واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وصية الألبيري في طلب العلم والزهد في الدنيا ...
بسم الله الرحمن الرحيم هذه وصية الألبيري رحمه الله تعالى يوصي فيها ابنه على طلب العلم والزهد في الدنيا .... وأسأل الله أن ينفع بها قائلها وكاتبها وقارئها ومستمعها ... وفق الله الجميع لطاعته ... رزق الله الجميع العلم النافع والعمل الصالح وصلاح النية ... تفت فؤادك الأيام فتا = وتنحت جسمك الساعات نحتا وتدعوك المنون دعاء صدق = ألا يا صاح أنت أريد أنتا أراك تحب عرسا ذات خدر = أبتَّ طلاقها الأكياس بتا تنام الدهر ويحك في غطيط = بها حتى إذا مت انتبهتا فكم ذا أنت مخدوع وحتى = متى لا ترعوي عنها وحتى أبا بكر دعوتك لو أجبتا = إلى ما فيه حظك لو عقلتا إلى علم تكون به إماما = مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا ويجلو ما بعينك من غشاها = ويهديك الطرق إذا ضللتا وتحمل منه في ناديك تاجا = ويكسوك الجمال إذا عريتا ينالك نفعه ما دمت حيا = ويبقى ذكره لك إن ذهبتا هو العضب المهند ليس ينبو = تصيب به مقاتل من أردتا وكنز لا تخاف عليه لصا = خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يزيد بكثرة الإنفاق منه = وينقص إن به كفا شددتا فلو قد ذقت من حلواه طعما = لآثرت التعلم واجتهدتا ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ = ولا دنيا بزخرفها فُتنتا ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ = ولا دنيا بزينتها كلفتا فقوت الروح أرواح المعاني = وليس بأن طعمت ولا شربتا فواظبه وخذ بالجد فيه = فإن أعطاكه الله انتفعتا وإن أعطيت فيه طويل باعٍ = وقال الناس إنك قد علمتا فلا تأمن سؤال الله عنه = بتوبيخ : علمتَ فما عملتا فرأس العلم تقوى الله حقا = وليس بأن يقال لقد رأستا وأفضل ثوبك الإحسان لكن = نرى ثوب الإساءة قد لبستا إذا ما لم يفدك العلم خيرا = فخير منه أن لو قد جهلتا وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ = فليتك ثم ليتك ما فهمتا ستجني من ثمار العجز جهلا = وتصغر في العيون إذا كبرتا وتُفقد إن جهلت وأنت باق = وتوجد إن علمت ولو فُقدتا وتذكر قولتي لك بعد حين = إذا حقا بها يوما عملتا وإن أهملتها ونبذت نصحا = وملت إلى حطام قد جمعتا فسوف تعض من ندم عليها = وما تغني الندامة إن ندمتا إذا أبصرت صحبك في سماء = قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا فراجعها ودع عنك الهوينى = فما بالبطء تدرك ما طلبتا ولا تختَل بمالك والهُ عنه = فليس المال إلا ما علمتا وليس لجاهل في الناس مغن = ولو مُلك العراق له تأتا سينطق عنك علمك في ملاءٍ = ويكتب عنك يوما إن كتمتا وما يغنيك تشييد المباني = إذا بالجهل نفسك قد هدمتا جعلت المال فوق العلم جهلا = لعمرك في القضية ما عدلتا وبينهما بنص الوحي بون = ستعلمه إذا طه قرأتا لئن رفع الغني لواء مال = لأنت لواء علمك قد رفعتا لئن جلس الغني على الحشايا = لأنت على الكواكب قد جلستا وإن ركب الجياد مسومات = لأنت مناهج التقوى ركبتا ومهما افتض أبكار الغواني = فكم بكر من الحِكم افتضضتا وليس يضرك الإقتار شيئا = إذا ما أنت ربك قد عرفتا فماذا عنده لك من جميل = إذا بفناء طاعته