تفريغ المحاضره27 فقه

[دانه الاسلام]

 

الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
احنا وصلنا عند صلاه الخوف تكلمنا عن الجمع
فصل فى صلاه الخوف
تصح صلاه الخوف ان كان القتال لمباح
الرخص لا تناط بالايه؟؟؟؟؟ بالمعاصى
لان صلاه الخوف بتخلى الرباعيه ايه اتنين لك رخصه انك تترك عن التلاحم القبله تصلى ماشيا او راكبا يعنى رخص متعدده يبقى لما تخرج على الحاكم هذ ا قتال معصيه وبالتالى ليس لك ان تترخص
تصح صلاه الخوف ان كان القتال مباح حضرا وسفرا يبقى تختلف عن القصر القصر متعلق بايه بايه السفر س لكن هنا الحضر والسفر لقول الله تعالىى (فان خفتم فرجالا او ركبانا الايه
وصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم واجمع الصحابه على فعلها وصلاها على وصلاها ابو موسى الاشعرى وصلاها حزيفه ولا تاثير للخوف فى تغيير عدد ركعات الصلاه فيقصر فى السفر ويتم فى الحضر بل التغير فى صفتها وبعض شروطها على نحو ما ورد قال احمد صححت صلاه الخوف عن النبى صلى الله عليه وسلم فى سته اوجه فاما حديث سهل فانا اختاره حياتى
وهو ان النبى صلى الله عليه وسلم اوقف طائفه تجاه العدو واستقبل بطائفه اخرى القبله وصلى ركعه وظل قائما واكمل من وراءه الركعه الثنيه ثم سلموا وانصرفوا الى مكان الاولى وجاءت الثانيه وووقفت معهم وصلى بهم النبى صلى الله عليه وسلم الركعه الثانيه ثم جلس وانتظر هم فقاموا وتنوا بالركعه الثانيه ثم جاؤا الى النبى صلى الله عليه وسلم فسلموا خلفه دى الطريقه هى دى الصوره التى اختارها الامام احمد وقال بها الشافعى واذا اشتد الخوف فى تلاحم مينفعش الصوره دى صلوا رجالا وركبانا فى للقبله وغيرها ولا يلزم افتتاحها اليها طالا فى تلاحم كل واحد يصلى لواحد على اى صوره كان على اى حال ولا اقول له لازم عليك ان تبدأ مستقبلا القبله
وقال بن عمر فان كان الخوف اشد من ذلك صلوا رجالا قياما ركبانا مستقبلى القبله وغر مستقبل متفق عليه وزاد البخارى قال نافع لا ارى بن عمر قال ذلك الا عن النبى صلى الله عليه وسلم ده اختيار مالك واختيار الشافعيه يا جماعه
يومئون طاقتهم يعنى عند التلاحم الشديد مينفعش يركعوا ويسجدوا ده بيحارب وهو يصلى لانه لو سجد او ركع سيمكن العدو نه يعنى يومئ برائسه يعنى يركع برأسه ويسجد برأسه قدر المستطاع على حسب الطاقه يومئون على قدر طاقتهم لانهم لو اتموا الركوع او السجود لكانوا هدفا لاسلحه العدو معرضين انفسهم للهلاك وكذا فى حاله الهرب من العدو اذا كا الهرب مباحا او هروا من خيل او سبع او نار او غريم ظالم او فوات وقت الوقوف بعرفه او خاف على نفسه او اهله او ماله او زب عن ذلك او عن نفس غيره كل هذه الاشياء تجعلك تصلى على اى شكل كنت وهذا من باب الخوف الشديد يعنى مش الحرب بس ولكن قد يكون غير ذلك
ولما فى ذلك كله من الضررونص عليه الامام احمد فى الاثير اذا هرب ومثله ان خاف عدو يطلبه لقول عبد الله بن انيس بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خالد بن سفيان الهزلى قال اذهب فاقتله فرأيته وقد حضرت صلاه العصر فقلت انى اخاف ان يكون بينى وبينه ما يؤخر الصلاه فانطلقت وانا اصى ماشى امئ ايمأ نحوه ده كلام عبد الله بن انيس والحديث فيه ضعف
ولكن المعنى صحيح
وان خاف عدو ان تخلف عن رفقته فصلى صلاه خائف ثم بان امن الطريق لم يعد لعموم البلوى بذلك يعنى ماشى معاه رخصه لو تخلف عنهم ووقف يصلى لنال منه عدو فسار مع رفقته وصلى صلاه الخائف بان ان هذا ليس بعدو وان الطريق امن فليس عليه ان يعيد
على العكس فيه مسأله تانيه لو انا اصلا شايف قدامى سواد اعتقدت انه عدو قادم الى فصليت صلاه خوف ثم بان بعد ذلك ان هذه حجاره ففى بعض الاقوال انعلى الاعاده لان القاعده تقول لا عبره بالظن البين خطاؤه
يعنى ايه حضرتك كنت صايم وفجأه الدنيا غيمت واعتقدت ان المغرب دخلت قلت فرصه مش حبص فى الساعه ورحت واكل بعد ما اكلت السحابه راحت ولقيت الشمس طالعه تعمل ايه
عليك الاعاده
لان القاعده بتقول لاعبره بالظن البين خطأوه
يعنى الذى بان خطأوه
حضرتك اجتهدت فى تحديد القبله وبعد ما صليت للقبله دى جاء رجل قال دى القبله كده وادى البصله بتقول ان القبله كده يبقى هذا د اهتديت الى القبله بيقين ولا بظن بيقين وبان انك صلييت الى غير القبله يبقى تعمل ايه تعيد الصلاه ليه لان لا عبره بالظن البين خطأوه ولكن جه قالك يا عم لا احنا طول عمرنا بنصلى الناحيه دى ليه ايه دليلك ووصلت الى ذلك اجتهادا وتغير اجتهادى طيب هلى على انى اعيد لا لان الحكم الجديد مبنى على ظن برده فدى تدخل على قاعده تانيه اسمها ايه الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد يبقى ان كان دليلك يقين يبقى تدخل المسأله بتاعتك تحت ايه لاعبره بالظن البين خطأوه ون كان دليلك ظن برده يبقى نقول الاجتهاد لا ينقض بالاحتهاد يبقى الاولنيه صح والصلاه التانيه صح ولو قمت تجيب صلاه تالته تبقى صح

