انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 06-13-2012, 02:25 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
كتبت أم عبد الله
تم فتح الموضوع بناء على طلب الأخ نسألكم الدعاء
شكرًا لك اختي الفاضلة أم عبد الله
وجزاكم الله خيرًا

----------------

اقتباس:
وكلمة صغيرة لأم مريم
وعذرا كتبت أم مريم بدون أن يسبقها كلمة الأخت الفاضلة
وقد يرجع الامر لسرعة الكتابة مما يؤدي للسهو
وقد تكرر هيك الامر مع توقيعي للأخت الفاضلة أم سهيل
فعذرا لذلك
فهو خطأ غير مقصود

---------------------

اقتباس:
كتب أبو عبد الله محمد السيوطي
و يتبع لاحقا إن شاء الله .. تعليقا على كون الانتخابات الديموقراطية .. (( شهادةٌ )) يأثمُ من يتركها
انتظر تعليقكم اخي الفاضل أبو عبد الله

وينتظره من يتابع الموضوع ... عضوا كان أو زائرا

-----------

وجزاكم الله خيرًا
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 06-13-2012, 02:31 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اخر ما سمعته وشاهدته قبل قليل هذا الفيديو
وهو بعنوان

لماذا تضررت الجماعات الإسلامية؟-نصرةً للشريعة 13





التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 06-15-2012, 12:35 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد



... نقول إن هناك من رأى أن الانتخابات الديموقراطية شهادة و هناك من رآها تزكية و كلاهما باطل



أما الشهادة .... فقياس الانتخابات الديموقراطية على إشهاد الشهود قياس باطل فاسد



جاء في موسوعة الفقه الكويتية : " مِنْ مَعَانِي الشَّهَادَةِ فِي اللُّغَةِ: الْخَبَرُ الْقَاطِعُ، وَالْحُضُورُ وَالْمُعَايَنَةُ وَالْعَلاَنِيَةُ، وَالْقَسَمُ، وَالإِْقْرَارُ، وَكَلِمَةُ التَّوْحِيدِ، وَالْمَوْتُ فِي سَبِيل اللَّهِ. يُقَال: شَهِدَ بِكَذَا إِذَا أَخْبَرَ بِهِ وَشَهِدَ كَذَا إِذَا حَضَرَهُ، أَوْ عَايَنَهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.

