#11
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً يا أُخية وأعلى الله همتنا فيما يرضيه اللهم آمين
|
#12
|
|||
|
|||
نيجي لــــــــ:5_خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
تحل بآداب النفس ,من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق وسكون الطائر من الوقار والرزانة وخفض الجناح متحملا ذل التعلم لغزة العلم ذليلا للحق. قوله : تحلى بآداب النفس.... لأن المقام يقتضي هكذا عند طالب العلم عفة عما في أيدي الناس, وعفة عما يتعلق بالنظر الحرام , وحلم لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد , وصبر على ما يحصل من أذى ما يسمعه إما من عامة الناس او من احد اقرانه...وإما من معلمه فليصبر وليحتسب ولابد من التواضع للحق بمعنى : أنه متى علم بان له حق خضع له ولم يبلغ سواه بديلا قوله :سكون الطير في الوقار... اي يبتعد عن الخفة سواء في المشية او في معاملة الناس والا يكثر من القهقهة التى تميت القلب وتذهب الوقار لو ذللت نفسك للتعلم فانما عز هذا العلم فيكون تذليلا بالتعلم ينتج ثمار طيبة. ************ وعليه فاحذر نواقض الآداب فإنها مع الاثم تقيم على نفسك شاهدا على أن في العقل علة , وعلى حرمان من العلم والعمل به , فإياك والخيلاء, فانه نفاق وكبرياء , وقد بلغ من شدة التوقي منه عند السلف مبلغاًالخيلاء ..((هو اعجاب بالنفس)) وتحدث الخيلاء للانسان طالب العلم او ذو المال الكثير او الانساد سديد الرأى.. فانه نفاق وكبرياء.. اما كونه كبرياء فواضح اما قوله : نفاق فلأن الانسان يظهر باكبر من حجمه الحقيقي وهكذا المنافق يظهر بمظهر المخلص الناصح وهو ليس كذلك تـابــــــــــــــــــــــــــــــــــوعوووناااااا ااا |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم آميييييين جزيتي خيراا |
#14
|
|||
|
|||
ماشاء الله
متابع إن شاء الله جزاكم الله خيراً. |
#15
|
|||
|
|||
جزانا الله وايتكم
ان شاء الله اكمله قريبا بارك الله فيكم |
#16
|
|||
|
|||
6/ القناعة والزهـــــــــــــــد
التحلى بالقناة والزهادة , وحقيقة الزهد :((الزهد بالحرام والابتعاد عن حماه , بالكف عن المتشبهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس)) فالتحلى بالقناعة من أهم خصال طالب العلم اى يقتنع بما آتاه الله عز وجل ولا يطلب ان يكون من الاغنياء والمترفين واراد بالزهد هنا الورع ..لان هناك ورعا وزهدا والزهد أعلى في المقام من الورع ..لان الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة , بينهما فرق. ************************************ ويؤثر عن الامام الشافعى رحمه الله تعالى ((لو أوصى إنسان لأعقل الناس , صرف إلى الزهـــــــــاد)) ************************************ وعن محمد بن الحسن الشيبانى-رحمه الله تعالى- لما قيل له : ألا تصنف كتابا في الزهد؟..قال : ((قد صنفت كتابا في البيوع)) يعني الزاهد من يتحرز عن الشبهات والمكروهات ,في التجارات, وكذلك في سائر المعاملات والحرف )) اهـ. لان من تعرف على البيوع وأحكامها , وتحرز عن الحرام , واستحل الحلال فإن هذا هو الزاهـــــد |
#17
|
|||
|
|||
7/ التحلى برونق العلم
