انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > الفقه والأحكــام

الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-17-2009, 07:34 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السؤال:
أنا تكلمت مع رجل على الإنترنت وتحادثت معه في الماسنجر وأحببته وكنت
أكتب له رسائل غرامية وهو أيضاً بعث لي
رسائل وحاولت الابتعاد عنه ولكني لم أستطع وأخذت منه رقم الهاتف وكلمته
مرتين من وراء أهلي وعندما أخبرت أهلي
رفضوه وتشاجروا معي لماذا فعلت ذلك ورفضوا فكرة الحب على الإنترنت
ورفضوه لأنه من جنسية أخرى وأنا أريده ماذا
أفعل مع أهلي؟ وهل الذي فعلته خطأ ، هل ارتكبت ذنباً؟

الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلاشك أنك قد وقعت في تجاوزات ومخالفات شرعية كثيرة، بدءاً بحديثك
مع الرجل (عبر الماسنجر)، وكتابة الرسائل الغرامية
وتبادلها بينكما، والمحادثة عبر الهاتف، ونهاية بتصورك أنه لا مانع
من إقامة (علاقة حب) بينكما، لأن هذا الرجل أجنبي
عنك، وأنت أجنبية عنه لا يجوز لكما شرعاً إقامة أي علاقة خارج نطاق الزواج،
وليس في الإسلام ما يعرف
(بالحب بين الجنسين) خارج الزواج

وكم أحدثت هذه العلاقات المحرمة من مفاسد عظيمة وتعلق الرجل أو المرأة
بالأوهام، فضلا عن استمتاع كل منهما بالآخر
استمتاعاً محرماً، وفي الغالب يترك الرجل مثل هذه الفتاة لأنه لا يثق بها... إلخ.

وقد أصاب أهلك حينما رفضوا فكرة (الحب على الإنترنت) خاصة وأن هذا الحب
ليس بزواج شرعي، أما لو تقدم الرجل
للزواج، فلابد أن يكون مرضي الدين والخلق محافظاً على الفرائض مجتنباً للكبائر،

فإذا كان ذا خلق ودين، وتقدم للزواج،
ولكنه من جنسية أخرى، ورفضه الأهل بسبب ذك، فيمكنك مناقشتهم،
مع ملاحظة أن الأهل - غالباً - أكثر الناس حرصاً
على مصلحة أبنائهم وبناتهم، فينبغي الأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم ما أمكن.

وأخيراً:
ننصحك بالبعد عن هذا الرجل،
وأن تتوبي إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف، كما يلزمه
هو أن يتوب، فإن تاب وأناب
وأراد الزواج، فعليه أن يطرق
البيوت من أبوابها،
وأن يتقدم لخطبتك كغيره من الناس.

فتوى من موقع الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى : 10570
عنوان الفتوى :
إقامة علاقة بين الجنسين بطريق الماسنجر مجاوزة للشرع
تاريخ الفتوى : 13 رجب 1422
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-17-2009, 07:35 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

رقم الفتوى : 30194

عنوان الفتوى : خطر المحادثة

تاريخ الفتوى : 25 محرم 1424
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي علاقة صداقة بشاب يكبرني بسنتين وهي عبر الرسائل فقط ولا تتعداها سوى بالمكالمات الهاتفية أحياناً وهو بالمثل
وقد حاولت تجاوزها مؤخراً -المكالمات- حتى لا أخضع بالقول ولم أقم بها لمدة طويلة الآن امتثالاً للأمر الإلهي
فهل الرسائل العادية التي تتخللها الآراء والنقاشات في مختلف المواضيع والتحايا التي قد تكون فيها مثلاً كلمة عزيزتي
أو اشتقت إليك حرام ولا تجوز أبداً أم ألتزم فقط بالاحترام البالغ مع الاستمرار في المراسلة وهي من هواياتي؟


وقد عرض علي هذا الشاب اللقاء لكني رافضة حتى وإن رافقني أخي لأنه لا تربطني به أية علاقة شرعية لحد الآن.
اشكركم جزيل الشكر واثمن أعمالكم الطيبة التي اتمناها في ميزان حسناتكم يوم القيامة بحول الله، معذرة إن كان سؤالي
ليس في محله خاصة وأنا أريد الالتزام كلياً؟
الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلتعلم الأخت السائلة أنه لا يوجد في الإسلام علاقة بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وقد نص القرآن الكريم على نهي
النساء والرجال على السواء عن اتخاذ الأخدان بقوله: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [المائدة: 5].


