#1
|
|||
|
|||
حديث يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
اسم المفتي: فضيلة الشيخ ابي اسحاق الحويني حديث حسن أخرجه الطحاوى في " المشكل " ( 4/314 ) ، والطبرانى في " مسند الشاميين " ( 1547 ) ، وأبو نعيم فى " الحلية " ( 5/185 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( ج4/ل 184 ) من طريق الهيثم بن حميد ، عن حفص بن غيلان ، عن مكحول ، عن أنس فذكره . قال أبو نعيم : " غريبٌ من حديث مكحولٍ ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه " . قُلتُ : رواه عن الهيثم ابن حميد اثنان من أصحابه ، " الحكمُ بن موسى ، ومحمد بن عائذ " وتابعهما زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعى ، فرواه عن الهيثم ، عن حفص ، عن مكحولٍ ، عن أنسٍ به . أخرجه ابن ماجه ( 4015 ) قال : حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي ، ثنا زيد بن يحيى . فذكره . وقد خولف العباس . خالفهُ أحمد بن حنبل فأخرجه في " مسنده " ( 3/187 ) ، ومن طريقه ابنُ عساكر في " تاريخ دمشق " ( ج6/ل 684 ) قال : حدثنا زيد بن يحيى ، قال : نا أبو سعيد ، نا مكحولٍ ، عن أنسٍ فذكره . وأبو سعيد هذا هو الشامي صاحبُ مكحول . وقد روى عن مكحول عن واثلة بن الأسقع حديثين ، وهما عند ابن ماجه ( 750 ، 1525 ) وهو مجهول ، كذا قال الدارقطنى في " السنن " ( 2/57 ) والذهبي والعسقلانى . وقد اختلف في إسناده على وجهٍ آخر . فرواه ابن أبى حاتم في " العلل " ( ج2/ رقم 2745 ) عن أبيه ، قال : حدثنى العباس بن الوليد قال ، حدثنى أبى ن قال : حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى ، عن زيد بن واقد ، عن مكحول ، عن كثير بن مرة ، عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. فذكر الحديث . قال أبو حاتم الرازى : " فكان هذا أشبه من ذاك " . وهذا الاختلاف لا يضر بصحة الحديث إنْ شاء الله تعالى . والله أعلم .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|