تعرف على اعجاز الله فى خلق الانسان

[نور الاسلام قادم لا محالة]

يقول الله تعالى في كتابه العزيز:(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ

شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت : 53].

ان هذه الاية دعوة الى التدبر والتفكر والتامل فى خلق الله عزوجل فى الكون و ما خلقة الله لنا من نبات وحيوان والتدبر فى انفسنا
وسوف انا قش انا معكم التدبر فى خلق انفسنا ولكن باسلوب علمى فساذكر لكم معلومات طبية بسيطة وسهلة عن كل عضو من اعضاء جسم الانسان مكانه ووظيفتة للارتقاء بثقافة اعضاءنا الكرام الطبية من جهة ومن جهة اخرى لا نتجاهل عظمة الخالق سبحانة وتعالى فكل عضو من اعضاءنا يستحق الشكر واى خلل فى وظيفة اى عضو يجعل الانسان يتالم اشد الالم ولكن لا يشعر بذلك الا الانسان المريض
(فالصحة تاج على رؤس الاصحاء لا يراه الا مرضى)

فموضوعى دعوة االى التامل فى خلق انفسنا والارتقاء بثقافتنا الطبية وشكر النعمة العظيمة التى وهبها الله لنا

 

[نور الاسلام قادم لا محالة]

القلب:


شكله ومكانه


يشبه القلب شكل الكمثرى ويكون في جوف الصدر الى اليسار من الخط الناصف.يوصف للقلب قاعدة ووجهان,وجه قصي ضلعي (أو وجه أمامي) ووجه حجابي(أو وجه خلفي) كما يوصف له ثلاث حواف ,حافة يمنى تتشكل بشكل أساسي من الأذين الأيمن ,وحافة سفلية تتشكل بشكل أساسي من البطين الأيمن , وحافة يسرى تتشكل بشكل أساسي من البطين الأيسر. لذلك فإن القلب يتكون من اربع حجرات من الداخل أذنين (ايمن وايسر)وبطينين (ايمن وأيسر) ومن صمامات داخلية وظيفتها تشكل بوابات وحيدة الإتجاه تؤمن انتقال الدم الأذين الى البطين ولاتسمح بالإنتقال العكسي..











وظيفته:



هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة,مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني. تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى الأعضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من الأعضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وتحميله من جديد بالأكسجين.









كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة الواحدة,ويمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام بالتمارين الرياضية.


تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين وأي نقص في كمية الأكسجين يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية.







وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات.







اشكركم واتمنى انكم استفدتوا من هذا الشرح المختصر..









ولا ننسى اصلاح قلوبنا فالقلب المريض ليس القلب الذى يعانى فقط من مشاكل بالاوردة والشرايين فقد يكون هذا ابتلاء من الله ليرفع صاحبة الى اعلى درجات الجنان فالقلب المريض حقا هو الذى لم يعرف الله حق معرفتة فالنصلح قلوبنا ايمانيا وصحيا