وقوله: مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [النساء:25].
ولا شك أن تبادل الرسائل والمكالمات الهاتفية وغيرهما من وسائل الاتصال لا شك أنه يدخل ضمن نطاق المخادنة المحرمة،
وذلك لما يترتب على وجود هذا النوع من العلاقة من مفاسد قد يفضي في نهاية الأمر إلى الوقوع فيما هو أعظم، وهذا
ما يظهر جليا عندما ذكرت أن هذا الشاب طلب أن يلقاك وجهاً لوجه.


وملخص القول في هذا أنه يجب عليك قطع الاتصال بهذا الشاب وأن تتوبي إلى الله عز وجل مما مضى.

والله أعلم.

السؤال


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا وقبل فتره كنت اتحدث مع شباب بالماسنجر بحكم الصاادقه والتسلي وكنت اكذب عليهم بواقعي
(اي بااسمي وعمري ودارستي وبكل شي )
فسمعت انه لايجوز وتركتهم مباشره بمسحهم من ايميلي .....
من دون تبليغهم وانا صراحه مئنبني ضميري واحس اني مو مرتاحه
وهل هذا سبب في عدم الرزق ؟
الحمدالله تبت الى ربي وان شاءالله مااكررهااااا
فهل علي شي ؟ وبمااذا تنصحووني

الجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال مهمّ ينمّ عن مدى خطورة الشبكة العنكبوتيةلمن

لا يحسن استغلالها واستخدامها ،وكم من مصائب
وقعت بسبب المسنجر ،وكم من اسر خربت
وكم من بيوت هدمت بسبب المسنجر والمحادثات
المبدوءة بين الفتى والفتاة باسم العلاقة الطيبة،
والمكاتبات الدعوية ،فما أن طالت الأيام وتمددت الكلمات
حتى أصبح كل يعرف عن الآخر ما لا يستطيع التراجع
عنه ،وإلا افتضحت الطرف المغلوب المسكينة المرأة المخدوعة،
ومن هنا فلا يجوز المحادثات المسنجرية بين الأجنبي والأجنبية.والأخت السائلة فبما أنها
تابت توبة نصوحا فلا داعي لتأنيب نفسك
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له،
والتوبة تجلب الرزق ان شاء الله .
والله ولي التوفيق.

سؤال آخر

بارك الله فيكم على حرصكم

وتقبل الله تعالى توبتكم ان شاء الله

واريد ايضا ما رأى الشرع في:
اذا تحدثت الفتاة مع شاب على الايميل ليتعرفا على
بعض بهدف الزواج
و هما قد تعرفا على بعضهما من منتدى اسلامي
علما انه يوجد حدود بينها في الكلام وما يتحدثا
الا قليلا ومش دايماوهما يتراسلان عبر الرسائل
وكلاهما من دولة اخرى
أرجوا الاجابة


الجواب
السلام عليكم و رجمته تعالى و بركاته.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
الأخت السائلة عن الحديث عبر الايميل
فالشات كالشعر يختلط فيه الوهم بالحقيقة ،ويحاول
كل طرف أن يظهر بملبس البطل الخيالي،ومهما جزم
كل منهما أنه صادق ،فإن الأيام تثبت عكس ذلك.
ولووفق للزواج وقلما يحدث ،
فإن الحياة الزوجية ستبنى على الريب والشك.
خصوصا اذا تبين وهم ما كان ينمق في الشات.
فالشات بين الأجنبي والأجنبية طريق الى المعصية
وهو من خطوات الشيطان التي حذرنا الله منها
قال الله تعالى " ياايها الذين آمنوا لا تتبعوا
خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات فإنه يأمر
بالفحشاء والمنكر.سورة النور.
أما إن كان عرف إسمها في منتدى اسلامي
وبحث عنها بأي طريق مشروع
بغرض الزواج فهذا لا يمنع .
والله تعالى أعلى وأعلم

الذي أجاب على هذين السؤالين
فضيلة الشيخ/أحمد يخلف..حفظه الله
من مشايخ المملكة المغربية الشقيقة
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-17-2009, 07:37 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السؤال :
ما رأيكم في التحدث مع شاب عبر "الشات" مع علم الأهل؛ حيث أنه يعدني بالزواج؟

الإجابة:
لا يجوز للرجل ولا للمرأة المسلمة
أن يسعى كل منهما في تكوين
علاقة حب قبل الزواج،
وإنما هذا الحب في الإسلام يكون بعد الزواج،

لكن إن حدث أن امراة بسبب ظروف ما أحبت رجلا،
أو رجل بسبب ظروف ما أحب امرأة، فهذا
أمر فطري لا ينكر، لكن الإسلام أوجد الحل الشرعي
لذلك وهو الزواج. وهذه العلاقات بين المرأة
والرجل قبل الزواج كثيرًا ما يقع بسببها أمور
لا تحمد عقباها.