وَقَدْ يُعَدَّى الْفِعْل (شَهِدَ) بِالْهَمْزَةِ، فَيُقَال: أَشْهَدْتُهُ الشَّيْءَ إِشْهَادًا، أَوْ بِالأَْلِفِ، فَقَال: شَاهَدْتُهُ مُشَاهَدَةً، مِثْل عَايَنْتُهُ وَزْنًا وَمَعْنًى .
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْحُضُورِ: قَوْله تَعَالَى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } .
قَال الْقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآْيَةِ: " وَشَهِدَ بِمَعْنَى حَضَرَ ".
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْمُعَايَنَةِ: قَوْله تَعَالَى: {وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ } .
قَال الرَّاغِبُ الأَْصْفَهَانِيُّ فِي شَرْحِ مَعْنَاهَا: " وَقَوْلُهُ: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} ، يَعْنِي مُشَاهَدَةَ الْبَصَرِ ".
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْقَسَمِ أَوِ الْيَمِينِ: قَوْله تَعَالَى: {فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } .
قَال ابْنُ مَنْظُورٍ: " الشَّهَادَةُ مَعْنَاهَا الْيَمِينُ هَاهُنَا ".
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْخَبَرِ الْقَاطِعِ: قَوْله تَعَالَى: {وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا } .
وَاسْتِعْمَالُهَا بِهَذَا الْمَعْنَى كَثِيرٌ.
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الإِْقْرَارِ: قَوْله تَعَالَى: {شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ }
أَيْ مُقِرِّينَ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ عَلَى النَّفْسِ هِيَ الإِْقْرَارُ.
وَتُطْلَقُ الشَّهَادَةُ أَيْضًا عَلَى كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ. (وَهِيَ قَوْلُنَا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) وَتُسَمَّى الْعِبَارَةُ (أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) بِالشَّهَادَتَيْنِ.
وَمَعْنَاهُمَا هُنَا مُتَفَرِّعٌ عَنْ مَجْمُوعِ الْمَعْنَيَيْنِ (الإِْخْبَارُ وَالإِْقْرَارُ) ، فَإِنْ مَعْنَى الشَّهَادَةِ هُنَا هُوَ الإِْعْلاَمُ وَالْبَيَانُ لأَِمْرٍ قَدْ عُلِمَ وَالإِْقْرَارُ الاِعْتِرَافُ بِهِ، وَقَدْ نَصَّ ابْنُ الأَْنْبَارِيِّ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى هُوَ: " أَعْلَمُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَأُبَيِّنُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَعْلَمُ وَأُبَيِّنُ أَنَّ مُحَمَّدًا مُبَلِّغٌ لِلأَْخْبَارِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَل " وَسُمِّيَ النُّطْقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ بِالتَّشَهُّدِ، وَهُوَ صِيغَةُ (تَفَعَّل) مِنَ الشَّهَادَةِ.
وَقَدْ يُطْلَقُ (التَّشَهُّدُ) عَلَى (التَّحِيَّاتِ) الَّتِي تُقْرَأُ فِي آخِرِ الصَّلاَةِ.
جَاءَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِيَّ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمُ التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ .
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْعَلاَنِيَةِ: قَوْله تَعَالَى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَال فِي مَعْنَى هَذِهِ الآْيَةِ: " السِّرُّ وَالْعَلاَنِيَةُ ".
وَمِنَ الشَّهَادَةِ بِمَعْنَى الْمَوْتِ فِي سَبِيل اللَّهِ: قَوْله تَعَالَى: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ } .
فَهُوَ شَهِيدٌ قَدْ رَزَقَهُ اللَّهُ الشَّهَادَةَ، جَمْعُهُ شُهَدَاءُ.

وَفِي الاِصْطِلاَحِ الْفِقْهِيِّ: اسْتَعْمَل الْفُقَهَاءُ لَفْظَ الشَّهَادَةِ فِي الإِْخْبَارِ بِحَقٍّ لِلْغَيْرِ عَلَى النَّفْسِ، وَبَيَانُ ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (إِقْرَارٌ) .
وَاسْتَعْمَلُوا اللَّفْظَ فِي الْمَوْتِ فِي سَبِيل اللَّهِ وَبَيَانُهُ فِي مُصْطَلَحِ (شَهِيدٌ) .
وَاسْتَعْمَلُوهُ فِي الْقَسَمِ كَمَا فِي اللِّعَانِ، (وَبَيَانُهُ فِي اللِّعَانِ) .
كَمَا اسْتَعْمَل الْفُقَهَاءُ لَفْظَ الشَّهَادَةِ فِي الإِْخْبَارِ بِحَقٍّ لِلْغَيْرِ عَلَى الْغَيْرِ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ، وَهُوَ مَوْضُوعُ الْبَحْثِ فِي هَذَا الْمُصْطَلَحِ.
وَاخْتَلَفُوا فِي تَعْرِيفِ الشَّهَادَةِ بِهَذَا الْمَعْنَى.

فَعَرَّفَهَا الْكَمَال مِنَ الْحَنَفِيَّةِ بِأَنَّهَا: إِخْبَارُ صِدْقٍ لإِِثْبَاتِ حَقٍّ بِلَفْظِ الشَّهَادَةِ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ.

وَعَرَّفَهَا الدَّرْدِيرُ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ: بِأَنَّهَا إِخْبَارُ حَاكِمٍ مِنْ عِلْمٍ لِيَقْضِيَ بِمُقْتَضَاهُ.

وَعَرَّفَهَا الْجَمَل مِنَ الشَّافِعِيَّةِ بِأَنَّهَا: إِخْبَارٌ بِحَقٍّ لِلْغَيْرِ عَلَى الْغَيْرِ بِلَفْظِ أَشْهَدُ.

