كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أبـشـركـم تـم قـتـلـه ،،، الحمدلله
الحمد لله لقد تم قتله
تم قتله بسلاحين حادين وكان بكل صراحة أقولها يستاهل ولكن وأحب أخبركم فقط ، وأنا أشاهد قتله قد رأيت بإن أحد السلاحين كان سااااااااماً جداً ، أما الأخر فكان مرصعاً بالذهب الخالص . ولكن دعوني أقولها صراحة وأنا أشاهد مقتله بالسلاحين سعدتُ وفي نفس الوقت حزنت !!!!!! لا يثيركم العجب ، فقد تكون نفسي من النوع الحساسة الرحوووووومة فقد سعدتُ لمقتله وذلك عائد لأنهُ لو بقيَ لخشيتُ أن يحدِثُ خراباً وحزنتُ لمقتله وذلك بعد أن رأيته يُقتل بسلاح حاد سام فهو وبكل حقيقة أقولها لا يستاهل أن يصل لدرجة يُقتل على ضوءُها بذلك السلاح السام فلو لم يُقتل به لكانَ أولى لكن ماذا أقول سوى صمتاً صمتاً وفي حالة مثيرة للعجب جداً ، هل تصدقون عندما رأيتُه يُقتل لم أرى منه خروج دم !!!!!!!!! قد يكون ذلك عائِد لعِظَم شأنه ،، والله أعلم . كان الكثير والكثير ينادون بقتله فهو شبح مخيف جداً إن بقيَ هكذا وصنف من المجتمع كان ينادي بقتله لكن بطريقة خاطئة ، قد تكون سبباً أن يعود القتل على المريد للقتل وهذا يدل على عدم فهمهم لطريقة القتل الصحيحة . ومسك السلاح بطريقة سليمة ،، ولا أنسى أن أخبركم إيضاً أن كلا الصنفين ( العقلاء والسفهاء ) يريدون قتله فهو وجه كالح في أوساط المجتمع واليوم أعود لأخبركم بل أبشركم بأنه تم قتله شر قتله ليستريح منه العقلاء ولله الحمد والمنه ولو قتل بالسلاح الآخر السام فقط لما جئتُ والله لأخبركم بذلك ، لأنه حزَّ في نفسي والله رؤيته وهو يقتل بذلك السلاح وقبل أن أخبركم عن المقتول ، أحب أن أخبركم من الذي قتله فالذي قتله رجلان وأمرأتان يمثلون البقية اجتمعا على قتله أحد الرجلين وإحدى الفتاتين استعملا السلاح الأول المرصع بالذهب وأما الرجل والفتاة الآخريْن فقد استعملا السلاح السام قتلوه جميعاً فخرَّ صريعاً مكثتُ أنظر إليه بل أنظر لقاتِلَيه انظر لذلك الرجل والفتاة الذيْن قتلاه بالسلاح المذهَّب فتنشرح سريرتي وأنظر لذلك الرجل والفتاة الذيْن قتلاه بالسلاح السام فيضيق صدري لماذا يقتلانه بهذا السلاح المسموم أهوَ يستحق كل هذا لا والله وألف لا ولكنه الفهم الخاطئ والطريقة السيئة للإمساك الصحيح لذلك السلاح أما المقتول فقد ذُكرَ اسمه في وسائل الإعلام المختلفة وعلى المنابر في الجُمَع وانتشر خبره في جميع الأرجاء وأُعلِنَ اسمه صريحاً وهو يُدعى : = v = v = v = v ( فراغ ) نعم إنه الفراغ ذلك المقتول الذي أختلف الناس في قتله منهم من قتله بذلك السلاح المرصع بالذهب الخالص ومنهم من قتله بذلك السلاح السام فلقد رأيته يُقتل بالسلاح المطلي بالذهب في المراكز الصيفية ، بل في حِلَق تحفيظ القرآن الكريم ، في الرحلات الدعوة ، في أماكن طلب العلوم النافعة ، في اماكن الأنشطة الدعوية ، في كل مكان يستفيد منه المرء في حياته وآخرته ،، ورأيته يُقتل بالسلاح المشبَّع سمَّاً في أوساط الضياع وبؤر الفساد ، بل في المسارح الغنائية والمراقص النسائية ، والنومات المضيّعة للصلوات ، والسفريات المشبوهه ، وأماكن الغفلة عن الطاعات بشتى أشكالها الفراغ الذي قال عنه الحبيب صلوات الله وسلامه عليه : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) معنى الحديث أن المرء لا يكون فارغاً حتى يكون مكفياً صحيح البدن ، فمن حصل له ذلك فليحرص على أن لا يُغبن، بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه، و من شكره امتثال أوامره، و اجتناب