انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > القرآن الكريم

القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-20-2009, 06:53 PM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 الصفة السادسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصفة السادسة من صفات عباد الرحمن

6 - قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ)
الفرقان: 68

فتكون سادس صفة من صفات عباد الرحمن التوحيد لله

فاالمؤمن الحق هو من يوحد بالله حق التوحيد ليس فقط بالقول

مع ان قول لا إله إلا الله قول عظيم

ولكن يجب ان يوافق قولك عملك

فلا توحد الله جل وعلا في قولك فقط وعملك لا

اجعل كل عمل تعمله في حياتك ابتغاء مرضاة الله لله فقط وحده وهذا هو التوحيد الحق

ان تجعل كل حياتك لله

وحد الله في قولك وعملك

اللهم اجعلنا من عباد الرحمن

:ozkorallah:

:astagfor:

:anotherone:
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-21-2009, 11:05 PM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 الصفة السابعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصفة السابعة من صفات عباد الرحمن

7 - قال تعالى
( وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ)الفرقان:68


فتكون سابع صفة هي عدم سفك الدماء بغير حق


قتل النفس بغير حق ذنب عظيم ربنا يعافينا

لان قتل النفس يتسبب في الحاق الاذى بالغير بالمقتول

واهل القاتل واهل المقتول


فلذلك نهى الله عن القتل بغير وجه حق

ولزوال الدنيا عند الله خير من أن يسفك دم

وقتل النفس لا يشمل الانسان فقط فيشمل الطير والحيوان عند قتلهم بغير حق

فالعصفور يأتي يوم القيامة يصرخ يا رب هذا قتلني عبثا فاقتص لي منه

اللهم عافنا واعف عنا

:ozkorallah:

:astagfor:

:anotherone:


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-24-2009, 12:20 AM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصفة الثامنة من صفات عباد الرحمن

قال تعالى

( وَلَا يَزْنُونَ (68


فتكون ثامن صفة هياجتناب الزنا والفراحش كلها

فالزنا فساد كبير، وشر مستطير، له آثار كبيرة، وتنجم عنه أضرار كثيرة، سواء على مرتكبيه، أو على الأمة عامة.

وبما أن الزنا يكثر وقوعه، وتكثر الدواعي إليه، فهذه نبذة عن آثاره ومفاسده، وآفاته وأضراره:

1ـ الزنا يجمع خلال الشر كلها من: قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، ووأد الفضيلة.

2ـ يقتل الحياء ويلبس وجه صاحبه رقعة من الصفاقة والوقاحة.

3 - سواد الوجه وظلمته، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو للناظرين.

4ـ ظلمة القلب، وطمس نوره.

5ـ الفقر اللازم لمرتكبيه، وفي الأثر يقول الله تعالى: { أنا مهلك الطغاه، ومفقر الزناه }.

6ـ أنه يذهب حرمة فاعله، ويسقطه من عين ربه وأعين عباده، ويسلب صاحبه اسم البر، والعفيف، والعدل، ويعطيه اسم الفاجر، والفاسق، والزاني، والخائن.

7ـ الوحشة التي يضعها الله في قلب الزاني، وهي نظير الوحشة التي تعلو وجهه؛ فالعفيف على وجهه حلاوة، وفي قلبه أنس، ومن جالسه استأنس به، والزاني بالعكس من ذلك تماماً.

8ـ أن الناس ينظرون إلى الزاني بعين الريبة والخيانة، ولا يأمنه أحد على حرمته وأولاده.

9ـ ومن أضراره الرائحة التي تفوح من الزاني، يشمها كل ذي قلب سليم، تفوح من فيه، ومن جسده.

10ـ ضيقة الصدر وحرجه؛ فإن الزناة يعاملون بضد قصودهم؛ فإن من طلب لذة العيش وطيبه بمعصية الله عاقبه الله بنقيض قصده؛ فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، ولم يجعل الله معصيته سبباً إلى خير قط.

ولو علم الفاجر ما في العفاف من اللذة والسرور، وانشراح الصدر، وطيب العيش؛ لرأى أن الذي فاته من اللذة أضعاف أضعاف ما حصل.