وَعَرَّفَهَا الشَّيْبَانِيُّ مِنَ الْحَنَابِلَةِ بِأَنَّهَا: الإِْخْبَارُ بِمَا عَلِمَهُ بِلَفْظِ أَشْهَدُ أَوْ شَهِدْتُ .

وَتَسْمِيَتُهَا بِالشَّهَادَةِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهَا مَأْخُوذَةٌ مِنَ الْمُشَاهَدَةِ الْمُتَيَقَّنَةِ، لأَِنَّ الشَّاهِدَ يُخْبِرُ عَنْ مَا شَاهَدَهُ ....
وَتُسَمَّى " بَيِّنَةً " أَيْضًا؛ لأَِنَّهَا تُبَيِّنُ مَا الْتَبَسَ وَتَكْشِفُ الْحَقَّ فِي مَا اخْتُلِفَ فِيهِ .
وَهِيَ إِحْدَى الْحُجَجِ الَّتِي تَثْبُتُ بِهَا الدَّعْوَى." اهـ


أما شروط الشاهد ... فقد جاء في الفقه الميسر ( ط المجمع ) :
يشترط فيمن تقبل شهادته الشروط التالية:
1- الإسلام: فلا تقبل شهادة الكافر؛ لقوله تعالى: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) [الطلاق: 2] . وقوله عز وجل: (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ) [البقرة: 282] والكافر ليس بعدل ولا مرضي، وتقبل شهادة الكفار من أهل الكتاب في حال الوصية في السفر لأجل الضرورة، وذلك إذا لم يوجد غيرهم؛ لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) [المائدة: 106] . قال ابن عباس وجماعة كثيرون في قوله: (أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) : من غير المسلمين، يعني أهل الكتاب .
..
..
4- الحفظ والضبط واليقظة: فلا تقبل شهادة المغفل والمعروف بكثرة الخطأ والسهو؛ لعدم حصول الثقة بقوله؛ لاحتمال أن يكون ذلك من غلطه، لكن تقبل ممن يقلُّ منه ذلك؛ لأنه لا يسلم منه أحد.
5- العدالة: فلا تقبل شهادة الفاسق؛ لقوله تعالى: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) [الطلاق: 2] ، والعدل: هو المستقيم في دينه، الذي لم تظهر منه ريبة، ذو المروءة، المؤدي للواجبات والمستحبات، المجتنب للمحرمات والمكروهات.


و فيه مسائل :
يجب على الشاهد أن يكون على علم بما يشهد به، فلا يجوز له أن يشهد بما لا يعلم، قال الله عز وجل: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) [الإسراء: 36] . وقال تعالى: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [الزخرف: 86] أي: على بصيرة وعلم.
والعلم يحصل بالسماع أو بالرؤية أو بالشهرة والاستفاضة فيما لا يحصل إلا بها غالباً كالنسب والموت.



يجب على الشاهد أن يشهد بالحق ولو على أقرب الناس إليه ولا تجوز المحاباة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) [النساء: 135] أي: وإن كانت الشهادة على والديك وقرابتك، فلا تراعهم فيها، بل اشهد بالحق وإن عاد ضررها عليهم.


لا تقبل شهادة الزور، وهو الكذب، وهي من الكبائر لقوله تعالى: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) [الحج: 30] . وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئاً فقال: ألا وقول الزور. قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت) ، ولأن فيها رفعاً للعدل وتحقيقاً للجور والظلم.

لا يجوز للشاهد أخذ الأجرة على أداء الشهادة، لكن لو عجز عن المشي إلى محل أداء الشهادة فله أخذ أجرة الركوب." اهـ


و يتبين أن الديموقراطية لا يصح أبدا قياسها على الشهادة ما يلي :

* أن الديموقراطية الكافر فيها صوته كصوت المؤمن التقي الورع .. رغم أنه لا تقبل شهادة الكافر لأن الله تعالى يقول وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ .. و يقول سبحانه مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ
والكافر ليس بعدل ولا مرضي

و لكن تقبل شهادة الكافر في حالة واحدة هي حالة الوصية في السفر إذا لم يوجد غيره
يقول تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ

يقول غير واحد من السلف : (أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) : من غير المسلمين، يعني أهل الكتاب

و في هذا دليل و بيان و تأكيد لما سبق بيانه من أن الكافر ليس بعدل فجعل من هم غير المسلمين ليسوا من ذَوَي العدل
(( و طبعا هذه الحالة لا تنطبق على اختيار حاكم مسلم يقيم الدين و يحكم بشرع الله ))



* فالديموقراطية لا تتقيد بعدالة المنتخِب أما الشهادة فتكون للعدل الثقة ..... فنجد مثلا أن صوت الكافر و المشرك و الصوفي و الملحد و الزنديق و المبتدع و الفاجر و المجاهر و الراقصة ... الخ = صوت المؤمن التقي الورع الصدوق .. و هذا لا يصح في الشهادات


* الديموقراطية تعتبر بشهادة الفاسق المعلن لفسقه أما الشهادة فيجب فيها العدالة والعدل - كما سبق -: هو المستقيم في دينه، الذي لم تظهر منه ريبة، ذو المروءة، المؤدي للواجبات والمستحبات، المجتنب للمحرمات والمكروهات.


* أن الديموقراطية تعتبر بالمغفل كثير الخطأ و السهو و ضعيف الرأي


* أن الديموقراطية لا تشترط علم المنتخِب بحال المنتخَب فيُقبل صوته حتى و إن صرّح أمام اللجنة الانتخابية بأنه يجهل حال المرشحين

* أن الديموقراطية تكون الشهادة فيها سرية ... و لا أقول سرّية أمام القاضي بل سرّية أمام الصندوق فلا يعلم ما شهدت به أنت - كفلان بن فلان - إلا الله تعالى ... و هذا يسهّل جدا شهادة الزور !

* أن شاهد الزور معرّض للعقاب إذا تبين للقاضي ذلك .. أما شاهد الزور في الانتخابات فهو حرٌ طليق بل هو أبي تقي نقي غير سلبي

* أن الديموقراطية لا تُوجب على الشاهد أن يشهد بالحق و لا تطلب منه ذلك بل لو قال أحدهم سأشهد بالباطل أمام الصندوق لما تعرّض له أحد

* أن الشهادة فيها من يستشهد الشهود و يسمعها و يحكم عليها و هو القاضي ... أما الديموقراطية فالقاضي لا يحق له معرفة شهادة الشاهد بل الصندوق فقط هو من يملك هذا الحق! و القاضي مجرد مراقب يضمن عدم معرفة شهادة الشاهد و لو كانت زورا !

* أن شهادة الزور مقبولة في الديموقراطية و مباحة لأنها مجرد وجهة نظر ليست بشهادة زور !

* أن الشهادة إنما هي لبيان الحق و معرفته و فض النزاع بين المتخاصمين فيه ... أما الديموقراطية فهي لبيان رأي الأكثر - الذي هو الحق بالنسبة للديموقراطية -


و الغريب أن نجد البعض ممن يثق الناس به يقول عن أحد المرشحين " هو رجل جاهل بدينه ان لم يكن قد خرج من الإسلام - كذا قال - "

ثم بعدها نجده يقول أننا عندما نختار هذا الرجل فإننا نختار الشريعة !

فأين ذلك من الشهادة؟!
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 06-15-2012, 12:49 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أما بالنسبة لمن قال بأن الانتخابات تزكية - و هو في الحقيقة لم يبتعد كثيرا عمن قال بأنها شهادة -

فنقول إن التزكية لا تكون إلا من عالم بحال المطلوب تزكيته عارف به عدلٌ في الحكم عليه .... لا من كل من له بطاقة شخصية تُقبل التزكية ! - حتى و إن كان أجهل و أضل أهل الناس! و أقلّهم خبرة و علما -

فهؤلاء الناخبين يحتاجون هم أنفسهم الى من يزكيهم فيكيف تُقبل تزكيتهم فيمن يحتاج الى تزكية؟!

