|
#11
05-10-2010, 10:18 PM
|
|||
|
|||
اقتباس:
ألمْ تُدوِّني شيئاً بعْدُ أختي أم حُذيفة.......ابتسامة . شكراً على متابعتك الدائمة لنا نسعدُ بذلك كثيراً بارك الله فيكِ
|
|
#12
05-10-2010, 10:22 PM
|
|||
|
|||
|
لو يوماً شعرتَ أنَّ صديقك تغيرعليك....هَجرك ....تَركك
بمَ ستُفكر؟؟؟ إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .. فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس إبدالٌ وفي الترك راحةٌ .. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه .. ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ .. فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا ولا خير في خلّ يخون خليله .. ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده .. ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا الشافعي .
|
|
#13
05-12-2010, 09:15 PM
|
|||
|
|||
|
( من هوان الدنيا على الله أنْ أخْرَجَ نَفَائسها من خسائسها :
فالذهب والفضة من حجارة .. والمسك من فارة والعنبر من روث دابة .. والعسل من ذبابة .. والسكر من قصب .. والدِّيباج من دودة .. والعَالَم من نطفة .. ( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) ... هذا أروع ماأقرأ الآن في كتاب : خاص الخاص لأبي منصور الثعالبي طبعة مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر سنة 1809 مـ
|
|
#14
05-13-2010, 08:41 PM
|
|||
|
|||
|
ماشاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم جزاكم الله خيراً
|
|
#15
05-13-2010, 09:22 PM
|
|||
|
|||
|
كُتبت فى الصحابى( عمر بن الخطاب)
يا رافعاً راية الشورى وحارسها..جزاك ربك خيراً عن مُحبَّيها رأى الجماعة لا تشقى البلاد بهِ..رغم الخلاف ورأى الفرد يشقيها إن جاع الخليفة فى شدة قوم شركتهم..الجوع أن تنجلى عنهم غواشيها جُــوع الخليفة والدنيــا بقبضته.. منزلة الزهد سبحان موليهــا فمن يُباع أبا حفصٍ وسيرته..أو من يُحاول للفارق تشبيها يوم إشتهت زوجه الحلوى فقال..لها من أين لي بثمن الحلو فأشريها ما زاد عن قوتنا فالمسلمون به ..أولى فقومي لبيت المال رُدَّيها كذاك أخلاقهِ كانت ومـا.. عُهدت بعد النبوة أخلاقٌ تُحاكيهـا
|
|
#16
05-13-2010, 11:43 PM
|
|||
|
|||
|
ما شاء الله .
بارك الله فيكما. الأخ الفاضل العبَّادي و الاخت الفاضلة الغالية أم حذيفة السلفية كلماتٌ رائعة و راقية جزاكما الله خيراً.
|
|
#17
05-18-2010, 10:43 PM
|
|||
|
|||
|
وحشة صباح
للشاعر العراقي يحي السماوي  لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح كأن أغض الطرف عن وردِ الحديقة وابتهاج ابني بأفراخ الحمام لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح فإنَّ أمِّي تشتكي صممًا وقد عشيت لماذا لا أكفُ عن اتصالي الهاتفي بها وإرسالي المزيد من التصاوير الحديثة هل يرى الأعمى من القنديل أكثر من ظلام؟ لي ما يُبرِر وحْشتي هذا الصباح فإنَّ جارتنا (حسيبة) باعت الثور الهزيل وقايضت ثوبين بالمحراث وابنتها - التي فسخت خطوبتها - اشترت نولا ولكن الخراف شحيحة.. كادت تزف إلى ثري جاوز السبعين لولا أن داء السكري أتى عليه ولم يكن كتب الكتاب فلم ترث غير العباءة والسوار ووهم بيت من رخام لي ما يبرر وحشتي هذا الصباح كأن أصيح السمع للماضي الذِّي لم يأت بعد وأن أُعِيد صياغة النص الذِّي أهملته عامينِ لا أدري لماذا لا أكف عن التَّلفُتِ للوراء ولا أمَّلُ من التأمل في حطامي
|
|
#18
05-19-2010, 12:46 PM
|
|||
|
|||
|
و لنفس الشاعر أيضاً.
منْ رماد الذاكرة ما يذكرُ الآباءْ أنَّ الأرضَ كانت غير ضَيِّقَةٍ وكان الماءُ أعذبَ والرغيفُ أَلَذَّ والأعشابُ أكثرَ خُضْرةً... حتى فاتِناتُ الأمسِ كُنَّ أَرَقَّ... والخيلُ القديمةُ لم تكن تُرْخي اللِّجامَ لغيرِ فارسِها... ولا كان الجَبانُ يَصُولُ في الميدانِ... والأغرابُ لا يتَحَكَّمونَ بقوتِ ذي سَغَبٍ وَنَبْضِ رقابْ.. وَيَقْنَعُ بالقليلِ منَ القطيعِ الذئبُ لا كذئابِ هذا العصرِ... و«الخيش» و«الجُنفاصُ» أذكرُ أنَّ أُمِّي حَدَّثَتْني عن بيوتٍ دونما أبوابْ وتُقْسِمُ أَنَّ جاراً قد أضاعَ شُوَيْهَةً يوْماً فَعادَتْ بعد عامٍ خَلْفَها حَمَلٌ يقودهما فتىً سألَ المدينةَ كلَّها عَمَّنْ أضاعَ شُوَيْهَةً يوماً... على ما يذكر الآباءْ كان النَّاسُ لا يَتَلَفَّتون إذا مشوا في السوقِ أَنْعَمَ من حريرِ اليومِ أو خرجوا من المحرابْ على ما سوفَ يّذْكُرُ بعْدنا الأبْنَاءْ أنَّ الأرضَ أضيقُ من حِبال الشَّنقِ في بغدادَ والماءَ الفُراتَ له مَذاقُ الصّابْ.. وأنَّ الجارَ يخشى جارَهُ وتخافُ من أجفانها الأهدابْ
|
|
#19
05-20-2010, 10:04 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكِ الله خيراً
|
|
#20
05-20-2010, 11:44 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيكِ أختي .
|
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ...!!!, لا, أروع, من, قرأت |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