نواهيه ، و من فرط في ذلك فهو المغبون، و الموفق لذلك قليل من الناس( فتح الباري 11/230) لأن الناس يؤثرون عيش الدنيا على عيش الآخرة. فالفراغ لا يكون نعمة إلا إذا صاحبه الإيمان؛ لذلك كثير من الناس يذهب ربحهم بسبب استرسالهم مع أنفسهم الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة، فتترك المحافظة على الحدود و المواظبة على الطاعة فمن ترك ذلك مع كونه فارغاً فقد غبن . إن وقت الفراغ في حياة الإنسان يعد فرصة مناسبة لتجديد الحيوية وبناء الشخصية وتنمية المواهب على أسس ومبادئ صحيحة ما بين الترويح والاستجمام والتوجيه والإرشاد، والإسلام حين يحرم هدر الوقت فإنه بذلك يضع الخطوط الرئيسة لاستثمار وقت الفراغ بما فيه الفائدة والمصلحة، فهو يدعو الإنسان إلى اغتنام فرص الحياة في طاعة الله وتلقي العلم النافع الصحيح واكتساب المهارات الفنية النافعة، ويحذره من كل لهو فارغ أو لعب باطل يهدر وقته ويفتك بدينه وخلقه. وإن وقت الفراغ نعمة عظيمة تستحق التقدير والاستثمار . فمن هنا أنادي للجميع وأهيب عليهم بإن يقتلوه بالسلاح المطلي بالذهب ، حتى يسعدوا دنيا وآخرة وأن يحذروا قتله بالسلاح السام ، فهو السبيل لخسارتهم في كلا الدارين اللهم إني بلغت اللهم فأشهد جزا الله كاتبه وقارئه وناقله وخير الجزاء
|
#2
|
|||
|
|||
إن راس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة .. وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له .. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا لا يعود اليه أبدا ، وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز… وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة .. جدب في الطاعة .. وقحط في العبادة .. وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة ونلاحظ في زمننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه … أصبح الوقت زمن الدعة .. زمن الكسل .. هذا العصر التي ماتت فيه الهمم … وخارت فيه العزائم … قال عبد الله بن مسعود :- ما ندمت على شئ ندمى على يوم غربت فيه شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملي تذكر فيا لنجاة المتذكرين … واقبل فيا فوز المقبلين … واجعل من حياتك وقفات … تسال فيها نفسك … ماذا أريد؟ والى أين المصير؟!. هل قدمت ما ينفعك يوم موقفك بين يدي ربك أم كنت من الاهين؟! هل اغتنمت فرص عمرك أم كنت من الخاسرين ؟! نسال الله صلاحا عاجلا *** إنما الغافل في البلوى هلك وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فالأمر لك جزاكِ الله خيرا ياحبيبه على التذكره وجعلها ف ميزانك فما نحن أحوج لها من تلكم الايام
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكي أم مغفرة
وجزاكي الله خيرا زهرة الفردوس على الإضافة |
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختي الغالية
وأحسن الله إليكِ
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
الفراغ
كان السلف الصالح يكرهون من الرجل ان يكون فارغا. لا في امر دينه ولا في امر دنياه وهنا تنقلب نعمة الفراغ نقمة على صاحبها رجلا كان او امراة . ولهذا قيل. الفراغ للرجال غفله وللنساء غلمة اي محرك للغريزة والتفكير في امر الشهوة .وهل كان تعلق امراة العزيز بيوسف وشغفها به وتدبيرها المكايد لايقاعه في شباكها الا نتيجة الفراغ الذي تعيش فيه
ان الشباب والفراغ والجدة مفسده للمرء اي مفسده (الجدة تعني القدره الماليه ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|