واشنطن: افادت دراسة امريكية بان الفوائد الصحية للتعرض باعتدال لاشعة الشمس بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من نقص "فيتامين دي" تفوق مخاطر اصابة هؤلاء بسرطان الجلد الناجم عن التعرض للشمس.
واستنادا الى واضعى الدراسة التى تتضمنها نشرة الاكاديمية الوطنية الامريكية للعلوم فان الاشخاص الذين يعيشون فى مناطق العالم الجنوبية الاكثر تعرضا للشمس ومستوى فيتامين دى فى دمائهم يزيد عن غيرهم تاليا، اقل تعرضا لمخاطر الوفاة بسرطان باطنى من الذين يعيشون فى الشمال.
واثبت هؤلاء العلماء وجود علاقة تبادلية بين معدلات فيتامين دى فى الدم، التى تحسب وفقا لمستوى التعرض للشمس، وبين معدل بقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة.
وهكذا توصلوا الى ان معدل فيتامين دى فى دماء الاستراليين، الشديدى التعرض للشمس، يزيد 4،3 مرة عن البريطانيين ونحو خمس مرات عن الاسكندنافيين.
ولاحظ الباحثون ايضا ان مستوى الاصابة بسرطانات القولون والبروستات والثدى والرئة يزيد كلما اتجهنا من الشمال الى الجنوب لكن معدلات البقاء على قيد الحياة اكبر منها فى الجنوب عن الشمال.
ويعد الجلد اكبر مصدر لفيتامين دى الذى ينتجه ردا على التعرض للاشعة فوق البنفسجية غير ان الشمس هى ايضا السبب الرئيسى لسرطانات الجلد.وتفيد العديد من الابحاث الى ان فيتامين دى لديه قدرات حمائية قوية ضد السرطانات عامة.
__________________