فى كتاب اعلام النساء تحدث فية الكاتب عن كثير من اعلام النساء من بينهم مارى بنت الياس زيادة وهى اديبة كاتبة وكتبت فى نثرها عن المراة وقالت لكن الزوجة والام التى اعطيت ذكاء و فطنة و علما وشعور تدرك بواستطة كل ما فى الحياة من حلاوة و مرارة تلك تستطيع وضع الراة فى مركزها السامى وتلك تقدر ان تعمل فى مزج نصفى الشخصية المتالمة شخصية المراة و الرجل فيا سيدتى لدينا قلوب تحترق و لاندرى اى نار تحرقها وتلتهب شغفا بما لا نعرف ماهينه فعلينا انت التى كنت فتاة قبل ان تكونى اما كيف نرشدها ولا اين نوجهها قولى يا سيدتى تكلمى ضمى يدك البارة الى الايدى التى تحاول رفع هذا الجيل من هوة الحيرة و التردد ساعدى فى تحرير المراة بيعليمها واجباتها ان صوتا خارج من اعمهق القلب بل من اعماق الجراح كصوتك قد يفعل فى النفوس مالا تفعله الافكار ى يهمنا ان تخفى تلك اليد النحيفة وراء جدران خدرك و ان تحجيبى هيئتك الشرقية وراء نقابك الشعرى ما دمنا نسمع صوتك فى صرير قلمك و نعرف منكى روحك الغالية فهنيا لوطن يضم بين بناتة مثيلاتك و هنيئا للضغار يستقوى وعود الهناء من ابتسامتك