انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2010, 04:16 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي الجمع بين الايتين

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمع بين آيتين
يقول الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ))[النساء:31]، ويقول تعالى: (( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة شَرًّا يَرَه ))[الزلزلة:8]، اجمعوا لنا بين هاتين الآيتين

الآية الأولى عامة تعم الكفار والمسلمين، وأن العبد يتجنب ما هو من كبائر الذنوب كالشرك بالله، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر،
أشباه ذلك من المعاصي الكبيرة كالعقوق للوالدين، أو أحدهما، وأكل الربا ونحو ذلك، فإن الله يكفر عنه السيئات الصغائر،
التي ليس فيها وعيد، باجتنابه الكبائر يكفر الله له الصغائر، المسلم تكفر عنه الصغائر باجتناب الكبائر، والكافر إذا أسلم واجتنب الشرك، واستقام على الدين، كفَّر الله عنه الصغائر باجتنابه الكبائر، وأما الآية الكريمة، فليس بينها وبين الآية مخالفة: (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (8)سورة الزلزلة. يعني يره إن لم يكفر، فإذا كان تنجب الكبائر تكفَّر عنه الصغائر،


وقد يراه ولا يؤاخذ عنه، قد يراه في صحيفته ولكن لا يؤاخذ عليه، بل هو مغفور له عند عرض الصحائف قد يرى سيئاته الصغائر، ولا مانع من رؤيته لها حتى يعرف قدر فضل الله عليه، ورحمته إياه، فيراها ولكنها مغفورة له بسبب اجتنابه الكبائر، وهكذا النصوص كلها ؟؟؟؟ هكذا فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنب الكبائر)، وفي حديث عثمان-رضي الله عنه- لما توضأ وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من توضأ نحو وضوئي هذا، أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه، ما لم تصب المقتلة)،
عني الكبيرة، فالكبيرة تمنع المغفرة كالزنا، والسرقة، والعقوق، وقطيعة الرحم، وأكل الربا، وشرب الخمر، وظلم الناس في دمائهم وأموالهم، وأعراضهم، هذه كبائر تمنع المغفرة للصغائر إلا بالتوبة،
إذا تجنب العبد الكبائر، أو تاب إلى الله منها توبة صادقة غفر الله له الصغائر -سبحانه وتعالى-؛ فضلاً منه وإحساناً -جل وعلا-. جزاكم الله خيراً


رابط الفتوى
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الايتين, الجمع, بين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:57 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.