أنختا فقابل بالقبول لنصح قولي = فإن أعرضت عنه فقد خسرتا وإن راعيته قولا وفعلا = وتاجرت الإله به ربحتا فليست هذه الدنيا بشيءٍ = تسوؤك حقبة وتسر وقتا وغايتها إذا فكرت فيها = كفيئك أو كحلمك إذ حلُمتا سجنتَ بها وأنت لها محب = فكيف تحب ما فيه سجنتا وتطعمك الطعام وعن قريب = ستطعم منك ما فيها طعمتا وتعرى إن لبست بها ثيابا = وتكسى إن ملابسها خلعتا وتشهد كل يوم دفن خل = كأنك لا تراد لما شهدتا ولم تخلق لتعمرها ولكن = لتعبرها فجد لما خلقتا وإن هدمت فزدها أنت هدما = وحصن أمر دينك ما استطعتا ولا تحزن على ما فات منها = إذا ما أنت في أخراك فزتا فليس بنافع ما نلت منها = من الفاني إذا الباقي حرمتا تـفت فـؤادك الأيـام فـتا وتنحت جسمك الساعات iiنحتا وتدعوك المنون دعاء iiصدق ألا يـا صـاح أنت أريد أنتا أراك تحب عرسا ذات iiخدر أبـتَّ طـلاقها الأكياس iiبتا تنام الدهر ويحك في iiغطيط بـها حـتى إذا مـت iiانتبهتا فـكم ذا أنت مخدوع iiوحتى مـتى لا ترعوي عنها وحتى أبـا بـكر دعوتك لو iiأجبتا إلـى مـا فيه حظك لو عقلتا إلـى عـلم تـكون به إماما مـطاعاً إن نهيت وإن iiأمرتا ويـجلو ما بعينك من iiغشاها ويـهديك الـطرق إذا iiضللتا وتـحمل منه في ناديك iiتاجا ويـكسوك الجمال إذا iiعريتا يـنالك نـفعه مـا دمت iiحيا ويـبقى ذكـره لك إن ذهبتا هو العضب المهند ليس ينبو تـصيب به مقاتل من iiأردتا وكـنز لا تـخاف عليه iiلصا خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يـزيد بـكثرة الإنـفاق iiمنه ويـنقص إن بـه كفا iiشددتا فـلو قد ذقت من حلواه iiطعما لآثـرت الـتعلم iiواجـتهدتا ولم يشغلك عنه هوى iiمطاعٌ ولا دنـيا بـزخرفها iiفُـتنتا ولا ألـهاك عنه أنيق iiروضٍ ولا دنـيـا بـزينتها iiكـلفتا فقوت الروح أرواح iiالمعاني وليس بأن طعمت ولا iiشربتا فـواظبه وخـذ بـالجد iiفيه فـإن أعـطاكه الله انـتفعتا وإن أعـطيت فيه طويل iiباعٍ وقـال الـناس إنك قد iiعلمتا فـلا تـأمن سـؤال الله iiعنه بـتوبيخ : عـلمتَ فما عملتا فـرأس الـعلم تقوى الله iiحقا ولـيس بـأن يقال لقد iiرأستا وأفـضل ثوبك الإحسان iiلكن نـرى ثوب الإساءة قد iiلبستا إذا مـا لـم يفدك العلم iiخيرا فـخير مـنه أن لو قد iiجهلتا وإن ألـقاك فـهمك في iiمهاوٍ فـليتك ثـم لـيتك ما iiفهمتا ستجني من ثمار العجز iiجهلا وتصغر في العيون إذا كبرتا وتُـفقد إن جهلت وأنت iiباق وتـوجد إن علمت ولو فُقدتا وتـذكر قولتي لك بعد iiحين إذا حـقا بـها يـوما iiعملتا وإن أهـملتها ونبذت iiنصحا ومـلت إلى حطام قد iiجمعتا فـسوف تعض من ندم iiعليها ومـا تـغني الندامة إن ندمتا إذا أبصرت صحبك في سماء قـد ارتفعوا عليك وقد iiسفلتا فـراجعها ودع عنك iiالهوينى فـما بـالبطء تدرك ما iiطلبتا ولا تـختَل بـمالك والهُ iiعنه فـليس الـمال إلا ما iiعلمتا وليس لجاهل في الناس مغن ولـو مُـلك الـعراق له iiتأتا سينطق عنك علمك في iiملاءٍ ويـكتب عنك يوما إن كتمتا ومـا يـغنيك تشييد iiالمباني إذا بـالجهل نفسك قد iiهدمتا جعلت المال فوق العلم iiجهلا لـعمرك في القضية ما iiعدلتا وبـينهما بنص الوحي iiبون سـتـعلمه إذا طـه iiقـرأتا لـئن رفـع الغني لواء iiمال لأنـت لواء علمك قد iiرفعتا لئن جلس