|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إعتذار بارد.. غير مقبول. الشيخ ياسر برهامي ::تعقيبًا على اعتذارات نظير "شنودة"::
إعتذار بارد.. غير مقبول الشيخ/ ياسر برهامي –حفظه الله, وسدد في الحق لسانه وبنانه- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد جاء أسف "بابا الكنيسة" للمسلمين بعبارات المجاملة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، وبالتأكيد على المكاسب التي حققها بعدم التعرض لـ"عقائد الآخرين"، وعدم مناقشة قضايا العقيدة؛ لأنها "خط أحمر عميق"، مع إصراره على احتجاز الأسيرات المسلمات! ومَن لا نعلمهم مِن الأسرى وفتنتهم عن دينهم، والصد عن سبيل الله وإرعاب "شعبه"، وإرهابه عن الدخول في الإسلام، وبقاء الأديرة والكنائس خارج سلطان الدولة؛ فهل من الممكن أن تكون عبارات المجاملة تغطية للواقع الأليم؟! أنتم لم تصنعوا شيئًا.. إلا أن وضعتم ورقة مشبعة بالبنزين على "جمر النار الذي في قلوب المسلمين".. ! المجرم الطاعن في القرآن لا يزال حرًا لم يُسأل، ولم يُحقق معه، ولم يحاكم.. ! ولم يقم فيه حكم الشرع! بل لا يزال على رأس الكنيسة تمدحه بالإعلانات المدفوعة الأجر في الصحف الرسمية بأنه لم ير مثله وأنه لا يخطئ ولا يعرف الخطأ؛ ولا يزال يلقي المواعظ الكفرية. والاعتذار بأن الموعظة كانت للأساقفة والقسس لا يشفع لهم؛ فالطعن في القرآن لا يحتمل في أي مكان. لسنا متخلفين عقليًا حتى نقبل مثل هذا الاعتذار مع بقاء الوضع كما هو عليه. وإلى إخوة الإسلام.. الدعاء على الكفرة والمنافقين أمضى الأسلحة؛ فلا تتوقفوا عن الدعاء، وعن البيان. وإلى الله المشتكى.. وهو المستعان على ما يصفون.
|
#2
|
|||
|
|||
فعلا بارد بارد جدا
|
#3
|
|||
|
|||
البابا رجع في كلامه!
محمود سلطان | 30-09-2010 01:00 البابا شنودة على الفضائية المصرية اعتذر للمسلمين على اساءات بيشوي.. وبعدها بيومين وعلى فضائبة الحياة .. تراجع الرجل وسحب اعتذاره مدعيا أنه لم يعتذر ولكنه كان يقصد يقول "كلمتين" لتطييب خواطر المسلمين! وقبل أن يسجب البابا اعتذاره.. نشرت الشروق حوارا مع "بيشوي" أكد فيه أن البابا لم يطلب منه أن يعتذر لأحد! الصورة ـ إذن ـ تحمل إلينا حقيقة ما يجري داخل الكاتدرائية، والأوزان النسبية للقوى المتنافسة على خلافة البابا .. وعلى وزن الأخير بعد أن بلغ من العمر ومن المرض مبلغا لا يساعده على أن يظل "الرجل القوي" داخل الكنيسة.. فرجوعه عن الاعتذار ربما يكون قد أملي عليه من القوى الفعلية التي تمارس "عرفيا" مهامه واحالته سرا إلى التقاعد. سحب الاعتذار ثم إعلان بيشوي بأن البابا لم يعاتبه ولم يأمره بالاعتذار يؤكد أن بيشوي أحكم قبضته على الكنيسة.. خاصة وأن البابا نفسه اعترف ـ في حواره للتليفزيون المصري ـ بأنه لم يستطع مقابلة بيشوي أو الحديث معه بسبب سفرياته أو زحام أجندته .. ما يعني أن البابا نفسه قد يكون محتاجا إلى "موعد" لمقابلة "نائبه" المشغول عنه بمهام الكاتدرائية! تراجع البابا عن اعتذاره.. احرج كل "المطبلاتية" الذين تلقفوا "اعتذاره" وطافوا به على كل الصحف والمواقع الالكترونية والفضائيات.. ليجعلوا منه "أسطورة" و"مثلا" للاحتذاء به في رقة المشاعر والأحاسيس.. وانتهزوا الفرصة في أن يناشدوا المسئولين الذين باتت جلودهم من السماكة إلى حد "البلادة" أن يتعلموا "أصول الأتيكيت" من البابا الذي "اعتذر" على "غلطة" بيشوي! لا أدري الآن حال الذين تبتلوا في "محراب " البابا.. وتلوا له "آيات" الحب والإجلال.. وجعلوا منه المرجعية التي يستقى منها أصول "اللياقة".. حين اعتذر "للضيوف" الذين تحملهم أكثر من 1400 عام! اتمنى من الزملاء الذين ما انفكوا يحفون حول الكرسي البابوي.. وهم "يستغفرون" لـ"الطائفيين" أمثالنا .. الذين لم يقدروا "مشاعر" البابا حق قدره.. ولم يعرفوا قدر ما يحمله لـ"الضيوف" من احترام وتقدير وتوقير.. ويكفيه أنه تحمل "وجودهم" في مصر ما يقرب من قرن ونصف قرن!.. اتمنى منهم أن يقولوا اليوم كلمتهم بعد أن تلقوا تلك الصفعات والركلات والضرب على "الأقفية"! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"شنودة"::, ::تعقيبًا, مقبول., الشيخ, اعتذارات, بارد.., برهامي, ياسر, على, غير, إعتذار, نغير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|