11ـ الزاني يعرض نفسه لفوات الاستمتاع بالحور العين في المساكن الطيبة في جنات عدن.

12ـ الزنا يجرئ على قطيعة الرحم وعقوق الوالدين، وكسب الحرام، وظلم الخلق، وإضاعة الأهل والعيال وربما قاد إلى سفك الدم الحرام، وربما استعان عليه بالسحر والشرك وهو يدري أو لا يدري؛ فهذه المعصية لا تتم إلا بأنواع من المعاصي قبلها ومعها، ويتولد عنها أنواع أخرى من المعاصي بعدها؛ فهي محفوفة بجند من المعاصي قبلها وجند من المعاصي بعدها، وهي أجلب شيء لشر الدنيا والآخرة، وأمنع شيء لخير الدنيا والآخرة.

13ـ الزنا يذهب بكرامة الفتاة ويكسوها عاراً لا يقف عندها، بل يتعداها إلى أسرتها؛ حيث تدخل العار على أهلها، وزوجها، وأقاربها، وتنكس به رؤوسهم بين الخلائق.

14ـ أن العار الذي يلحق من قذف بالزنا أعلق من العار الذي ينجر إلى من رمي بالكفر وأبقى؛ إلا إن التوبة من الكفر على صدق القاذف تذهب رجسه شرعاً، وتغسل عاره عادة، ولا تبقي له في قلوب الناس حطة تنزل به عن رتبة أمثاله ممن ولدوا في الإسلام، بخلاف الزنا؛ فإن التوبة من ارتكاب فاحشته ـ وإن طهرت صاحبها تطهيراً، ورفعت عنه المؤاخذة بها في الآخرة ـ يبقى لها أثر في النفوس، ينقص بقدره عن منزلة أمثاله ممن ثبت لهم العفاف من أول نشأتهم.

وانظر إلى المرأة ينسب إليها الزنا كيف يتجنب الأزواج نكاحها وإن ظهرت توبتها؛ مراعاة للوصمة التي أُلصقت بعرضها سالفاً، ويرغبون أن ينكحوا المشركة إذا أسلمت رغبتهم في نكاح الناشئة في الإسلام.

15ـ إذا حملت المرأة من الزنا، فقتلت ولدها جمعت بين الزنا والقتل، وإذا حملته على الزوج أدخلت على أهلها وأهله أجنبياً ليس منهم، فورثهم ورآهم وخلا بهم، وانتسب إليهم وهو ليس منهم إلى غير ذلك من مفاسد زناها.

16ـ أن الزنا جناية على الولد؛ فإن الزاني يبذر نطفته على وجه يجعل النسمة المخلقة منها مقطوعة عن النسب إلى الآباء، والنسب معدود من الروابط الداعية إلى التعاون والتعاضد؛ فكان الزنا سبباً لوجود الولد عارياً من العواطف التي تربطه بأدنى قربى يأخذون بساعده إذا زلت به فعله، ويتقوى به اعتصابهم عند الحاجة إليه.

كذلك فيه جناية عليه، وتعريض به؛ لأنه يعيش وضيعاً في الأمة، مدحوراً من كل جانب؛ فإن الناس يستخفون بولد الزنا، وتنكره طبائعهم، ولا يرون له من الهيئة الاجتماعية اعتباراً؛ فما ذنب هذا المسكين؟ وأي قلب يحتمل أن يتسبب في هذا المصير؟!

17ـ زنا الرجل فيه إفساد المرأة المصونة وتعريضها للفساد والتلف.

18ـ الزنا يهيج العداوات، ويزكي نار الانتقام بين أهل المرأة وبين الزاني، ذلك أن الغيرة التي طبع عليها الإنسان على محارمه تملأ صدره عند مزاحمته على موطوئته، فيكون ذلك مظنة لوقوع المقاتلات وانتشار المحاربات؛ لما يجلبه هتك الحرمة للزوج وذوي القرابة من العار والفضيحة الكبرى، ولو بلغ الرجل أن امرأته أو إحدى محارمه قتلت كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت.

قال سعد بن عبادة ـ ـ "لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح". فبلغ ذلك رسول الله فقال: { أتعجبون من غيرة سعد! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني؛ ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } [أخرجه البخاري ومسلم].