يقول الحافظ رحمه الله في نزهة النظر : " تُقبَل التزكيةُ مِن عارفٍ بأسبابها، لا مِن غير عارفٍ؛ لئلا يُزَكِّيَ بمجردِ ما ظهر له ابتداءً، مِن غير ممارسةٍ واختبارٍ، ولو كانت التزكية صادرةً من مُزَكٍّ واحدٍ، عَلى الأصَحِّ، خلافاً لِمَن شرَط أَنَّها لا تُقبَل إِلاَّ مِن اثْنَيْنِ؛ إِلْحاقاً لها بالشَّهادَةِ، في الأصحِّ، أَيضاً." اهـ

و يقول الحافظ العراقي في " شرح التبصرة " : " وقولي: (بالواحدِ) - أي قبول تزكية الواحد - أي : بالعدلِ الواحدِ ، فيدخلُ فيه تعديلُ المرأةِ ((العدلِ)) ، والعبدِ ((العدلِ))." اهـ .......

و كذلك فالتزكية تكون عندما يخفى حال رجل على الحاكم فيطلب تزكيته ممن له به خبرة و علم و دراية



و قد استدل البعض بأن [ أمور السياسة متغيرة و أنه كان هناك أربعة طرق مختلفة للحكم و أن الطرق الأربعة شرعية - كذا قال - لأنها فعلها النبي ثم الصحابة و أقرها و أجمع عليها المسلمون ]

فيقال : هل مارس الصحابة الديموقراطية و طلبوا تزكية من طُلِب للولاية - من العامة؟!
و هل أجمع المسلمون - ممن هم أهلٌ للإجماع - على كون الديموقراطية سبيلا شرعيا ؟!!!

و رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول : " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " ...


فشهد لهم صلى الله عليه و سلم بالهدى و عدّلهم ربهم سبحانه و تعالى و زكّاهم و أمرنا باتباع ما كانوا عليه و حذرنا من اتباع غير سبيلهم .. ... فهل زكى الله تعالى من سَنّوا سنة الديموقراطية و شهد لهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالعدالة كي نتبع سنتهم ؟! بل بالعكس لقد نهينا أشد النهي و حذرنا من اتباع سننهم ..... فسبحان الله

يقول عبد الله بن أحمد في السنة : حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَولَاةَ الْأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا الْأَخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَةِ اللَّهِ وَقُوَّةً عَلَى دِينِ اللَّهِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مُهْتَدِيًا بِهَا هُدًى وَمَنِ اسْتَنْصَرَ بِهَا مَنْصُورٌ وَمَنْ خَالَفَهَا اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَولَاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى» و مالك لم يدرك عمر بن عبد العزيز .. و يروى أيضا عن الزهري بسند فيه ضعف

هذا غير مخالفة الديموقراطية في ذاتها للشرع مخالفة صريحة


ثم يقول : [ يظن بعض الناس أننا حينما نترك النص ... أننا نتركه الى " لا نص " ]
و هذا اعتراف منه بأنه كان يعرف النص و يأخذ به ثم تركه
ثم إن هذا تطبيق عملي للقاعدة الشهيرة لأهل الأهواء " اعتقد ثم استدل " ... فهو يعتقد مخالفة نصٍ ما أولا و يعزم على تركه ... ثم يبرر تركه للنص بعد ذلك بأنه لم يتركه الى " لا نص " بل تركه لنص آخر من المتشابهات هو أولى منه ! ...... فهل كان النص المتوهم تعارضه - و الذي ترك النص المحكم لأجله - متخفيا ثم ظهر فجأةً بسبب أحداث الواقع؟! ......... قد يقول البعض [ المصالح و المفاسد ... نحن نختار من النصوص حسب المصلحة فإن اقتضت المصلحة تطبيق نصوص طاعة ولي الأمر و تحريم التحزب قلنا : إنها محكمة و غيرها متشابه .. و إن اقتضت المصلحة الخروج تكوين الأحزاب قلنا : نصوص الطاعة و الأمر بالاجتماع و عدم الفرقة لا تنطبق على عصرنا هذا و مشتبه و ليس هناك اجماع و فلان خرج على فلان و .... الخ ] .......... أهذا هو فقه المصالح و المفاسد؟! ... أن ننتقي من النصوص كيف نشاء ؟!