الغني على iiالحشايا لأنت على الكواكب قد iiجلستا وإن ركـب الجياد iiمسومات لأنـت مناهج التقوى iiركبتا ومـهما افتض أبكار iiالغواني فكم بكر من الحِكم iiافتضضتا ولـيس يضرك الإقتار iiشيئا إذا مـا أنـت ربك قد iiعرفتا فـماذا عـنده لك من iiجميل إذا بـفـناء طـاعته iiأنـختا فـقابل بالقبول لنصح iiقولي فإن أعرضت عنه فقد iiخسرتا وإن راعـيته قـولا iiوفـعلا وتـاجرت الإلـه به iiربحتا فـليست هـذه الدنيا iiبشيءٍ تـسوؤك حـقبة وتسر iiوقتا وغـايتها إذا فـكرت فـيها كـفيئك أو كـحلمك إذ iiحلُمتا سـجنتَ بها وأنت لها iiمحب فـكيف تـحب ما فيه iiسجنتا وتطعمك الطعام وعن iiقريب سـتطعم منك ما فيها iiطعمتا وتـعرى إن لبست بها iiثيابا وتـكسى إن مـلابسها iiخلعتا وتـشهد كـل يـوم دفن خل كـأنك لا تـراد لـما iiشهدتا ولـم تـخلق لتعمرها iiولكن لـتعبرها فـجد لـما خـلقتا وإن هدمت فزدها أنت iiهدما وحصن أمر دينك ما iiاستطعتا ولا تحزن على ما فات iiمنها إذا مـا أنت في أخراك فزتا فـليس بـنافع ما نلت iiمنها مـن الفاني إذا الباقي iiحرمتا ولا تـضحك مـع السفهاء iiيوما فـإنك سـوف تبكي إن iiضحكتا ومـن لك بالسرور وأنت iiرهن ومـا تـدري أتُـفدى أم غـللتا وسـل مـن ربك التوفيق iiفيها وأخـلص فـي السؤال إذا سألتا ونـاد إذا سـجدت لـه iiاعترافا بـما نـادا ذو الـنون ابن iiمتى ولازم بـابـه قـرعـا iiعـساه سـيفتح بـابه لـك إن iiقـرعتا وأكـثر ذكـره في الأرض iiدأبا لـتُذكر فـي الـسماء إذا iiذكرتا ولا تـقل الـصبا فـيه iiامتهال ونـكر كـم صـغير قـد iiدفنتا وقـل يا ناصحي بل أنت iiأولى بـنصحك لـو لفعلك قد iiنظرتا تـقطعني عـلى الـتفريط iiلوما وبـالتفريط دهـرك قـد iiقطعتا وفـي صـغري تخوفني iiالمنايا ومـا تـدري بحالك حيث iiشختا وكـنت مع الصبا أهدى iiسبيلا فـما لـك بـعد شيبك قد iiنكثتا وهـا أنا لم أخض بحر iiالخطايا كـما قـد خـضته حتى غرقتا ولـم أشـرب حُـميا أم iiدفـرٍ وأنـت شـربتها حـتى سكرتا ولـم أنـشأ بـعصر فـيه نفع وأنـت نـشأت فيه وما iiانتفعتا ولـم أحـلل بـواد فـيه iiظـلم وأنـت حـللت فـيه iiوانـتهكتا لـقد صـاحبتَ أعـلاما iiكبارا ولـم أرك اقـتديت بمن iiصحبتا ونـاداك الـكتاب فـلم iiتـجبه ونـبهك الـمشيب فـما iiانتبهتا ويـقبح بـالفتى فـعل التصابي وأقـبح مـنه شـيخ قـد iiتـفتا ونـفـسك ذم لا تـذمم سـواها لـعيب فـهي أجـدر من iiذممتا وأنــت أحـق بـالتفنيد iiمـن ولـو كـنت الـلبيب لما iiنطقتا ولـو بـكت الدما عيناك iiخوفا لـذنبك لـم أقـل لـك قد iiأمنتا ومـن لـك بـالأمان وأنت عبد أُمـرت فـما ائتمرت ولا iiأطعتا ثقلت من الذنوب ولست iiتخشى لـجهلك أن تـخف إذا iiوزنـتا وتـشفق للمصر على iiالمعاصي وتـرحمه ونـفسك مـا iiرحمتا رجعت القهقرى وخبطت عشوى لـعمرك لـو وصلت لما iiرجعتا ولـو وافـيت ربـك دون iiذنب ونـوقشت الـحساب إذاً iiهلكتا ولـم يـظلمك فـي عمل iiولكن عـسير أن تـقوم بـما iiحـملتا ولـو قد جئت يوم الحشر iiفردا وأبـصرت الـمنازل فيه iiشتى لأعـظمت الـندامة فـيه لـهفا عـلى مـا في حيتك قد iiأضعتا تـفـر مـن الـهجير iiوتـتقيه فـهلا مـن جـهنم قـد iiفررتا ولـست تـطيق أهـونها iiعذابا ولـو كـنت الـحديد بـه iiلذبتا ولا