19ـ للزنا أثر على محارم الزاني، فشعور محارمه بتعاطيه هذه الفاحشة يسقط جانباً من مهابتهن ـ كما مر ـ ويسهل عليهن بذل أعراضهن ـ إن لم يكن ثوب عفافهن منسوجاً من تربية دينية صادقة.

بخلاف من ينكر الزنا ويتجنبه، ولا يرضاه لغيره؛ فإن هذه السيرة تكسبه مهابة في قلوب محارمه، وتساعده على أن يكون بيته طاهراً عفيفاً.

20ـ للزنا أضرار جسيمة على الصحة يصعب علاجها والسيطرة عليها، بل ربما أودت بحياة الزاني، كالإيدز، والهربس، والزهري، والسيلان، ونحوها.

21ـ الزنا سبب لدمار الأمة؛ فقد جرت سنة الله في خلقه أنه عند ظهور الزنا يغضب الله ـ عز وجل ـ ويشتد غضبه، فلا بد أن يؤثر غضبه في الأرض عقوبة.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ).

ومما يدل على عظم شأن الزنا أن الله سبحانه خص حده من بين الحدود بخصائص، قال ابن القيم رحمه الله:
( وخص سبحانه حد الزنا من بين الحدود بثلاثة خصائص:

أحدها: القتل فيه بأشنع القتلات، وحيث خففه جمع فيه بين العقوبة على البدن بالجلد، وعلى القلب بتغريبه عن وطنه سنة.

الثاني: أنه نهى عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة في دينه؛ بحيث تمنعهم من إقامة الحد عليهم، فإنه سبحانه من رأفته بهم شرع هذه العقوبة؛ فهو أرحم منكم بهم، ولم تمنعه رحمته من أمره بهذه العقوبة؛ فلا يمنعكم أنتم ما يقوم بقلوبكم من الرأفة من إقامة أمره.

وهذا وإن كان عاماً في سائر الحدود، ولكن ذكر في حد الزنا خاصة لشدة الحاجة إلى ذكره؛ فإن الناس لا يجدون في قلوبهم من الغلظة والقسوة على الزاني ما يجدونه على السارق والقاذف وشارب الخمر؛ فقلوبهم ترحم الزاني أكثر مما ترحم غيره من أرباب الجرائم، والواقع شاهد بذلك؛ فنهوا أن تأخذهم هذه الرأفة وتحملهم على تعطيل حد الله.

وسبب هذه الرحمة: أن هذا الذنب يقع من الأشراف والأوساط، والأرذال، وفي النفوس أقوى الدواعي إليه، والمشارك فيه كثير، وأكثر أسبابه العشق، والقلوب مجبولة على رحمة العاشق، وكثير من الناس يعد مساعدته طاعة وقربة، وإن كانت الصورة المعشوقة محرمة عليه، ولا يستنكر هذا الأمر؛ فإنه مستقر عند من شاء الله من أشباه الأنعام.ولقد حكي لنا من ذلك شيء كثير عن ناقصي العقول كالخدم والنساء.

وأيضاً فإن هذا ذنب غالباً ما يقع مع التراضي من الجانبين؛ ولا يقع فيه من العدوان والظلم والاغتصاب ما تنفر النفوس منه، وفيها شهوة غالبة له، فيصور ذلك لها، فتقوم بها رحمة تمنع من إقامة الحد، وهذا كله من ضعف الإيمان.

وكمال الإيمان أن تقوم به قوة يقيم بها أمر الله، ورحمة يرحم لها المحدود؛ فيكون موافقاً لربه تعالى في أمره ورحمته.

الثالث: أنه سبحانه أمر أن يكون حدهما بمشهد من المؤمنين، فلا يكون في خلوة بحيث لا يراهما أحد، وذلك أبلغ في مصلحة الحد، وحكمة الزجر ).

ومما يحسن التنبيه عليه في هذا الشأن: أن فاحشة الزنا تتفاوت بحسب مفاسدها؛ فالزاني والزانية مع كل أحد أشد من الزنا بواحدة أو مع واحد، والمجاهر بما يرتكب أشد من الكاتم له، والزنا بذات الزوج أشد من الزنا بالتي لا زوج لها؛ لما فيه من الظلم، والعدوان عليه، وإفساد فراشه، وقد يكون هذا أشد من مجرد الزنا أو دونه.

