واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لامية ابن الوردي ، من روائع الحكم( مسموعة ومقروءة )
لامية ابن الوردي ، قصيدة جميلة في الأخلاق ، مسموعة ومقروءة هذه لامية مشهورة من أجمل اللاميات الإرشادية ، وهي عبارة عن نصائح شرعية وأخلاقية واجتماعية وسياسية وآدب وحكم وتجارب يومية . ناظمها هو الشيخ الفقيه النحوي القاضي المؤرخ زين الدين أبي حفص عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس المعري البكري نسبة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، المشهور بابن الوردي ، من شعراء القرن الثامن الهجري . وقد ولد في المعرة غرب مدينة حلب بالشام زمن المماليك سنة 689 هـ ، وخالف الزركلي فقال : أنه ولد سنة 691 هـ . وكان من علماء اللغة العربية والنحو والفقه والأدب والتاريخ كما دل على ذلك تلك المصنفات المتنوعة له ، وقد اشتهر بالزهد والورع وحسن الخلق وطيب المعشر ، فكانت له مهابة في قلوب معاصريه . تولى القضاء في منبج وشيزر وحلب ، ثم ما لبث أن ترك ذلك كله وعزل نفسه لمنام رآه ، وكتب أبياتاً في ذم القضاء وأهله ، ثم اشتغل بالتعليم والتأليف حتى شاع ذكره وطار صيته في البلدان ، وقد توفي بالطاعون سنة 947 هـ . --------------------------------- من مصنفاته : • البهجة الوردية : وهو ديوان في الفقه الشافعي • تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة : اختصر فيها ألفية ابن مالك • التوضيح : شرح فيه ألفية ابن مالك • صفوة الرحيق في وصف الحريق • خريدة العجائب وفريدة الغرائب • المسائل الذهبية • ضوء الدرة : شرح فيه ألفية ابن معطي • أرجوزة غزلية • منطق الطير • تتمة المختصر في أخبار البشر • أرجوزة في تفسير الأحلام والمنامات لمزيد من الترجمة ، راجع : الأعلام ، الدرر الكامنة . <<قراءة بصوت القارئ طه الفهد ( وهذه أجمل عندي ، والرابط غير مباشر ).>> <<وهذه القراءة بصوت القارئ توفيق الصائغ .>> ---------------------------------------- لاميَّة ابن الوَردي إعتزلْ ذِكرَ الأغاني والغَزَلْ *** وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَـنْ هَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَ لأيـامِ الصِّبا *** فـلأيـامِ الصِّبـا نَـجمٌ أفَـلْ إنْ أهنا عيـشةٍ قـضيتُهـا *** ذهـبتْ لذَّاتُهـا والإثْـمُ حَـلّ واتـرُكِ الغادَةَ لا تحفلْ بها *** تُـمْسِ فـي عِزٍّ رفيعٍ وتُجَلّ وافتكرْ في منتهى حُسنِ الذي *** أنـتَ تـهواهُ تجدْ أمـراً جَلَلْ واهجُرِ الخمرةَ إنْ كنتَ فتىً *** كيفَ يسعى في جُنونٍ مَنْ عَقَلْ واتَّـقِ اللهَ فتـقوى الله مـا *** جاورتْ قلبَ امريءٍ إلا وَصَلْ ليسَ مـنْ يقطعُ طُرقاً بَطلاً *** إنـما مـنْ يـتَّقي الله البَطَـلْ صدِّقِ الشَّرعَ ولا تركنْ إلى *** رجـلٍ يـرصد في الليل زُحلْ حارتِ الأفكارُ في حكمةِ مَنْ *** قـد هـدانـا سبْلنا عزَّ وجَلْ كُتبَ الموت على الخَلقِ فكمْ *** فَـلَّ من جيشٍ وأفنى من دُوَلْ أيـنَ نُمـرودُ وكنعانُ ومنْ *** مَلَكَ الأرضَ وولَّـى وعَـزَلْ أيـن عادٌ أين فرعونُ ومن *** رفـعَ الأهرامَ مـن يسمعْ يَخَلْ أينَ من سادوا وشادوا وبَنَوا *** هَـلَكَ الكلُّ ولـم تُـغنِ القُلَلْ أينَ أربابُ الحِجَى أهلُ النُّهى *** أيـنَ أهـلُ العلمِ والقومُ الأوَلْ سيُـعيـدُ الله كـلاً منـهمُ *** وسيَـجزي فـاعلاً ما قد فَعَلْ إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ *** حِكمـاً خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا *** أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا *** تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ *** يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ *** كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى *** وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ *** يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي *** فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما *** أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى*** مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ أنـا لا أخـتارُ تـقبيلَ يدٍ *** قَـطْعُها أجملُ مـن تلكَ القُبلْ إن