و لو أحسنّا الظنّ بالشريعة و الشارع لما توهمنا أبدا التعارض بين النصوص لدرجة أن يخالف الانسان نصا - و يعلن ذلك و يعترف به - ثم يحتج بأنه خالفه بسبب نصٍ آخر ! آلنصوص الصادرة عن شارع حكيم يُترك بعضها لأجل بعض دون ثبوت نسخ؟!


يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله : " قَدْ أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا مَعَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ كَذَلِكَ فَإِنَّ الْبَشَرَ لَمْ يَسْمَعُوا كَلَامَ اللَّهِ مِنْهُ؛ بَلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ رَسُولٌ مِنْ الْبَشَرِ فَعَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَقُولُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ مَا بَلَّغَهُمْ عَنْ اللَّهِ وَلَا يَعْمَلُونَ إلَّا بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} قَالَ مُجَاهِدٌ: لَا تفتاتوا عَلَيْهِ بِشَيْءِ حَتَّى يَقْضِيَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ (تُقَدِّمُوا مَعْنَاهُ تَتَقَدَّمُوا وَهُوَ فِعْلٌ لَازِمٌ وَقَدْ قُرِئَ (يُقَدِّمُوا يُقَالُ: قَدَّمَ وَتَقَدَّمَ كَمَا يُقَالُ: بَيَّنَ وَتَبَيَّنَ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ قَدَّمَ مُتَعَدِّيًا أَيْ قَدَّمَ غَيْرَهُ لَكِنْ هُنَا هُوَ فِعْلٌ لَازِمٌ فَلَا تُقَدِّمُوا مَعْنَاهُ لَا تَتَقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. فَعَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ لَا يَتَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنْ الدِّينِ إلَّا تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَلَا يَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ بَلْ يَنْظُرُ مَا قَالَ فَيَكُونُ قَوْلُهُ تَبَعًا لِقَوْلِهِ وَعَمَلُهُ تَبَعًا لِأَمْرِهِ فَهَكَذَا كَانَ الصَّحَابَةُ وَمَنْ سَلَكَ سَبِيلَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَلِهَذَا لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يُعَارِضُ النُّصُوصَ بِمَعْقُولِهِ وَلَا يُؤَسِّسُ دِينًا غَيْرَ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَإِذَا أَرَادَ مَعْرِفَةَ شَيْءٍ مِنْ الدِّينِ وَالْكَلَامِ فِيهِ نَظَرَ فِيمَا قَالَهُ اللَّهُ وَالرَّسُولُ فَمِنْهُ يَتَعَلَّمُ وَبِهِ يَتَكَلَّمُ وَفِيهِ يَنْظُرُ وَيَتَفَكَّرُ وَبِهِ يَسْتَدِلُّ فَهَذَا أَصْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَأَهْلُ الْبِدَعِ لَا يَجْعَلُونَ اعْتِمَادَهُمْ فِي الْبَاطِنِ وَنَفْسِ الْأَمْرِ عَلَى مَا تَلَقَّوْهُ عَنْ الرَّسُولِ؛ بَلْ عَلَى مَا رَأَوْهُ أَوْ ذَاقُوهُ ثُمَّ إنْ وَجَدُوا السُّنَّةَ تُوَافِقُهُ وَإِلَّا لَمْ يُبَالُوا بِذَلِكَ فَإِذَا وَجَدُوهَا تُخَالِفُهُ أَعْرَضُوا عَنْهَا "تَفْوِيضًا" أَوْ حَرَّفُوهَا "تَأْوِيلًا". فَهَذَا هُوَ الْفُرْقَانُ بَيْنَ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَالسُّنَّةِ وَأَهْلِ النِّفَاقِ وَالْبِدْعَةِ وَإِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ لَهُمْ مِنْ الْإِيمَانِ نَصِيبٌ وَافِرٌ مِنْ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ لَكِنَّ فِيهِمْ مِنْ النِّفَاقِ وَالْبِدْعَةِ بِحَسَبِ مَا تَقَدَّمُوا فِيهِ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَخَالَفُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ثُمَّ إنْ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ يُخَالِفُ الرَّسُولَ وَلَوْ عَلِمُوا لَمَا قَالُوهُ لَمْ يَكُونُوا مُنَافِقِينَ بَلْ نَاقِصِي الْإِيمَانِ مُبْتَدِعِينَ وَخَطَؤُهُمْ مَغْفُورٌ لَهُمْ لَا يُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ وَإِنْ نَقَصُوا بِهِ." اهــ