والزنا بحليلة الجار أعظم من الزنا ببعيدة الدار، لما يقترن بذلك من أذى الجار، وعدم حفظ وصية الله ورسوله .

وكذلك الزنا بامرأة الغازي في سبيل الله أعظم إثماً عند الله من الزنا بغيرها، ولهذا يقال للغازي: خذ من حسنات الزاني ما شئت.

وكذلك الزنا بذوات المحارم أعظم جرماً، واشنع، وأفظع؛ فهو الهلك بعينه.

وكما تختلف درجات الزنا بحسب المزني بها، فكذلك تتفاوت درجاته بحسب الزمان والمكان، والأحوال؛ فالزنا في رمضان ليلاً أو نهاراً أعظم إثماً منه في غيره، وكذلك في البقاع الشريفة المفضلة هو أعظم منه فيما سواها.

وأما تفاوته بحسب الفاعل: فالزنا من المحصن أقبح من البكر، ومن الشيخ اقبح من الشاب، ومن العالم أقبح من الجاهل، ومن القادر على الاستغناء أقبح من الفقير العاجز.

وقد يقترن بالفاحشة من العشق الذي يوجب اشتغال القلب بالمعشوق، وتأليهه، وتعظيمه، والخضوع له، والذل له، وتقديم طاعته وما يأمر به على طاعة الله، ومعاداة من يعاديه، وموالاة من يواليه، ما قد يكون أعظم ضرراً من مجرد ركوب الفاحشة.


كيفية التوبة من الزنا

وبعد أن تبين عظم جرم الزنا، وآثاره المدمرة على الأفراد والأمة، فإنه يحسن التنبيه على وجوب التوبة من الزنا، فيجب على من وقع في الزنا، أو تسبب في ذلك أو أعان عليه أن يبادرإلى التوبة النصوح، وأن يندم على ما مضى، وألا يرجع إليه إذا تمكن من ذلك.

ولا يلزم من وقع في الزنا رجلاً كان أو امرأة أن يسلم نفسه، ويعترف بجرمه، بل يكفي في ذلك أن يتوب إلى ربه، وأن يستتر بستره عز وجل.

وإن كان عند الزاني صور لمن كان يفجر بها، أو تسجيل لصوتها أو لصورتها فليبادر إلى التخلص من ذلك، وإن كان قد أعطى تلك الصور أو ذلك التسجيل أحداً من الناس فليسترده منه، وليتخلص منه بأي طريقة.

وإن كانت المرأة قد وقع لها تسجيل أو تصوير وخافت أن ينتشر لأمرها، فعليها أن تبادر إلى التوبة، وألا يكون ذلك معوقاً لها عن الإقبال على ربها، بل يجب عليها أن تتوب، وألا تستسلم للتهديد والترهيب فإن الله كافيها ومتوليها، ولتعلم أن من يهددها جبان رعديد، وأنه سوف يفضح نفسه إن هو أقدم على نشر ما بيده.

ثم ماذا يكون إذا هو نفذ ما يهدد به؟ أيهما أسهل: فضيحة يسيرة في الدنيا ويعقبها توبة نصوح؟ أو فضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة ثم يعقبها دخول النار وبئس القرار؟

ومما ينفع في هذا الصدد إن هي خافت من نشر أمرها: أن تستعين برجل رشيد من محارمها؛ ليعينها على التخلص مما وقعت فيه؛ فربما كان ذلك الحل ناجحاً مفيداً.

