التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
" ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص منه أجَلي ولم يَزدَدْ فيه عملي " ..
|
#32
|
|||
|
|||
الحديث السابع عشر
عن أبى هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أقِلَّ ( وفي رواية : لا تكثروا) الضحك , فإنَّ كثرة الضحك تُميتُ القلبَ " .. حسنه الألباني رحمه الله .. الشرح :- ( أقِلَّ ( وفي رواية : لا تكثروا) الضحك , فإنَّ كثرة الضحك تُميتُ القلبَ ) : أي : تُصيّرُه مغموراً في الظلمات ، بمنزلة الميت الذي لا ينفع نفسه بنافعة , ولا يدفع عنها مكروهاً ، وذا من جوامع الكلم .. " تحفة "(6/591) .. قلتُ : فيه أهمية البحث عمّا يحيي القلب ، واجتناب أسباب موته أو مرضه .. وفيه أن قلة الضحك تدلّ على زُهد العبد بالدنيا ، كما تدل على ورعه وتقواه ..
|
#33
|
|||
|
|||
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته..
|
#34
|
|||
|
|||
الحديث الثامن عشر
عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودُخان جهنم في جوف عبدٍ أبداً , ولا يجتمع الشُّحُّ والإيمان في قلب عبدٍ أبداً " صححه الألباني .. الشرح :- ( لا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودُخان جهنم في جوف عبدٍ أبداً ) : أي : حيث دخَل في جوفه الغبار ؛ فيمتنع دخول الدخان عليه , لأن الاجتماع في حيّز الامتناع .."مرقاة "(7/390).. وفي لفظ عند النَّسائي : " في مَنخِرَي مسلم " , انظر " صحيح النسائي "(2916) .. ( ولا يجتمع الشُّحُّ والإيمان في قلب عبدٍ أبداً ) : الشُّحُّ : أشدُّ البُخل , وهو أبلغُ في المنع من البخل .. وقيل : هو البخل مع الحِرْص .. وقيل في أفراد الأمور وآحادها , والشح عامٌّ .. وقيل : البخل بالمال والشح بالمال والمعروف .." النهاية " .. وقال في " المرقاة "(7/2390) : " ولا يجتمع الشحّ والإيمان : أي : البخل الذي يوجب منْع الواجب , أو يجرّ إلى ظلم العباد " .. فيه فضل الجهاد في سبيل الله , والخروج في النفير , وفضل الجود والسخاء , والنهي عن الشحّ , والتخويف من نقصان الإيمان بسببه , وفيه بيان اثر الإيمان في استقامة العبد ..
|
#35
|
|||
|
|||
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور ..
:: ابن القيم ::
|
#36
|
|||
|
|||
الحديث التاسع عشر
عن جابر قال : " ما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال : لا ".. صححه الألباني الشرح :- ( ما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال : لا ) : أي : ما سُئل شيئاً من متاع الدنيا .." نووي "(15/71) .. قال الحافظ : " قال الكرماني : معناه ما طُلب منه شيء من أمْر الدنيا فمنعَه .. قال الفرزدق : ما قال لا قطُّ إِلّا في تَشهُّده قلتُ [ أي : الحافظ ] : وليس المراد أنه يُعطي ما يطلب منه جزْماً , بل المراد أنه لا ينطق بالردّ ؛ بل إنْ كان عنده أعطاه إنْ كان الإعطاء سائغاً ؛ وإلا سكتَ " .. وقال الشيخ عز الدين عبد السلام : " معناه لم يقل ( لا ) منعاً للعطاء , ولا يلزم من ذلك أن لا يقولها اعتذاراً كما في قوله تعالى : ** قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْه } [ التوبة :92 ] .. ولا يخفى الفرق بين قول لا أجد ما أحملكم ؛ وبين لا أحملكم " .. قال النووي - بحذف - : " في هذا بيان عِظَم سخائه وغزارة جوده صلى الله عليه وسلم " .. انتهى .. وينبغي على كلّ من يحرص على الخير والدعوة أن يتأسّى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيتخلّق بهذا الخُلُق القرآني الطيّب , فيجني ثمرته طمأنينةً في القلب , وسعادةً في النّفس , واستجابةً من قِبَل النّاس لله وللرسول لمَا يُحييهم , وثواباً عظيماً عند الله تعالى في الآخرة .. وجاء في " صحيح مسلم " (2312) من حديث أنس - رضي الله عنه - : " أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنماً بين جبلين , فأعْطاهُ إياهُ , فأتى قومه فقال : أيْ قومِ أسلموا , فوالله إنَّ محمداً ليعطي عطاءً ما يخاف الفقرَ .. فقال أنس : إن كانَ الرجُل ليسلمُ ما يريدُ إلا الدُّنيا , فما يُسلمُ حتى يكونَ الإسلام أحبَّ إليه من الدنُّيا وما علَيها " ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|