#1
|
|||
|
|||
إن خطبكِ شخص فلا تقولي : ربما يتحسن..ربما يهتدي
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
~إن خطبكِ شخص فلا تقولي : ربما يتحسن..ربما يهتدي!~ أعجبني شرح الشّيخ العثيمين- رحمه الله-.. لحديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أنَّ النّبي قال لهـا: (( انكِحي أسامة )) . رواه مسلمٌ . إذ شرحهُ الشّيخ -رحمه الله- على شرحه لبلوغِ المرام شرحاً جَزلاً بديعاً !! . قال الشّيخ شارحا ومعلّقاً ومستنبطاً لقاعدة مهمّة من الحديث : إنّه يُؤخذ منه فائدة مهمّة جدّاً ، وهي : << أنّ العبرةَ في الأمور بالمَنظُور منها لا بالمُنتَظَر >> . أنتَ غير مكلّف بشيء بين يديك ، ومن هنا نعرفُ جواباً يقعُ كثيراً : يخطب الرّجل امرأة ملتزمة ، وهو غير ملتزم ، وتحب أن تتزوج به ؛ وتقول : لعلَّ الله أن يهديه على يدي !! وهذا عمل بمنتظر ما ندري ، المنظور أمامنا أنّه غير ملتزم ، فإذا قالت: لعل الله أن يهديه على يدي ، قلنا: ولعل الله أن يُضلّكِ على يديه ، كلّه متوقّع ! وكونك تضلّينَ على يديه أقرب من كونه يُهدى على يديك ؛ لأنّ المعروف أنّ سُلطة الرّجل على المرأة أقوى من سلطتها عليه ! وكم من إنسانٍ يُضايقُ الزّوجة لما يريد ؛ حتّى يضّطرّها إلى أن تقع فيما يريد ، دونَ ماتريد ، وهذا شيء مشاهد ومُجرّب . أهم شيء عندي أن نعرفَ أنّ الإنسان مُكلّف بما ينظر لا بما ينتظر .. اهـ [المجلد4ص519] والجواب عن هذا: القاعدة آنفة الذكر وهي : أنّ العبرة في الأمور بالمنظور منها لا بالمنتظر . منقول
|
#2
|
|||
|
|||
جزيت خيرا اختى الكريمة
ونفع بك ورزقنى الله وبنات المسلمين ازواجا صالحين
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ
ونفع بك ورزقك الجنه |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخية
|
#5
|
||||
|
||||
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أم حفصة .
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
احسن الله اليكِ
|
#10
|
|||
|
|||
اللهم آمــــــين،،
احسن الله اليكِ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|