وبالجملة فإن على من وقع في ذلك الجرم أن يبادر إلى التوبة النصوح، وأن يقبل على ربه بكليته، وأن يقطع علاقته بكل ما يذكره بتلك الفعلة، وأن ينكسر بين يديه مخبتاً منيباً، عسى أن يقبله، ويغفر سيئاته، ويبدلها حسنات،
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان: 68-70
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-27-2009, 11:22 PM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الصفة التاسعة من صفات عباد الرحمن

9 - قال تعالى( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ

فتكون تاسع صفة هي عدم شهادة الزور

في الأثر عدلت شهادة الزور الشرك بالله تعالى مرتين

وقال الله تعالى ( واجتنبوا قول الزور )

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار )

قال المصنف رحمه الله تعالى شاهد الزور قد ارتكب عظائم

أحدها الكذب والافتراء

[]قال الله تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )

وثانيها إنه ظلم الذي شهد عليه حتى أخذ بشهادته ماله وعرضه وروحه

وثالثها إنه ظلم الذي شهد له بأن ساق إليه المال الحرام فأخذه بشهادته فوجبت له النار وقال من قضيت له من مال أخيه بغير حق فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من نار

ورابعها أنه أباح ما حرم الله تعالى وعصمه من المال والدم والعرض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ألا وقول الزور ألا وشهادةالزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) رواه البخاري

فنسأل الله تعالى السلامة والعافية من كل بلاء

اللهم اجعلنا من عباد الرحمن

آميييييييييين
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-29-2009, 12:25 AM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصفة العاشرة من صفات عباد الرحمن

10-قال تعالى( وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)

فتكون عاشر صفة هي [الإعراض عن اللهو

معرضين عنه مكرمين انفسهم عن الوقوف عليه والخوض فيه ومن ذلك الاغضاء عن الفحشاء والصفح عن الذنوب والكنآية مما يستهجن التصريح به.

في المجمع عن الباقر عليه السلام هم الذين إذا ارادوا ذكر الفرج كنوا عنه

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام انه قال لبعض اصحابه اين نزلتم قالوا على فلان صاحب القيان فقال كونوا كراما ثم قال اما سمعتم قول الله عز وجل في كتابه وإذا مروا باللغو مروا كراما.

وفي العيون عن محمد بن ابي عباد وكان مشتهرا بالسماع وبشرب النبيذ قال سألت الرضا عليه السلام عن السماع فقال لأهل الحجاز رأي فيه وهو في حيز الباطل واللهو اما سمعت الله عز وجل يقول وإذا مروا باللغو مروا كراما.

اللهم احفظ اسمعانا عن سماع اللهو واللغو واجعلنا من عباد الرحمن

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-29-2009, 01:57 AM
السراج الوهاج السراج الوهاج غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ونع بكم
وجعلنا وإياكم من هؤلاء
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-29-2009, 09:27 PM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05



الصفة الحادية عشر من صفات عباد الرحمن

- قال تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73

فتكون الصفة الحادية عشر هي تدبر آيات القرآن والعمل بأحكام القرآن

إذا وعظوا بآيات الله لم يعرضوا عنها بل سمعوا بآذان واعية وقلوب وجلة و أنهم إذا ذكروا باللّه وآياته خَرُّوا سُجَّدًا وبُكِيًّا لأنهم يعقلونها ويفقهون معانِيَها،

فليسوا في ذلك مثل الكفار الذين تَصَمُّ آذانهم وتَعْمَى أبصارهم عن آيات اللّه فيُوَلُّون مستكـبرين كأن لم يسمعـوها.
إنهم أهل الله الذين إذا تليت عليهم آيات الرحمان أو ذكروا بها لم يسقطوا عليها سقوط الصم الذين لا يسمعون والعميان الذين لا يبصرون، بل تفكروا فيها وتعقلوها، فأخذوا بها عن بصيرة وآمنوا بها عن هدى، فأنارت طريقهم وقوَّمت مسلكهم.

قال ابن عباس رضي الله عنه : لم يكونوا عليها صما وعميانا بل كانوا خائفين خاشعين

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ينبغي لحامل القران أن يعرف بليله إذ الناس نائمون وبنهاره إذ الناس مفطرون وبحزنه إذ الناس يفرحون وببكائه إذ الناس يضحكون وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون


وكيف لا يخشع قلب المؤمن مع كتاب الله ولو فهم الجبل هذا القران وتدبر معانيه لخشع من خشية الله

قال تعالى لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )

فلو ألهم الله الجبل عقلا وفهم القرآن وتدبر معانيه لخشع وتصدع من الخوف من الله

فكيف بنا نحن البشر ونحن أحوج ما نكون إلى الخشوع والخضوع والخوف والتذلل بين يدي الله ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

