انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-17-2008, 03:57 PM
أم عمر السلفية أم عمر السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
فداك ابى و امى يا رسول الله
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-18-2008, 05:36 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

:a7bak::a7bak::a7bak:
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-29-2008, 05:28 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي




للمسلمين ثلاثة أعياد لا رابع لها وهي :

* الأول:عيد الأسبوع : وهو يوم الجمعة، خاتمة الأسبوع، هدى الله له هذه الأمة المباركة، بعد أن عمي عنه أهل الكتاب ـ اليهود والنصارى ـ فكان لهم السبت والأحد.
-قال ابن خزيمة ـ رحمه الله تـعــالى ـ: ( باب الدليل على أن يـوم الجمعـة يـوم عيـد، وأن النهـي عن صيامه إذ هـو يـوم عـيــد ) حديـث أبي هريـرة - رضي الله عنه - قال: سمعـت رسـول الله - صلى الله عليه وسلم- يقـول: ( إن يـوم الجمعـة يـوم عيـد؛ فـلا تجعلـوا يـوم عيدكم يـوم صيامكـم إلا أن تصومـوا قبله أو بعده ).

* الثاني:عيد الفطر : من صوم رمضان، وهــو مرتب على إكمال صيام رمضان، الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهو يـــوم الجوائز لمن صام رمضان فصان الصيام، وقام فيه فأحسن القيام، وأخلص لله ـ تعالى ـ فـي أعـمـالــه، وهو يوم واحد ـ أول يوم من شهر شوال ـ.

* الثالث: عيد النحـر: وهـو ختـام عشـرة أيام هـي أفضـل الأيام، والعمـل فيها أفضـل مـن العمل في غيرها، حتى فاق الجهاد في سبيل الله ـ تعالى ـ الذي هو من أفضل الأعمال، كما في حـديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( ما من الأيــــام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد؛ إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ).

- وهذا الـعـيـــد هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وقبله يوم عرفة وهو من ذلك العيد أيضاً، وبعده أيام التشريق الثلاثة وهي عيد أيضاً، فصارت أيام هذا العيد خمسة؛ كما في حديث عقبة بن عامـــر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ).

- وهذا العيد أعظـــم من عيد الفطر، قال ابن رجب ـ رحمه الله تعالى ـ:وهو أكبر العيدين وأفضلهما وهو مرتب على إكمال الحج. وقال شيخ الإسلام بعد ذكره قول الله ـ تعالى ـ: ( اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً ) [المائدة: 3]: ( ولهذا أنزل الله هــــذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية؛ فإنـه لا عيد في النـوع أعظـم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان وهـو عيـد النحـر، ولا عين من أعيان هـذا النـوع أعظـم من يـوم كان قـد أقامـه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعامة المسلمين ).

-وقال أيضاً: ( أفضل أيــــــام العام هو يوم النحر، وقد قال بعضهم: يوم عرفة، والأول هو القول الصحيح؛ لأنّ في السـنـن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم الـقــــر )، لأنه يوم الحج الأكبر في مذهب مالك والشافعي وأحمد؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( يوم النحر هو يوم الحج الأكبر ).


* أحكام تتعلق بالعيد :

* أولاً: حكم صلاة العيد:
- اختلف العلماء في ذلك، ولهم ثلاثة أقوال:
أ- أنها واجبة على الأعيان وهو قول الأحناف.
ب- أنها سنة مؤكدة، وهو قول مالك وأكثر أصحاب الشافعي.
ج- أنها فرض كفاية، وإذا تمالأ أهل بلد على تركها يُقاتلون وهو مذهب الحنابلة، وقال به بعض أصحاب الشافعي.

*والذي يظهر رجحانُه القولُ بالوجوب لما يلي:
1- أمر الله ـ تعالى ـ بها: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) [الكوثر: 2] والأمر يقتضي الوجوب، وأمره-النساء أن يخرجن إليها.
2- مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها وعدم تخلفه عنها.
3- أنها من أعلام الدين الظاهرة، وأعلام الدين الظاهرة فرض كالأذان وغيره.

- قال شيخ الإسلام: ولهذا رجحنا أن صلاة العيد واجبة على الأعيان. وقول من قال: ( لا تجب ) في غاية البعد؛ فإنها من شعائر الإسلام، والناس يجتمعون لها أعظم من الجمعة، وقد شرع لها التكبير، وقول من قال: ( هي فرض كفاية ) لا ينضبط؛ فإنه لو حضرها في المصر العظيم أربعون رجلاً لم يحصل المقصود؛ وإنما يحصل بحضور المسلمين كلهم كما في الجمعة.
- واختار القول بالوجوب ابن القيم والشوكاني وابن سعدي وابن عثيمين.
- وعلى هذا القول فإن المفرطين في حضورها آثمون خاسرون في يوم الفرح والجوائز.

