أخواتي الكريمات .
يا من تصنعن التغير و التغيير بنبض الكلمات و التعبير انتن ايتها المبدعات في هذا الصرح المبارك اليكن أتوجه برسالتي هذه أقصدكن لنتعاون للرقي و الاستمرار
حبيبتي ... يا أختي الفاضلة
لا تستطيعي أن تنكري فضل كل المنتديات الطيبة المباركة كمنتدانا هذا في تغيير جزء من أفكارك أو اكتساب علم ينفعك أو ايجاد صحبة تؤنسك في وحدتك أو غربتك أو ازدياد حسناتك و رفع أجرك و درجاتك
نعم حبيبتي أمعني في هذا جيدا انه لشيئ عظيم نحن الآن بصدد التكلم عن الحسنات و الأجر و الخير كله باذن الله
غاليتي أتعلمين أنه بمجرد وضع يدك المباركة على لوح المفاتيح بنية دخول المنتدى فانك تجنين خيرا كثيرا و تحصدين أملا كبيرا فأنت الآن تسعين لتقوية ايمانك و التقرب من ربك و نسيان همك و مشاكلك فالفضل كله لله ثم لله ثم لله جل في علاه ثم لحبيباتك و أخواتك اللاتي تسعى كل واحدة منهن لجني ما تجنينه و حصد ما تحصدينه من الخير و البركة بما تضعه بين يديك من مواضيع و حلول و أفكار و تجديد لتفيد أختها بما استفادت منه و تعلمها مما تعلمته فواحدة بعلمها و أخرى بصنعتها و أخرى بنصحها و ارشادها كل هذا من أجلك لؤلؤتي الغالية
بالله عليك أختي اذا ما جاء أحد و قدم اليك هدية ذات قيمة عادية فهل ستأخذينها و ترحلين دون حتى قول كلمة شكر .. لا و الله بل رُبما ستبالغين بالاطراء و المدح حتى و ان كانت أرخص هدية على الاطلاق فما بالك بما تقدمه لك اخواتك من مواضيع و اطروحات و قصص و أشغال أو وصفات فأنا أظن أن هذا أسمى من كونه هدية بل هو منهج ميداني بأكمله اتستخسرين حتى كلمة شكر لهذه الأخت التي رُبما قدسهرت و تعبت و سخرت من الوقت ما سخرت لتعد ما أعدته من أجلك أنتلتزيد من علمك و مهاراتك و ثقافتك و لتنثر عبق تواجدها في حديقة غناء عنوانها و شعارها الحب في الله فلا تكوني حبيبتي ممن يرين موضوعا فينتفعن به و يستفدن منه ثم يضغطن عى زر الفأرة للخروج منه دون حتى أن يعرفن من كتبته فيشجعنها و يرفعن من معنوياتها و يقلن لها بشكل غير مباشر وقتك أيتها الغالية لم يضع سدى فهو اعتراف بالجميل نعم هو اعتراف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 547
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أختي الغالية يا أغلى من اللؤلؤ في حد ذاته لعلك كلما كتبت موضوعا أو عرضت عملا من أعمالك تعودين لتصفح من عطرت صفحتك برد أو دعاء أو شكر كل يوم بل كل ساعة أو ربما أقل من ذلك لتقولي لها " لا شكر على واجب حبيبتي من عيوني " و لعله يضيق صدرك اذا لم تجدي ردودا تثني على موضوعك نعم أخيتي كوني صريحة مع نفسك فكلنا في هذا سواء نحب من يعبرنا و يشجعنا و خاااصة يدعو لنا دعوة في ظهر الغيب لتقول لك الملائكة و لك بالمثل .. نعم عزيزتي صدقيني الملائكة فهذا الكلام ليس من عندي بل من عند خير البرية معلم البشرية صلوات ربي و سلامه عليه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من دعا لأخيه بظهر الغيب ، قال الملك الموكل به : أمين . ولك بمثل"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2732
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و عن صفوان بن عبدالله بن صفوان بن أمية قال قدمت الشام . فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده . ووجدت أم الدرداء . فقالت : أتريد الحج ، العام ؟ فقلت : نعم . قالت : فادع الله لنا بخير . فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " دعوة المسلم لأخيه ، بظهر الغيب ، مستجابة . عند رأسه ملك موكل . كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين . ولك بمثل " .
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2733
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ضعي هذا الكلام نصب عينيك أُختي كلما قرأت موضوعا فان أعجبك أبدي اعجابك و ان لم يعجبك على الأقل لا تبخلي بكلمة شكر احتسابا لجهد أختك و تشجيعا لها على الاستمرار و النشاط فلن تخسري شيئا سوى تلك الثواني البسيطو و لا جهدا سوى تحريك أناملك المباركة بل بالعكس فانه يعود عليك بالأجر و الخير ان شاء الله
فلو تطرقنا الى سبب وجود و استمرار تلك المواقع التي لا أُريد ذكر اسمها على الاطلاق لوجدنا أن صفحات المواضيع مملوءة بالشكر و الاطراء و الامتنان و الثناء لصاحب الموضوع على موضوعه الساقط و طرحه السافل المنافي للمبادئ الاسلامية و حياء الروح البشرية نعم .. فهم يساهمون في بناء ما يهدم المبادئ و يخدش الحياء و يحط بالأخلاق و يشوش التفكير و يظلم المصير و العياذ بالله
فأنا أطلب منك الآن أن تساهمي في بناء ما يرقى بالروح و يسمو بالعقل و ينير الأفكار و يبهج الأنظار
أعاننا الله على البر و التقوى و بارك لنا في حبنا لبعضنا
أعذريني غاليتي على الاطالة فما كان انطلاقي الا من فوله عز و جل " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان "
أُنثري عبق تواجدك في منتدانا
العرض العادي