تـنكر فـإن الأمـر iiجـد ولـيس كـما حسبت ولا ظننتا أبـا بـكر كـشفت أقـل عيبي وأكـثـره ومـعـظمه iiسـترتا فـقل ما شئت في من iiالمخازي وضـاعفها فـإنك قـد صـدقتا ومـهما عـبتني فـلفرط iiعلمي بـبـاطنه كـأنك قـد iiمـدحتا فـلا تـرض المعايب فهو iiعار عـظيم يـورث المحبوب iiمقتا وتـهوي بـالوجيه مـن iiالثريا ويـبدله مـكان الـفوق iiتـحتا كـما الـطاعات تبلك iiالدراري وتـجعلك الـقريب وإن iiبـعدتا وتـنشر عـنك في الدنيا iiجميلا وتـلقى الـبر فـيها حيث iiشئتا وتـمشي فـي مـناكبها iiعزيزا وتـجني الـحمد فيما قد iiغرستا وأنـت ان لـم تُـعرف iiبعيبٍ ولا دنـست ثـوبك مـذ iiنشأتا ولا سـابقت فـي مـيدان iiزورٍ ولا أوضـعتَ فـيه ولا iiخـببتا فـإن لـم تـنأ عنه نشبت iiفيه ومـن لـك بالخلاص إذا نشبتا تـدنس مـا تـطهر منك iiحتى كـأنك قـبل ذلـك مـا iiطهرتا وصـرت أسير ذنبك في iiوثاق وكـيف لـك الفكاك وقد iiأُسرتا فـخف أبناء جنسك واخش iiمنهم كـما تخشى الضراغم iiوالسبنتا وخـالـطهم وزايـلهم حِـذارا وكــن كـالسامري إذا لُـمستا وإن جـهلوا عـليك فـقل سلام لـعلك سـوف تـسلم إن iiفعلتا ومـن لـك بالسلامة في iiزمان تـنال الـعصم إلا إن iiعـصمتا ولا تـلبث بـحي فـيه iiضـيمٌ يـمـيت الـقلب إلا إن iiكُـبلتا وغـرب فـالتغرب فـيه iiخير وشـرق إن بـريقك قـد iiشرقتا فـليس الـزهد في الدنيا iiخمولا لأنـت بـها الأمـير إذا iiزهدتا ولـو فـوق الأمـير تكون iiفيها سـموا وارتـفاعا كـنت iiأنـتا فـإن فـارقتها وخـرجت منها إلـى دار الـسلام فـقد iiسـلمتا وإن أكـرمتها ونـظرت iiفـيها لإكــرام فـنفسك قـد iiأهـنتا جـمعتُ لـك النصائح iiفامتثلها حـياتك فـهي أفضل ما امتثلتا وطـولتُ الـعتاب وزدت iiفـيه لأنـك فـي الـبطالة قـد أطلتا ولا يـغررك تقصيري وسهوي وخـذ بـوصيتي لك إن iiرشدتا وقـد أردفـتها تـسعا iiحـسانا وكـانت قـبل ذا مـائة iiوسـتا وصـلى على تمام الرسل iiربي وعـترته الـكريمة مـا iiذكرتا منقول
|
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
ماشاء الله رائعة
جزيتى خيرًا اخيتى بسمة أمل |
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله
بل أكثر من رائعة اختي ام الدرداء صح؟؟؟ بارك الله فيكِ اختي بسمة دائماً مميزة في اختياراتك . جزاكِ الله خيراً. وكنز لا تخاف عليه لصا = خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يزيد بكثرة الإنفاق منه = وينقص إن به كفا شددتا فلو قد ذقت من حلواه طعما = لآثرت التعلم واجتهدتا ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ = ولا دنيا بزخرفها فُتنتا ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ = ولا دنيا بزينتها كلفتا فقوت الروح أرواح المعاني = وليس بأن طعمت ولا شربتا
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكن أخواتي " أم الدرداء ونصرة مسلمة "
أسعدني مروركن
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
جارى الإستماع
|
#7
|
|||
|
|||
آمين وإياكِ يا أم حذيفة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..., الألبيري, الدنيا, العلم, في, والزهد, وصية, طلب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|