* ثانياً: حكم التنفل قبل صلاة العيد وبعدها:
أ- عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلّ قبلها ولا بعدها..).
ب- وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي قبل العيد شيئاً؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين ).

* فمن خلال هذين الحديثين يظهر ما يلي:
1- أن صلاة العيد ليس لها راتبة لا قبلية ولا بعدية؛ لحديث ابن عباس.
2- أنه لو صلى بعدها في البيت أصاب السنة إن كان من عادته أن يصلي الضحى،لحديث أبي سعيد.
3- إذا كانت صلاة العيد في المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين لحديث أبي قتادة ـ رضــــي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس ).
4- إذا كانت صلاة العيد في المصلى فلا يجلس حتى يصلي ركعتين؛ لأن مصلى العيد له حكم المسجد بدليل أمره -صلى الله عليه وسلم- الحيّض أن يعتزلن المصلى، وهذا على رأي بعض العلماء.

5- التنفل المطلق لا يخلو من حالتين:
أ- إما أن يكون قبل العيد في وقت النهي؛ فلا يجوز لعموم النهي عن ذلك.
ب- وإما أن يكون قبل العيد ولكن ليس في وقت النهي ـ كما لو أخروا صلاة العيد، أو بعد العيد ـ وهذا هو الذي وقع فيه الخلاف بين العلماء، فمنهم من أجازه مطلقاً، ومنهم من منعه مطلقاً، ومنهم من أجازه قبل صلاة العيد، ومنهم من أجازه بعدها، ومنهم من أجازه للمأموم دون الإمام، ومنهم من أجازه في المسجد لا في المصلى.

* والذي يظهر ـ والله أعلم ـ الجواز لعدم الدليل على المنع، وأما حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فهو يحكي فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو إما ينتظر إذا حضر صلى بهم، وإذا انتهى انصرف كما في الجمعة، ثم لا يدل عدم فعله على المنع منه.

- قال ابن عبد البر: ( الصلاة فعل خيـر فلا يجب المنع منها إلا بدليل لا معارض له فيه، وقد أجمعوا أن يوم العيد كغيره في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، فالواجب أن يكون كغيره في الإباحة ).
-وقال الحافـظ ابن حجر بعد أن عـرض الخـلاف: ( والحاصل أن صـلاة العيد لم يثبت لهـا سنة قبلهـا ولا بعدهـا خلافـاً لمن قاسهـا على الجمعـة، وأما مطلـق النفـل فلم يثبت فيـه منع بدليـل خـاص؛ إلا إن كان في وقـت الكراهـة الـذي في جميع الأيـام، ورجّح عدم المنع ابن المنـذر ).
- ولكن إذا كان التنفل قبل صلاة العيد فقد ترك صاحبه الفاضل إلى المفضول؛ لأن عبادة التكبير في وقته المأمور به أفضل من مطلق النفل.

* ثالثاً: صلاة العيد في المصلى:
- علل الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصحراء لصلاة العيد بكون مسجده صلى الله عليه وسلم لا يتسع لهم؛ بدليل أن أهل مكة يصلون في المسجد الحرام، ومقتضى ذلك أن العلة تدور على الضيق والسعة لا لذات الصحراء؛ لأن المطلوب حصول عموم الاجتماع فإذا حصل في المسجد مع أفضليته كان أوْلى.
- والذي يظهر أن ذلك مرجوح، ومقابل لفعله - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن قدامة: ( ولنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج إلى المصلى ويدع مسجده وكذلك الخلفاء من بعده، ولا يترك النبي صلى الله عليه وسلم الأفضل مع قربه، ويتكلف فعل الناقص مع بعده، ولا يشرع لأمته ترك الفضائل..ثم ذكر أن ذلك إجماع المسلمين).
- وأما صلاة أهل مكة في المسجد الحرام فلأن مكة جبال والصحراء فيها بعيدة.


لا تنسوا الدعاء للمسلمين جميعاً بالمغفرة



* رابعاً: وقت صلاة العيد:
-وقتها: من ارتفاع الشـمـس قـيـد رمح إلى الزوال، قال ابن بطال: ( أجمع الفقهاء على أن صلاة الـعـيـد لا تُـصـلـى قبل طـلــــوع الشـمـس ولا عند طلوعها، وإنما تجوز عند جواز النافلة ).

