ملخص أحداث الأربعاء بخصوص الأوضاع في غزَّة ..

[أبو أنس الأنصاري]

 

أحداث الأربعاء
10 محرم 7 يناير



ملخص الصحف

لقاءات مع مصابين من غزة في معهد ناصر بالقاهرة (مرئي)

يا أصحاب الحجة والبيان ... لا تخطئوا العنوان!


بيان من جبهة علماء الأزهر
إلى جميع العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري إلى اليهود والصهاينة المجرمين

روبرت فيسك: ليس غريبا أن يكره العرب الغرب!

السيرة الذاتية لحمالة الحطب مرضعة إبليس : ليفني

 اجتماع ثلاثي بين ( أولمرت ، وليفني وبارلك ) وقرروا وقف إطلاق النار ثلاث ساعات يوميا لفتح ممر إنساني لإدخال المواد الغذائية إلى القطاع خشية حدوث أزمة إنسانية فيه – حسب تعبيره - !! هذه الإنسانية والرقة المؤثرة لم تمنعه من القصف المتواصل ، حتى زاد شهداء العدوان الصهيوني عن 700 بينهم 230 طفلاً و100 امرأة و3100 جريح !!
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها للقرار الإسرائيلي قائلة :" إن التهدئة قد تكون خدعة لاستدراج المقاومة إلى الخروج واستهدافها" ، وأن الوقف "تغطية من الاحتلال على جرائمه وتجميل لموقفه أمام العالم" ، وأن "هذه خطوة سخيفة لأن ثلاث ساعات لا تكفي للتحرك الإنساني " .

 بدماء باردة ووجه يغيب عنه الحياء قالت ليفني: إن ما تم حتى الآن ليس إلا نقطة في بحر تدخره إسرائيل للإرهابيين الفلسطينيين ـ على حد تعبيرها ـ الذين يختبئون في مواقع مدنية ويتخذون من النساء والأطفال دروعا بشرية، وذلك ردا على ما قاله جون جينج ـ مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ـ، واصفًا ما يجري في القطاع بأنه "جنون لم يشهد له التاريخ مثيلاً".
وقال جينج في مؤتمرٍ صحفي عقده في مستشفى الشفاء بغزة مساء الثلاثاء، مخاطبًا قادة العالم: "عليكم ألا تناموا وألا تشربوا وألا تأكلوا حتى توقفوا قتل الأبرياء في قطاع غزة"، مضيفًا: "جئتُ إلى مستشفى الشفاء لنقل الحقيقة لأنه لا يوجد في قطاع غزة صحفيون دوليون ليروا ما يجري"، لكن على ما يبدو أن هذه التصريحات لا تزيد ليفني إلا جنونا ونهما لإراقة المزيد من دماء الأبرياء التي تعرف أنها الطريق الأقصر للفوز بمقعد رئيس الوزراء بالقفز على جثث وجماجم الفلسطينيين.

 من المفارقات المحيرة ، تصريح أمير سعودي كان سفيرا في "واشنطن" إنه "يتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين" ، وذلك في افتتاحه منتدى أمريكي خليجي في الرياض !!

 أوقف مشجعو كرة سلة أتراك يرددون هتافات "إسرائيل .. قتلة" بدء مباراة أمام فريق إسرائيلي بعد أن قذفوا أشياء على الملعب احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما ذكرت تقارير إخباري الأربعاء 7-1-2009.
وقال تلفزيون سكاي ترك إن الأشياء التي قذفتها جماهير تقدر بالمئات أصابت بعض اللاعبين. وهرب لاعبو فريقي تليكوم أنقرة التركي وبني هشارون الإسرائيلي أمس الثلاثاء من المقذوفات باللجوء إلى غرف تغيير الملابس بينما جاهدت الشرطة لابقاء المحتجين بعيدا عن الملعب