ثم يقول [ اذا قال كل مسلم " لن أترشح لأن الانتخابات حرام " فلن يبق إلا الكفار ليتولوا الحكم ]

فيقال : هذا غير حاصل و هو ضرب من الخيال ... لأنه لو صحّ قوله ... لاختار المجلس الأعلى و هو داخل في قوله كل مسلم - الا اذا كان يكفره - طريقا اسلاميا شرعيا لا ديموقراطيا لتعيين الحاكم المسلم الذي يقيم الدين أو لأقام الدين المجلس العسكري نفسه
فإن قيل : المقصود بكلامه ليس كل المسلمين بل المقصود صالحي المسلمين دون الفاسقين الفاسدين ... قلنا : ليس من عادة الصالحين منافسة الفاسدين في فسادهم و مشاركتهم فيه بل إصلاح فسادهم و ردّهم الى الحق طلبا للثواب من الله تعالى و مجانبتهم و عدم الخوض معهم في فسادهم

و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 06-16-2012, 12:40 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

شكرً لتعليقكم اخي الكريم .... أبو عبد الله

قد تراجعت عن الرأي الخاص بالانتخاب بعد قراءة وبحث وسماع وسؤال
وأراني قد تقدمت في الفكر

الحمد لله

جزاكم الله خيرًا
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 06-16-2012, 01:03 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاك الله خيرا أخي و وفقك الى ما يحب و يرضى

و عذرا إذا كنت قد أطلت في الرد :) لكن هذه عادتي لأن الإجمال في مواضع التفصيل تضر بالتأصيل العلمي ... و لو رجعت الى كتب المحققين المتقدمين من علماء أهل السنة كابن تيمية و تلميذه ابن القيم لوجدتهم دوما إذا أرادوا تحقيق مسألةٍ ناقشوها من كل جوانبها اللغوية و الحديثية و ... الخ ....... لأنه في الغالب يكون في التفصيل زيادة علم .. و الله أعلم

و أسأل الله تعالى أن يغفر لي و لكم و يعفو عنا و يجعلنا هداة مهتدين

و أن ينصر الإسلام و المسلمين في كل مكان و يفرّج كروبهم و يذهب همومهم إنه هو السميع العليم

و أرجو من كل من يقرأ الموضوع أن يعذرني و يسامحني إن وُجدت حدة في الأسلوب أو وجد شيئا يضايقه .... لكن يعلم الله أني لا أريد سوى بيان الحق فاجتهدت قدر استطاعتي في بيانه ... و الله أسأل أن يرزقني و إياكم الإخلاص و ينعم علينا باتباع سنة نبينا صلى الله عليه و سلم

و الحمد لله رب العالمين
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 06-16-2012, 04:38 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الأستاذ أبو عبد الله محمد السيوطي

بارك الله بكم وبعلمك وجزاكم عنا خيراً
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 06-16-2012, 11:25 PM
أم الجُمان أم الجُمان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اختى ام عبدالله وجميع الاعضاء الكرام
جزاكم الله عنّا خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 06-17-2012, 12:27 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

وخيرا جزاكِ يا أم الجمان ونفع بكِ.
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 06-17-2012, 03:34 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
كتب أبو عبد الله
و عذرا إذا كنت قد أطلت في الرد :)
ابدًا ... وكما يقال ... أوفيت وكفيت ... وأعطيت المقام مقاله

------------------

ربنا يهدينا جميعًا

-----------------------

جزاكم الله خيرًا
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:14 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.