-وقــال ابن القيم: ( وكان - صلى الله عليه وسلم - يؤخر صلاة عيد الفطر ويعجل الأضحى، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة لا يخرج حتى تطلع الشمس ).

- وقـــد علل ابن قدامة تقديم الأضحى وتأخير الفطر بأن لكل عيد وظيفة، فوظيفة الفطر إخراج الزكاة ووقتها قبل الصلاة، ووظيفة الأضحى التضحية ووقتها بعد الصلاة.

* خامساً: لا نداء لصلاة العيد:
أ- روى ابن عباس وجابـر ـ رضي اللـه عنهـما ـ قالا: ( لم يكـن يـؤذن يـوم الفطـر ولا يـوم الأضحى ).
ب- وروى جابـر بن سمـرة قال: ( صليـت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيدين غير مـرة ولا مرتـين بغـير أذان ولا إقامـة ).

-قال مالك:وتلك هي السّنة التي لا اختلاف فيها عندنا، ونقل الإجماع عليه ابن قدامة، ولم يكن يُنادى لها بالصلاة جامعة أو غير ذلك، بل كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ إذا انتهى إلى المصلى صلى.
- ورجّح ابن عبد البر أن أول من فعل الأذان للعيدين معاوية -رضي الله عنه- .

* سادساً: تقديم الصلاة على الخطبة:
-نقل الإجماع على ذلك ابن قدامة، وقال ابن المنذر: ( فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه بدأ بالصلاة قبل الخطبة في يوم العيد، وكذلك فعل الخلفاء الراشدون المهديون، وعليه عوام علماء أهل الأمصار ).
- وأول مــــن قــدم الخطبة على الصلاة قيل عثمان، وقيل ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ، قال ابن قدامة:ولم يصح عنهما، وقيل: معاوية -رضي الله عنه- .

- ولو ثبت ذلك عــن أي منهم فهو اجتهاد منهم ـ رضي الله عنهم ـ لا يقابل النص الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: ( شهدت مع رسول الله -صلى الله عـلـيـه وسلم- وأبي بـكـــر وعمر وعثمان ـ رضي الله عنهم ـ فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة ).

* سابعاً: التكبير في الصلاة:
-قال شيخ الإسلام: واتفقت الأمة على أن صلاة العيد مخصوصة بتكبير زائد.
1-عدد التكبيرات: يُكبّر في الأولى سبعاً دون تكبيرة الركوع، وفي الثانية خمساً دون تكبيرة النهوض. وهذا مذهب الفقهاء السبعة.
- وجاء فيه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبر ثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى، وخمساً في الأخرى ). وورد عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ اختلاف في عدد التكبيرات، ولذلك وسع فيه الإمام أحمد.
2- يكبر المأموم تبعاً للإمام. قاله شيخ الإسلام.

3- يرفـــع يديه مع كل تكبيرة، وفيه حديث وائل بن حجر أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يرفـــــع يديه مع التكبير، فهذا عام في العيد وغيره. وورد في تكبيرات الجنازة والعيد مثلها عن ابن عمر مرفوعاً وموقوفـاً. وذكر الحافـظ ثبـوت رفـع اليدين عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ (46)، وهو قول عطاء والأوزاعي والشافعي وأحمد.
4-الذكر بين التكبيرات: لم يرد فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء، وإنما قال عقبة بن عامـــر: سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال: ( يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي ). قال البيهقي ـ رحمه الله تعالى ـ: ( فتتابعه في الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر إذا لم يرد خلافه عن غيره ).
- وقال شيخ الإسلام: يحمد الله بين التكبيرات ويثني عليه ويدعو بما شاء.

5-حكم التكـبـيـرات الـــزوائد:قال ابن قدامة: ( سنة وليس بواجب، ولا تبطل الصلاة بتركه عمداً ولا سهواً، ولا أعلم فيه خلافاً ).
- لكن إن تركه عمداً، فقد تعمد ترك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفاته خيرها.
6- إذا دخل المأموم مع الإمـــــام وقد فاته بعض التكبيرات الزوائد فإنه يكبر مع الإمام ويمضي مع الإمام، ويسقط عنه ما فاته من التكبيرات.

