الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال : صلاة التطوع 2014-11-25 هل صحيح بأن صلاة التسابيح بدعة، لم يرد فيها حديث شريف؟ الاجابة : رقم الفتوى : 6609 2014-11-25 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَقَد رَوَى أبُو داود عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ؟ أَلَا أَمْنَحُكَ؟ أَلَا أَحْبُوكَ؟ أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ؟ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنْ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِداً فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنْ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْراً، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّة،ً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً». قَالَ الزَّركَشِي: الحَدِيثُ صَحِيحٌ وَلَيسَ بِضَعِيفٍ. وقَالَ ابنُ الصَّلاحِ: حَدِيثُهَا حَسَنٌ، ومِثلُهُ قَالَ النَّوَوِي في تَهذِيبِ الأسمَاءِ واللغاتِ. وقَال المُنذِريُّ: روَاتُهُ ثِقَاتٌ. وقَال الشَّافِعِيَّةُ: هيَ مُستَحَبَّةٌ،والإمَامُ النَّوَوِيُّ قَال: سُنَّةٌ حَسَنَةٌ. وجَاءَ في المُغنِي لابنِ قُدامَةَ فِي الفقهِ الحَنبَليِّ: وَإِنْ فَعَلَهَا إنْسَانٌ فَلَا بَأْسَ؛ فَإِنَّ النَّوَافِلَ وَالْفَضَائِلَ لَا يُشْتَرَطُ صِحَّةُ الْحَدِيثِ فِيهَا. وجَاءَ فِي العِنَايَةِ شَرحِ الهِدَايَةِ: وَعَمَلاً بِمَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ فِي تَسْبِيحَاتِهَا عَشْراً عَشْراً فَلَا بَأْسَ بِالْعَدِّ حِينَئِذٍ. وبناء على ذلك: فَصَلاةُ التَّسبِيحِ فَضلُهَا عَظِيمٌ، وفِيهَا ثَوَابٌ لا يَتَنَاهَى، ويَفعَلُهَا المُسلِمُ فِي كُلِّ وَقتٍ لا كَراهَةَ فِيهِ، أو فِي كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مَرَّةً، وإلَّا فَفِي كُلِّ أُسبُوعٍ، أو شَهرٍ، أو العُمرِ. هذا، والله تعالى أعلم. المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان منقول قلت انا تراجعت عن قولي بدأت ارى ان صلاة التسبيح جائزة مشروعة لأنها وردت من طرق عديدة قد تتقوى بمجموع الطرق رجعوا كتاب التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح لجاسم الفهيد أظن وقد صححها الارناؤوط والالباني واحمد شاكر وغيرهم وعلى كل حال لا يجوز وصف صلاة التسبيح بالبدعة لان بعض العلماء جوزها ولا انكار في مسائل الاجتهاد لهذا لا يجوز وصفها بالبدعة في كل الاحوال انصحكم ابحثوا واعملوا ما اطمئن له نفوسكم المهم انا تراجعت لا اصفها بانها بدعة ابدا ولا انكار في مسائل الاجتهاد ولا يوصف فغلها ببدعة ابدا ولكم واسع النظر والله اعلم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|