفسهم بهذه الأفعال.

فالمسألة -كما قال الشيخ فى كلامه- مبناها على المصالح والمفاسد ، وحتى من العلماء بخلاف الدعوة السلفية فى الإسكندرية الذين حرموا الدخول من قبل أجازوها هذه المرة لهذا السبب .

ومن يقول أن الإنتخابات حرام أيضا قال بأن الأمر ليس فيه مصلحة شرعية وأذكر أمرا واحد فقط من ذلك وهو أن هذه المجالس التشريعية يسنون فيها القوانين ثم يأخذون برأي الأغلبية والله يقول (إن الحكم إلا لله) فيصبح هنا العضو مصوت على حكم ليس لله وإن لم يصوت على القانون فبماذا نستفيد منه وبماذا يستفيد هو فكلا الأمران مرير

وهنا أنتهز الفرصة لأوضح بأن المسألة خلافية كما هو معلوم ، وكثير من اخواننا -غفر الله لهم- خاضوا فى عرض من أجاز وأباح وأنكر على اخوانه ممن تبع فى ذلك المشايخ القائلين بالجواز .
أقول لهؤلاء اتقوا الله .. اتقوا الله .

نعوذ بالله من الخوض في الأعراض نعوذ بالله ولكن والله ما هي إلا طلب النصيحة والله لو كان هناك ادلة لاتبعتها فورا بلا تردد ولكني لا أستطيع أن اترك قول رسول الله لقول غيره من الناس فالناس تختلف كما ذكرت أنت شيخي الفاضل

_______
وهذا رابط مشاركة المشرف العام على مواقع الشيخ الحوينى حفظه الله .
http://www.facebook.com/?ref=logo#!/...nsaadalazhary/

والله يا أبا مالك تعبت من كثرة الروابط والبحث فأنا إما أن أجد كلاما للشيوخ بالجواز أو أجد كلاما بالحرمة وأن الإنتخابات بدعة عصرية من بدع اليهود والنصاري
والله يا شيخي الكريم أعتذر منك لأني أثقلت عليك فاعذر أخاك وإن كنت أسأت في لفظ فسامحني فأنتم لذلك أهلا إن شاء الله

[أبومالك]

لا بالعكس أخى الحبيب sasa فكلامك على رأسى يكفيك أدبك فى الحوار وعدم همزك ولمزك فى المشايخ وتحريك لما ينفعك فى أمر دينك .
استعجب فقط مما قلت من موقف التهديد بالقتل هذا !! وأظنه قد يكون موقف فردى ان صح !
والمسألة مختلف فيها من أكابرنا فليس بمستغرب أن يقع الخلاف كذلك بيننا على أن يتحلى بأدب الخلاف .
نفع الله بك أخى وبارك لك فى أهلك .

[أبو مصعب السلفي]

الأخ "صاصا" وفقك الله ..
اعلم -علمنا الله من فضله- أن أصل المشاركة السياسية في الوقت الراهن قائمة على "الديمقراطية" والتعددية الحزبية والمواطنة ... إلخ
وسأعرج تعريج المذكر عن الديمقراطية وحسب, إذ ما تعلمناه في "kg1" المنهج العلمي الآتي:
قد أجمع أهل العلم المعتبرين بأن الديمقراطية "وثن العصر", ويُراجع في هذا مثلا كتاب "الديمقراطية" للشيخ سعيد عبد العظيم -وفقه الله-, وقد أجمع أهل العلم أيضًا بأن الكفر لا يُرتكب إلا عند الإكراه الذي يتبعه قدرة المُكْرِه على إنفاذ تهديده, وليس مجرد الخوف .
[فإن كان المُكْرَه يعلم من أن المُكرِه غير جاد, ولا يستطيع تنفيذ وعيده -كالقتل مثلا- فلا يجوز له حينها ارتكاب الكفر]
والمثال على ذلك واقعة عمار بن ياسر -رضي الله عنه- عندما تسلط عليه كفار قريش, وكانت لهم القدرة على إنفاذ البطش به حتى يصل إلى قتله كأمه -رضي الله عنها- .. فقالوا له لن نتركك إلا أن تقع في النبي -عليه الصلاة والسلام- ... فعندما ذهب للنبي -عليه الصلاة والسلام- قال له: فإن عادوا فعُد . فهذا إكراه وليس مجرد خوف من أذى المشركين .
ويتبين الأمر بأن نتخيل بأن عمار بن ياسر -رضي الله عنه- كان يسير حرًا, وهو يمر على الكفار ظنّ أنهم ربما ينقضّوا عليه, فإذا به يستبق الأحدث ويقع في النبي -عليه الصلاة والسلام- .. فهل هذا يجوز شرًعا..؟!

فعلى أي دليلٍ تقف دعوى المسارعة في "الديمقراطية" في هذا الوقت..؟!

الحاصل .. أن الكفر لا يُرتكب إلا عند الإكراه, وليس مجرد التخوف وحسب !

تنبيه: علمنا مشايخنا -حفظهم الله- البحث عن الدليل والثبات عليه, وعدم العدول عنه لمجرد الآراء وإن كانوا أمة .

فاختر لنفسك أخي الحبيب ما يسرك أن تقف به أمام الله تبارك وتعالى .

ألهمنا الله رشدنا, ووقانا شرور أنفسنا .