#1
|
|||
|
|||
![]()
ما حكم ترك المصحف مفتوحا ؟ الجواب : الحمد لله لا حرج في ترك المصحف مفتوحا لمن أراد أن يعاود القراءة فيه ، إلا أن يؤدي ذلك إلى امتهانه أو تعرضه للإصابة بشيء من الأذى والأتربة وغير ذلك فيغلق ، صيانة له وحفظا ، وإن كان الأولى أن يغلق المصحف بعد الفراغ من القراءة فيه ؛ صيانة له من الغبار ونحوه . فإذا لم يكن هناك داع إلى تركه مفتوحا فلا شك أن الأولى إغلاقه . قال الحكيم الترمذي رحمه الله : " ومن حرمته – يعني المصحف - إذا وُضع أن لا يتركه منشورا ، وأن لا يضع فوقه شيئا من الكتب حتى يكون أبدا عاليا على سائر الكتب " انتهى من "نوادر الأصول" (3 /254) . سئل الشيخ سليمان الماجد حفظه الله : هل ورد نهي عن ترك المصحف مفتوحا عند الذهاب وتركه ؟ فأجاب : " لا نعلم في الشريعة ما يمنع من ترك المصحف مفتوحاً ؛ كما لا نعلم من العرف أن في ذلك إهانة له ، وعليه : فلا حرج في ذلك ، ولكن الأولى لمزيد العناية به إغلاقه ليحفظه غلافه من أي سائل أو أو غبار . والله أعلم " انتهى . http://www.salmajed.com/node/4624 والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|