انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: الصوتيات والمرئيات ::. > واحة الصوتيات الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2010, 02:46 PM
سجودي سجودي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي شيخ الاسلام بن تيمية مسجون فى مصر00قصة عجيبة

 

أصدر بقول بن القيم فى شيخه بن تيمية



ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر



هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر



هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر




وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً




العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .





إنتاجه العلمي:
وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي ، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا ، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا ، توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة ، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغيرها ، هذا من المطبوع ، وما بقي مجهولًا ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.
7 - بعض ثناء الناس عليه:
قال العلامة كمال الدين بن الزملكاني (ت - 727هـ) : (كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين ) .


وقال أيضاً فيه: (اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها) .



وقال أبو البقاء السبكي : (والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى، فالجاهل لا يدري ما يقول، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به) ، وحين عاتب الإمام الذهبي (ت - 748هـ) الإمام السبكي كتب معتذراً مبيناً رأيه في شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:
(أما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك يتحقق كبر قدره، وزخاره بحره، وتوسعه في العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف، والمملوك يقول ذلك دائماً، وقدره في نفسي أعظم من ذلك وأجل، مع ما جمع الله له من الزهادة والورع والديانة، ونصرة الحق والقيام فيه، لا لغرض سواه، وجريه على سنن السلف، وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى، وغرابة مثله في هذا الزمان بل من أزمان) .


وأما ثناء الإمام الذهبي على شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فهو كثير، وذِكر ثناء الإمام الذهبي على ابن تيمية هو الغالب على من ترجم لشيخ الإسلام ابن تيمية، وعلى مواضع ترجمة ابن تيمية في كتب الإمام الذهبي، ولعلي أذكر بعض مقولات الإمام الذهبي في ابن تيمية، ومنها قوله:
(ابن تيمية: الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط) .


وقوله: (... ونظر في الرجال والعلل، وصار من أئمة النقد، ومن علماء الأثر مع التدين والنبالة، والذكر والصيانة، ثم أقبل على الفقه، ودقائقه، وقواعده، وحججه، والإجماع والاختلاف حتى كان يقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل ويرجح ويجتهد، وحق له ذلك فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه، فإنني ما رأيت أحداً أسرع انتزاعاً للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضاراً لمتون الأحاديث، وعزوها إلى الصحيح أو المسند أو إلى السنن منه، كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه، بعبارة رشيقة، وعين مفتوحة، وإفحام للمخالف...) .
وقال: (... هذا كله مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط، والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل، والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل، والمأكل الطيب، والراحة الدنيوية) .


ومما قاله في رثائه:
يا موت خذ من أردت أو فدع *** محوت رسم العلوم والورع
أخذت شيخ الإسلام وانقصمت *** عرى التقى واشتفى أولو البدع
غيبت بحراً مفسراً جبلاً *** حبراً تقياً مجانب الشيع
اسكنه الله في الجنان ولا *** زال علياً في أجمل الخلع
مضى ابن تيمية وموعده *** مع خصمه يوم نفخة الفزع
وقال فيه: (... كان قوالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام، وعدم مداراة الأغيار، ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه...) .


وقال عنه: (... لا يؤتى من سوء فهم، بل له الذكاء المفرط، ولا من قلة علم فإنه بحر زخار، بصير بالكتاب والسنة، عديم النظير في ذلك، ولا هو بمتلاعب بالدين، فلو كان كذلك لكان أسرع شيء إلى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم، ولا هو ينفرد بمسائل بالتشهي.... فهذا الرجل لا أرجو على ما قلته فيه دنيا ولا مالاً ولا جاهاً بوجه أصلاً، مع خبرتي التامة به، ولكن لا يسعني في ديني ولا في عقلي أن أكتم محاسنه، وأدفن فضائله، وأبرز ذنوباً له مغفورة في سعة كرم الله تعالى....) .


وقال الشوكاني رحمه الله (إمام الأئمة المجتهد المطلق) .


رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسكننا وإياه في الفردوس الأعلى من جنته .


( نقلا عن كتاب " دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية " للدكتور عبدالله الغصن - وفقه الله ، طبع دار ابن الجوزي بالدمام ،ص161-139، ومن أراد الهوامش فعليه بالكتاب .. ).


محنة شيخ الاسلام بن تيمية فى مصر


اعجوبة عصرة و كل العصور رجل لكل العصور فقيه عصرة و كل العصور



كان منتتشر فى عصره جدا بدعة الاشعرية الاعتقادية و رثها الناس عن الحقبة التى


قبلهم فنشا شيخ الاسلام ينافح عن العقيدة السلفية حتى قالو ما ترك له الحق من



صديق ولم يستوحش من الغربة فظل يؤلف و يناظر و يهدى الله به من شاء حتى


زيع صيته و كثر حساده و وصل الامر الى الخليفة السلطان


و هو حينئذ فى مصر ووشى به علماء الاشعرية و القضاة فى مصر


حتى ارسل له الملك ان يحضر


قال شيخ الاسلام بن القيم فراجعه المقربون الا يذهب فرفض
و قال سوف اذهب و اسجن ثم اخرج من السجن و اتكلم بالسنة -و هذا ليس ادعاء علم الغيب و لكن لهؤلاء حال مع الله قد يطلعه الله تعالى بمنام او غير ذالك و الله اعلم -و و قعت المناظرة امام السلطان و يطول ذكر


تفاصيلها رغم انها مبهرة فقد اعجب به مناظروه


لشدة حفظه للسنن و استحضاره لها قال لهم امهلكم
ثلاث سنوات لو اتيتم بحرف عن السلف غير ما اقول ارجع اليه و لكن بقيت
الشبهه عالقة فى اذهانهم بالتاويل فامر به الى السجن فسجن سبع سنوات و نصف
فى القلعة فى الاسكندرية 000 و هو بالسجن يعلم الناس و يفتيهم حتى منع منه الاوراق فصار يكتب بالفحم الفتاوى على الجدران و بعد انتهاء المدة فتحوا له


السجن و قالوا اخرج00 قال 00لا لان خروجى سيفهم انى اقررت القيدة الباطلة 00حتى اقتنع السلطان بعلمه و فضله


و ورعه بعد ان كان يقول له ا نت تفعل ذالك من اجل السلطة قال له
شيخ الاسلام ان ملكك و ملك المغول لا يساوى عندى فلسا
000 قربه السلطان ثم قال له انى سوف اقتل هؤلاء القضاة فظل ينافح عنهم كانهم


اصدقاءة فقال له انهم سعوا فى قتلك قال

انا لا انتصر لنفسى و انك ان قتلتهم لا يجد



الناس من يتعلمون منه الفقه و من يفتيهم




و الف شيخ هنا الفتاوى الكبرى مطبوعة

فى ست مجلدات
يقول بعض الستشرقين ان بن تيميه زرع حقول الغام منها ما انفجر -يقصد الامام
محمد بن عبد الوهاب - ومنها ما لم ينفجر بعد
انصح اخواتى
بسماع مجموعة رجل لكل العصور للدكتور محمد المقدم 33شريط متعة في السماع


الربط
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1425

والله اشرطة تبهر العقل

التعديل الأخير تم بواسطة الطامعة في رضا ربها ; 05-03-2010 الساعة 01:34 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-03-2010, 01:36 AM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




افتراضي

نَفَعَ اللهُ بكِ أخيتي ..
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2010, 05:20 PM
سجودي سجودي غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسجون, مصر00قصة, الاسلام, تيمية, بن, سيد, عجيبة, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:13 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.