ذكرى مؤلمة في أول أيام العيد(أصبت بالإكتئاب والإحباط والله المستعان)؟!

[*أم مريم*]

صدقتِ يا أخيتي فيما قلتِ

ولقد كتبت مثلك مقالاً بالأمس وكنت مترددة في وضعه في العيد حتى لا أفسد عليكم عيدكم

هنـــــــــا

لكنني لم أحتمل هذا الألم دون أن أدق ناقوس الخطر

وأنا كأم لأبناء في مختلف المراحل لي رأي

الخطاب يا أختي لابد أن يوجه في المقام الأول للرجل

فما وصلنا إليه من إنحلال ورائه رجل تخلى عن رجولته وأخلاقه قبل أن يتخلى عن دينه

ذهب الحياء والرجولة والغيرة الفطرية

وحلت الدياثة والعياذ بالله

آباء أتوا إلى أهليهم بالمعاصي إلى حد بيتهم بتركيب الدش وتركه على الغارب

كيف تريدون أن ينصلح المجتمع الكبير والسوس ينخر في البيوت - نواة المجتمع -

آباء هربوا من مسؤلياتهم المعنوية والتربوية مغيبي العقول

كل فتاة ظهرت بهذا المظهر في الشارع ورائها أهل مغيبين إلا من رحم ربي

فهناك من تفعل هذا خلسة من وراء الأهل ولكن الغالبية العظمى على مرأى ومسمع من ذويهم

والله رأيت بعيني أسر تمشي والزوج مع زوجته بهذه الملابس الفاضحة والأولاد حدث ولا حرج

هذا نتاج للفاضئيات والمسلسلات والكليبات التي يسمعونها ليل نهار

حتى صار الذنب معتاد ... الأعتياد على المعصية يولد بلادة في الحس

ومن بعده دعاة الضلال الذين يمررون دين ممسوخ مميع

رحماك يارب

رحماك يارب

رحماك يارب