التحلى برونق العلم حسن السمت , والهدى الصالح , من دوام السكينة , والوقار , والخشوع , والتواضع , ولزوم المحجة ؛ بعمارة الظاهر والباطن ؛ والتخلى عن نواقضها وينبغي لطالب العلم أن يكون له أسوة حسنة في هذه الأمور وعن ابن سيرين -رحمه الله تعالى- قال ((كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم)) وعن رجاء بن حيوة - رحمه الله تعالى- أنه قال رجل : (( حدثنا , ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان)) رواهما الخطيب في (الجامع) وقال : ((يجب على طالب الحديث أن يتجنب : اللعب , والعبث والتبذل في المجالس ؛ بالسخف والضحك والقهقهة ؛ وكثرة التنادر , وإدمان المزاح والإكثار منه , فإنما يستجار من المزاح بيسيره ونادره وطريفه , والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم , فأما متصله وفاحشة وسخيفة وما أوغر منه الصدور وجلب الشر ؛ فإنه مذموم , وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر , ويزيل المروءة)) ماأجملها وما أعظمها من صفات يحتاج كل منا للتحلى بها ولو بشئ منها!! وعن الأحنف بن قيس قال ((جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام , إني أبغض الرجل يكون واصفا لفرجه وبطنه)) لأن هذا يشغل عن طلب العلم , مثل أن يقول: أكلت البارحة أكلا حتى ملأت البطن وما أشبه ذلك من الأشياء التى لا داعى لها, وان يتكلم فيما يتعلق بالنساء , أما إذا كان يتكلم بما بينه وبين أهله فذلك من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة. فاحذر يا أخى كل الحذر من ذلك!! |
#18
|
|||
|
|||
واصلوا وصلكمُ اللهُ، وباركَ في خطاكم.
|
#19
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا
نكمل قريبا باذن الله تعالى |
#20
|
|||
|
|||
8/ تحل بالمروءة
التحلى بالمروءة وما يحمل إليها , من مكارم الأخلاق , وطلاقة الوجه , وإفشاء السلام , وتحمل الناس , والأنفة من غير كبرياء , والشهامة من غير عصبية , والحمية في غير الجاهلية والمروءة حدها الفقهاء رحمهم الله في كتاب الشهادات قالوا : هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه . فمثلا مكارم الأخلاق .. ما هو كرم الخلق؟ أن يكون الإنسان دائما متسامحا في مواضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة ولهذا جاء الدين الإسلامي وسطا بين التسامح التى تضيع الحقوق وبين العزيمة التى ربما تحمل على الجور وطلاقة الوجه أيضا من مكارم الأخلاق وهل مثلا : أطلق وجهى لكل إنسان حتى لو كان أجرم المجرمين؟ أو على حسب الحال؟ .. على حسب الحال , أطلق الوجه في 6 من 9 ما معنى هذا ؟ يعني في الثلثين والثلث دعه لما تقتضيه الحال . ليكن سمتك طلاقة الوجه. هذا أحسن شئ , تجذب الناس إلى نفسك ويحبك الناس , ويستطيعون أن يفضوا إليك ما يفضون من أسرارهم .. أما عن إفشاء السلام فنكتفي بذكر هذا الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث , يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا , وخيرهما من يبدأ بالسلام " فإن فعل المؤمن منكرا ولا سيما ان كان منكرا عظيما يخشى أن يلتفت المجتمع الإسلامي حينئذ يكون هجره واجباً إن نفع الهجر . فالحاصل : إفشاء السلام .. الأصل فيه أنه لكل أحد من المسلمين إلا من جاهر بمعصية , وكان من المصلحة أن يهجر فليهجر . أما غير المسلمين فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام" لقول الله تعالى : "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " وعليه فتنكب (خوارم المروءة) في طبع , أو قول أو عمل من حرفة مهينة أو خلة رديئة كالعجب , والرياء , والبطر , والخيلاء , واحتقار الآخرين , وغشيان مواطن الريب . الرياء : أن يرائى الناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يروا أنه عالم فيقال إنه عالم البطر: رد الحق الخيلاء : نتيجة العجب يظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم غشيان مواطن الريب : التى تكون محل الشك فيه وفي مروءته فالحاصل : إنك لا تثق بنفسك وتقول : إن الناس لايظنون بي شيئا فأنت وإن كنت عند الناس في هذه المثابة , لكن الشيطان يلقى في قلوبهم الشر حتى يتهموك بما أنت منه برئ فتجنب مواطن الريب حتى تسلم من الريبة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|