* ثامناً: القراءة في صلاة العيد:
- السنة أن يقرأ في صلاة العيد:
أ - في الركعة الأولى بسورة ( ق ) وفـي الـثـانية بسورة ( القمر )؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بهما في العيدين كما في حديث أبي واقد الليثي.
ب - أو في الركعة الأولى بسورة ( الأعلى ) وفي الثانية بسورة ( الغاشية ) لحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ بهما في العيد.
ج - إذا اجتمع عيد وجمعة في يوم واحـــــد فلا مانع أن يقرأ بهما في العيد وفي الجمعة لأنهما سنة في كلا الصلاتين؛ ولما جاء في حـديــــث النعمان السابق: ( وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما في الصلاتين ).





لطفا وليس أمرا، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة ، وجزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-29-2008, 05:35 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .

2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]

3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]

4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .

7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].


8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .

9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].

10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .

11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].

ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .


كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .

14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].

15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] .

16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].

17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].


· السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .


· الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .

20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .

21- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].


· السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
22- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .


· وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
23- قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .

24- صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].

25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .

26- الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]

27- أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .

28- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].


· وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .

30- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .

31- التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 - 1964 ] .

32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ].

33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].

34- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .

35- زيارة المقابر: عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].


· ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء.







رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-29-2008, 08:54 AM
أَبُو مُسْلِمٍ العَقَّادُ أَبُو مُسْلِمٍ العَقَّادُ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جَزَى اللَّهُ الأُخْتَ الكَرِيمَةَ خَيْرَ الجَزَاءِ ، وَ زَادَهَا حِرْصًا ، وَ نَفَعَهَا وَ نَفَعَ بِهَا ، وَ عَافَاهَا وَ عَفَا عَنْهَا .


وَ إِتْمَامًا لِلْفَائِدَةِ ، وَ نُصْرَةً لِسُنَّةِ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ الصَّادِقِ المَصْدُوقِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، أُنَبِّهُ عَلَى حَدِيثَيْنِ لاَ يَصِحَّا ذُكِرَا . . .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأُخْتِ الفَاضِلَةِ / الفَارَّةِ إلَى اللهِ مشاهدة المشاركة
4 - الاستغفار المضاعف :
- وهو مثل قولك: ( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ). قال صلى الله عليه وسلم : « من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة » [رواه الطبراني].

7 - قول دعاء دخول السوق عند دخول السوق :
- قال صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » وفي رواية: « وبنى له بيتا في الجنة » [ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر].

23 - عند دخول السوق قول:
{ لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير } [رواه الترمذي والحاكم].



وَ هَذَانِ حَدِيثَانِ ضَعِيفَانِ ، لاَ تَصِحُّ نِسْبَتُهُمَا إِلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ .

أَمَّا حَدِيثُ الإِسْتِغْفَارِ الأَوَّلُ ، فَقَدْ سَبَقَ الكَلاَمُ عَلَيْهِ فِي هَـذَا المَوْضُوعِ :http://hor3en.com/vb/showthread.php?t=20484

وَ حَدِيثُ دُعَاءِ دُخُولِ السُّوقِ الثَّانِي ، فَقَدْ حَكَمَ عَلَيْهِ شَيْخُنَا الحُوَيْنِيُّ -أَطَالَ اللَّهُ فِي الطَّاعَةِ بَقَاءَهُ- بِالنَّكَارَةِ .
فَقَالَ فِي "البَعْثِ" 69 : حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا .
وَ قَالَ فِي "النَّافِلَةِ" (1/95)ح(74) : مُنْكَرٌ .


وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
. . . . .
. . .
.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 09-30-2008, 01:56 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-16-2008, 09:53 PM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




I15


نظراً لما نقرأه ونسمعه في كثير من المنتديات و عبر الرسائل وغيرها من الأماكن عن أحاديث ينسبها كاتبوها إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم .. ثم نحتار بعدها ونتساءل كثيراً عن صحة هذا الحديث أم لا
ونظراً لتعرضنا لهذا الموقف الذي يواجهنا كثيرا وخصوصا اننا نعرف ان هناك اعداء للدين يحاولون بكل وسيلة
تحريف كلام الرسول صلي الله عليه وسلم والافتراء عليه لأغراضهم الخبيثة والدنيئة

ونظراً لإمكانية الكثير منا للإنخداع والتصديق لهذه الأحاديث المكذوبة ومن ثم نقله بنية سليمة صادقة
فكان من الضروري جداً أن نحاول بذل جهدنا للتفريق بين الحديث الصحيح و الحديث المكذوب

..وهذه مواقع للتأكد من صحة الأحاديث وإسنادها


ماعليك سوى وضع كلمة من الحديث الذي تريد التأكد من صحته في محرك البحث وتظهر لك النتيجة بإذن الله

..ومن كان لديه مواقع أخرى فليزودنا بها وجزاكم الله خيراً

http://arabic.islamic***.com/Books/albani.asp

http://www.al-eman.com/hadeeth/

http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?