　
ومن خاف او امن فى صلاته انتقل وبنى
واحد مريض ولا يستطيع القيام وصلى جالسا فجأه ربنا برأه شفاه وعافاه يكمل الصلا واقف ينتقل الى الاصل من خاف والخوف شديد جعله يصلى الى غير القبله ثم امن العدو قدامه وماشى تجاهه وصلى يومئ براسه فجأه الارض اتخسفت هبالعدو اذا حدث الامن يبقى اتحول الى القبله واتم صلاتى قياما وركوعا وسجودا كان بيصلى امن فجأه طلع عليه اعداء حياخد بعضه ويجرى ويكمل صلاته فى اى اتجاه الى القبله او غيرها لانه تحول من امن الى خوف يبقى من خاف وامن فى صلاته انتقل وبنى قلتلك فى فرق بين بنى واستأنف استأنف يعنى بدأ من جديد لكن بنى يعنى كمل ولمصل كر وفر لمصلحه ولا تبطل الصلاه بطول الفر والكر وهذا قول اكثر اهل العلم قاله فى المغنى لانه صلى الله عليه وسلم امرهم بالمشى الى وجاه العدو ثم يعودون لما بقى وهذا عمل كثير واستدبار للقبله يعنى اذا كان فى حالات التلاحم فكل ذلك لا يبطل الصلاه ولا يعد من الاعمال الكثيره لان المصلى فى تنقله الى ما خلف الامام الى ما بعده
وجاز لحاجه حمل نجس ولا يعيب يعنى ماهو المصلى ده شايل سيف والسيف عليه اثر دم والدم ده نجس يبقى ده حامل للنجاسه قال وجاز لحاجه حمل نجس ولا يعيب لانه من حمل النجاسه لغير حاجه حكم الصلاه بتاعته باطله يعنى الست اللى شايله ابنها وهوا لابس البامبرز ومليان بلاوى الصلاه مالها باطله خلى بالكم النساء
وجاز لحاجه حمل نجس ولا يعيد الصلاه لقوله تعالى : ولياخذوا اسلحتهم
وبها اثار الدماء ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى
فضعوا اسلحتك عشان كده قلنا ولا يجب حمل السلاح فى قول اكثر اهل العلم بل يستحب كأن الثانيه صرفت الاولى من الوجوب الى الاستحباب يبقى احنا مهنهجنا الى اول باب صلاه الايه يا جماعه الجمعه نشوف الاسئله بتاعتكمسؤل الشيخ بعض الاسئلهمن الدقيقه23 الى الدقيقه27)
السؤال لو كان فى الحمام ماء لم تلمسه المرأه ولكن خلت به هل يحرم استخدامه للرجل ام لا والمقصود بفضل المرأه هل هو الماء المستعمل او المختلى به؟
صاحب السؤال ينبئ على انه لم يحضر معنا هذه المسائل بدايه نقول ايه هو الماء المستعمل هو الماء الذى تردد على اعضاء الطهاره سواء كان حدثا فتردد الماء على اعضاء الوضوء او كان جنبا فتردد الماء على البدن كله ثم تجمع بعد ذلك ثم تجمع بعد ذلك يعنى من الدش على دماغى على جسمى طالما كانت لسه على جسمى يبقى ما استخدمتش
طيب كنت واقف فى حله الماء الذى نزل على جسمى فنزل فى الحله فهذا الماء يسمى مستعملا
ان كان استعما فى طهاره واجبه خرج عن وصفه طهور واصبح طاهر ان كان فى طهاره مسنونه فانما يبقى على كونه طهور طيب انا خت شويه ميه ودخلت استحمه طلعت نصها ونصها لسه باقى الميه دى اسمها فضل وهذا النوع من الماء هوا الذى انفرد به الامام احمد فى هذا المساله وقال اذا انفردت امرأه بماء يعنى تستخدمه وافضلت بقيه فهذه البقيه لا يجوز لرجل بالغ ان يستخدمها وهذا من مفردات الامام احمد نقلها عن عبد الله بن ايه
اما اذا دخلت المرأه الى الحمام دخلت تقضى حاجه

ثم استرسل الشيخ فى الاجابه على الاسئله الى نهايه المحاضره
ثم تكلم عن الامتحان قال الدفع اللى فاتت كانت حلوه امتحن حوالى من 350 الى 400 النتيجه كانت ميه فى الميه وكان الاخوات درجاتهم اكتر من الاخوه لازم نجتهد
صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[أم مُعاذ]

ماشاء الله اللهم بارك
ربنا ينفع بكِ ويعزك ويحفظكِ