المحاضرة الثامنة عشر مادة التفسير سنة اولى

[بنت العقيدة]

 

سورة النازعات سورة مكية اى مفيش فيها تشريعات.جزء عم يتساءلون كله مكي ماعدا سورة "لم يكن"وماعدا سورة"اذا جاء نصر الله والفتح"ولذالك لما يجي يقولك اذكر بعض السور المكية من جزء عم تقول النبأ,النازعات التكوير الانفطار الانشقاق البروج المطففين"كل دى سور مكية .على عكس ذلك جزء قد سمع كله مدني "المجادلة,الممتحنة الحشر الصف الجمعة المنافقون التغابن الطلاق التحريم"كل هذه مدنية
السورة فيها بعض العبارات الغامضة شوية .ايه معنى "والنازعات" هيجي سؤال فى المفردات.ما معنى "والنازعات غرقا"الملائكة تنزع ارواح الكفار بشدة."والناشطات نشطا" الملائكة تأخذ ارواح المؤمنين برفق.
وطبعا ده قسم ,هذه السورة مفتتحة بالقسم.في بعض المفردات بعد ذلك "فالمدبرات امرا" فالمدبرات جمعت جمع تأنيث على اللفظ اما فى الحقيقة الملائكة (واحد يقول النازعات ,الناشطات,السابحات,السابقات) كل دي انواع من الملائكة جمعت جمع مؤنث بس اللفظ هكذا يجمع لفظا على جمع التأنيث اما في الحقيقة الملائكة لا يوصفون لا بالذكورة ولا بالانوثة هم خلق من خلق الله خلقهم الله لعبادته ليس عندهم زواج ولا تكاثر ولا تناسل ,مخلوقون من النور.الى ان قال "يوم ترجف الراجفة" الراجفة من الرجف اللى هو الحركة الشديدة. "تتبعها الرادفة" التى تأتي بعدها,الرديف التابع,الراجفة والرادفة صفتين للنفختين فى الاخرة."قلوب يومئذ واجفة" الوجف معناه الخوف الشديد مع الاضطراب .كل ده موجود فى الكتاب معانا."ابصارها خاشعة" خاشعة هنا بمعنى ذليلة,لان لفظ الخشوع قد يكون خشوع الخوف من الله جل وعلا ,وقد يكون الخشوع من شيء فيه خوف وهذا يتأتى للكفار "خاشعة ابصارها ترهقهم ذلة" بخاف من غير ربنا مع الرعب الشديد مادام الخوف ليس من الله يكون خوف ضعف وخوف ذلة فهنا "خاشعة"ليست وصفا للمدح
حد يقول ما اهه ربنا بيقول عنهم "ابصارها خاشعة" لا هذا الخشوع ليس معناه الخوف من الله اجلالا له انما الخوف من الوقائع والاحداث ,خوف فيه اذلال وضعف فده ذم وليس مدح ولذلك قال "ابصار اصحابها ذليلة حقيرة مما عاينت من الاهوال . "يقولون أءنا لمردودون في الحافرة" استفهام نوعه انكاري ,الحافرة هى المكان اللى احنا جينا منه ,يقولوا بعد ما نموت هنرجع اليه تانى؟هنعود للدنيا تانى؟بيستنكروا ده اسمه استفهام انكاري ,انرد بعد موتنا الى اول الامر؟انعود الى الحياة هنحيا تاني؟نعم,الله الذي خلق قال هناك موت "هو الذي يميتكم ثم يحييكم" وفي سورة البقرة "وكنتم امواتا فأحياكم"يعني كنتم عدم فخلقكم "ثم يميتكم ثم يحييكم"في بعث.
"قالوا تلك اذا كرة خاسرة" رجعة الى الدنيا خاسرة ,"فانما هى زجرة واحدة" "فاذا هم بالساهرة" ايه معنى الساهرة؟ظاهر الارض,يقول ابعد ان كنا في المقابر تحت باطن الارض امواتا نعود وربنا يحيينا ويطلعنا على وش الارض احياء مرة تانية؟نعم. الله عز وجل يقول هي نفخة واحدة بس ,زي ما نفخ المرة الاولى هاينفخ النفخة الثانية والكل يبعث ويصير على وجه الارض مرة ثانية.
والقرآن في هذا المعنى كثير.طبعا مواقف الاخرة كثيرة.
"هل اتاك حديث موسى" دخول في قصة فرعون ,هاتقرأواباقي السورةبسيطة مفيش فيها حاجة.
البلاغيات هنا ممكن يجي سؤال طباق,تكلمنا عنه مرارا الكلمة وعكسها مثل "الاخرة والاولى" "السماء والارض" "عيشة وضحاها" الضحى في اول النهار والعيشة فى آخر النهار.
اذا كان المعنى في اكثر من كلمة تكون مقابلة "السماء بناها, رفع سمكها فسواها" "والارض بعد ذلك دحاها,اخرج منها ماءها ومرعاها" في الكتاب الحمد لله موضح "صفوة التفاسير" موضح معاني لغوية ومعاني بلاغية .وان شاء الله تراجعوا ايات السورة وسهلة جدا.على ان يأتى من هذه السور في الامتحان

[أم مُعاذ]

ماشاء الله جزاكِ الله خيرا اختنا هل هذة المحاضرة كامله ام لا؟