اللهم ارزقنا تدبر القرآن والعمل بما انزلت فيه يا رب
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-02-2009, 01:51 AM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05 الصفة الثانية عشر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصفة الثانية عشر من صفات عباد الرحمن

12 - قال تعالى (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )

فتكون الصفة الثانية عشر هي الدعاء بالزواج الصالح والذرية الصالحة

]فعباد الرحمن حقا هم الذين يدعون ربهم قبل الزواج بالزوج والزوجة الصالحة لكلا الجنسين من ذكر وانثى وبعد الزواج يدعون بالذرية الصالحة ولا تكون صالحة فقط بل تكون قرة عين لهم تكون سبب في سعادتهم في الدنيا والآخرة

ولكي يكونوا قرة أعين لهم ليس بالدعاء فقط طبعا الدعاء مهم
جدا ولكن كي يكون زوجي قرة عين لي يجب ان اختار صح اختار الزوج ذو الخلق والدين كما اخبرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام وكذلك بالنيبة للرجل يختار الزوجة ذات الدين

ولكي يكون اولادي قرة عين لي بالدعاء طبعا وبتنشأتهم تنشأة اسلامية صحيحة اخرج اولادي اربيهم على الاسلام من صغرهم كي يكونوا فعلا قرة عين لنا

ولا تقرّ عين عباد الرحمن أبدا ولا تكتحل براحة إن رأى من أهله من يعصي الله تبارك وتعالى،
أو ينحرف في عقيدته ومنهجه؛ لا يستريح لذلك،

قرة عينه في ما يرضي الله تبارك وتعالى، فيطلب من الله سبحانه وتعالى أن يقر عينه بإيمان واستقامة أقاربه وأسرته،

اللهم ارزق كل بنات المسلمين بالازواج الصالحين الذين يكونوا قرة أعين لهن ولكل شباب المسلمين بالزوجات الصالحات اللاتي يكن قرة أعين لهم ارزقهم جميعا بالذرية الصالحة التي تكون قرة أعين لأبائهم آمين يا رب العالمين

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة اعين
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-03-2009, 10:20 PM
عبــاد الرحمن عبــاد الرحمن غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Ramadhan05


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الصفة الثالثة عشر والأخيرة من صفات عباد الرحمن


13 - قال تعالى ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)

فتكون الصفة الثالثة عشر من صفات عباد الرحمن تقوى الله والإمامة في التقوى والدين

لا يدعون الله فقط بالتقوى ولكن يكونوا أئمة وقدوى في تقوى الله

قال البخاري – رحمه الله – في قوله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}:
أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا

وقال الحسن البصري – رحمه الله
من استطاع منكم أن يكون إماماً لأهله، إماما لحيه، إماماً لمن وراء ذلك، فإنه ليس شيء يؤخذ عنك إلا كان لك منه نصيب

إذا اكتمل وعي العبودية في قلب الانسان. وعرف ان الكمال من عند الله، وان عطاءه واسع ورحمته شاملة،
فان نفسه تسموا الى ذرى الغايات.

فلا تكتفي بمجرد بلوغ مرحلة التقوى (وهي لا شكّ ذروة متعالية)
ولكنه يطمح ليكون إماماً للمتقين يسبقهم بالتقوى ويقودهم الى كل خير

]وفي هذه الكلمة تتجلى نظرة الاسلام الشمولية الى قيمتي الدنيا والآخرة والجسم والروح

اللهم اجعلنا للمتقين إماما

وبهذه الصفة اكون قد انتهيت من عرض صفات عباد الرحمن جعلني الله واياكم منهم

*******************************************
وبعد ان انهيت عرض صفات عباد الرحمن نحاول ان نجتهد في تطبيق هذه الصفات عمليا في حياتنا كي نكون من
عبـــــاد الرحمــن

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-11-2009, 06:15 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي


رزقنا اللهُ وإياكم العبوديةَ الحقةَ له سبحانه .
جزاكم اللهُ خيراً ونفعَ بكم وجعله في ميزانِ حسناتِكم أختنا الكريمة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:27 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.