الحمد لله الذى له صفة الكمال.. اظهر فضله على النساء والرجال
فشرع للمراه ان تصان بالحجاب ..لتكون مثلا لحسن الخلق والاداب
وليحمى الرجل من
النظر وما يؤدى للعقاب ..
يقول تعالى ( يا ايها النبى قل لازوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن
ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ).
وتحدث القران عن غطاء راس المراة بصيغه مباشر فقال:
((وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين وينتهن ))
وقد نهى عن التبرج فقال ( ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى)
وذلك لان نساء الجاهليه كانوا يلبسن غطاء الراس ويضربنه لى ظهورهن
فتظهر اعناقهن ونحورهن واذانهن بالحلى والاقراط فنهى الله عن ذلك
وامر بستر المومنات..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(استوصوا بالنساء خيرا.. )متفق عليه
فمن التمسك بوصيه النبى صلى الله عليه وسلم ان تعامل النساء معامله الجوهره
المصونة التى لا تصان الا لجمالها , ولا تعاملها معامله السلعه الرخيصه التى تعرض
فى كل وقت وعلى اى احد , ولا نحب لها ان تكون من اهل النار فقد قال الرسول:
(صنفان من اهل النار لم ارهما بعد.. وذكر منهم.. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات
رؤسهن كاسمنة البخت المائله لا يدخلن الجنه و لايجدن ريحها.. )رواه مسلم
فيا ابتها الاخت المسلمة,ان المتبرجه التى تلبس الملابس الضيقه او المفتوحه او القصيره او تكشف عن شى من شعرها وغير ذلك ..
ولكن المراه المؤمنه الصادقةالمخلصة التى تحب الطهاره والعفاف لاترضى بذلك
ولهذا جزاءها الجنه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا صلت المراه خمسها
وصامت شهرها وحصنت فرجها (اى تحمى عورتها من التبرج وافتنان الناس بها)واطاعت زوجهاقيل لها : ادخلى من اى ابواب الجنه ما شئت)رواه البخارى
وفى النهايه ايتها الاخت الفاضله قال تعالى
(( نبى عبادىانى انا الغفور الرحيم وان عذابى هو العذاب الاليم))
فاذا اردتى المغفرهفاليكى شروط الحجاب:
1- ان يستر الجسم بلا استثناء
2-الا يكون زينه فى نفسه
3-ان يكون سميكا غير شفاف
4-الا يشبه ملابس الرجال
5-ان يكون واسعا غير ضيق
6-الايشبه ملابس الكافرات
7-الا يقصد منه الشهره بين الناس
8-الا يكون معطر فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(ايما امراة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانيه ) رواه ابوداود والنسائى