وإليكم إحدى الطرق الأكثر فعالية
للتاكد من أي حديث تقرأوه أو تسمعوه
:تجدوها في الرابط التالي

http:/mhadith.asp

وهو عبارة عن رابط لموقع متميز جدا في هذا الامر يبحث في جميع كتب الحديث عن أئمة المسلمين
الذين نقلوا الحديث الصحيح إلينا مثل صحيح البخاري و مسلم و الترمزي وغيرهم بحيث تدخل تلك الصفحة السابقة
وتكتب اسم الحديث او حتى تكتب جملة منه تجده يظهرها لك ويقول لك من نقله وفي اي صحيح ورقم الصفحة في الكتاب
أي كل شيء عنه ... لأنه موسوعة تجميع لكل كتب الحديث
و الذي قام بتصحيح تلك الاحاديث و جمع هذا الكم من تلك الكتب المميزة هو

شيخ الاسلام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ونفعه الله وجزاه الله كل الخير بما أفادنا

وكذلك هذا الرابط ويسمى المنقب القرآني
وهو ما أن تضع كلمه من القرآن الأ بينها وتفسيرها

http://www.holyquran.net/search/sindex.php

جزى الله خيراً كل من قام على هذا العمل الرائـــع
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12-03-2008, 03:36 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

كل عام و أنتم بخير

بمناسبة عيد الأضحى المبارك








الأضحية وأحكامها



* تعريفها : الأضحية هي الشاة تذبح في ضُحى يوم العيد تقرباً إلى الله تعالى .

* حكمها : سنة واجبة على أهل كل بيتٍ مسلم قدر أهله عليها ؛ و ذلك لقوله تعالى { فصلِّ لربكَ و انحر } [الكوثر:2] ، و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من كان ذبح قبل الصلاة فليُعِد " ( أي من ذبح قبل صلاة العيد فليذبح مرة أخرى بعدها ).

* فضلها : يشهد لما لسنة الأضحية من الفضل العظيم قول الرسول صلى الله عليه و سلم : " ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، و إنها لَتأتي يوم القيامة بقرونها و أظلافها و أشعارها ، و إن الدم ليقع من الله عز و جل بمكان قبل أن يقع على الأرض ، فطيبوا بها نفساً ".


* أحكام الأضحية :

1- سِنُّها : يجزئ في الأضحية من الضأن ما قارب سنة ، و من الماعز ما دخل في السنة الثانية ، و من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ، و من البقر ما دخل في السنة الثالثة ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " لا تذبحوا إلا مُسِنَّة إلا أن يُعسِر عليكم فتذبحوا جَذَعَة من الضأن ".

2- سلامتها : لا يجزئ في الأضحية سوى السليمة من كل نقص في خلقتها ، فلا تجزئ العوراء و لا العرجاء و لا العضباء ( أي مكسورة القرن من أصوله أو مقطوعة الأذن من أصولها ) , و لا المريضة و لا العجفاء ( و هي الهازل الضعيفة ) ؛ و ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : " أربعٌ لا تجوز في الأضاحي : العوراء البيِّن عورها ، و المريضة البيِّن مرضها ، و العرجاء البيِّن ضَلَعها ، و الكسيرة التي لا تُنْقِي ( أي الهازل العجفاء)".

3- وقت ذبحها : وقت ذبح الأضحية هو صباح يوم العيد بعد الصلاة ـ أي صلاة العيد ـ فلا تجزئ قبله أبداً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ، و من ذبح بعد الصلاة فقد تم نُسُكه و أصاب سنة المسلمين " ..
- أما بعد يوم العيد فإنه يجوز تأخيرها لثاني و ثالث يوم العيد ؛ أي أول و ثاني أيام التشريق فقط ( أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد ، الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة ، و هي أيام يحرُم فيها الصيام كيوم العيد ).

4- القائم بالذبح : يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه ، و إن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج ، و لا خلاف بين أهل العلم في ذلك .