جَزتني عن مديحي صرتُ *** في رقِّها أو لا فيكفيني الخَـجَلْ أعـذبُ الألفاظِ قَولي لكَ خُذْ *** وأمَـرُّ اللفظِ نُطـقي بِلَعَـلّْ مُلكُ كسرى عنهُ تُغني كِسرةٌ *** وعـنِ البحرِ اجتزاءٌ بالوَشلْ اعـتبر (نحن قسمنا بينهم ) *** تـلقهُ حقاً ( وبالحـق نـزلْ) ليس ما يحوي الفتى من *** عزمه لا ولا ما فاتَ يومـاً بالكسلْ اطـرحِ الدنيا فمنْ عاداتها *** تخفِضُ العاليْ وتُعلي مَنْ سَفَلْ عيشةُ الرَّاغبِ في تحصيلِها *** عيشـةُ الجاهـلِ فيهـا أو أقلْ كَـمْ جَهولٍ باتَ فيها مُكثراً *** وعليـمٍ باتَ منهـا فـي عِلَلْ كمْ شجاعٍ لم ينلْ فيها المُنى *** وجبـانٍ نـالَ غاياتِ الأملْ فاتـركِ الحيلةَ فيها واتَّكِلْ *** إنـما الحيلةُ فـي تركِ الحِيَلْ أيُّ كفٍّ لمْ تنلْ منها المُنى *** فرمـاهـا اللهُ منـهُ بـالشَّلَلْ لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً *** إنما أصلُ الفَتى ما قـد حَصَلْ قدْ يسودُ المرءُ من دونِ أبٍ *** وبِحسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّلْ إنـما الوردُ منَ الشَّوكِ وما *** يَنـبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ غـيرَ أني أحمـدُ اللهَ على *** نسبـي إذ بـأبي بكرِ اتَّصلْ قيمـةُ الإنسانِ مـا يُحسنُهُ *** أكثـرَ الإنسـانُ منـهُ أمْ أقَلْ أُكـتمِ الأمرينِ فقراً وغنى *** واكسَب الفَلْسَ وحاسب ومن بَطَلْ وادَّرع جداً وكداً واجتنبْ *** صُحبةَ الحمقى وأربـاب الـخَلَلْ بـينَ تبـذيرٍ وبُخلٍ رُتبةٌ *** وكِـلا هـذيـنِ إنْ زادَ قَتَـلْ لا تخُضْ في حـق سادات *** مَضَوا إنـهم ليسوا بـأهلِ للزَّلَلْ وتغاضى عـن أمورٍ إنـه *** لـم يـفُزْ بالحمدِ إلا من غَفَلْ ليسَ يخلو المرءُ مِنْ ضدٍّ *** ولَو حاولَ العُزلةَ في راسِ الجبَلْ مِلْ عن النَمَّامِ وازجُرُهُ فما *** بلّغَ المـكروهَ إلا مـن نَقَـلْ دارِ جارَ السُّوءِ بالصَّبرِ وإنْ *** لـمْ تجدْ صبراً فما أحلى النُّقَلْ جانِبِ السُّلطانَ واحذرْ بطشَهُ *** لا تُـعـانِدْ مَنْ إذا قـالَ فَعَلْ لا تَلِ الأحكـامَ إنْ هُمْ سألوا *** رغـبةً فيكَ وخالفْ مَنْ عَذَلْ إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ *** ولـيَ الأحكامَ هذا إن عَدَلْ فهو كالمحبوسِ عن لذَّاتـهِ *** وكِلا كفّيه فـي الحشر تُغَلْ إنَّ للنقصِ والاستثقالِ فـي *** لفظةِ القاضي لَوَعظاً أو مَثَلْ لا تُوازى لذةُ الحُكمِ بـما ذاقَهُ *** الشخصُ إذا الشخصُ انعزلْ فالولاياتُ وإن طابتْ لمنْ *** ذاقَـها فالسُّمُّ فـي ذاكَ العَسَلْ نَصَبُ المنصِبِ أوهـى جَلَدي *** وعنائـي من مُداراةِ السَّفلْ قَصِّرِ الآمـالَ فـي الدنيا تفُزْ *** فدليـلُ العقلِ تقصيرُ الأملْ إن منْ يطـلبهُ المـوتُ على *** غِـرَّةٍ منـه جديرٌ بالوَجَـلْ غِبْ وزُرْ غِبَّاَ تزِدْ حُبَّاً فمـنْ *** أكثـرَ التَّردادَ أقـصاهُ المَلَلْ لا يضـرُّ الفضلَ إقلالٌ كما *** لا يضرُّ الشمسَ إطباقُ الطَّفَلْ خُذْ بنصلِ السَّيفِ واتركْ غِمدهُ *** واعتبرْ فضلَ الفتى دونَ الحُلُلْ حُبّكَ الأوطانَ عجـزٌ ظاهرٌ *** فـاغتربْ تلقَ عن الأهلِ بَدَلْ فبمُكثِ الماءِ يـبقى آسنـاً *** وسَـرى البدرِ بهِ البدرُ اكتملْ أيُّـها العائبُ قـولي عبثاً *** إن طيـبَ الـوردِ مؤذٍ للجُعلْ عَدِّ عن أسهُمِ قولي واستتِرْ *** لا يُصيـبنَّكَ سهـمٌ مـن ثُعَلْ لا يـغرَّنَّكَ لينٌ مـن فتىً *** إنَّ للحيَّـاتِ لينـاً يُـعتـزلْ أنا مثـلُ الماءِ سهلٌ سائغٌ *** ومتـى أُسخِـنَ آذى وقَتَـلْ أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ *** وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ *** فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ واجبٌ عند الورى إكرامُهُ *** وقليـلُ المـالِ فيهمْ يُستقلْ كلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وأنا *** منهـمُ، فاترك تفاصيلَ الجُمَل وصـلاةُ اللهِ ربـي كُلّما *** طَلَـعَ الشمسُ نهـاراً وأفـلْ للذي حازَ العُلى من هاشمٍ *** أحمدَ المختارِ من سـادَ الأوَلْ وعلى آلٍ وصحبٍ سـادةٍ *** ليسَ فيـهمْ عاجزٌ إلا بَطَـلْ ---------------------------- <<شرح للدكتور مخدوم>> <<شرح للشيخ الحجوري>> |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|