مدخل ~
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي
فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)
مضت ثمان سنوات ..
وأنا أحلم بسماع صوت البكـاء ..
رجعت إلى الوراء بذكرياتي عندما كنت بنتًا على وشك الزواج ..وكانت تتراءى لي الأحلام المصحوبــة بتناثر الورود والأزهـار ..
تحجرت عيونــي . لم ألبث كثيرًا حتى ضاق علي صدري .. وأنا أرى الأطفال ببكائهم .. بلعبهم .. بابتسامتهم البريئة .. بمشاكستهم .. ومشاغبتهم .. يالله ..
أود أن أحتضنهم وأعانقهم وأجلبهم إلى حضني البارد الظمآن للدفء والحب والحنـان ..
أود أن ألمسهم .. أقبلهم على جبينهم .. أن أدخلهم الحمام .. وألعب معهم ...
لكن تسمرت يدي وتحجرت ووقفت في مكاني ..
انسابت دموعي ..
وانقبض قلبي ..
وأخذت أقول .. من يملأ علي حياتي .. من يُنسيني وحدتي ومعاناتي .. من أغدق عليه حبي وحناني وذهبت أتسائل من ؟
مضت ثمان سنوات ..
وأنا أحلم .. وأبكي .. وأدعو .. وأتضرع إلى الله ..
أنا خائفة الأن ~أن يتسرب اليأس إلى قلبي الحزين والمُلتاع ..
يا الله صبرني على هذا الحِرمان ..
أين .. أين .. أمومتي .. أين ..
أين أذهب بحناني .. أين ..
أحلم أن أمسك يداهـ الصغيرتان ..
وأقبل ثغره بل أتذوق لُعابه برائحة الحليب ..
يالله ..
أعطني ولا تحرمني .. فأنت الرزاق .. المعطي .. الرحمن إليك أفوض أمري .. وعليك التكلان .
أختي الحبيبة :
تضرعـي إلى الله في القيام , فإن سهام الليل لا تخطىء , ولا تيأسي من رْوح الله , مودتي لكـِ
مخرج ~
ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5641
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ازددتُ تعلُقُا بها .. أريد أن أعانقهُ
العرض العادي