وإذا كان الرجل يريد امرأة زوجة له،
فيجب عليه أن يتوقف عن الاتصالات
الهاتفية وعبر الإنترنت،

ويتوجه ليخطب المرأة من أهلها للزواج على وفق
ما يرضي الله تعالى ثم يكتب الكتاب.
وإلى أن يتم ذلك، فالواجب عليهما قطع الاتصالات
سواء عبر الإنترنت وغيرها، ولا يحل في حكم الله تعالى

أن تخاطب المرأة رجلا ليس من محارمها
يتبادلان الأحاديث المطولة والغرامية،
فيفتح باب للشيطان يدخل منه إلى الحرام،

والواجب على الرجل أن يتجنب الحديث
مع المرأة التي ليست من محارمه
إلا خارج نطاقما يسمى علاقات الحب،
وعند الحاجة فقط.

ويجب على المرأة المسلمة أن تحافظ
على ثلاث مسافات بينها وبين الرجل الأجنبي، وهي:
1- مسافة من الحجاب الشرعي
2- مسافة من الأدب في الخطاب عند الحاجة
فقط بعيدًا كل البعد عما يسمى الحب
3- مسافة ثالثة تبعدها من تكوين أي علاقة حب قبل الزواج

يتبع إن شاءالله
المفتي حامد بن عبد الله العلي






تابع الإجابة عن السؤال السابق
وإن وقع في نفسها حب رجل رغمًا عنها، تعففت
واستعفت وامتنعت عن الاتصال به
حتى يخطبها فيتزوجها، وكذلك الرجل إن وقع
في نفسه حب امرأة ما رغمًا عنه، فالواجب عليه
أن يخطبها ليتزوجها،



فإن لم يستطع ذلك يتعفف ولا يتصل بها ويصبر محتسبًا الأجر عند الله تعالى
ويبتعد عنها ولا يكلمها البتة.
هذا هو أدب الإسلام،وبه يحفظ الرجل دينه وعفته،
وتحفظ المرأة المسلمة كرامتها وعفتها وشخصيتها
وترفع قدرها وتصون شرفها وتعلو منزلتها.
وكم حدثت من مآسٍ ومصائب بسبب المحادثات عبر الإنترنت،
وكم أدت إلى الوقوع في الحرام، وكم خدعت
به شابة مسكينة وكم سقط فيها شاب في حبائل الشيطان،



وكم استطاع أهل الفجور ابتزاز بنت جاهلة
وقعت في حبائلهم، ومعلوم أن هذه العلاقات غالبًا ما لا تؤدي
إلا إلى الإثم والخسران، وحتى لو أدت إلى الزواج



فهي طريق غير مشروع، ولهذا فغالبًا ما يستمر
مع الزوج الشك بعد الزواج في هذه الزوجة التي
كانت تحادث الرجال بلا حياء، ويتساءل ما الذي يمنعها
من محادثتهم بعد الزواج.
وكذلك تشك الزوجة في هذا الزواج الذي لم يمنعه
دينه ولا عفته أن يقيم علاقات مع النساء قبل الزواج،
فما الذي يمنعه من فعل ذلك بعد الزواج، والشك يهدم الأسر.



ومع أنه قد يتوب الرجل والمرأة ويصلح حالهما
بعد الزواج، ولكن هذه العلاقات غالبًا ما تؤدي إلى الفشل
والانهيار لأنها بُنيت على الحرام ولهذا فنصيحتنا
لكل فتاة أن تقطع أي علاقة لها مع الجنس الآخر، والعكس.



وإذا كان ثمة علاقة سابقة بين شاب وفتاة، فعلى الشاب أن يتقدم لخطبة الفتاة
والزواج منها، وإلى أن يحين ذلك الوقت،
لا يقيم معها أي علاقة والله أعلم.
المفتي حامد بن عبد الله العلي
لاتنسوني من صالح دعائكم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-17-2009, 07:38 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

"حكم المكالمات الهاتفية بين الشباب والفتيات"
سؤال :
ما حكم فيما لو قام شاب غير متزوج وتكلم مع شابة
غير متزوجة في التليفون ؟
الجواب :
لا يجوز التكلم مع المرأة الأجنبية بما يثير الشهوة كمغازلة
وتغنج وخضوع في القول ، سواء كان في التليفون
أو في غيره
لقوله تعالى : { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
فأما الكلام العارض لحاجة فلا بأس به إذا سلم من
المفسدة ولكن بقدر الضرورة .
[ابن جبرين –فتاوى المرأة ]



منقول بارك الله في جامع هذه الفتاوى و اسأل الله ان ينفع بها و نعوذ به من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
اللهم ءامين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, الماسنجرأوالهاتف::نسأل, المرأة, الله, الرجل, العافية, بحيث, جداً::حكم, عبر, فتاوى, هامة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:30 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.