5- ما يستحب عند الذبح : يستحب عند ذبح الأضحية توجيهها إلى القبلة ، و يقول الذابح : " إني وجهت وجهي للذي فطر السماواتِ و الأرضَ حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي للهِ ربِّ العالمين لا شريك له و بذلك أُمِرْتُ و أنا أول المسلمين " .. و عندما يباشر الذبح يقول : "بسم الله و الله أكبر ، اللهم هذا منك و إليك" ؛ قال تعالى : { و لا تأكلوا مما لم يُذكَرِ اسمُ اللهِ عليه } [الأنعام:121] .

6- قسمتها : يستحب أن تقسَّم الأضحية ثلاثاً : يأكل أهل البيت ثلثاً و يتصدقون بثلث و يهدون لأصدقائهم ثلثاً ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " كلوا و ادخروا و تصدقوا " ، و يجوز أن يتصدقوا بها كلها ، كما يجوز ألا يهدوا منها شيئاً .

7- أجرة جازرها : لا يُعطى الجازر أجره من الأضحية ؛ لقول عليٍّ رضي الله عنه : " أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقوم على بَدَنَةٍ ( ناقة أو بقرة ) و أن أتصدق بلحومها و جلودها و جِلالها ( مكوناتها ) ، و ألا أعطي الجازر منها شيئاً ( أي على سبيل الأجرة ، و إنما يجوز على سبيل الصدقة ) ، و قال : نحن نعطيه من عندنا ".

8- هل تجزئ الشاة عن أهل البيت؟ تجزئ الشاة الواحدة عن أهل البيت كافةً و إن كانوا أنفاراً عديدين ؛ لقول أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : " كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحي بالشاة عنه و عن أهل بيته ".

9- تضحية الرسول عن جميع الأمة : من عجز عن الأضحية من المسلمين ناله أجر المضحين ؛ و ذلك لما جاء عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه قال : ( صليت مع رسول الله عيد الأضحى ، فلما انصرف أتى بكبش فذبحه ، فقال : بسم الله والله أكبر ، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي ) .


صلاةً و سلاماً تامَّيْن مباركَيْن على الرحمةِ المُهداة .




صفة أضحيـة النبي
في الصحيحين ( أن النبي ضحى بكبش يطأ في سواد ويبرك في سواد
( وينظر في سواد
وعند أبي داود ( أن النبي ضحى بكبشين موجوءين ) أي خصيين
وجاء عند أبي داود ( أن النبي ضحى بكبشين فحيلين ) والفحيل القوي في الخلقة
قوله ( يطأ في سواد ) أي قدميه سود
قوله ( ويبرك في سواد ) أي ركبتيـه سوداوان
قوله ( وينظر في سواد ) أي عيناه سوداوتان






لطفا وليس أمرا، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة ، وجزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12-03-2008, 03:37 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon41


قف إنني مسلم
أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية .

لم يبق على الامتحانات إلا القليل .

وعدني أبي إن نجحت أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة .

مرت الأيام .

امتحنت ....نجحت ..

الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي

حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح

.. بل عانقته !!

وصلت إلى البيت .

رقص المنزل فرحا ... ومال طربا .

كلهم سعداء .

بعد الغداء .. ذكرت والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق

.. مدّ يده ... وأخرج شيكا ..

سجلت في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع

ما يمضي الوقت ..

في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا..

كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية ..

عالم غريب ..

تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى ..

لا تسألني ماذا فعلت ..

فعلت كل شيء .. كل شيء ..

إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي ..

وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي

.. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون .

أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها

.. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم ..

مر الوقت سريعا ..

لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية

... وحفل تكريم .

الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرت

هنا وهناك ..

مالت الشمس إلى الغروب ..

وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْ

السماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى .

عندها ..

بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين ..

واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفل

أن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي في

هذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة

... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ

الفائز ..

هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات .

وأعلن القائد ..

الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) .

تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ...

وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت .

لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي

صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة .

فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ...

ألأني مسلم اختاروني ... ؟!

توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب

تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها .

تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج .

تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير .

تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ...

وصلت إلى المنصة ..

أمسك القائد بالصليب الذهبي ...

إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر .

اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز ..

أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ...

( قـف !! إنـك مـسـلـم ) .

أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ...

أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ...

صعدت إلى ربوة ..

وصلت إلى قمتها ...

صرخت في أذن الكون ...

وسمع العالم ..

الله أكبر ... الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمدا رسول الله

من كتاب ( الميلاد الجديد )

لكاتبه : إبراهيم بن عبدالله الغامدي .

منقول
يرجى نشرها للأهمية و الفائدة


من القلب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:36 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.